الصياهد (واس) ارتفعت مبيعات سوق الإبل الذي يشرف عليه نادي الإبل إلى أكثر من مليون ريال، خلال منافسات مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة.
ويعد سوق الإبل مقصداً للمهتمين والمربين في المملكة ودول الخليج العربي، إذْ يضم 326 شبكاً تستوعب 3 آلاف متن تتراوح أسعار المتن الواحد فيه ما بين 20 إلى 100 ألف ريال، فيما تتراوح قيمة الصفقات اليومية التي يشهدها السوق من 800 ألف إلى مليون ريال.
كما تتراوح أسعار "
الرحول أو
الذلول" -وهي الناقة التي يضع عليها راعي الإبل احتياجاته وغذاءه ويمتطيها لكي تسير الإبل خلفه- ما بين 2500 إلى 8 آلاف ريال.
ويعمل السوق وفق آلية معروفة لدى العاملين والزوار، حيث يبدأ بعد صلاة الظهر إلى صلاة المغرب يومياً، فيما يكون نصيب المحرِّج نسبة 5% من قيمة البيع تؤخذ من المشتري فقط.
وشهدت الأيام الماضية صفقات شرائية كثيرة على فئة المجاهيم، بسبب منافساتها التي حظيت بإقبال كبير، كما نشطت خلال اليومين الماضيين مبيعات فئة المغاتير التي تستعد للمنافسة.
شارع الدهناء بالصياهد وجهة سياحية لمرتادي وزوار المهرجان 13 ديسمبر 2021
الرياض (واس) يشهد شارع الدهناء بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد حركة تجارية واجتماعية وثقافية تحاكي عبق الماضي وحداثة الحاضر.
وتعـد البوابة الأولى للمهرجان (
شارع الدهناء) ملتقى تجاريا ورافدا اقتصاديا لأهالي المنطقة المجاورة والمستثمرين، حيث تتواجد فروع للمطاعم الشهيرة بالعاصمة والكافيهات المنتشرة، والتموينات التي توفر احتياجات المقيمين بالمهرجان ومرتاديه، وكذلك السوق الشعبي الذي يعـد خليط من المحال الشعبية التي تبيع منتجات (الحطب والفحم) والمناقل والدلال والأباريق التراثية والأواني المنزلية ذات الطابع التراثي المستوحاه من بيئة الصحراء والأصالة، إضافة للأسر المنتجة التي تنتج من تربية المواشي (الأقط، والسمن البري بالعكة، وخلطات القهوة، والبهارات)، والملابس الشتوية المصنعة من الفرو والبشوت، وكذلك المنتجات كالزل والنسيج والحصير.
ويستمتع زوار ومرتادي المهرجان في الأجواء الشتوية بالإقامة في المخيمات المخصصة للإيجار في شارع الدهناء، وكذلك جلسات السوق الشعبي المصممة من التراث العربي الأصيل، حيث يتناولون التمر الممزوج بالسمن والدخن والأقط والخبز الجمري بالسمن يقدم مع المشروبات الدافئة كالقهوة العربية والكرك والنعناع بالزنجبيل والزعفران ومشروب الكركدية يتبادلون الأحاديث والسمر ليضفي مزاجا من الراحة والمتعة والنشاط والحيوية.
يذكر أن فعاليات المهرجان والحركة التجارية تبدأ من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 من منتصف الليل.
تم تصويب أخطاء، منها استقلال ( ، )
التنوع الثقافي في مهرجان المؤسس يجذب الوفود الأجنبية والبعثات الدبلوماسية 12 ديسمبر 2021
الصياهد (واس) لا يقتصر زوار مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة، التي انطلقت مطلع ديسمبر الحالي، في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة السعودية الرياض، على جذب المهتمين بالإبل وعشاقها، بل تعدى ذلك إلى الوفود الأجنبية والبعثات الدبلوماسية، التي حرصت على زيارته والاطلاع على ما يقدم من خدمة للموروث الشعبي والثقافة الوطنية.
وتتزايد الوفود من مختلف دول العالم أجنبية وعربية، إلى مقر المهرجان، إذ أتاح نادي الإبل بتنظيم هذا الحدث الكبير، الفرصة للجميع على التعرف على تاريخ شبه الجزيرة العربية، وموروثها الحضاري، وما تشكله الإبل في حياة سكان المنطقة.
وعبر زوار من دولة التشيك، كانوا من بين الوفود التي زارت أرض المهرجان، عن إعجابهم بهذا المحفل الثقافي الكبير، مؤكدين أن زيارة منطقة الصياهد، تجربة فريدة ومميزة لهم، وقالت أليسكا أحد أعضاء الوفد: "عناء السفر يستحق مثل هذه التجربة التراثية العريقة، حيث برد الصحراء وظلمة ليلها تعني الكثير، هنا يتمكن الزائر من تقمص دور راعي الإبل في العيش منفرداً معها، خصوصية المكان في وسط الصحراء لها معانٍ جمالية متنوعة، هنا نستطيع رؤية السماء بطريقة فريدة تختلف عن رؤيتها في المدن".
وأبدت الأمريكية عبير إعجابها بالأطفال الذين يأتون إلى المهرجان برفقة ذويهم، ليشاهدوا التراث، مشيرة إلى أن زيارتها للصياهد، ستكون من أجمل الذكريات التي قضتها في المملكة.
الربابة والبيانو يرتبطان بفصل الشتاء في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد
الصياهد (واس) ارتبطت فن الربابة والبيانو كموروث ثقافي شعبي بفصل الشتاء الجميل الذي يواكب فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة بالصياهد الجنوبية.
ويستمتع الزائرون للمهرجان بالأنغام الموسيقية التراثية المحلية والمقطوعات العربية الأصيلة، يؤديها مجموعة من الموسيقيين المميزين، حيث خصصت صالة عزف موسيقية تتوسط صالة عرض البوثات، يتنوع فيها العازفون بآلاتهم الموسيقية كفن الربابة الذي ارتبط ببيوت الشعر والإبل، وفن الكمان الموسيقي مما أضفى نوعاً من الدفء على الأجواء الشتوية الجميلة. كما أتاح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل لمحبي الفنون التشكيلية تجربة فنية متميزة ومتنوعة يتعرفون فيها على طرق الرسم وأنواعه عبر ركن يقدم فيه الفنان التشكيلي عبد العزيز بن عبدالله الفليح مجموعة من أعماله المختلفة جذبت أعين الزوار عبر لوحات فنية تحاكي تراث الجزيرة العربية وما تشكله الإبل عند العرب.
يذكر أن لجنة الفعاليات تحرص على تقديم كل ما يناسب الفئات الزائرة للمهرجان، وجعل زيارتهم ذات أبعاد متنوعة تعود عليهم بالمتعة والفائدة.
رئيس مجلس نادي الإبل يحصل على شخصية العام للثقافة الرياضية العربية
الرياض (واس) حصل رئيس مجلس إدارة نادي الإبل رئيس المنظمة الدولية للإبل أ.
فهد بن فلاح بن حثلين على جائزة الثقافة الرياضية العربية السنوية للعام 2021، التي أعلنها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية برعاية وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب الدكتور أشرف صبحي.
وجاء تتويج رئيس المنظمة الدولية للإبل تقديراً لدوره في الحفاظ على التراث العربي الأصيل وخدمة وتطوير كل ما يتعلق بالإبل، حيث استطاع أن يرسم خارطة طريق جديدة نجحت في إحداث نقلة نوعية في عالم الإبل ليصبح صناعة واستثمارا من خلال تطوير المهرجانات التي باتت مقصداً سياحيا ًكما هو الحال في
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وتعددت المسابقات فتعاظمت الاستثمارات فيها، وامتد الامر إلى انتشار مصانع لحوم الإبل في العالم، إلى جانب الحفاظ على السلالة، ونشر ثقافة ممارسة أنشطة الإبل بين الجيل الجديد لتعريفه بالتراث العربي الأصيل ليتمكن من الحفاظ عليه باعتباره موروثا ثقافيا عربياً أصيلاً.
يذكر أن جائزة الثقافة الرياضية العربية السنوية تهدف إلى دعم مسيرة الرياضة العربية، ونشر ثقافة العطاء والوفاء، والتأكيد على المسؤولية المجتمعية في المنظومة الرياضية العربية، وتمنح لمن يختارهم مجلس أمناء الجائزة وفق ترشيحات اللجنة التنفيذية للاتحاد بمعايير معينة.
3 بوابات وتدابير يومية تُسهل مهمة مُلاك الإبل
الصياهد (واس) حرصت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل -في نسخته السادسة المقامة في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة السعودية الرياض- على تسهيل مهمة ملاك الإبل خلال مشاركة إبلهم في المنافسات، عبر تخصيص 3 بوابات لاستقبال المنقيات في ميدان العرض، صُممت على شكل نصف دائرة قطرها نحو 1 كلم، تلتقي في مكان واحد حيث صالة الملاك.
وتنفذ إدارة المهرجان مجموعة من الأعمال والتدابير بشكل يومي في ميدان العرض بهدف تسهيل عمليات المنافسة وخروجها بالشكل اللائق، وفق أعلى المواصفات العالمية، منها ترصيص أرضية عرض الأشواط بالمعدات نهاية كل يوم، لضمان سلامة الأبل والمحافظة على توازنها وظهورها بالشكل الجيد أمام لجنة التحكيم.
وتقام المنافسات على ميدانين، الأول للعرض المبدئي أمام لجنة التحكيم الأولية، والثاني للتحكيم النهائي، فيما يتم استقبال الإبل عبر مجموعة من النقاط: البداية، والاستقبال، والميدان الخارجي، والزراعة، والمبيت.
و استحدثت إدارة المهرجان في النسخة الحالية خيمة خارجية في نقطة التجمع الأولى، تسمح للملاك بالحضور ومشاهدة عمليات الفرز المبدئية التي يتم من خلالها تأهل المنقية، وانتقالها إلى مراحل التحكيم الأولى، فيما يتم تسليم الإبل المستبعدة لمالكها مباشرة في اليوم نفسه أمام الجمهور.
يذكر أن (ميدان العرض) يبلغ طوله 8 كلم، بعرض 40 متراً عند خط البداية، ويستخدم فيه تربة من أرض الصياهد، مخلوطة بتربة طينية من المنطقة.
مواقع النشر