درة - متابعات : جاءت مقالة عن صلاة الظهر وتذمر المراجعين من استغلالها في الدوائر الحكومية وتأخر إنجاز المعاملات، حيث تطرق سعود المطيري عن : استغلال وقت الصلاة ،، وإطالة وقت الوضوء ،، فترة إفطار الضحى ،، التعامل مع مواقع التواصل .
يقول الكاتب :
المقالة بعنوان «صلاة الظهر» ساعة ونصف ! ،، نشرتها جريدة الرياض على هذا الرابط ( هـنـا ) في عددها 16366 ."تبدأ ساعات العمل الحكومي رسمياً من الساعة السابعة والنصف صباحاً وتنتهي الثانية والنصف ظهراً، وبالتالي يفترض تواجد الموظف حضوراً وأداءً خلال ساعات الدوام السبع التي يقبض أجرها كاملاً.
ومع أنه يوجد موظفون يراعون الله ويلتزمون قدر الإمكان بأداء هذه الأمانة غير منقوصة، إلاّ أن هناك جهات متعددة تتعطّل فيها معاملات مهمة جداً، ويتأخر وقت انجازها، وتتعطل معها مصالح المواطنين؛ بسبب تأخر أو تسرب أو حتى عدم مبالاة بعض الموظفين؛ حتى ترسخت هذه السمة كمفهوم عام لدى أي مراجع عن أجهزتنا ومؤسساتنا الرسمية.
وبحسبة أخرى فإن الموظف العادي لدى أكثر الأجهزة يحضر متأخراً نصف ساعة، وينصرف قبل نهاية الدوام بنصف ساعة أخرى -هذا إن لم يكن من أصحاب الساعة والساعتين-، بالإضافة إلى أنصاف وساعات أخرى تهدر بين الثرثرة والانفصال الذهني مع أجهزة التواصل غير(جلسة الضحى) التي يطلقون عليها فترة الفطور، وبالتالي فإن الحصيلة النهائية من ساعات الدوام لا يبقى منها سوى القليل."
من جانب آخر،، وفي نفس الصحيفة ،، أعجبني كاريكاتير عبد السلام الهليل
تعليق : هكذا كنا ،،
مواقع النشر