اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي قمة جدة للأمن والتنمية: توافد قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة

    جدة (واس) فقد وصل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي.



    ويضم الوفد الرسمي المصري معالي وزير الخارجية سامح حسن شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس مصطفى كامل محمد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء أحمد محمد علي محمد سيد أحمد، وسفير جمهورية مصر العربية في المملكة أحمد فاروق محمد توفيق، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام عصام راضي عبد الحميد راضي، واللواء نزيه محمد مصطفى عميرة مكتب السيد رئيس الجمهورية، و سكرتير الرئيس العميد تامر عصام الدين فتحي إبراهيم فتحي أحمد، وأمين رئاسة الجمهورية محمد يحيى جاد سعيد.



    كما وصل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة (الوزير المرافق)، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت.



    ويضم الوفد الرسمي الكويتي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، ومعالي وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ومعالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبد الوهاب محمد الرشيد، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن عيسى العيسى، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية حمد راشد المري, ومدير المراسم والتشريفات مبارك جاسم الجاسم, ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية المستشار أحمد الشريم.

    كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (الوزير المرافق) وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات تركي الدخيل.



    ويضم الوفد الرسمي الإماراتي، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي محمد الشامسي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ومعالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومعالي رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك.

    كما وصل صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة سلطان عُمان. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان عبد الله العنزي.



    ويضم الوفد الرسمي العُماني، معالي وزير الخارجية السيد بدر بن حمد البوسعيدي، ومعالي وزير الإعلام الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، ومعالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات م. سعيد بن حمود المعولي، وسفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، والمستشار خليفة بن حمد البادي، والمستشار سيف بن أحمد الصوافي، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير خالد بن هاشل المصلحي، والمستشار فهد بن عبد الرحمن العجيلي.

    كما وصل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني (الوزير المرافق)، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين.



    ويضم الوفد الرسمي البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والممثل الشخصي لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، والممثل الخاص لجلالة الملك سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير الديوان الملكي صاحب المعالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، ومستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير المالية والاقتصاد الوطني معالي الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان آل خليفة.

    كما وصل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري.



    ويضم الوفد الرسمي الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ابن الحسين ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه، ومعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومعالي مستشار جلالة الملك علي أحمد الفزاع العواملة، ومدير مكتب جلالة الملك معالي الدكتور جعفر عبد الفتاح حسان، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة علي الكايد، ومدير مكتب ولي العهد السيد زيد هاني صالح البقاعين، ومدير مكتب جلالة ملك الأردن معاذ عبد الرحمن صالح الزعبي.


    كما وصل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وكان في استقباله في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.



    كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة (الوزير المرافق)، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر.



    ويضم الوفد الرسمي القطري، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الرحمن حسن علي آل ثاني، ورئيس جهاز أمن الدولة عبد الله بن محمد مبارك صالح الخليفي، ومدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الأميري محمد بن ناصر محمد آل فهيد الهاجري، وسفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد محمد جبر آل ثاني، ومدير إدارة الشؤون الأمريكية السفير عيسى بن محمد عيسى الخميس المناعي، وسفير دولة قطر في المملكة بندر بن محمد العطية.


    ملك البحرين: نحيي الدور الحيوي والفاعل الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الإقليمي والدولي
    قال جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين: يطيب لنا، ونحن نحل في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، أن نعرب عن بالغ سعادتنا وإعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، وما يجمعهما من أواصر الود والتقدير والاحترام، معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال قمة جدة للأمن والتنمية".



    وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لدى وصوله إلى جدة بهذه المناسبة: "إن إنعقاد هذه القمة المهمة يمثل فرصة مناسبة لترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين دولنا الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة، وتعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة للسلام والنماء والازدهار".

    وأضاف قائلا: "وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُحيي الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلعين أن تكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار."

    تم تصويب (82) خطأ، منها:
    استلال ( ، ( : " ) . )

    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,885
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي البيان الختامي: قمة جدة للأمن والتنمية

    جدة (واس) صدر اليوم البيان الختامي لـ (قمة جدة للأمن والتنمية) لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة فيما يلي نصه:



    1 ـ بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية، قمة مشتركة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في 16 يوليو 2022، وذلك بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات.

    2 ـ رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.

    3 ـ أكد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

    4 ـ جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية. وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.

    5 ـ جدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها باستخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتطوير مصادر متجددة للطاقة. وأشاد القادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وبين المملكة العربية السعودية وكل من الأردن ومصر، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق.

    6 ـ أشاد القادة بمبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلنهما صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية. وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع في سبيل نجاح (مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين) الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، ومؤتمر (الأمم المتحدة للتغير المناخي الثامن والعشرين) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، و (المعرض الدولي للبستنة 2023) الذي تستضيفه دولة قطر. بعنوان "صحراء خضراء، بيئة أفضل 2023 - 2024".

    7 ـ أكد القادة على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية. كما نوه القادة بجهود (أوبك +) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرار (أوبك +) زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وأشادوا بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء (أوبك +).

    8 ـ جدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة. كما جدد القادة دعوتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.

    9 ـ جدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.

    10 ـ أكد القادة إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.

    11 ـ جدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب. كما رحب القادة بالدور الإيجابي الذي يقوم به العراق لتسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة.

    12 ـ رحب القادة بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216. ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة. كما أكد القادة أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.

    13 ـ أكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254. وشدد القادة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.

    14 ـ عبر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي. نوه القادة بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية. أشاد القادة بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان. نوه القادة بشكل خاص بمبادرات دولة الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني. أكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. كما رحب القادة بالدعم الذي قدمته جمهورية العراق للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في مجالات الطاقة والإغاثة الإنسانية دعا القادة جميع أصدقاء لبنان للانضمام للجهود الرامية لضمان أمن لبنان واستقراره، وأكد القادة على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.

    15 ـ جدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية جنباً إلى جنب في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء. جدد القادة دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة. وعبر القادة عن تقديرهم لاستضافة جمهورية مصر العربية للحوار الدستوري الليبي بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.

    16 ـ أكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

    17 ـ بالنسبة لسد النهضة الأثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة. وأكد القادة ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، ووفقاً للقانون الدولي.

    18 ـ وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، يجدد القادة التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها. ويحث القادة المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، ودعم الأمن الغذائي للدول المتضررة.

    19 ـ وفيما يخص أفغانستان أكد القادة على أهمية استمرار وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لأفغانستان، وللتعامل مع خطر الإرهابيين المتواجدين في أفغانستان، والسعي لحصول الشعب الأفغاني بجميع أطيافه على حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الممكنة، وحق العمل خاصةً للنساء. عبر القادة عن تقديرهم لدور دولة قطر في مساندة أمن الشعب الأفغاني واستقراره.

    20 ـ رحب القادة باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، وجددوا دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه.

    21 ـ أكد القادة التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.



    جدة، المملكة العربية السعودية

    17 ذي الحجة 1443هـ الموافق 16 يوليو 2022م


  3. #3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,572
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي جدة: مغادرة وفود قمة جدة للأمن والتنمية

    الطائف، مهيوب ثقيف (درة) بدأت مساء اليوم السبت 17 ذو الحجة 1443 الوفود المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية" مغادرة جدة عبر الصالة الملكية لمطار الملك عيد العزيز الدولي، حسب ترتيب الوقت التنازلي عن (وس)، كالتالي:



    رئيس وزراء العراق يغادر جدة 18:48ت م
    جدة (واس) غادر دولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق مصطفى الكاظمي، والوفد المرافق له جدة اليوم، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبد الرحمن الفضلي (الوزير المرافق).

    الممثل الخاص لسلطان عُمان يغادر جدة 18:31ت م
    جدة (واس) غادر صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة سلطان عُمان، والوفد المرافق له جدة اليوم، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ أ. عادل بن أحمد الجبير (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى عُمان عبد الله العنزي.

    سمو ولي عهد دولة الكويت يغادر جدة 18:19ت م
    جدة (واس) غادر صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت والوفد المرافق له جدة اليوم، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة (الوزير المرافق)، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت.

    رئيس جمهورية مصر يغادر جدة 18:17ت م
    جدة (واس) غادر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له جدة اليوم، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي.

    ملكُ المملكة الأردنية الهاشمية يغادرُ جدةَ 18:06ت م
    جدة (واس) غادرَ جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملكُ المملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق له جدة اليوم بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، معالي وزير الاستثمار م. خالد الفالح (الوزير المرافق)، وسفيرُ خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.

    سموُّ أميرِ دولة قطر يغادرُ جدةَ 18:05ت م
    جدة (واس) غادرَ صاحبُ السموِّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطروالوفد المرافق له جدة اليوم بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة (الوزير المرافق)، وصاحبُ السموِّ الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر.

    ملك مملكة البحرين يغادر جدة 18:04ت م
    جدة (واس) غادرَ جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين جدة اليوم، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".



    وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني (الوزير المرافق)، وصاحبُ السموِّ الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين.

    الرئيس الأمريكي يغادر جدة 18:03ت م
    جدة (واس) غادر فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جدة اليوم بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استمرت يومين، شارك خلالها في قمة جدة للأمن والتنمية.



    وكان في وداع فخامته في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية (الوزير المرافق) والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالمملكة مارتينا سترونغ، والقنصل العام الأمريكي بجدة فارس أسعد.

    تم تصويب أخطاء، منها: استقلال ( ، ( ) - )


  4. #4
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    افتراضي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يرأس "قمة جدة للأمن والتنمية"

    جدة (واس) نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، "قمة جدة للأمن والتنمية"، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.



    وفي بداية الجلسة تليت آيات من القرآن الكريم.

    ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز كلمة فيما يلي نصها:



    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياته لقمتنا هذه بالنجاح.

    إن اجتماعنا اليوم يأتي في الوقت الذي تواجه فيه منطقتنا والعالم تحديات مصيرية كبرى، تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها.



    ونأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك، لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية، لخدمة مصالحنا المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.
    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    إن التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخرا بسبب جائحة كوفيد-19، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيداً من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي، وتحقيق الأمن الغذائي والصحي.



    كما أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً وعلى رأسها التغير المناخي، وعزم المجتمع الدولي على الإبقاء على درجة حرارة الأرض وفقاً للمستويات التي حددتها اتفاقية باريس؛ تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني "نهج متوازن" وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة الذي يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.

    إن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج عن هذه السياسات في الركائز الاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة وسلاسل الإمداد العالمية سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب.



    ونؤكد أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم بما فيها الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة مما يعزز إمكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري في عام 2050م أو ما قبله مع المحافظة على أمن إمدادات الطاقة.

    ولذلك تبنت المملكة نهجاً متوازناً للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي دون التأثير في النمو وسلاسل الإمداد مع تطوير التقنيات بمشاركة عالمية لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لدعم تلك الجهود محلياً وإقليمياً.



    كما نؤكد أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالمياً مع أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديداً لاستثماراتهم لتلافي امتناعهم عن الاستثمار وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي.



    وستقوم المملكة بدورها في هذا المجال حيث أنها أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج.

    أصحاب الجلالة والفخامة

    إن مستقبل المنطقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وترتكز على الاحترام المتبادل بين دول المنطقة، وتوثيق الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة ومجابهة التحديات الأمنية والسياسية، نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.



    وندعو إيران باعتبارها دولة جارة، يربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية ، إلى التعاون مع دول المنطقة لتكون جزءاً من هذه الرؤية، من خلال الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن.

    وامتداداً لرؤية المملكة الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فقد دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي يمني-يمني، وفقاً للمرجعيات الثلاث، كما بذلت المملكة مساعيها لتثبيت الهدنة الحالية، وسوف نستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.



    ونؤكد أن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلب في الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرات وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

    وإنه يسرنا ما يشهده العراق مؤخراً من تحسنٍ في أمنه واستقراره، بما سينعكس على شعبه الشقيق بالرخاء والازدهار، وتفاعله الإيجابي مع محيطه العربي والإقليمي، ومن هذا المنطلق، فإننا نشيد بتوقيع اتفاقيتي الربط الكهربائي بين المملكة والعراق، وكذلك مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في توفير حاجة العراق من الكهرباء، كما ننوه بمشاريع الربط الكهربائي الجاري تنفيذها بين المملكة وكل من مصر والأردن.



    وإن اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى لا سيما في سوريا وليبيا، بما يكفل إنهاء معاناة شعبيهما الشقيقين.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:

    إننا متفائلون أن تؤدي هذه القمة إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم.

    ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة، التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها ونتمنى من العالم احترامها كما نحترم القيم الأخرى بما يعزز شراكاتنا ويخدم منطقتنا والعالم.



    بعد ذلك توالت كلمات أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة.

    وفي ختام القمة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم، ومشاركتهم الفعالة في القمة، والتي عكست عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي امتداداً واستمراراً لعقود من الروابط الاستراتيجية الوثيقة.

    وقال سمو ولي العهد: "نشيدُ بما شهدتهُ هذه القمةُ من حرص على مُواصلة التقدم والتعاون، فيما يُعزز مسيرة عملنا المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية والمنُاخية والصحية وغيرها، متطلعين إلى مواصلة التعاون بين دولنا، بما يحقق الأمن والرخاء والسلام والاستقرار والازدهار للعالم أجمع".



    وضم الوفد الرسمي للمملكة في القمة، كلاً من: صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.


    تم تصويب (18) خطأ، منها:
    استقلال ( ، ـ " _ : )


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. توافد قادة الدول للرياض معزين في وفاة فقيد الأمة
    بواسطة غرم الله مقصود في المنتدى منتدى السياسة واللباقة والتأقلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: January 24th, 2015, 20:47

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا