شارك بمداخلات هاتفية ومنشورات.. وتبين أن لديه ملفاً في الصحة النفسية
إيقاف "سفيهاً" ادعى النبوة
إنتصارا للرسول الكريم
[align=justify]وجّه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بكف أذى أحد السفهاء، إثر ادعائه للنبوة وسبه للرسول صلى الله عليه وسلم, عبر مشاركته بمداخلات هاتفية وكتابة منشورات حول دعواه الباطلة, فيما تبين بعد إيقافه والتحقق من حاله أن لديه ملفاً في "الصحة النفسية" واتخذت الإجراءات بشأنه.
[imgl]http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news8219068.jpg&width=512&height=320[/imgl]وصرح الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، بأن الله سبحانه وبحمده أعان على كف أذى أحد السفهاء إثر ادعائه للنبوة وسبه للرسول صلى الله عليه وسلم، بتدخل مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وقال الشايع لـ "سبق": إن هذا الشخص كان قد شارك بمداخلة هاتفية عبر قناة فضائية في إحدى ليالي رمضان الحالي, مدعياً النبوة، ومتهجماً على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعبارات ممقوتة، إضافة إلى منشورات كان يكتبها حول دعواه الباطلة, وأوضح أنه تم في البداية الاتصال به ووعظه وتذكيره بالله وبشناعة دعواه، وأنها كفر بإجماع المسلمين.
وأضاف: "تبين أن الشخص مكابر ومعاند، إضافة إلى لوثة فكرية حملته على هذا الباطل؛ وتم الرفع لسمو الأمير محمد بن نايف عبد العزيز الذي أكد بشاعة دعوى الرجل وعظيم جرمه، وأصدر توجيهاً عاجلاً بتوقيف الشخص والتحقق من وضعه، حماية لجناب النبوة ودفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تم ذلك خلال بضع ساعات منذ بلوغ الخبر لسمو الأمير لاهتمامه البالغ واستنكاره".
وأوضح الشايع أنه تم التحقق من حال الشخص من قبل الجهات المعنية، وتبين أن لديه ملفاً في الصحة النفسية، واتخذت الإجراءات بشأنه.
ودعا الدكتور الشايع الله سبحانه أن يجزي الأمير محمد بن نايف خير الجزاء، لغيرته على جناب المصطفى عليه الصلاة والسلام من أن يمسه أحد بأي تنقصٍ كائناً من كان، حيث وفقه الله لكف أذى الشخص المشار إليه، عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال وقت وجيز.
وقال الدكتور الشايع: إن هذا ليس بمستغرب من سمو الأمير محمد، بل هو المأمول منه، وله به الشرف الكبير لما فيه من حماية الدين، إضافة إلى ما وفقه الله إليه من رعاية الضروريات الأخرى للناس في أرواحهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم.[/align]
مواقع النشر