ابن همام يطعن في قرار إيقافه تمهيداً للانتقال إلى محكمة التحكيم الرياضي



تقدَّم القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم بطعن في قرار إيقافه مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي فيفا.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن بيان لـ"ابن همام"، 62 عاماً، على موقعه الإلكتروني تأكيده، أنه لا ينتظر حكماً في مصلحته، موضحاً أنه إجراء بروتوكولي قبل الانتقال إلى محكمة التحكيم الرياضي.

وقال في بيانه إنه بعد مراجعة قرار الإيقاف وجده "مليئاً بالأخطاء ويثير شكوكاً عميقة عما إذا كانت أية لجنة في الفيفا تتمتع بالاستقلالية الكافية لاتخاذ قرارات عادلة تستند فقط على الأدلة والقوانين المطبقة".

وتوقع أن تستمر إجراءات الاستئناف وصدور القرار نحو شهرين، "ليس لأن اللجنة بحاجة إلى هذه المدة، بل بسبب التكتيك الذي يتبعه الفيفا في إساءة استعمال السلطة، كما يتبين من هذه القضية".

وتطرق ابن همام أيضاً إلى أن "مدة إيقافه امتدت شهرين بدلاً من شهر واحد حتى صدر القرار في 23 يوليو/ تموز الماضي بإيقافه مدى الحياة".

واعتبر أن "قرارات لجنة الاستئناف لن تكون أفضل من مثيلتها في لجنة الأخلاق، ولن أفاجأ إذا فتحت تحقيقات جديدة"، مضيفاً "لكنني -وكما أعلنت سابقاً- سأحارب حتى النهاية لأثبت براءتي، ولأؤكد أن إيقافي كان سياسياً، ويظهر سوء استخدام السلطة لمنعي من حقي في الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا".

وكانت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوقفت الشهر الماضي ابن همام مدى الحياة بتهمة التورط في فضيحة شراء أصوات خلال انتخابات رئاسة الفيفا التي كان مرشحاً لها في وجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر.

وتفجرت القضية أواخر مايو/ أيار الماضي، وتحديداً قبل يومين من الانتخابات، حيث انسحب ابن همام من السباق لرئاسة الفيفا، وانتخب بلاتر لولاية رابعة على التوالي.

واتهم ابن همام بمحاولة شراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف مطلع مايو في ترينيداد وتوباغو، من خلال توزيع ظروف يحتوي الواحد منها على 40 ألف دولار.