مهرجان حرفة الرمضاني الثالث يحاكي الماضي العريق

[رابحة العدوية]

بريدة - واس : رسم مهرجان حرفة الرمضاني الثالث، الذي تنظمه الجمعية التعاونية "حرفة"، في مركز الحرفيين وسط مدينة بريدة، أجمل لوحات الماضي الجميل بعفويته ورونقه ومثاليته المعهودة، حيث يحوي بين جنباته أكثر من 48 محلاً للتراث القديم، يقدمه كبار السن من الحرفيين وهواة جمع التراث، فيما تشارك أكثر من 41 أسرة منتجة بمأكولات شعبيه ومشغولات يدوية قديمة، مع مايحويه المهرجان من فعاليات وأنشطة وبرامج مصاحبة تستهوي شرائح المجتمع المتعددة.



ويستقطب المهرجان، الذي يمتد لخمسة أيام، العديد من الزوار والمهتمين بالتراث الشعبي القديم، إذ حقق نجاح كبيراً وعزز مكانته كأحد أهم التظاهرات التراثية في المنطقة، حيث يحوي أبعاداً تراثية وتعليمية و تثقيفية وتوعوية يجسد من خلالها لمحات من اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالتراث القديم والمحافظة عليه على جميع الأصعدة، وتسخير كافة الإمكانيات لنقل هذا التراث العريق وهذه الثقافة للجيل الجديد.

كما أن المهرجان بتنوع فعالياته ومثاليتها و صياغتها بقالب تشويقي، وتعليمي، وترفيهي يحاكي الماضي، ويوفر لأفراد الأسرة مختلف الفعاليات التي تناسبهم وتستهوي رغباتهم، حيث يشهد السوق حراكاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وشعبياً يغري الزائر والمهتم بالتراث القديم.

[حليمة المرزوق]

بريدة - واس : أتاح مهرجان حرفة الرمضاني الثالث، الذي تنظمه الجمعية التعاونية النسائية "حرفة" المقام في مركز الحرفيين وسط مدينة بريدة، فرصاً لتدريب الأسر المنتجة من خلال إقامة دورات تدريبية مجانية لها بشكل يومي.



وتتدرب الأسر المنتجة على صناعة الإكسسوارات وتنسيق الزهور والرسم على الأكواب وفن التسويق، بالإضافة إلى النحت على الزجاج وإعادة التدوير والطباعة على التشيرت، والمشغولات اليدوية القديمة وفنون الطبخ والتسويق، وكيفية عرض السلع للمستهلك بشكل جذاب، والعديد من الدورات التدريبية التي تستهوي الأسر المنتجة.

ويعد المهرجان مكاناً ملائماً لتعلم الكثير من المهارات والصناعات التي يقدمها متخصصون في تلك الصناعات، كما حرص القائمون على المهرجان على إثراء الأسر المنتجة وصقل مواهبهن وإكسابهن مهارات متعددة، ليكون لهن بصمه مثالية في مجتمعاتهن، كما أن تواجد الأسر المنتجة في أروقة المهرجان يرسم لهن آفاق أوسع، للتعلم واكتساب الخبرات والاندماج بصوره مثالية في خضم المجتمع سعياً لتحقيق أهدافهن المادية والمعنوية، بالإضافة إلى أن المهرجان وفر الفرصة للصغار لتعلم الحرف اليدوية التي يقوم بها الحرفيين والحرفيات.

مما يذكر أن القائمين على الجمعية التعاونية النسائية "حرفة" جعلوا دعم الأسر المنتجة هدفا، والسعي لتحقيق الأهداف التي تسعى إليه كل أسره منتجه.