[mark=#66FFFF][align=center][IMG]ht
قد جاء موسم من أعظم مواسم القربات,
وآخر محطة من محطات المسابقة إلى الخيرات,
يختم المسلمون به عامهم, وقد تطهرت أثوابهم من المعاصي والسيئات,
فهنيئاً لكن إن شاء الله غفران الذنوب والولادة من جديد,
وأسأل الله لكن التوفيق فيما يستقبل من عمرك القادم,
و أسأله لي ولك التسديد
الحمد لله الذي تعلقت به النفوس والقلوب
الحمد لله فاطر السموات والأرض
الحمد لله الذي جعل لنا مواسم للخير والمغفرة ..والطاعات
الحمد لله الذي يجمعنا ويستقبلنا ضيوفا لديه في رحابه الطاهرة عند بيته العتيق
اهنئكن أخياتي ... وأضع بين ايديكن موسوعة شاملة عن الحج جعلها الله تبارك وتعالى موسوعة خير
تعريف الحــج
الحج من أفضل العبادات ، وأجل الطاعات ، وهو أحد أركان الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم ، والتي لا يتم دين العبد إلا بها .
والعبادة لا يتم التقرب بها إلى الله ولا تكون مقبولة إلا بأمرين :
أحدهما : الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ، لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا ، والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة -الحج أو غيره- أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ حتى يكون عمله موافقاً للسنة .
فضائل الحج والعمرة وما ورد في ثوابهما
لقد تضافرت النصوص الشرعية على بيان فضل الحج والعمرة، والحث عليهما ، وذكر فوائدهما فمن تلك الفضائل:
إبعاد الفقر وتكفير الذنوب، كما دل على ذلك أحاديث، منها: قوله صلى الله عليه وسلم:
(تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد).
قوله صلى الله عليه وسلم:
(تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة).
أنه يعدل الجهاد في سبيل الله، وخصوصاً للنساء والضعفة، وذلك لأحاديث، منها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يارسول الله ! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ قال: (لكن أفضل الجهاد وأجمله، حج مبرور ثم لزوم الحصر. قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (جهاد الكبير والصغير والمرأة: الحج والعمرة).
الحج المبرور جزاؤه الجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة).
محو الخطايا والسيئات: كما قال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص: (…وأن الحج يهدم ما كان قبله). وقوله صلى الله عليه وسلم:
(من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
يتبع[/align][/mark]
مواقع النشر