الرياض (واس) نظَّمت وزارة الثقافة مساء اليوم أمسية شعرية، شارك فيها الشاعران جاسم الصحيح ومحمد العطوي، وذلك ضمن أنشطة البرنامج الثقافي لفعالية "
الأعشى" المقامة حالياً في حي منفوحة التاريخي بمدينة الرياض.
وافتتح العطوي الأمسية بأبيات وطنية، ثم باقة متنوعة من قصائده، مثل قصيدة "
أقسى المنافي" و "
من كوة الوقت" و "
عهد النوارس" وقصيدة تفعيلة بعنوان "رثاء جبل".
وتحدث العطوي عن الشعر الفصيح، واستدامته وخصائصه الجمالية التي يتفرد بها، وقال: "
لا شك أن الشاعر عليه أن يتمكن أولاً من الشعر الفصيح، باعتباره المنتج الثقافي الذي نفاخر به أمام الأمم الأخرى"، مشيراً إلى أن القصيدة الحديثة تحتمل أكثر من موضوع، وأن القصيدة العمودية تتسيد الساحة منذ وقت طويل، مبيناً أن القافية تشكل تحدياً على عكس ما يقال.
من جهته ألقى جاسم الصحيح عدة قصائد، منها قصيدة وطنية، وقصيدة "
لكِ" و "
عمري" و "
فؤادي صوفي" بالإضافة لقصيدة "
خارطة غزلية" و"
جرح مفتوح على نهر الكلام"، مثمناً جهود وزارة الثقافة في فعالية الأعشى، متمنياً أن يستمر هذا الاحتفاء، ويشمل مناطق أخرى في المملكة، مثل الأحساء مع الشاعر الشهير طرفة بن العبد، فيما شدد على أن اللغة بمثابة تقويم زمني يؤرخ الفترات، فعند قراءة نص شعري نستطيع من خلاله تحديد الحقب، وكل قصيدة تتضمن مخزون الشاعر اللغوي وثقافته وبيئته.
منفوحة تتألق بأمسيتين شعريتين في فعالية الأعشى 30 ديسمبر 2021
الرياض (واس) نظَّمت وزارة الثقافة مساء اليوم أمسيتين شعريتين، شارك فيها كل من الشاعر حسن آل صميلي، و د. فواز اللعبون، ضمن أنشطة البرنامج الثقافي لفعالية "الأعشى" المقامة حالياً في حي منفوحة التاريخي بمدينة الرياض.
واستهل آل صميلي الأمسية الأولى بقصيدتين وطنيتين بعنوان "
تلاوات من وحي الأرض" و"
وطن"، ليلقي بعدها جملة من قصائده، مثل قصيدة "
تقودين هذه السِلال" وقصيدة "
يكفي" وقصيدة "
وحدي هنا".
وتحدث آل صميلي خلال الأمسية عن الشاعر ميمون بن قيس الشهير بالأعشى، قائلاً إنه: "
لا شك قد أذهل المسامع بشعرهِ، لا سيما معلقته الشهيرة، "ودع هريرة إن الركب مرتحل"، ووجوده في الرياض وتحديداً منفوحة يؤكد البعد الثقافي التي تزخر به المملكة". مشيراً إلى أن "المشهد السعودي ممتلئ بالمواهب الواعدة في ضوء التطور الثقافي الذي نشهده بجميع نواحيه، إذ شمل كافة ضروب المعرفة من أدب ومسرح وغيرها، بقيادة وزارة الثقافة التي يعوّل عليها.
وفي الأمسية الثانية، بدأ د. فواز اللعبون مشاركته بأبيات وطنية، ألقى بعدها قصيدة "
نقش على الرمل" وقصيدة "
ضلالي القديم" وقصيدة "
الشيب" وقصيدة "
أضغاث أحلام" بالإضافة إلى قصيدة "
عربي" التي يقول عنها إنها كانت وليدة قراءات متراكمة في التراث العربي.
وأوضح اللعبون بأن الشعر العربي في عصر ما قبل الإسلام هو أساس وتكوين أي شاعر، مشيراً إلى أن أكثر الشعراء الذين نالوا إعجابه امرؤ القيس وعمرو بن كلثوم. وأردف: "أما الأعشى فهو من نخبة شعراء ذلك العصر باعتباره شاعراً يُطرب، ولذلك قالوا عنه صناجة العرب، حيث يمتاز بإتقان الإيقاع الفريد".
وعن تجربة اللعبون الشعرية أكد بأنه يحرص على توفر سهولة المعنى في قصائده التي ينشرها، ليقرب الشعر الفصيح للناس. مختتماً بقوله: "لاحظت بأن القراء ينفرون من الشعر النخبوي، وهو ما جعلني أبحث دائماً عن المعاني الواضحة".
أمسية شعرية لمحمد يعقوب ضمن أنشطة فعالية الأعشى في حي منفوحة
الرياض (واس) نظَّمت وزارة الثقافة مساء اليوم أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم يعقوب، ضمن أنشطة البرنامج الثقافي لفعالية "
الأعشى" المقامة حالياً في حي منفوحة بمدينة الرياض.
-
كُليب منفوحة: برج يُطِلُ على منفوحة ككلب الحراسة - الشرق الأوسط
واستهل يعقوب الأمسية بقصيدة "
زيارة متأخرة لقبر الأعشى"، مبيناً أن الفعالية ألهمته لتطوير القصيدة حتى تصبح ملحمة شعرية، تتناول الشاعر ميمون بن قيس الشهير بالأعشى، وتلا ذلك قصيدة "قميص لأوراق بيضاء"، ثم ألقى قصيدة "تراتيل العزلة" ، قبل أن يختتم أمسيته بمقطّعات شعرية على حد وصفه مثل "امرأة عصية" و"امتحان عطرها" و "ولو بعذرٍ واهم".
وتضمنت الأمسية الشعرية جلسة نقاش تحدث فيها يعقوب عن بداياته الشعرية، ودور منطقة جازان في ذلك، إذ وصفها بمنطقة منحازة دائماً للشعر، منوهاً بالبراعة الشعرية للسعوديين في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن المملكة أصبحت المركز الثقافي للشعر في الوطن العربي كافة، والحاضر ينبئ بمستقبل واعد ومبهر خصوصاً في ظل وجود وزارة الثقافة باعتبارها ركيزة مهمة لنهضة القطاع الثقافي في المملكة.
وزارة الثقافة تُنظِّمُ أمسية شعرية لـ د. شتيوي الغيثي في منفوحة 26 ديسمبر 2021
الرياض (واس) نظَّمت وزارة الثقافة اليوم أمسية شعرية لـ د. شتيوي الغيثي، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لفعالية "
الأعشى" المقامة في حي منفوحة بمدينة الرياض خلال الفترة من 23 ديسمبر 5 يناير 2022م.
وقدَّم د. شتيوي خلال الأمسية قصيدة "
أنا بدوي" وقصيدة "
أنا سيد" التي تناولت حياة البدو وتاريخهم العريض، والقيم الحميدة المرتبطة بتراثهم عبر الأزمنة القديمة حتى وقتنا الحاضر، إضافة إلى قصيدة "
نقوش على جدار حائلي" وقصيدة "
جدي"، في الحنين إلى الماضي، وقصائد غزلية أخرى كقصيدة "
هامس على سيرة المجنون" التي جسَّد في أبياتها حياة الشاعر قيس بن المُلوَّح وغيرها من القصائد.
وشهدت الأمسية الشعرية جلسة نقاش تحدث فيها الشاعر د. شتيوي عن مفهوم الحداثة في الشعر، وأهمية الخروج من الشعر التقليدي، وما اعتاد الناس عليه في الأبيات إلى مناطق جديدة تؤسس فكرًا حداثيًا في الشعر، يتمكن فيها الشاعر من تركيب الخيال بطابع مميز، كما قال: "المشهد الثقافي بعد وزارة الثقافة يشهد تحوّلًا كبيرًا في طبيعة عرض الشعر وتسليط الضوء على الشعراء وحياتهم، حيث أسهمت برامج وفعاليات الوزارة في تسهيل الهوية الشعرية للعامة، بما يجعلها متداولة بشكل كبير، فيزيد حجم التأثير للشعر والقصائد، ويسهم في بناء أجيال مميزة شعريًا ".
وفي ختام الأمسية، قدَّم ممثل وزارة الثقافة هدية تذكارية للشاعر شتيوي الغيثي.
تم تصويب (33) خطأ، منها استقلال ( ، و " : م - . )
مواقع النشر