لندن (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية في معظمها يوم الخميس مع إزدياد حدة المواجهة السياسية بين إسبانيا وقطالونيا ونتائج فصلية لبضع شركات أصابت المستثمرين بخيبة أمل. ولامس المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أدنى مستوى له هذا الشهر وأنهى الجلسة منخفضا 0.63 بالمئة بعد أن أخفقت قطالونيا في الوفاء بمهلة حددتها مدريد للتخلي عن مسعاها للاستقلال مما يضع رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي في مسار نحو فرض حكم مباشر على المنطقة.



وأغلق المؤشر إيبكس القياسي في بورصة مدريد منخفضا 0.74 بالمئة متأثرا بخسائر لأسهم البنوك.

ووفقا لتقديرات تومسون رويترز آي/بي/إي/إس من المتوقع أن تنمو أرباح الشركات الأوروبية للربع الثالث بنسبة 4.5 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من 2016 وهو ما يعني زيادة قدرها 1.3 بالمئة مع استبعاد قطاع الطاقة.



الأسهم الأمريكية تتعافى من خسائرها الأولية وتغلق مستقرة
نيويورك (رويترز) - أغلقت الأسهم الأمريكية مستقرة يوم الخميس بعد أن تعافت من خسائر حادة منيت بها في التعاملات المبكرة بينما هبط سهم أبل أكثر من اثنين بالمئة ليقود تراجعا لأسهم التكنولوجيا.



وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول ببورصة وول ستريت مرتفعا 5.44 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 23163.04 نقطة مرسخا أقدامه بعد أن أغلق في الجلسة السابقة فوق مستوى 23000 ألف نقطة للمرة الأولى. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 0.84 نقطة أو 0.03 بالمئة ليغلق عند 2562.10 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 19.15 نقطة أو 0.29 بالمئة إلى 6605.07 نقطة.

وتحول المؤشر ستاندرد آند بورز إلى الارتفاع قبيل دقائق من الإغلاق بعد أن ذكرت صحيفة بوليتيكو أن جيروم باول، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، هو المرشح الأبرز لأن يختاره الرئيس دونالد ترامب لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي فيما سيعني استمرار السياسة النقدية الحالية التي تلقى ترحيبا في سوق الأسهم.