[align=justify]مؤتمر مكافحة الإرهاب في المدينة المنورة
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب تحت عنوان ''مراجعات فكرية وحلول عملية''.
[imgl]http://www.aleqt.com/a/495366_145109.jpg[/imgl]وأوضح الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أن المؤتمر الذي سينظم في شهر المحرم من عام 1433هـ، هو امتداد للمؤتمر الأول الذي نظمته الجامعة العام الماضي تحت عنوان: ''الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف''، وحظي برعاية وافتتاح الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأكد أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق بناء استراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب من خلال استبيان نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوى أو مرئية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى التطبيق.
وذكر أن المؤتمر تتركز أعماله في أربعة محاور: المحور الأول حول المراجعات الفكرية لقضايا شرعية عن ''مواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة'' في قضية تكفير الحكام وقضية تكفير المجتمع واعتزاله، وقضية الخلط بين الإرهاب والجهاد، وقضية التشهير بالحكام، وقضية الخروج على ولاة الأمر، وقضية الولاء والبراء، وقضية تغيير المنكر، وقضية استباحة الدماء المعصومة، وقضية إنكار شرعية الدولة المعاصرة عدا دولة الخلافة، وقضية الولاء الحزبي. ويناقش المؤتمر في محوره الثاني تقويم جهود المعالجة الفكرية بعنوان ''مواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل جهد'' عن تقويم الجهود الدعوية، وخطبة الجمعة، والقوافل الدعوية وغيرها وجهود أخرى، وتقويم برامج الأمن الفكري، وحملة السكينة، ولجان المناصحة، والكراسي العلمية، وغيرها وبرامج أخرى. وحول المحور الثاني قال إن المؤتمر سيناقش تقويم الجهود التربوية، وتقويم جهود المعالجة الفكرية الموجهة للمرأة، وتقويم الجهود الإعلامية، وتقويم جهود الندوات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتقويم جهود الرعاية اللاحقة للمنحرفين، وتقويم المعالجة القانونية الداخلية، وتقويم الفراغ القانوني الدولي في مكافحة الإرهاب، وتقويم جهود الحوار الدولي بين الثقافات الإنسانية.
وحول المحور الثالث الذي ترتكز أعماله حول مرئيات جديدة معززة لاستعادة المنحرفين سيناقش المؤتمر حل القضية التي يتذرع بها المنحرف الذي يزعم أنه صاحب قضية، وفتح أبواب الكسب المشروع أمام المنحرف المأجور، وتفكيك التنظيم الذي يعمل المنحرف تحت مظلته بإجراءات استباقية، وتكثيف الحوارات العلاجية مع المنحرف، وإعادة التأهيل للمنحرفين.
وسلط المحور الرابع الضوء على آليات جديدة معززة لدرء الخطر عن المستقيمين في مجال التنظير الفقهي لقضايا الواقع المعاصر وضبط الفتاوى الشرعية المسموعة والمرئية والمنشورة، وتطوير البث الإعلامي الحواري والدرامي، ومتابعة مغالطات مواقع الإنترنت وتصحيحها بإقناع ومصداقية، والتأهيل الرشيد للأسرة لتحمل مسؤولياتها نحو ترجمة المفاهيم المجردة للقيم الاجتماعية إلى سلوكيات حميدة.
.... المصدر - الاقتصادية [/align]
مواقع النشر