اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 24.37 نقطة عند 12,014.94 • هارس (أو) ترامب !!! • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • متى تضرب إيران اختها ؟!!! • الغرب وازِمة اقتصادية
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي مستشفى عرفان منعوا عنها الطعام والاتصال لحين تسديد الفاتورة

    منعوا عنها الطعام والاتصال لحين تسديد الفاتورة "روان".. رهينة في مستشفى 5 نجوم

    (( الجزء الأول ))




    روان رهينة المستشفى الخاص بجدة
    جدة: سامية العيسى

    تواجه الفتاة السعودية روان أبو شادي "21 عاما" ما يشبه الحبس في مستشفى عرفان الطبي بجدة، نتيجة عجزها عن سداد متأخرات مالية لفاتورة علاجها التي وصلت حتى أول من أمس إلى 128 ألف ريال.
    وكانت الفتاة قد تعرضت لسقوط عرضي في منزلها ألحق بها كسوراً مضاعفة تطلبت إجراء ثلاث عمليات جراحية. وفيما اتصلت "الوطن" عدة مرات بمدير المستشفى الدكتور محمد عرفان للحصول على توضيح منه دون أن يجيب، فضلا عن إرسال رسالة نصية على جواله مساء أمس، أكدت "روان" أن إدارة المستشفى تمنع عنها الوجبات الغذائية، واستلام أي غيارات نظيفة لملابسها، وقطعت الاتصال الهاتفي عن سريرها الطبي، مؤكدة أنها تشعر أنها سجينة من غير ذنب.
    بدوره، استنكر مدير الشؤون الصحية للقطاع الخاص بجدة الدكتور محمود عبدالجواد تصرف المستشفى الذي وصفه المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور حسين الشريف بـ "غير النظامي وغير الإنساني".
    --------------------------------------------------------------------------------

    "حرمان من العلاج، قطع الزيارات والوجبات الغذائية، منع استلام غيارات نظيفة للملابس، البقاء تحت حراسة مشددة، أما الحركة والتنقل فأربعة كسور في الحوض والساق والقدم كافية لجعلها مقعدة فوق سريرها الأبيض في مستشفى خاص بجدة".
    أكثر من 40 يوما تواجه مريضة سعودية شابة هذه الظروف نتيجة عجزها عن سداد متأخرات مالية لفاتورة علاجها والتي بلغت حتى أول من أمس الاثنين 128 ألف ريال، بعد تعافيها من حادث سقوط عرضي في منزلها ألحق بها كسورا مضاعفة تطلب إجراء ثلاث عمليات جراحية، في شهر رمضان الماضي، ووضعها رهن الاحتجاز الإجباري.
    من فوق سريرها الأبيض في الغرفة رقم (348) بقسم الجراحة في مستشفى عرفان الطبي بجدة تلخص روان أبو شادي (21 عاما) مشاعرها بقولها"أنا خائفة.. أريد الخروج من هذا المكان، حتى لو كان بدرجة مستشفى 5 نجوم!".
    "الوطن" اتصلت عدة مرات بمدير المستشفى الدكتور محمد عرفان للحصول على توضيح منه ولم يجب، ثم أرسلت رسالة نصية على جواله ولم يرد أيضا حتى مساء أمس.
    قصة روان أبو شادي، تفتح من جديد الملف الساخن لقضايا "احتجاز قسري وغير قانوني" توقعها مستشفيات عدة في القطاع الخاص في المملكة تجاه مرضى دخلوا إليها عبر بوابة أقسام الطوارئ قبل أن تنتهي إلى خيار واحد " الدفع مقابل الإفراج الفوري"!.
    في صباح اليوم السابع من شهر رمضان الماضي، تعرضت روان لحادث سقوط عرضي من على سلم درج بيتهم في حي البوادي الذي تقطن فيه مع أسرتها المكونة من والدتها الأرملة وستة أشقاء أصغر منها.
    سارعت والدتها إلى طلب النجدة من الجيران والأقارب، وتم نقلها على وجه السرعة عن طريق عربة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر السعودي إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى لمنزلهم. تكتشف الأطباء إصابة الفتاة بأربعة كسور مضاعفة اثنان في حوضها (من الأمام والخلف)، وكسر في الساق، وكسر آخر في كعب قدمها اليمنى.
    بعد إدخالها بشكل عاجل طلب الطبيب المناوب من والدتها دفع مبلغ مالي لا يقل عن 4 آلاف ريال نظير تحاليل وأشعة قبل مباشرة الوضع الصحي لأبنتها. تقول السيدة وفاء إبراهيم الحكمي وهي والدة روان لـ "الوطن": قدر الله ولطف بنا، حيث استطعت أن أوفر المبلغ المطلوب، لإنقاذ ابنتي التي كانت في وضع لا تحسد عليه.
    بعد أيام استدعى موظف المحاسبة في المستشفى أم روان ليبلغها ثانية أنها مطالبة بدفع مبلغ (10 آلاف ريال) تحت الحساب حتى يباشر الأطباء إجراء عمليات جراحية ضرورية لابنتها. تقول" استطعت توفير مبلغ تسعة آلاف ريال فقط، وعدت مسرعة إلى المستشفى، واطمأن قلبي أن ابنتي دخلت بالفعل إلى غرفة العمليات وتم تخديرها كليا لبدء العملية". أضافت"بعد أقل من ساعة تم إخراج ابنتي، من غير أن تجرى لها أي عملية بسبب عدم دفع الألف ريال المتبقي.. واحتج الطبيب أن ابنتي فاجأتها الدورة الشهرية في غرفة العمليات!".
    تضيف السيدة وفاء الحكمي"ظلت ابنتي على حال إصابتها في المستشفى نحو عشرة أيام، بعدها تلقيت اتصالا هاتفيا يبلغها بأن فاعل خير قام بتسديد المبلغ، وبالفعل تم إجراء العملية في يوم (17 رمضان الماضي).
    بالعودة إلى روان تقول"أمي وإخواني يخافون من زيارتي منذ ثلاثة أسابيع حتى لا يتم القبض عليهم في المستشفى". وتزعم روان أن إدارة المستشفى هددتها بأنه سيتم تحرير تقرير طبي يفيد بأن"الحادث الذي تعرضت له هو حالة انتحار، وليس سقوطاً عرضياً كما حدث معي بالفعل".
    مساعد مدير الشؤون الصحية للقطاع الخاص بجدة الدكتور محمود عبد الجواد استنكر ما تقوم به المستشفى من منع الوجبات عن الفتاة واحتجازها. لافتا إلى أن النظام يمنع حجز المواليد والأطفال والمرضى والجثامين في المستشفى. موضحا أن هناك قنوات شرعية يستطيع المستشفى من خلالها الحصول على حقه المالي ويمكن أخد تعهد بالدفع على ولي أمر المريضة.
    من جهته وصف المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف تصرف المستشفى باحتجاز المريضة روان أبو شادي بأنه "غير نظامي عوضا عن لا إنسانيته" ، منوها بأن النظام في المملكة لا يجيز سجن أي إنسان بهذه الطريقة بعد تلقيه العلاج من أجل الضغط عليه لأخذ المستحقات. وقال: إن الجمعية ستقوم بزيارة المريضة اليوم (الأربعاء) في المستشفى للوقوف ميدانيا على تفاصيل القضية ومتابعتها.
    وأضاف الشريف لـ " الوطن" : نحن في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نؤكد أيضا على ضرورة استحصال المستشفى حقوقه وعدم التساهل في ذلك. مشيرا إلى أنه من حق المريضة رفع دعوى ضد المستشفى والمطالبة بتعويض عن فترة الحجز التي تمت بلا مسوغ نظامي، وأن القضاء الشرعي يفصل في القضية بين الطرفين.
    في سياق آخر تم الاتصال بالمحامي أحمد بن علي الألمعي في مكتبه بجده للاستفسار عن تطورات قصة روان والموقف القانوني الذي يحكم هذا النوع من القضايا. وأبدى تفاعلا كبيرا مع قصة روان ووافق على تبني الموضوع ومرافقة "الوطن" لزيارة روان صباح أمس في المستشفى للوقوف على حقيقة الأمر.
    في المستشفى رغب المحامي زيارة روان في غرفتها، وفوجئ بوجود حارس وحارسة أمن على الباب لمنع الدخول إليها. وأبلغ بأنه "يمنع زيارة روان، بحسب أوامر إدارة المستشفى" ليبادر المحامي بالاتصال على قسم الشرطة (الشمالية) وطلب دوريات أمنية التي سارعت إلى الحضور للمستشفى بقوة أمنية قوامها ضابط وخمسة أفراد أمن وبالفعل تم الوقوف على حقيقة الأمر وحرر محضر أمني بالواقعة برقم (143542/99).
    يقول الألمعي عن تفاصيل ما تم بينه وبين كبير الأطباء في المستشفى" كل ما في الأمر أنني سألت الدكتور هشام عبد الحميد عن سبب حبس روان في المستشفى، فرد علي، بحضور النقيب عتيق السلمي، من شرطة جدة وعدد من رجال الأمن المرافقين له، أنه مستعد بإخراجها اليوم لأنها جاهزة للخروج من عشرة أيام، وكتبنا أمر خروج لها بذلك، وأن عليها فاتورة بمبلغ 100 ألف ريال لابد من سدادها".
    وردا على سؤال حول حق "روان" في المطالبة بتعويض مالي عن فترة الاحتجاز في المستشفى، أكد المحامي الألمعي حقها الكامل في ذلك وقال" لها أن تطلب تعويضا عن كل ساعة قضتها في المستشفى بدون وجه حق". وأضاف: إن المستشفى أخطأ (ابتداء) بعلاجها، فعند ورود حالة طبية إلى قسم الطوارئ عليه أن يقوم بتقديم الإسعافات الأولية للحالة، ومن ثم نقلها إلى أقرب مستشفى حكومي، وهو ما لم يحدث".
    قامت "الوطن" بزيارة مكتب المدير الطبي لمستشفى عرفان الدكتور محمد عرفان للحصول على تعليق ومنح إدارة المستشفى حق الرد على قصه روان أبو شادي إلا أن سكرتارية مكتبه منعت الوصول إليه مرارا وتكرارا يومي أمس وأول من أمس. وقامت "الوطن" بالاتصال أكثر من عشر مرات على هاتف الدكتور محمد عرفان إلا أنه لم نحصل على أي رد لاتصالاتنا الهاتفية.
    وقامت "الوطن" بإرسال رسالة نصية على رقم الجوال فحواها " السلام عليكم دكتور محمد.. أرجو الحصول على إفادة بشأن المريضة روان شاكرة تعاونك. صحيفة "الوطن"، ولم نتمكن من الحصول على رد حتى الساعة السابعة من مساء البارحة.







    الوطن

    ((( التعليق )))


    ماكان أغناك عن هذه الفضيحة يا دكتور عرفان ولكنه التكبر والتجبر والتعالي
    قال الشاعر
    ومن لايصانع في أمور كثيرة # يضرس بأنياب ويوطاء بمنسم
    قال حكيم أنا أحسب لها قبل أن تقع وقال حكيم آخر
    أنا أحسب لها أن لاتقع من أصله

    وفي العرف التجاري هناك أموال هالكة وأخرى متعثرة السداد
    وهناك شركات ومراكزصحية تدفع مئات الآلاف للدعاية والإعلان على الأقل لتلميع صورتها ولكن الدكتور عرفان حصل على فضيحة مجلجلة وصورة باهتة أسائت لشخصه ومستشفاه
    أعتقد أن لسان حال الدكتور عرفان يتمنى لو أنه دفع الملايين ولا تحصل له هذه الفضيحه ولكنها حصلت ولأمر يريده الله


    (( الجزء الثاني ))



    -------------------------

    بعد شد وجذب وتدخل الشرطة
    "روان" تغادر المستشفى بـ "ليموزين"

    سيارة الليموزين تنتظر "روان أبو شادي" أمام البوابة الغربية للمستشفى بجدة أمس
    جدة: سامية العيسى

    في تطور لافت لقضية "روان أبو شادي" التي احتجزتها إدارة مستشفى عرفان الطبي بجدة لعدم سداد الفاتورة، غادرت "روان" المستشفى برفقة والدتها وشقيقها بسيارة "ليموزين" رغم حرج حالتها.
    ولم يكن خروج "روان" بالأمر السهل إذ تدخلت الشرطة لفض الخلاف بين إدارة المستشفى ووالدة "روان" التي رفضت التوقيع على تعهد بدفع فاتورة علاج ابنتها قبل خروجها من المستشفى.
    وكانت "الوطن" قد قررت الاتصال أمس على مدير العلاقات بالمستشفى أملا في الحصول على توضيح حول قصة "روان" والتي نشرتها الصحيفة أمس، ولم يصل الرد.
    --------------------------------------------------------------------------------
    غادرت روان أبو شادي المحتجزة في الغرفة رقم 348 سريرها الأبيض مساء أمس، بحضور فريق من رجال الأمن في شرطة جدة، بعد تطورات لافتة في قضيتها طوال يوم أمس، برفقة والدتها في سيارة "ليموزين" إلى منزلها الذي يبعد نحو أقل من 3 كيلو مترات من بوابة مستشفى عرفان الطبي في جدة.
    استندت روان التي لا تستطيع تحريك نصفها الأسفل بشكل طبيعي، على مساعدة والدتها وشقيقها للخروج من المستشفى، وانتظرت مرور سيارة أجرة عامة في شارع الستين العام لنقلها إلى عنوان عمارتهم السكنية ذات الطوابق الأربعة في حي البوادي "الشعبي".
    وكادت محاولة خروج روان أبو شادي من المستشفى أن تتعثر حتى الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأربعاء (موعد طبع الصحيفة)، بعد شد وجذب شهدته مسألة خروج (روان) من المستشفى، الأمر الذي دعا إدارة المستشفى بالاتصال على أجهزة الشرطة الأمنية التي وصلت بالفعل عند الساعة التاسعة من مساء أمس لإنهاء الخلاف الناشب بين العاملين في إدارة المستشفى وبين السيدة وفاء الحكمي والدة المريضة روان نتيجة رفضها التوقيع على تعهد بدفع فاتورة علاج ابنتها قبل خروجها من المستشفى.
    وكانت "الوطن" كررت الاتصال يوم أمس على مديرة العلاقات العامة في مستشفى عرفان الطبي بجدة وتحدثت إلى السيدة سميرة الخطيب أملا في الحصول على توضيح من المستشفى حول قصة المريضة روان أبو شادي والمنشورة في الصحيفة يوم أمس، ولم نتمكن من الحصول على الرد والتوضيح حتى وقت متأخر من مساء أمس.
    وقالت والدة روان في اتصال هاتفي من داخل المستشفى لـ "الوطن" إن رجال الأمن فتحوا محضرا للتحقيق وسماع أقوالي في ادعاءات وجهتها لها إدارة المستشفى. وأكدت " قمت بالإقرار بصحة ما ورد في صحيفة الوطن في عدد اليوم (أمس)، وطالبت بالتحقيق مع بعض موظفي المستشفى في ادعاءات غير حقيقية واجهوني بها تشمل أنني استقبلت اتصالات متكررة من المستشفى باستلام ابنتي روان وأنني رفضت ذلك، وهو أمر لم يحدث وغير حقيقي، إلى جانب اتهامي بأنني قمت بالطلب من إدارة المستشفى بوضع حراسة أمنية على غرفة ابنتي وهو أمر غير حقيقي أيضا ولا يصدقه عاقل".
    وأكدت والدة روان أنها طلبت حضور السيد محمد بن اسحق وكيلها الشرعي حتى تتأكد من توثيق أقوالها. وقالت " لا أجيد القراءة والكتابة، ولا أستطيع التوقيع على أي أوراق من دون التثبت والاقتناع بما ورد فيها". وقالت إنها طلبت حضور الوكيل بعد أن تطور موضوع ابنتها، وتدخلت وسائل الإعلام في القضية". وشوهد الوكيل الشرعي وهو يغادر المستشفى من دون التحقق مما تم الاتفاق عليه.
    وكانت "الوطن" قد تحدثت صباح أمس مع المريضة روان أبو شادي (عبر جهاز جوال قامت والدتها بتزويدها إياه) لمتابعة آخر تطورات قضيتها التي وجدت اهتماما بالغا من القراء والجهات الحكومية والأهلية وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة في شكل لافت حيث أكدت أنها استقبلت اليوم لجنة مكونة من طبيب وإداري يمثلان إدارة الشؤون الصحية في محافظة جدة للتحقق من وضعها في المستشفى، ودقة ما نقل على لسانها في القصة المنشورة في صحيفة الوطن في عدد اليوم (أمس). وقالت "أكدت للجنة الشؤون الصحية صحة كل المعلومات التي نقلت على لساني في صحيفة الوطن في عدد اليوم".
    وكان مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود أبلغ "الوطن" في تصريح خاص أثناء تدشينه فعاليات حملة التبرع بالدم في جدة صباح أمس أنه "وجه اليوم بتشكيل لجنة تقص للحقائق حول قصة روان أبو شادي، للتحقيق في الواقعة، وأن اللجنة ستأخذ إفادة المستشفى حول الموضوع، وفي حال ثبوت المخالفات سيتم اتخاذ الإجراءات الجزائية المناسبة التي تنص عليها اللوائح". مشيرا إلى أن "النظام لا يجيز مطلقا اتخاذ أي جهة صحية أهلية مثل هذه الإجراءات".
    وفي تطور لاحق أكد الدكتور باداود أن "اللجنة تحققت من الواقعة المنشورة اليوم في "الوطن"، وناقشت المريضة المنومة في مستشفى عرفان، وبعد التحقق من صحة أقوالها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".
    وعادت المريضة روان للتأكيد ثانية أنها استقبلت ظهر أمس أيضاً لجنة نسائية مكونة من "المستشارة القانونية داليا لنجاوي، والأخصائية الاجتماعية ريم الخضيري تمثلان الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة للتثبت من حقيقة وضعها في المستشفى، وما جاء على لسانها في عدد يوم أمس".
    وبحسب الدكتور حسين الشريف المشرف على فرع مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة أفاد أمس بأن "لجنة تقص للواقعة استمعت لأقوال المريضة في الغرفة رقم 348 وحاولت اللجنة الحصول على معلومات عن وضع المريضة من المدير الطبي المناوب في المستشفى، الذي اعتذر عن لقائهم أو الإجابة على تساؤلاتهم ورفض الإفصاح عن أي معلومات تخص المريضة (روان) بدعوى أنه غير مخول له الكلام وليس مطلعا على حالة المريضة".
    وأكد الشريف "أن لجنة التقصي سوف تعود مرة أخرى للاستماع إلى إدارة مستشفى عرفان للوقوف على صحة المعلومات التي روتها المريضة، وبعد ذلك ستناقش اللجنة كامل تفاصيل القضية، قبل إعداد تقرير عاجل وفوري ورفعه إلى مقام الحاكم الإداري لمنطقة مكة المكرمة، ومديرية الشؤون الصحية في المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
    وكانت قناة العربية، وفضائيات أخرى أرسلوا فريقا من المصورين لتغطية قضية "روان أبو شادي" التي نشرت أمس في صحيفة الوطن، وحاولت "العربية" اللقاء مع المريضة ووالدتها في داخل المستشفى حتى وقت متأخر من مساء أمس.
    من جهته قال المحامي أحمد الألمعي إنه يتعجب من إصرار إدارة المستشفى على الحصول على تعهد خطي من والدة المريضة قبل السماح لها بالخروج من المستشفى. وقال " لقد شاهدت صورة من بطاقة العائلة تحمل توقيع شقيق المريضة روان وتعهدا بدفع تكاليف العلاج" قبل أن يخلص إلى القول "أن ذلك التعهد يبدو كافيا لإخراج المريضة من المستشفى".
    وكانت إدارة المستشفى فرضت حراسات أمنية يوم أمس على مداخل أبواب المصاعد الكهربائية للأدوار العلوية في المستشفى. وألزمت كل المراجعين والزوار بالكشف عن وجهتهم ورقم الغرفة واسم المريض الذين يرغبون في زيارته.
    وبالعودة إلى رغبة "الوطن" في الحصول على رد واضح من إدارة المستشفى، تكرر الاتصال ثانية في وقت لاحق على الهاتف المحمول لمديرة العلاقات العامة في المستشفى وتولى الرد بالنيابة شخص عرف نفسه باسم (مروان الرحيلي) الذي أوضحنا له سبب الاتصال وأن صحيفة الوطن ترغب في الحصول للمرة الثانية على رد المستشفى حول قضية روان، وأفاد بالقول إن "الأستاذة سميرة الخطيب مشغولة الآن، وسوف تتصل لاحقا بعد إبلاغها باتصال الصحيفة". وعندما لم نجد أي استجابة تم إرسال (sms) على هاتفها المحمول يفيد محتواها " رجاء التلطف بتوضيح رأي المستشفى حول قصة روان والطريقة التي ترغبونها لذلك حتى يمكن نشرها في متابعتنا لتطورات القصة في عدد الغد" ولم نتلق أي رد حتى لحظة إعداد هذه المادة للنشر.
    وكانت السيدة الخطيب قد رفضت في وقت سابق التحدث إلى مراسلة "الوطن" وشككت في حصول أي محاولة منها للقاء مباشر مع المدير الطبي للمستشفى الدكتور محمد عرفان، وطلبت من مسؤولي "الوطن" إثبات حقيقة حدوث ذلك. لكنها لم تنف الاتصالات الهاتفية على رقم الدكتور محمد عرفان، والرسالة النصية التي تم إرسالها على رقمه الخاص.
    وفي محاولة أخرى للاتصال بالسيدة الخطيب بعد عصر يوم أمس للتأكيد على حرص الصحيفة منح الفرصة كاملة لإدارة المستشفى في الرد على القصة، بدت أنها في حالة "توتر" بالقدر الذي لم تفد فيه أي محاولة للتهدئة والحصول على رد واضح لموقف المستشفى. ولوحت بأن المستشفى قام برفع شكوى لوزارة الإعلام ضد الصحيفة، وأن هناك حقائق لم تظهر في القصة المنشورة. وبالطلب منها توضيح هذه الحقائق لنشرها في الصحيفة فضلت أن يتم ذلك في اتصال لاحق. وبالفعل تم الاتصال وإرسال رسالة نصية أخرى (sms) ولم نحصل على أي رد حتى إعداد هذه المادة للنشر.

  2. #2
    مشرف مـجلـسي الترحيب و الإتصالات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    1,433
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم :
    اولا :
    اسأل الله عز وجل ان يشفي روان جرحيا ونفسيا
    ثم :
    جميع المستشفيات الخاصة اصبحت تهم بالبحث عن المال بأي
    شكل حتى وان يخادعوك باجراء طبي وانت في غنى عنه
    لمجرد زيادة تضخم الفاتورة
    متناسين الأمانة الطبية في البحث عن العلاج للمريض بطرق
    ميسرة بل وصلت الجرأة مع احد الاطباء في مستشفى يماثله
    ان يسأل بسؤال يستحق اللطم على وجهه
    بقوله : انتم الفلوس بتهمكم والا لا ....

    والسبب في اطلاق سراح روان :
    ان هناك تعميم تسلسلي وصل الى وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة
    بأن كل مواطن سعودي يصل الى طوارئهم في حالة حرجة
    يعالج بدون مقابل الى ان تستقر حالته ثم يحال الى المستشفيات الحكومية
    لكن هذا التعميم طبع عليه التعتيم
    ونطالب بالتشهير في هذه المستشفى لكي لا تتكرر مأساة روان
    من اجل المال
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمان السلمي ; November 28th, 2008 الساعة 00:37
    كن كقطر المطر ..اينما وقع نفع

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الظاهر ان عرفان هذا متخرج من كلية الطب بقنتنامو . اليس هذا ارهاب !
    شىء جميل ان يحدث هذا عندنا دون مراعات لشعور المرضي .

    وعلى هذا اقترح على كل مستشفى خاص ان يعمل له قسم شرطة ويسجن كل مريض يأتيه ولا يذهب للمستشفيات الحكومية

    من غير تقدير لعرفان ومن هم على شاكلته !


    هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا