اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 8.95 نقطة عند 12,039.31 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • طلب سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 76 من 77 الأولىالأولى ... 266674757677 الأخيرةالأخيرة
النتائج 751 إلى 760 من 765
  1. #751
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,455
    معدل تقييم المستوى
    45

    غضب سوريا - قتلى وجرحى في انفجارين بجامعة حلب

    قُتِل اليوم عشرات الطلاب في جامعة حلب وجُرِح آخرون، وحـمٌـل كل من الجيش الحر وحكومة بشار إلقاء المسئولية على الآخر، وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الهجوم نجم عن قصف نفذته الحكومة على الجامعة عكس تعليق التلفزيون السوري بأنه نتيجة تفجير ارهابي.



    بيروت - رويترز : قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 15 قتيلا على الأقل سقطوا وأصيب العشرات يوم الثلاثاء في انفجارين بجامعة حلب في سوريا ثاني أكبر المدن السورية. ووصف التلفزيون السوري الهجوم في الجامعة الواقعة في الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة بأنه "هجوم ارهابي". ويستخدم مقاتلو المعارضة سيارات ملغومة وينفذون هجمات انتحارية في قتالهم لقوات الحكومة ومهاجمة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

    ..............

    دمشق - العربية : بعد قصف طوابير منتظري الخبز، وطوابير منتظري المازوت، يقصف النظام السوري اليوم طلاب جامعة حلب ليسفر ذلك عن قتل 52 طالباً جامعياً حتى الآن، والرقم مرجح للزيادة، وجرح العشرات أكثرهم في حالات خطرة واحتراق مالا يقل عن 15 سيارة.



    وقام النظام بقصف الجامعة من طيارة الميغ بصاروخين، الأول عند "دوار العمارة" والصاروخ الثاني سقط على الوحدة الثانية في السكن الجامعي

    وبحسب شهود لـ"العربية.نت" فإن قوات الأمن السوري أغلقت أبواب الجامعة قبل بدء قصف طيران الميغ الصاروخين، ومن ثم انسحبت قوات الأمن من الجامعة وتم القصف بعد خروجهم فوراً، وبعد سقوط القذائف حاول الطلاب الخروج من الجامعة المغلقة الأبواب، واضطروا إلى كسر الأقفال للهروب.

    وأكد طلاب متواجدون في الجامعة لحظة سقوط الصاروخين عن تجمع بعض مؤيدي النظام وبدأوا بالهتاف للرئيس السوري فيما جثث زملائهم مقطعة ومرمية على الأرض.

    ويبدو العدد 50 أقل بكثير من الحقيقة، إذ أن الجثث "الكاملة" تتجاوز الخمسين فيما انتشرت الأشلاء على مساحة واسعة بما يقدره بعض الناشطين بما يزيد عن المئة جثة..

    وعلى اعتبار أن اليوم يصادف الامتحان الأول لطلاب الجامعة في سوريا، فإن الحضور من الطلاب كان كثيفاً خصوصاً أنه لا سوابق لانفجارات بهذا الحجم في جامعة..
    قال واحد من الطلاب الذين كانوا يتقدمون للامتحان حول ما حدث في الجامعة بالضبط: "واقفين قدام الكلية في ناس جوا بالقاعات يقدمون امتحان وناس برا لسا مادخلو، ماحسينا الا الطيارة فوقنا وخلال 5 ثواني رمت الصاروخ قدام كلية العمارة على بعد 20 مترا لسا مالحقنا نفوت جوا ونكبّر الا رجعت ضربت الصاروخ الثاني واجا بالوحدة الثامنة بالمدينة الجامعية اللي مليانة نازحين، الصاروخ الأول قدام باب العمارة بالضبط اللي جوا الكلية تصاوبو بشظايا البلور وبي منهم طارو من الانفجار وخبطو بالحيط واللي بالشارع مقطعين".

    وقال شاب آخر كان يتواجد داخل الجامعة: "كنا في الامتحان ...سمعنا صوت الميغ... بعد لحظات تم الانفجار وجدت نفسي والمقعد نرتطم بالجدار كان الانفجار آخر ربع ساعة من الامتحان.. الطلاب فوق بعضهم البعض.. نزل برميل أيضا عند دوار العمارة.. السيارات المارة لحظتها بالشارع تفحمت والناس بداخلها أيضا.. حسب وصفه، وهو مصاب، أكثر من 15 سيارة متفحمة ومن بداخلها.. هذا ما استطعت أن أرصده وكما رأيت أن قناه الدنيا هناك وتصور... مما يعني أن المجزرة مخطط لها... وأنا في طريقي الى المشفى لن تتخيلوا المشاهد، الناس مقطعة الى أشلاء... منظر مرعب... الحمدلله على كل حال".

    الإعلام الرسمي حضر خلال ثوان
    قال التلفزيون الرسمي فور سقوط الصاروخين إن تفجيراً حدث في جامعة حلب، وتبين بسرعة أنه ما من تفجير هناك، وإنما قصف صاروخي نفذته قواته.

