اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,883
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي وزير داخلية لبنان: حزب الله لم يعد موجودًا على أي حاجز على الأراضي اللبنانية

    بيروت - واس : أكد وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن الخطة الأمنية في ضاحية بيروت تمر كل يوم بأفضلية عن سابقه، مبينًا أن حزب الله لم يعد موجودًا على أي حاجز على الأراضي اللبنانية.



    وقال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم إن موضوع سلاح حزب الله سيطرح على طاولة الحوار الوطني اللبناني.

    ودعا إلى ضرورة حصول توافق بين جميع اللبنانيين لمعالجة موضوع الأمن الشامل في كل لبنان، مشيرًا إلى أن الإنماء في لبنان يأتي في المرتبة الثانية ومن ثم المصالحة الوطنية بين جميع اللبنانيين.

    ورأى الوزير شربل أن الأمن يتحقق بإرادة الجميع، وقال: "إننا نعالج اليوم موضوع حماية مدينة طرابلس من الداخل والخارج"، وطالب بمشاركة الجميع في الخطة الأمنية لإعادة الأمن إلى المدينة.


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    لبنان، بعلبك
    العمر
    32
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    قهر خطة لاحتواء حزب الله حزباً مدنياً بهوية عربيّة

    بيروت، حسن إسميك (النهار) يتشارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله يوم الميلاد نفسه في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس). هل هي محض صدفة أم أنها "رسالة" خفيّة تدفع نحو ترجيح الاحتمال بتعاون الزعيمين لتحويل "حزب الله" مؤسسة سياسية ذات صبغة لبنانية وهوية عربية، تخلّصه من السطوة الإيرانية إلى الأبد؟



    يتشارك ولي العهد محمد بن سلمان وحسن نصر الله بميزة أكبر، وهي أن كليهما يريد لبنان متحرراً من الحروب ومن النفوذ الخارجي.

    يحتاج لبنان بلا شك لكل مساعدة ممكنة، فقد تنوعت الأزمات التي خاضها على مدى العامين الماضيين، السياسية منها والاجتماعية والاقتصادية وأزمة الوقود وأزمة السلطة، حتى لقد اعتبر البنك الدولي أزمة لبنان "إحدى أشد ثلاث أزمات مالية على مستوى العالم" منذ منتصف القرن التاسع عشر، إذ خسرت العملة اللبنانية أكثر من تسعين في المئة من قيمتها، كما أن أربعة من أصل خمسة لبنانيين يعيشون تحت خط الفقر الذي حددته الأمم المتحدة.

    يحتفظ "حزب الله"، الذي تشكل على يد الحرس الثوري الإيراني عام 1982، بأكبر قوة عسكرية في لبنان، كما يمتلك عدداً كبيراً من المدارس والمشافي والشبكات الخيرية الخاصة به، كما يشكِّل إلى جانب حليفه، حركة "أمل"، الجناح السياسي الشيعي المهيمن في مجلس النواب اللبناني.

    ورغم المكانة السياسية والعسكرية التي يحظى بها "حزب الله"، إلا أنه سيضطر عاجلاً لمواجهة مسألتين حساستين قد تؤثران فيه بشدة: الانتخابات العامة اللبنانية في الخامس عشر من أيار (مايو) المقبل، والتحقيق بشأن انفجار ميناء بيروت في آب (أغسطس) من عام 2020.



    داخلياً، وبصرف النظر عن عقود من الصراع الخفي والظاهر بين القوى اللبنانية، لم يتغير المشهد السياسي كثيراً باستثناء الدعوة المتزايدة الى نزع سلاح "حزب الله" المدعوم من إيران، والذي تعاظمت قوته العسكرية عاماً تلو آخر. وبما أنه لا يمكن نزع هذا السلاح بالقوة، فقد حان الوقت لإيجاد أساليب أخرى تضمن احتواء الحزب وكبح نشاطه العسكري، وتسهم في تقليص علاقته بالنظام الإيراني، وتلزم الحزب باستخدام نفوذه في الانتخابات لا في الصراعات.

    يدحض "حزب الله" اليوم الفرضية الشائعة عن أن الفصائل المسلحة تقبل بتسليم أسلحتها والانخراط في العملية السياسية حين يسمح لها بالوصول إلى مراكز صنع القرار. فـ"حزب الله" لا يرى في صندوق الاقتراع "مقبرة للحركات الثورية"، بل سلاحاً آخر يستخدمه إلى جانب جناحه العسكري، بخاصة أن الحزب، منذ بدء نشاطه السياسي، اتخذ وضعية التعاون والتكامل الاستراتيجي بين جناحيه السياسي والعسكري.



    حزب الله: العمل السياسي
    بدأت أولى مشاركات الحزب في الانتخابات البرلمانية اللبنانية عام 1992، كان حينها التشكيل المسلح الوحيد الذي لم يتم تفكيكه وفقاً لبنود اتفاق الطائف، باعتبار أنه تنظيم "مقاوم" هدفه تحرير الأرض اللبنانية التي تحتلها إسرائيل، وليس ميليشيا.

    ومع الوقت.. أصبح دولة داخل الدولة، ويتمتع الآن بامتلاك قاعدة شعبية قوية، ومؤسسات اجتماعية وتعليمية وفكرية، بالإضافة الى جناح سياسي يدعم جناحه العسكري، ليختلف بذلك عن الأحزاب السياسية التقليدية المتعارف عليها، بخاصة أنه استفاد كثيراً من انتمائه الطائفي الذي تعود جذوره إلى إيران.

    تمكن "حزب الله"، بمساعدة إيران، من ضمان ولاء عدد كبير من اللبنانيين، له ولأتباعه، لعشرات السنين، حتى أصبح العصا التي يُلوَّح بها في وجه العالم والتهديد بحرب إقليمية من شأنها تغيير خريطة المنطقة.


    - انفجار مرفأ بيروت

    ولم تأت هذه المشاركة السياسية للحزب نتيجة لتحول أيديولوجي فيه، بل جاءت أساساً كاستجابة لظروف تاريخية ولهدف واضح هو "الحفاظ على السلاح". ومع أن المشاركة الفاعلة للحزب في العملية السياسية اللبنانية تزامنت مع صدور قرار مجلس الأمن /1559/ القاضي بحلّ جميع الميليشيات المسلحة في لبنان، غير أن تطور الحوادث في المنطقة، وعدم بذل جهود دولية أو عربية كافية، عطلا تطبيق هذا الجزء من القرار.

    كانت نتيجة ذلك كله حرباً جديدة مع إسرائيل عام 2006، عززت هذه الحرب من الدعم الشعبي للجناح العسكري للحزب، كما أتاحت له تطوير القوة الكافية التي صعّبت من إمكان تنازله عن سلاحه من دون خوض حرب أخرى تجر المزيد من ويلات العنف وسفك الدماء.

    وليس بخاف أيضاً أن "حزب الله" سيمكن إيران من غرز نصلها في خاصرة المنطقة العربية، ليتوسع هذا الجرح ويطال البلاد المجاورة، بخاصة أن إيران عملت على تمكين "حزب الله" عسكرياً بمعدات تفوقت على معدات الدولة اللبنانية وجميع أجهزتها الأمنية، فتنامت ترسانته العسكرية من 33,000 صاروخ وقذيفة قبل عام 2006 إلى نحو 150,000 قادرة على تدمير الطائرات والسفن والدبابات، واستطاع إلى جانب ذلك تكوين شبكات مالية منتشرة في أنحاء متفرقة من العالم.


    - جانب من آثار الانفجار الذي أدى إلى مقتل الحريري

    احتواء حزب الله: مصلحة مشتركة
    يسعى المجتمع الدولي للحد من نفوذ "حزب الله" ونشاطه على الصعيد السياسي، وهو أمر منطقي بالنظر إلى شعبية الحزب، كما يسعى إلى نزع سلاح الحزب وتسليم ترسانته العسكرية الى الدولة اللبنانية. إلا أن ذلك ليس صعباً وحسب، بل شبه مستحيل أيضاً، وفقاً لتصريح رسمي جاء عقب الأزمة الأخيرة التي دفعت دول الخليج إلى قطع علاقاتها بلبنان إلى أن يحل الحزب جناحه العسكري.

    أما سبب موقف دول الخليج المتشدد من الحزب، فهو معارضتها للتحالف الذي يعقده الحزب مع إيران، والذي يدفعه للانخراط في أنشطة غير شرعية وغير قانونية تضر بمصالح الدول الخليجية، بالإضافة لدعم الحوثيين الذين يهددون أمن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول خليجية أخرى، وأخيراً تنفيذ عمليات عسكرية بأوامر مباشرة من طهران.



    وأمام فشل سياسة الضغط على الحكومة اللبنانية، وفشل تطبيق القرارات الدولية التي تتعلق بنزع سلاح الميليشيات وحصره بيد الدولة اللبنانية، فقد حان وقت التغيير. ولعل الخطوة الأولى نحو التغيير كانت في الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن دعوني لا أستبق الحوادث.

    من جهة أخرى، فإن ازدياد تصلب موقف الحزب، وعدم جدوى تصنيفه كجماعة إرهابية وحظر نشاطه في كثير من البلدان (وهو أمر غير مجمع عليه دولياً حتى اليوم)، يوضح أن الوقت قد حان لاتخاذ الخطوة الأولى لدفع "حزب الله" نحو المسار السياسي، وذلك عبر احتوائه والتخلي عن الموقف المتشدد ضده. وقد يكون ذلك بداية الطريق لتخليص الدولة اللبنانية من وضعها الحالي كورقة ضغط بيد إيران، وفتح الطريق لعودتها الى حاضنتها العربية والدولية.

    على أرض الواقع، إن انتزاع "حزب الله" من براثن إيران وتحويله حزباً مدنياً سياسياً أمر لن يخدم المصالح العربية فحسب، بل أطرافاً إقليمية ودولية أيضًا، لذا فإن البحث عن تكتيك فوري للحد من نفوذ إيران والحرص على استقرار لبنان، يتطلب اتفاقاً موسعاً تلعب فيه الدول العربية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي مجتمعين دوراً في المفاوضات الجارية تحت إشراف أميركي.


    - مسلحون يتبعون لتنظيم القاعدة في سوريا مع نصر اللات

    بالإضافة إلى مصلحة الخليج بالتخلص من "حزب الله" كأداة إيرانية وإبعاد لبنان عن حرب جديدة، فإن لسوريا أيضاً مصلحة لا يمكن إنكارها في المساهمة في هذه الصفقة، بخاصة أنها راغبة في العودة إلى الحظيرة العربية والتحلل من الارتباط الإيراني الذي يثقل كاهلها، علماً أن الحدود المشتركة لسوريا تجعلها الأقدر على احتواء الحزب وتوفير ملاذ آمن له على المدى الطويل.

    فضلاً عن ذلك، سيشكل تسريع استعادة سوريا علاقاتها بالدول العربية دافعاً لها كي تلعب هذا الدور، فتحتضن الحزب وتسعى لإقناعه بفتح قنوات حوار جديّة مع الأطراف العربية، والدفع به نحو العمل السياسي كممثل لفئة كبيرة من الشعب اللبناني.

    وفي الوقت نفسه، وفي ظل الظروف الحالية، لا مصلحة لإسرائيل في خوض مواجهة مباشرة مع "حزب الله"، بل يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتبنى موقفاً أكثر تسامحاً تجاه الحزب، بما يتماشى مع جهودها لتطبيع التعامل مع المنطقة وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.

    بالإضافة الى ذلك، سيعزز هذا التكتيك مكانة إسرائيل الإقليمية مقارنة بمكانة تركيا وإيران، فضلاً عن ضمان الاستقرار الملِح الذي تتوق إليه تل أبيب في المنطقة. وبهذه الطريقة، فإن #ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والذي يمكن أن يحدث مباشرة بسبب نقل "حزب الله" أسلحته بعيداً من إسرائيل، سيسمح للأخيرة بالاستفادة من العديد من مشاريع النفط والغاز الواعدة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تعتبر مجالاً تنافسياً آخرَ بين إسرائيل وتركيا.



    عمد "حزب الله" دائماً إلى استخدام "التهديد الإسرائيلي بغزو لبنان" ذريعة لتعزيز ترسانته العسكرية، وهذا ما يستلزم من إسرائيل ـ إلى جانب أسباب أخرى أشرت إليها آنفاً ـ تقديم تنازلات وضمانات للبنان والمجتمع الدولي بعدم مهاجمة الأراضي اللبنانية في إطار تسويات شاملة في المنطقة.

    كما أن ذلك يتطلب من الدول العربية والمجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، الضغط على إسرائيل لتسريع قضية ترسيم الحدود المتوقفة بين لبنان وإسرائيل.

    وبمجرد حل هذه القضية، سيبطل مبرر التسلح الدائم عند "حزب الله"، كما أن الحل قد يدفع الشعب اللبناني لتشكيل ضغط حقيقي على الحزب لإلقاء سلاحه وفك ارتباطه بإيران، واستمراره كمكوّن سياسي داخلي فقط.

    وبالتأكيد ستكون هذه الخطوة المهمة بداية لاتفاق سلام بين الإسرائيليين واللبنانيين، سيمنع إيران نهائياً من العبث بمصير المنطقة واستخدام لبنان للضغط على العالم.



    وعلى الرغم من تصنيف الحزب جماعة إرهابية من جانب عدد من الدول الأوروبية، وقيام بعضها بحظر نشاط الحزب، أو فرض عقوبات على قيادييه وأجنحته العسكرية، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بخطوة مماثلة، بل على العكس، سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استمرار الجهود الدولية الرامية لإنقاذ لبنان (المحمية الفرنسية السابقة) من الأزمة التي يواجهها الآن.

    وخلال لقائه في كانون الأول الماضي ولي العهد السعودي، حاول ماكرون كسر الجليد بين المملكة العربية السعودية و"حزب الله" عبر الاتصال برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وتسليم الهاتف إلى محمد بن سلمان، الذي كان قد سحب سفيره من لبنان قبل شهر من ذلك التاريخ احتجاجاً على تأثير إيران في شؤون لبنان الداخلية. كانت هذه أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين في الشرق الأوسط منذ تولي ميقاتي منصبه في أيلول (سبتمبر) الماضي.

    ومع ذلك، فإن أي جهود ومبادرات ستبقى محدودة التأثير والنتائج إذا لم تحصل على موافقة الولايات المتحدة ودعمها. وإلى جانب الدفع بالاتفاق النووي مع إيران، والذي يؤمل منه أن يحدّ من تسليح وكلاء إيران - "حزب الله" أساساً - فإن مشاركة أميركا ستكون آخر خدمة حقيقية للمنطقة قبل أن تحوّل انتباهها الكامل إلى أقصى الشرق والصين. وكما أشار ولي نصر أخيراً في مجلة "فورين بوليسي": "إذا كانت واشنطن تريد أن تفعل القليل في الشرق الأوسط في المستقبل، فعليها أن تفعل المزيد أولاً لتحقيق الحد الأدنى من الاستقرار".



    لماذا لا يمكن التعامل مع حزب الله بالقوة؟
    إن تفكيك سلاح "حزب الله" بالقوة أمر صعب وغير وارد، إذ يتمتع الحزب بعوامل قوة كبيرة على المستويين المحلي والدولي، بفضل الدعم الإيراني المطلق، وبفضل دعم الطائفة الشيعية في لبنان، بالإضافة الى تماسك الحزب التنظيمي الواضح والتدريب الممتاز لجناحه العسكري. لكن سيبقى الدعم الشعبي للحزب أساس نجاحه السياسي والتوسعي على الرغم من أهمية الدعم الإيراني.

    وبما أن اللبنانيين لا يحتاجون للسلاح لتمثيلهم أو للتمتع بحقوقهم، فحين سينعم أنصار "حزب الله"، والقاعدة الشعبية الحاضنة له، بالضمانات الكافية والمطمئنة، عندها سيكون التخلي عن السلاح مطلباً لكل من لا يحتاج الحماية. وليس ثمة شك بأن لا أحد في لبنان يريد توريث الحرب الأهلية للأجيال القادمة، لا سيما بعد زوال مسبباتها.

    يُضاف إلى ذلك أن انخراط الحزب في المجال السياسي، وتقاربه المتزايد مع الدول العربية، مسألة حيوية لاستمراره وبقائه. كما أن إتمام أي اتفاق نووي مع إيران سيشترط تقييد حركتها في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن انضمامها للمجتمع الدولي سيضعها أمام المساءلة الدولية؛ ما يعني أن وضع القيود على أنشطة الحزب، الداخلية والخارجية، سيكون ثمناً يجب على إيران القبول به، سواء حدث ذلك في المدى القريب أم البعيد.

    وبالمثل، فإن تخلي إيران عن "حزب الله"، أو ابتعادها عنه، سيصبح مطلباً شعبياً إيرانياً لنيل القبول الدولي الذي ستحصل عليه طهران بموجب الاتفاق النووي، بخاصة أن من المتوقع حدوث انفجار اجتماعي في الداخل الإيراني ضد الأنظمة السياسية التي ترعاها إيران، إذ يعتقد علي أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز، أنه بالنسبة الى معظم المواطنين الإيرانيين، فإن "مسألة النفوذ الإقليمي لإيران لا تهم الرأي العام الداخلي الإيراني، لأنه يعتقد أن إمكانات البلاد الاقتصادية تنفق على الخارج، وأن هذا التمدد يؤثر سلباً في الوفورات المالية المطلوبة لإنعاش الداخل".



    إذاً، ولمواجهة الكارثة الاقتصادية والإنسانية المتصاعدة في لبنان، لا بد من إيجاد حلول فورية لدرء اندلاع حرب جديدة لن تعود على إيران إلا بفرض المزيد من سيطرتها على لبنان وترسيخ وجودها فيه.

    ولقد أبدى الزعماء العرب، ولا سيما السعوديين، رغبة حقيقية وعزماً على دعم لبنان. وأعتقدُ أن جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة، سواء المحلية أم الإقليمية أم الدولية، تفكر جدياً في كيفية احتواء "حزب الله" بإعمال المنطق والتفكير العقلاني وتشارك الأهداف والسياسات. وهذا أمر يتطلب تضافر الجهود مثلما يتطلب الاعتماد على مختلف الخيارات السلمية، والتي قد يكون أولها الجمع بين ولي عهد المملكة العربية السعودية والأمين العام لـ"حزب الله" في مكالمة هاتفية واحدة، علّها تكون سبباً كي لا تحرق نيران الحرب لبنان والمنطقة بأسرها، وتكون إيران هي المستفيد الوحيد من إراقة الدماء.

    أخيراً، عندما تولى ابن سلمان مهامه الجديدة ولياً للعهد، أثبت نفسه كقائد عربي قادر على التفكير خارج الصندوق، وعلى التعامل مع الأمور المعقدة والحساسة بالواقعية السياسية التي تتطلبها البراغماتية السياسية، كما أبدى مرونة في إيجاد حلول إبداعية تخدم المصالح الفضلى لمنطقته والمملكة.

    إن هذه الفطنة السياسية لولي العهد السعودي هي التي تغذي أمل شعبه في أن يعيد كتابة تاريخ المملكة خصوصاً، والمنطقة العربية عموماً. كما أن إنقاذ لبنان من أزماته وإقناع "حزب الله" بالعودة إلى هويته العربية لن يكون سوى مقدمة لنجاح خطة ولي العهد في كبح التعنت الإيراني في المنطقة، واحتواء جماعة الحوثي، والحفاظ على اليمن، ومن ثم في استعادة العلاقات العربية الطبيعية مع دمشق وبغداد.


    ستبقى كل هذه الأمنيات، والآمال المهمة، رهناً بالمقبل من الأيام.


    تعليق: عنووو هيك شي فلسفة
    والصور من حدي
    لك يا حسن شو حنــ (إ)ــ سميك منو هبك فاهمينون
    هواااى إيراااااااني وليس عربي
    مصير حزبه حيكون اسوا من غيرو من المفسدين

    أحلى مني ربي خلقه،
    اشطر مني دمه فلقه !!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا