فوجئت عند قراءتي للتقرير الخاص بأكاديمية برشلونة في صحيفة الشرق الأوسط بأسماء المدربين المشرفين على اللاعبين ومن بينهم منصور بشير وحسين المسعري لاعبا الهلال وياسر الطائفي لاعب الرياض وعبد الله الحارثي لاعب الشباب وبندر العمران لاعب النصر.
وجميع هؤلاء اللاعبين لم يمثلوا المنتخب السعودي كثيراً وفاق تمثيلهم لأنديتهم تمثيلهم للمنتخب.. فضلاً على أن مهاراتهم وهي الأهم في تدريب هؤلاء النشء لم تكن تلك المهارات التي أبهرت المتابعين أثناء مشاركاتهم في الماضي.
فاللاعب منصور بشير تميز بالسرعة فقط وحسين المسعري كان لاعب مجهود والطائفي والحارثي كانا ظهيرين في الجهة اليسرى ولم يعمرا طويلاً بسبب الإصابة.
وأعتقد بأن المهارة هي التي يجب أن يركز عليها المسؤلون عن الأكاديمية لذا يجب أن يحضروا مدربين سعوديين بمستوى مهارات الثنيان وماجد عبد الله وخالد مسعد ويوسف خميس والهريفي والغشيان وناصر الدوسري (سدوس) وعبد الجواد والتخيفي وعبادي الهذلول وفؤاد أنور وسعد مبارك ومروان بصاص وغيرهم من النجوم.
وإذا لم يتمكن المسؤولون عن الأكاديمية من إحضار مدربين بمستوى هؤلاء فيجب التركيز على المدربين الأوروبيين وخاصة من أوروبا الشرقية الذين يتميزون بتدريب هذه الفئة السنية .
فضلاً عن أسعار التسجيل عالية الارتفاع فـ 4550 ريال في ثلاثة أشهر يعتبر مغالاة فيه.
مواقع النشر