    ولكنه غيّر أقواله وأعاد رواية القصة مستبدلاً السيارة المفخخة بصاروخ حراري..

    ووصلت قناة الدنيا الموالية للنظام الأسدي بعد دقائق قليلة لموقع القصف لتصوير المسيرة المؤيدة التي خرجت فوراً لمدة عشر دقائق.

    .............

    دبي - CNN : أوقع انفجار بجامعة حلب، الثلاثاء، عدد غير معلوم من الضحايا بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية في دمشق التي وصفت التفجير بأنه "إرهابي."



    وأشارت التقارير إلى أن الانفجار استهدف جامعة المدينة، ثاني أكثر المدن السورية، وسط أنباء عن سقوط ضحايا وجرحى جراء ذلك، وبث التلفزيون السوري فيديو من موقع التفجير حيث بدا عدد من السيارات وهي تحترق.

    وشهد يوم الاثنين سقوط 151 قتيلاً، قضى ما لا يقل عن 20 منهم في غارات جوية للقوات الموالية للنظام على بلدة "أعزاز"، لتضاف قائمة الضحايا لأكثر من 60 ألف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا في مارس/آذار عام 2011، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

    ويتهم النظام "جماعات إرهابية مسلحة" و"مرتزقة" بالوقوف وراء العنف الناجم عن تصديه بقوة لتحركات مناهضة له.

    ودفعت الأزمة الدموية الطاحنة بمئات الآلاف للفرار من سوريا، والاثنين، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن عدد السوريين الذين وفدوا على المخيمات في تركيا هربا من العنف المتفاقم في بلادهم قد ارتفع ليصل إلى أكثر من 150 ألف شخص.

  2. #752
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,900
    معدل تقييم المستوى
    61

    قهر جثث الطلاب تنتشر في جامعة حلب بدل أوراق الامتحان

    العربية : بعد قصف طوابير منتظري الخبز، وطوابير منتظري المازوت، يقصف النظام السوري اليوم طلاب جامعة حلب ليسفر ذلك عن قتل 52 طالباً جامعياً حتى الآن، والرقم مرجح للزيادة، وجرح العشرات أكثرهم في حالات خطرة واحتراق مالا يقل عن 15 سيارة. (دمشق - جفرا بهاء)

    مجزرة جديدة ترتكبها صواريخ النظام بعد إقفال الأمن لأبواب الجامعة



    وقام النظام بقصف الجامعة من طيارة الميغ بصاروخين، الأول عند "دوار العمارة" والصاروخ الثاني سقط على الوحدة الثانية في السكن الجامعي

    وبحسب شهود لـ"العربية.نت" فإن قوات الأمن السوري أغلقت أبواب الجامعة قبل بدء قصف طيران الميغ الصاروخين، ومن ثم انسحبت قوات الأمن من الجامعة وتم القصف بعد خروجهم فوراً، وبعد سقوط القذائف حاول الطلاب الخروج من الجامعة المغلقة الأبواب، واضطروا إلى كسر الأقفال للهروب.

    وأكد طلاب متواجدون في الجامعة لحظة سقوط الصاروخين عن تجمع بعض مؤيدي النظام وبدأوا بالهتاف للرئيس السوري فيما جثث زملائهم مقطعة ومرمية على الأرض.

    ويبدو العدد 50 أقل بكثير من الحقيقة، إذ أن الجثث "الكاملة" تتجاوز الخمسين فيما انتشرت الأشلاء على مساحة واسعة بما يقدره بعض الناشطين بما يزيد عن المئة جثة..

    وعلى اعتبار أن اليوم يصادف الامتحان الأول لطلاب الجامعة في سوريا، فإن الحضور من الطلاب كان كثيفاً خصوصاً أنه لا سوابق لانفجارات بهذا الحجم في جامعة..

    قال واحد من الطلاب الذين كانوا يتقدمون للامتحان حول ما حدث في الجامعة بالضبط: "واقفين قدام الكلية في ناس جوا بالقاعات يقدمون امتحان وناس برا لسا مادخلو، ماحسينا الا الطيارة فوقنا وخلال 5 ثواني رمت الصاروخ قدام كلية العمارة على بعد 20 مترا لسا مالحقنا نفوت جوا ونكبّر الا رجعت ضربت الصاروخ الثاني واجا بالوحدة الثامنة بالمدينة الجامعية اللي مليانة نازحين، الصاروخ الأول قدام باب العمارة بالضبط اللي جوا الكلية تصاوبو بشظايا البلور وبي منهم طارو من الانفجار وخبطو بالحيط واللي بالشارع مقطعين".

    وقال شاب آخر كان يتواجد داخل الجامعة: "كنا في الامتحان ...سمعنا صوت الميغ... بعد لحظات تم الانفجار وجدت نفسي والمقعد نرتطم بالجدار كان الانفجار آخر ربع ساعة من الامتحان.. الطلاب فوق بعضهم البعض.. نزل برميل أيضا عند دوار العمارة.. السيارات المارة لحظتها بالشارع تفحمت والناس بداخلها أيضا.. حسب وصفه، وهو مصاب، أكثر من 15 سيارة متفحمة ومن بداخلها.. هذا ما استطعت أن أرصده وكما رأيت أن قناه الدنيا هناك وتصور... مما يعني أن المجزرة مخطط لها... وأنا في طريقي الى المشفى لن تتخيلوا المشاهد، الناس مقطعة الى أشلاء... منظر مرعب... الحمدلله على كل حال".

