أبشر بالصقعي ،، يابو سعود
ولو أن ما عندنا في المزرعة إلا عشر نخلات صقعي
الباقي أكثره سكري وخلاص وبرحي
وعذر البخيل ،، رمضان
على طاري البخيل ،، عندي نكته عن بخيل فاز أبنه عليه :
زار بخبلُ بخيلاً عزيزا عليه ،،
أصبح ضيفاً على صديق له من وجهاء البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه ،، وقال له:
يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
نصف كيلو لحم ،، اشتري من
أحسن اللحوم ،،
ذهب الولد ،، وبعد مدة عاد ،، ولم يشترى شيئاً !!
سأله أبوه: أين اللحم؟
قال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له:
أعطنا أحسن ما عندك من لحم
ولكن الجزار قال لي: سأعطيك لحماً كأنه الزبد ،، !! !!
فقلت لنفسي إذا كان الأمر كذلك ،،
فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم ،،
فذهبت إلى البقال وقلت له:
أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس ،، !!
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس ،،
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت له:
أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ،،
فقال الرجل: أعطيك دبساً كأنه الماء الصافي ،، !!
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك ،،
فعندنا ماء صافٍ في البيت ،،
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً يا والدي العزيز
قال الأب: يالك من شاطر ماهر داهية ،، بارك الله فيك يا بني ،،
ولكن فاتك نقطة واحدة ،، لقد اهلكت حذاءك مشيا بين الدكاكين !!
فقال الابن : لا يا أبي.. لقد لبست حذاء الضيف !!
مواقع النشر