التسويق الزراعي يفتقد الكفاءة بدءا من الإنتاج وصولا للمستهلك

[الدربيل]

متابعات : أظهرت دراسة حول تطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية معوقات تواجه القطاع بدأ من ضعف كفاءة التسويق الزراعي، إلى ضعف سلسلة الإمداد من المزارع وحتى الأسواق، إضافة إلى ارتفاع نسبة الفاقد من المحاصيل خلال مراحل التسويق، علاوة على استخدام الأساليب الغير المؤهلة في طرق النقل المعهودة.



أعد الدراسة الفريق المشرف على مبادرة صندوق التنمية الزراعية المتعلقة بتطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية، والذ أفاد ان القطاع يعاني عدم كفاءة المهمات والخدمات التسويقية التي تتم للمنتج من مرحلة الإنتاج وحتى وصولها إلى المستهلك، صعوبة إتمام عملية الفرز والتعبئة والتخزين بأساليب علمية، ضعف البنية التحتية المناسبة في المناطق الزراعية، الافتقار إلى المعلومات الفنية، الافتقار إلى النظم والمعلومات والتشريعات اللازمة لحماية الأسواق، إضافة إلى أن ضعف تعبئة وفرز وتغليف الخضار والفاكهة يمثل 20 في المائة من مشاكل التسويق الزراعي.

كلنا نعرف أن قطاع التسويق الزراعي في المملكة يعاني من قصور يجعله يفتقر إلى كثير من مقومات تجعله قادرا على الوصول إلى مستوى المنافسة لدى القطاعات الأخرى. هذا وأشار مجمل آراء الخبراء الى أن قطاع التسويق الزراعي يحتاج إلى وقت لكي ينضج. وأن المشكلة تكمن في إنشاء كيانات تسويقية مثل الجمعيات التعاونية، معتبرا أن غياب الفكر التعاوني لدى المزارعين من أهم المعوقات للوصول إلى ذلك.

ونوهوا الى ان قيام الشركات التسويقية الكبيرة يعتمد على نظم المعلومات الزراعية، وغياب هذه المعلومات يحول بينها وبين إنشاء تلك الكيانات، وأضافوا أن من ضمن مبادرات الصندوق الزراعي مبادرة إنشاء مركز معلومات زراعية يهتم بإنشاء قاعدة معلومات سليمة تفيد القطاع، مشيرا إلى أن هذا المركز سيعمل على سد الثغرة الكبيرة في القطاع ما يتيح لقيام شركات تسويقية كبيرة.

وأشاروا الى أن غالبية مشاكل التسويق الزراعي التي نعاني منها غير واضحة، إضافة إلى أن الكثير من المزارعين ينقصهم الوعي وإدراك بعض الأنظمة والتشريعات الخاصة بالتسويق الزراعي، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في التعرف على رغبات المستهلك، إذ أن معظم المزارعين لا يهتمون بالدعاية والإعلان إما لتكلفتها العالية أو لعدم الوعي بأهميتها.

وعن وجود حلول سريعة للتسويق الزراعي أكدوا أنه لا يوجد حلول جاهزة؛ ولكن يجب على المزارعين تطوير أنفسهم بهذا الخصوص، وعليهم ألا ينتظروا الجهات الحكومية لمساعدتهم بموضوع التسويق الزراعي.

رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبد الله بن سليمان الربيعان








الدراسة أهملت مسألة سيطرة العمالة الوافدة على مخرجات السوق لماذا ؟

صندوق التنمية الزراعية

[د. عبدالله]

...وطبعا تسويق زراعي يعني في نظر الكثير شاحنة مبرده كبيرة ولا صغيرة وذلك لان فيه إختراع اسمه القطار ما يعترف السعوديون به ...فقطار واحد مثلا "يشيل" اطنان كثيرة من نقطة تجمع محاصيل محددة وبذلك يوفر لأرامكو ماء الوجه بالتوقف عن استيراد الوقود...!!
بالرغم من ان السكك الحديدية من مشاريع البنى التحتية اللي فيها مجال كبير ل "شد له و يقطع لك" الا اني استغرب تهميشه في هالديرة........ونتيجة لذلك سيستخدم نصف انتاج السعودية من النفط لتغطية الطلب المحلي خلال 10 سنوات او اقل لان وسائل النقل العامة فقط محصورة فقط في قطار ينقلب كل شوي وفي حافلات خط البلدة...!!!مزيد من الفشل قدآآآم