    الإعلام الرسمي حضر خلال ثوان
    قال التلفزيون الرسمي فور سقوط الصاروخين إن تفجيراً حدث في جامعة حلب، وتبين بسرعة أنه ما من تفجير هناك، وإنما قصف صاروخي نفذته قواته.

    ولكنه غيّر أقواله وأعاد رواية القصة مستبدلاً السيارة المفخخة بصاروخ حراري..
    ووصلت قناة الدنيا الموالية للنظام الأسدي بعد دقائق قليلة لموقع القصف لتصوير المسيرة المؤيدة التي خرجت فوراً لمدة عشر دقائق.

  3. #753
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,455
    معدل تقييم المستوى
    45

    شاعر مقتل 83 شخصا في انفجارين في جامعة سورية

    بيروت - رويترز : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المرتبط بالمعارضة إن 83 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات يوم الثلاثاء في انفجارين بجامعة حلب احدى أكبر الجامعات السورية في اليوم الأول من الامتحانات. وأصاب العنف الحياة المدنية بالشلل في انحاء سوريا منذ ان تحولت احتجاجات سلمية تطالب بالاصلاح الديمقراطي إلى انتفاضة مسلحة في اعقاب حملة دموية شنتها الحكومة اوائل عام 2011 لقمع المظاهرات.



    وطلبت أكثر من 50 دولة من مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء إحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. لكن روسيا الحليف القوي للأسد وأكبر مورد للسلاح لسوريا عرقلت المبادرة وقالت انها جاءت "في غير موعدها وستأتي بنتائج عكسية".

    وتبادل طرفا الأزمة المستمرة منذ 22 شهرا الاتهامات بالمسؤولية عن تفجيري جامعة حلب الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة في اكثر المدن السورية سكانا.

    وقال بعض الناشطين في حلب إن الانفجارين نجما عن هجوم للحكومة في حين اتهم التلفزيون السوري الرسمي "إرهابيين" وهو المصطلح الذي غالبا ما يستخدم لوصف مقاتلي المعارضة باطلاق صاروخين على الجامعة. وقال مقاتل من المعارضة ان صاوخين ارض -ارض هما السبب على ما يبدو في الانفجارين.

    وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن 83 شخصا قتلوا واصيب العشرات لكنه لم يستطع تحديد سبب الانفجارين. وأضاف المرصد في بيان نقلا عن أطباء وطلاب أن عشرات الأشخاص في حالة خطيرة.

    وعرض التلفزيون الرسمي الذي لم يذكر عدد القتلى لقطات لجثة في الشارع وعدة سيارات محترقة. وتعرضت احدى بنايات الجامعة لأضرار. وظهر في تسجيل مصور طلاب يهرولون حاملين كتبا وسط تصاعد الدخان وذلك عقب أحد الانفجارين. واهتزت الكاميرا بعد ذلك على صوت الانفجار الثاني. وقال مبعوث سوريا بالامم المتحدة متحدثا بمجلس الامن ان 82 طالبا على الاقل قتلوا. واضاف السفير السوري بشار الجعفري للمجلس اثناء نقاش بشأن مكافحة الارهاب "استهدف عمل جبان طلاب جامعة حلب حين كانوا يؤدون امتحانات منتصف العام. قتل هذا العمل 82 طالبا واصاب 162 طالبا اخر."

    وإذا تأكدت رواية الحكومة بشأن إطلاق صاروخين فإن ذلك يشير إلى ان مقاتلي المعارضة في المنطقة تمكنوا من الحصول على اسلحة اشد فتكا من التي استخدموها في السابق. وتبعد أقرب منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وهي بستان القصر أكثر من ميل عن الجامعة.

    ورفض ناشطون الانباء التي تحدثت عن مسؤولية المعارضة عن الهجوم وانحوا باللوم على الحكومة. وقال طالب "الطائرات الحربية التابعة للنظام المجرم لا تحترم مسجدا أو كنيسة او جامعة."

    ويحاول مقاتلو المعارضة الاستيلاء على حلب منذ الصيف لكنهم غير قادرين على هزيمة قوات الأسد الافضل تسليحا وتنظيما.

    وتعثرت الجهود الدولية الرامية لايجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا رغم ان العدد الاجمالي للقتلى تجاوز 60 ألف قتيل.

    ودفعت الأزمة مئات الالاف من السوريين إلى الهرب من بلادهم ولجأ الكثير منهم إلى الأردن ولبنان وتركيا.

  4. #754
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    وناسة روسيا تعارض إحالة الملف السوري الى "الجنائية الدولية"

    أنباء موسكو : وورد في بيان الوزارة الصادر في موسكو اليوم الثلاثاء أن سويسرا وجهت في 14 كانون الثاني/يناير الحالي مقترحا الى مجلس الأمن الدولي بشأن إحالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك نيابة عن 56 دولة.



    وأكدت الخارجية الروسية في هذا الصدد: "نعتبر هذه المبادرة غير مناسبة من حيث التوقيت وغير بناءة بالنسبة الى حل المهمة الأكثر إلحاحا في الظرف الحالي، ألا وهي الوقف الفوري لاراقة الدماء في سوريا. نحن على قناعة بأن الأقاويل المغرضة حول الملاحقة الجنائية الدولية والبحث عن المذنبين لن تؤدي إلا الى ازدياد المواقف المتنافرة للطرفين المتنازعين تشددا، وجعل البحث عن سبل ممكنة للتسوية السياسية الدبلوماسية للنزاع السوري أكثر صعوبة".

    ودعت موسكو كافة الدول المعنية الى مواصلة بذل الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة في تسوية الأزمة السورية على أساس المبادئ المتفق عليها في قراري مجلس الأمن الدولي 2042 و2043 وبيان جنيف الصادر عن اجتماع "مجموعة العمل" الوزارية الخاصة بسوريا المنعقد في يوم 30 يونيو/حزيران الماضي.


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  5. #755
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,900
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في سوريا

    125 قتيلا سقطت غالبيتهم في دمشق ودرعا وإدلب خلال أعمال العنف الجارية اليوم في سوريا. القوات النظامية قصفت دمشق بالطيران الحربي وضواحيها حيث قُتِل 11 مدنيا يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارِض الذي يضيف أن 19 قتيلا سقطوا في حلب من بينهم 12 في انفجار غامض وقع في حي المحافظة. (euronews)



    ويتهم محافظ حلب مَن يصفهم بـ: “االإرهابيين” بإطلاق صواريخ على حيٍّ راقٍ في هذه المنطقة مخلفا 3 قتلى وأكثر من 60 جريحا. انفجارات وقصف واشتباكات وإعدامات عمّت العديد من المناطق السورية اليوم الجمعة ولا مؤشر يبدو في الأفق على اقتراب موعدٍ يضع فيه المتقاتلون السلاح ليوفروا كل هذه المآسي على بلدهم وشعبهم الذي إن لم تلتهمْه نيران الحرب يموت حزنا وكمدا في مخيمات اللاجئين داخل سوريا وخارجها على الحدود مع دول الجوار.

    مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مغلقة بشأن الوضع في سوريا في ظل مطالبة أكثر من 50 دولةً بإحالة الملف السوري على محكمة الجنايات الدولية، وهو ما ترفضه روسيا التي تقول إن هذا الإجراء سابق لأوانه. تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن 60 ألف سوري قُتِلوا في أعمال عنف منذ بداية الأزمة في بلادهم.


    دبي - CNN : وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي رداً على قيام عدد من الدول بتقديم رسالة مشتركة إلى مجلس الامن الدولي لإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بزعم قلق تلك الدول على الوضع الإنساني في سورية وسعيها لوقف انتهاكات حقوق الإنسان.



    وقالت الخارجية السورية إن دمشق "تشارك تلك الدول قلقها من تطورات الأوضاع الإنسانية في سورية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة" على حد تعبيرها، مضيفة: "لم يعد خافيا على أحد التمويل والتدريب والإيواء الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية المسلحة من دول بعينها بعضها وقع على الرسالة."

    وقالت الوزارة إن دمشق كانت قد شكلت ما وصفتها بـ"لجنة تحقيق وطنية مستقلة ونزيهة وذات مصداقية للتحقيق في كل الشكاوى بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل المدنيين والعسكريين" ورأت أن تحرك الدول الموقعة على الرسالة "يؤكد مرة أخرى ممارستها الرياء والمعايير المزدوجة فيما يتعلق بالأزمة في سورية" على حد تعبيرها.

    ودعت الخارجية الدول الموقعة "ممارسة الضغوط على الدول التي تمول وتؤوي وتدرب وترسل الإرهابيين" على حد تعبيرها، وكذلك الضغط على من وصفتهم بـ"أصحاب الفتاوى التي تقدم الذرائع لقتل وخطف وتعذيب السوريين ورفع العقوبات عن سوريا ووقف تدفق السلاح إليها، وفقا لوكالة الأنباء السورية.

    يشار إلى أن مجموعة من الدول في الأمم المتحدة تقود حملة من أجل نقل ملف الأحداث في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية، وذلك للنظر في إمكانية وجود جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.


    نيويورك (ا ف ب) - دعت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة مجددا مجلس الامن المنقسم، الى الطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب في سوريا.


    دعت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة مجددا مجلس الامن المنقسم، الى الطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب في سوريا.

    وتاتي دعوتها لتضاف الى طلب تقدمت به 57 دولة تدعو الى بدء النظر في قضية جرائم الحرب في سوريا. الا ان بيلاي صرحت للصحافيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن انها لا ترى مؤشرا على استعداد المجلس الذي يضم 15 عضوا والمنقسم بشدة بشان الازمة السورية المستمرة منذ 22 شهرا، على اتخاذ قرار بهذا الشأن.

    وقالت "انا اؤمن بشدة بان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية قد ارتكبت ولا تزال ترتكب ويجب التحقيق فيها". واضاف "لقد دعوت مجلس الامن الى احالة القضية الى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها جميع اطراف النزاع".

    وفي اشارة الى تقديرات الامم المتحدة بان اكثر من 60 الف شخص قتلوا في سوريا، قالت بيلاي ان الضحايا في سوريا "يرون ان الامم المتحدة لا تقوم بمسؤوليتها في حماية الضحايا".

    وسوريا دولة غير عضو في المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس الامن هو الجهة الوحيدة التي يمكنها احالة النزاع الى المحكمة الدولية.

    وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لمنع اصدار ثلاثة قرارات تهدد بفرض عقوبات ضد الرئيس بشار الاسد.

    وقال دبلوماسيون في اجتماع المجلس انه جرت مناقشة الدعوات الى اجراء تحقيق في المحكمة الجنائية الدولية الا ان روسيا وحلفائها لا زالوا يعارضون ذلك.

    وايد سفراء الدول الاعضاء في المجلس استراليا وبريطانيا وفرنسا ولوكسموبرغ وكوريا الجنوبية في تصريحاتهم عقب الاجتماع الطلب الذي تقدمت به سويسرا باحالة القضية الى المحكمة الجنائية.

  6. #756
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,455
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي مقتل 12 في انفجار بمنطقة تسيطر عليها القوات السورية في حلب

    بيروت (رويترز) - قالت جماعة تراقب الوضع في سوريا إن 12 شخصا قتلوا عندما هز انفجار منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب بشمال سوريا يوم الجمعة وتبادل طرفا الحرب الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.



    وعرض التلفزيون السوري لقطات تظهر انهيار جزء من مبنى وتساقط الأنقاض في الشارع وحشد ينقب بين الأنقاض فيما حمل مسعفون جثامين مخضبة بالدماء على محفات.

    وقال التلفزيون السوري إن الانفجار ناجم عن صاروخ أطلقته "جماعة إرهابية" وهو وصف تطلقه وسائل الإعلام الرسمية على مقاتلين يحاربون من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

    وقال نشطاء إن المبنى الذي يقع في منطقة المحافظة السكنية وهي منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في حلب تعرض لهجوم جوي.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في الانفجار.

    وقال حميد بارشو وهو ناشط من حلب كان يتحدث من خلال خدمة سكايب إن مقاتلي المعارضة لم يمتلكوا هذه القدرة بعد. وأضاف أن لدى المعارضة عدة تقارير عن تحليق طائرة فوق المنطقة قبل الضربة. واتهم النظام بالعمل على إثارة مزيد من الفوضى في المدينة.

    وأصبحت الهجمات بسيارات ملغومة وبالصواريخ وعمليات الإعدام دون محاكمة من الأحداث المتكررة في الحرب الدائرة في سوريا منذ 22 شهرا ومن الصعب غالبا تحديد من يقف وراءها.

    وأبلغ سكان العاصمة دمشق عن غارات جوية شنتها القوات الحكومية على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق.

    ووضع نشطاء من المعارضة في منطقة دوما شرقي دمشق لقطة فيديو لجثامين ما لا يقل عن عشرة رجال أعدموا على ما يبدو. وكانت أيادي الرجال مقيدة ومعظمهم قتل برصاصة في الرأس أو العين.

    ووقعت أعمال عنف جنوبا. وقال نشطاء إن سيارة ملغومة انفجرت خارج مسجد مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة العشرات في مخيم للاجئين في درعا قرب الحدود مع الأردن.

    وتحول المخيم إلى واحد من مناطق المدينة بعد أن أقيم منذ سنوات للذين فروا من مرتفعات الجولان بعد أن احتلت إسرائيل الهضبة السورية في حرب عام 1967 .

    وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة من النشطاء في أنحاء سوريا إن السوريين الفارين من أعمال العنف الحالية لجأوا أيضا الى المخيم. وأضاف أن المخيم شهد أيضا اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في الأشهر القليلة الماضية.

  7. #757
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,455
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي معتقلو سجن حمص المركزي سيطروا على المباني واحتجزوا رهائن لكتائب الأسد

    الرواد - وكالات : اعلن آلاف السجناء في السجن المركزي لعاصمة الثورة، العصيان، حيث سيطروا على مباني السجن بكاملها واخذوا عددا من رجال الامن رهائن فيما فر الباقون الى الخارج. وقال أحد قادة الجناح العسكري في "حزب الوطنيين الاحرار السوريين" في حمص، إن خمسة آلاف سجين في السجن المركزي في المحافظة سيطروا على مباني السجن وأسروا خمسة عناصر من "الشبيحة" المشرفين عليه وطردوا جميع العناصر الاخرى الى خارج الاسوار، وبعد ذلك استقدمت قوات النظام وحدة عسكرية لتطويق السجن وبدأ عناصرها بإطلاق قنابل الغازات السامة داخل السجن ما حمل اكثر من 500 سجين على تسلق اسطح المباني فيما وجهت جهات ثورية مقاتلة نداء عاجلا الى قوات "الجيش السوري الحر" في منطقة حمص، دعتها فيه الى ارسال تعزيزات عسكرية فورا لفك الحصار عن السجن والسجناء قبل اقتحامه بالدبابات والطائرات ووقوع مجازر يذهب ضحيتها مئات المعتقلين.



    وقال قيادي المعارضة من حمص، ان قوى الثورة هناك تلقت اتصالات من السجناء المحاصرين اكدت نفاد المواد الغذائية داخل السجن، بعدما قطعت كتائب بشار الأسد التي تحاصره المياه والكهرباء عن مبانيه، مشيرا إلى أن هناك حالات مرضية عدة يجب علاجها بشكل عاجل.

    واماط رئيس "حزب الوطنيين الاحرار السوريين" احمد جمعة اللثام عن ان "تحركات مكثفة بدأت للجيش السوري الحر، ولقوى الثورة المساندة له باتجاه تحرير اهم سجون دمشق واريافها وخصوصا فرع الاستخبارات الجوية في حرستا - المزة، فرع الخطيب مقابل مستشفى الهلال الأحمر، فرع الأمن السياسي على اوتو ستراد العدوي، سجن صيدنايا، سجن عددا المركزي، فرع الاستخبارات العسكرية في المزة، آمرية الطيران في المزة".

    وقال جمعة إن أحد أهم أسباب تشكيل نظام الاسد "جيش الدفاع الوطني" المؤلف من نحو 17 الف من الشبيحة العلويين، الذين جرى تجنيدهم من القرى والمدن الشمالية الساحلية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، وبينهم من شارك في ارتكاب مجازر في ارياف حماة وحمص وحلب وريف دمشق وادلب ودرعا، هو دعم المطارات والسجون بعناصر حماية اضافية لم يعد يمتلكها الاسد وعصاباته، ما يعني انه يستخدم بذلك آخر طلقة بحوزته، لإطالة عمر النظام بعض الشيء وقد تبين له انه غير قادر على تجنيد اكثر من هذا العدد من العلويين وبعض المذاهب الاخرى، بعكس ما كان يعتقد ويدعي ان باستطاعته تجنيد مئة الف مقاتل علوي من مناطق الساحل الشمالي السوري ذات الوجود العلوي الكبير.

    وأضاف جمعة ان قوات الثورة المقاتلة في حمص وحلب وادلب، للاستيلاء على المطارات "شاهدت خلال الايام القليلة الماضية وصول دعم عسكري وامني خصوصا من الشبيحة الذين شرعنهم الاسد بإطلاق اسم "جيش الدفاع الوطني" عليهم نزولا عند رغبة موسكو، ولكن بأعداد قليلة قد لا تقدم او تؤخر في سير المعارك، كما ان اعتصام مساجين حمص شهد حشدا من شبيحة الجيش الوطني، في محاولة لوأد ثورة السجناء في مهدها".




  8. #758
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,900
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي بعد الأسد لا أقلية ولا أكثرية بل شركاء في الوطن

    الحياة - فؤاد فرحاوي : صار أكيداً أن أيام نظام بشار الأسد لم تعد كثيرة، وبقدر ما يكون هذا الأمر مدعاة للتفاؤل فإنه أيضاً مدعاة للقلق وشيء من التشاؤم. وليس من السهل القول إنه بمجرد خروج الأسد سينعم الشعب السوري بالاستقرار والأمن، فحجم القتلى والدمار في العمران والبنية التحتية ليس قليلاً. كما أن السلاح المنتشر في أرجاء سورية لا يبعث أيضاً على الاطمئنان، لأن هذا السلاح لا يُعرف إن كان سيوجه إلى إعادة تنظيم أجهزة الأمن أم سيتحول إلى أداة لدى الميليشيات لتحقيق مكاسب سياسية، تماماً كما حصل في ليبيا بعد مقتل القذافي.



    قد تكون هناك آلية سياسية للتحكم في المجموعات المسلحة التي حاربت نظام الأسد، وهذا الأمر وارد جداً لاعتبارات إقليمية ودولية، لكن ليس من المؤكد أن يختفي العنف نهائياً. وفي الواقع، فإن السؤال المؤرق ليس هو التحكم في المجموعات المسلحة، وإنما من سيتحكم في ردود فعل «أغلبية» الشعب تجاه «الأقلية» التي ناصرت أو أجبرت على مناصرة نظام الأسد. وقبل أيام قال أحد رجال الدين العلويين إن نظام بشار الأسد ورطنا في الحرب مع السنّة. ويأتي هذا التعليق تعبيراً عن حالة من الرعب الذي أصاب الطائفة العلوية السورية من جراء الاقتناع السائد الآن بأن النظام قربت نهايته.

    الجروح النفسية ليس من السهل أن ينساها الضحايا وأهاليهم، ومن الصعوبة إقناعهم بعدم المطالبة بتحقيق العدالة لهم، ولكن من المهم التفكير في المستقبل حتى وإن كان ذلك على حساب شيء من الحقوق الفردية. لقد نجح بشار الأسد بأدواته القمعية والأيديولوجية في إقناع الكثيرين من العلويين بأنهم يخوضون معركة وجود، أي إما أن يكونوا أو لا يكونوا. ولكن ألا يحق القول من باب الإنسانية ومن باب النظر إلى المستقبل بخطورة التفكير في الانتقام من الطائفة بحجة تأييدها للأسد وحمايتها له؟

    يحق للجميع أن يطالب بتطبيق قانون العدالة ضد المجرمين، ولكن طريقة تطبيق القانون في ظل الاستقرار وسيادة النظام العام قد تختلف عن طريقة تطبيقه في حالة انهيار الدولة والنظام العام. وليس من المنطقي في حالة ما بعد الحرب التفكير في الضحايا والمجرمين فحسب، وإنما المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تقتضي التفكير في أجيال ما بعد الحرب. ومهما بلغت المآسي فالقاعدة التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال أن الجميع شركاء في الوطن. وما دام أن أحداً لم يتنازل طواعية عن حقه في الوطن، بل وليس له الحق في أن يتنازل عنه لأنه مرتبط بحق أجيال قادمة، فإن الحكمة توجب تجاوز ثنائية «الأقلية» و «الأغلبية» والوقوف على أرضية «شركاء في الوطن» للبحث عن الحلول للمشاكل الآنية وحماية حق الأجيال القادمة في التعايش السلمي. ولنا في تاريخنا المعاصر نموذجان بارزان في هذا السياق، الأول عندما رفض بطل الحرية والسلام الأفريقي نلسون مانديلا منطق الانتقام من «الأقلية البيضاء» على رغم معاناة السود لعقود من الجرائم العنصرية لنظام الأبارتايد. أما النموذج الثاني فهو نموذج الرئيس الراحل للبوسنة والهرسك علي عزت بيغوفتش عندما رفض أن تقصف كنائس الصرب بحجة تدميرهم لمساجد البوسنيين، موجهاً بذلك رسالته إلى شعبه وجنوده والمجتمع الدولي أن حربه ضد جنود سلوبودان ميلوسيفيتش ورادوفان كارادزيتش ليست موجهة للإنسان الصربي وإنما غرضها الدفاع عن قانون التعايش الذي هو قدر أبناء البلقان.


    الجغرافيا البشرية

    عانى الشرق الأوسط منذ مدة طويلة تقسيم جغرافيته السياسية، لكن الأسوأ الذي حدث هو تقسيم جغرافيته البشرية ففقد القدرة على أن يتحول التنوع فيه إلى محفز قوي للتعايش والإبداع والرقي بالحضارة المدنية. وبعدها جاءت أزمة تسلط «الأقلية السلطوية» باسم الأكثرية المجتمعية في بعض البلدان، وفي أخرى تسلطت «الأقلية السلطوية» باسم الأقلية المجتمعية، وفي النهاية تحول الجميع إلى أدوات للإضعاف المتبادل. ويزداد الوضع سوءاً عندما تتمدد آثار هذا الإضعاف في محيط إقليمي أوسع، أو عندما تدخل اعتبارات دولية لها حسابات قد لا تفيد شعوب المنطقة واستقرارها.

    في الفترة الأخيرة حصلت تطورات في غاية الخطورة على مستقبل المنطقة، نقف فيها عند ثلاثة. أولها هجرة العلويين السوريين من ريف دمشق إلى اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية، وثانيها تصريح غرانوش آكوبيان وزير الجاليات الأرمينية أن بلاده منحت الجنسية لـ4500 سوري خلال عام 2012. أما التطور الثالث فكان في مصر، إذ بالتوازي مع أزمة الدستور بدأ البعض التلويح بهجرة الأقباط من البلد.

    تتجلى خطورة هذه التطورات في إمكان أن يتحول شركاء الوطن إلى «أقلية» خارج الوطن وضد الوطن وأبنائه من الأغيار. ولا يستبعد أن تشهد سورية بعد الأسد أحداثاً دموية ضد العلويين من دون أن يكون هناك وضوح في مقترفيها، وذلك بهدف إثارة رعب يدفعهم إلى الهجرة إلى الخارج وليس إلى اللاذقية فقط. ولنا في التاريخ دروس في هذا الصدد، فخلال معركة الاستقلال في الهند كانت فرق بريطانية تقوم بأعمال قتل ضد المسلمين وتنسب إلى الهندوس والعكس أيضاً، وهو ما أدى إلى ظهور تيار يطالب بالاستقلال عن الوطن الهندي ويؤسس دولة باكستان، لتضرب بذلك تجربة رائدة في التعايش بين الثقافات المختلفة ويتأسس عداء مستحكم لا تزال منطقة آسيا تدفع ثمنه إلى اليوم.

    المخاوف المستقبلية في المنطقة تفرض على النخب جعل الحفاظ على التنوع الثقافي والتعايش في الوطن المشترك على رأس أولوياتها. وما الحفاظ على التنوع في الوطن المشترك سوى شرط رئيس للحفاظ على الذاكرة المشتركة التي هي ليست ملكاً لأبناء سورية والشرق الأوسط فحسب، وإنما هي ملك للإنسانية جمعاء التي تغرف من التجارب المختلفة قواعد السلام والرقي الحضاري. وبكلمة، الوضع لا يحتاج إلى تأجيل تحت ضغط صراخ الضحايا، وإنما العجلة ملحّة قبل أن تتحول «الأقليات» إلى مقاولات تُتَاجِر ويُتاجّر بها في بورصات من لا يحب السلام والاستقرار والتعايش. 


    فؤاد فرحاوي : باحث في منظمة البحوث الاستراتيجية الدولية - أنقرة - (أوساك).

  9. #759
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,882
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي طيار منشق يقصف مواقع لقوات وشبيحة الأسد

    دبي – قناة العربية : أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق بأن طياراً سورياً منشقاً قصف بطائرته، وهي من طراز ميغ، مواقع لقوات الأسد في معضمية الشام في ريف دمشق. فيما أشار ناشطون إلى أن قصف مواقع النظام كان عن طريق الخطأ.



    وأكد المتحدث باسم المجلس، مصعب أبو قتادة، انشقاق طيار من الجيش النظامي وقصفه لثلاثة مواقع تابعة لنظام الأسد منها الحاجز المتواجد بين الفرقة الرابعة (الحرس الجمهوري) ومعضمية الشام.

    ومن جانبه شرح الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، عمر حمزة، لقناة "العربية" أن شهود عيان تحدثوا عن قصف طائرة ميغ لثلاثة مواقع تابعة لشبيحة الأسد وحواجز تابعة له شرقي معضمية الشام، قريبة من تل كوكب حيث تتواجد سرايا الصراع. وأكد على وجود قتلى بين شبيحة الأسد بالعشرات.

    وشدد على أنه لم يتم التأكد حتى الآن ما إذا كانت طيار الميغ قد انشق فعلاً أم أنه قصف بالخطأ هذه المواقع، إلا أنه شرح أن تكرار القصف لثلاث مرات يرجح أن يكون الطيار قد انشق فعلاً.

    كما أنه كشف أن طائرة الميغ هذه تعرضت لإطلاق نار من قبل مضادات الطيران التابعة للجيش النظامي.

    وفي سياق آخر، أفادت لجان التنسيق المحلية عن سقوط 30 قتيلا على الأقل اليوم برصاص قوات النظام. وتركز قصف النظام اليوم على مناطق متفرقة في ريف دمشق.

  10. #760
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,144
    معدل تقييم المستوى
    69

    غضب انقسام في مجلس الأمن حول إحالة ملف سوريا للجنائية الدولية

    أنباء موسكو : دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، إلى إحالة ملف النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، في وقت أضحى الانقسام عنوانا لمجلس الأمن بشأن الملف السوري.وأوضحت بيلاي، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن، الجمعة الماضي، أنها لا ترى مؤشرا على استعداد المجلس المنقسم حول النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا، على اتخاذ قرار بشأن طلب تقدمت به 57 دولة، الاثنين الماضي، لإحالة ملف النزاع على المحكمة الجنائية".



    وأضافت "أنا أؤمن بشدة بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد ارتكبت ولا تزال ترتكب ويجب التحقيق فيها". وتابعت "دعوت مجلس الأمن إلى إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع".، قائلة إن الضحايا في سوريا "يرون أن الأمم المتحدة لا تقوم بمسؤوليتها" لحمايتهم.

    وفي ظل عجزه عن فرض حل من شأنه وقف إطلاق النار في سوريا فشل المجلس، الجمعة الماضي، في التوصل لاتفاق بشأن إحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية. فيما أكد رئيس المجلس السفير الباكستاني مسعود خان وجود انقسام بشأن إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    من جانبه أعرب السفير البريطاني عن أسفه البالغ لأن المجلس ليس في وضع يسمح بإحالة الوضع بسوريا إلى الجنائية الدولية، لكنه أكد مواصلة فعل كل ما يمكن لتعزيز تلك الدعوة للمساءلة.

    وأكدت الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس التزامها بدعم التحول السلمي في سوريا، ودعت النظام السوري إلى وضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات ضد المدنيين.
    وكانت فرنسا وبريطانيا وأستراليا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية، أيدت الخطاب الذي قدمته سويسرا إلى مجلس الأمن الدولي نيابة عن 58 دولة، وطالبت فيه بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    في المقابل أعلنت دمشق مؤخرا أن "الحكومة السورية تشارك تلك الدول (الموقعة على الطلب) قلقها من تطورات الأوضاع الإنسانية في سوريا وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة". وأسفت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "لإصرار تلك الدول على انتهاج مقاربة خاطئة ترفض الاعتراف بواجب الدولة السورية في حماية شعبها من الإرهاب المفروض عليها من الخارج"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

    ...........





صفحة 76 من 77 الأولىالأولى ... 266674757677 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا