الموضوع : منه هو شرطي العالم
[line]-[/line]
ربما أن إحتمالات الإجابات :
1- (الولايات المتحدة الأمريكية)
2- (المملكة المتحدة) بريطانيا
3- (1) + (2)
4- ضمير مســتـتر تقديره (إسرائيل) تحت عناية (1) + (2)
[line]-[/line]
لو نتساءل عن أسباب ترّاهـــــات ( الحرب على الإرهاب )
التي دفعت الصومال إلى احضان القاعدة ؟
وهل هي مقصودة ؟ ولماذا ؟
[line]-[/line]
بداية - الصومال مقسمة إلى أكثر من خمسة أقسام
لو ننظر إلى خريطة الصومال ،، وما تبقى منها اليوم
الصومال بعد التقسيم
ونقارن خريطتها قبل التقسبم
الصومال قبل التقسيم
1- الجزء الخامس (أقصى الجنوب) يتبع كينيا (تحت الحماية 10 سنوات)
2- الجزء الرابع (الغربي) يتبع أثيوبيا (إبان إرتباطها بإسرائيل في الستينات)
3- الجزء الثالث (شمال غربي) يتبع أثيوبيا
4- الجزء الثاني (أقصى الشمال) يتبع جيبوتي 1 و جيبوتي 2
[line]-[/line]
سنجد بأنه لم يبقى سوى ما نعرفه اليوم على الخريطة الأولى
[line]-[/line]
القرار السياسي
الصومال
ربما "الهزيمة" المنسية (سنوات الرئيس الأميركي جورج بوش)
ولكن التقارير تقول بأن فقدان الأمن في الصومال سيؤثر على الدول الغربية !!
لماذا تم الإنسحاب الأمريكي من الصومال وقت الرئيس كلينتون ؟!
تدخل بوش في الصومال بحجة
الحرب على الإرهاب
فوت على الجميع أفضل فرصه للسلام وبالأخص ( الصومال )
فرصة أدت إلى قتل وتشريد وتجويع حوالي مليون صومالي
كانت النتيجة العكس تماماً من الهدف الذي تم التدخل من اجله
اليوم ،، بينما يستعد بوش لمغادرة البيت الأبيض
يعد المنتقدون كشوف الحسابات لفترة السنوات الثمان الماضية
التي يُقال إنها ستكون مليئة بالاخفاقات (العراق) (افغانستان) و(الأزمة المالية)
بخلاف مبعث المليشيات الإسلامية التي كانت نادرة الوجود
أدى انتهاك التدخل الأميركي للصومال بإيجاد تربة خصبة للمتشددين
كما أعطى القاعدة موطىء قدم في القرن الإفريقي
نقلت صحيفة الجارديان عن أحد أبرز القضاة البريطانيين وصفه لغزو العراق
عام 2003 بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي
واتهامه لبريطانيا والولايات المتحدة بالتصرف مثل "شرطي العالم"
وتقول الصحيفة إن اللورد بينجام القاضي المتقاعد
عارض بشدة ما ذهب إليه النائب العام البريطاني السابق اللورد جولدسميث
من أن غزو العراق كان قانونياً
[line]-[/line]
يقول بينجام :"لم يكن من الواضح أن العراق فشل في الاستجابة بصورة تبرر اللجوء إلى القوة"، حيث أن الحكومات ملزمة بالقانون الدولي مثلما هي مقيدة بقوانينها الديمقراطية.
ووفقاً للجارديان قال القاضي بينجام مخاطباً المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن "إذا لم أكن مخطئاً، فإن غزو العراق بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى لم يكن مخولاً من مجلس الأمن، ،، وكان هناك بالطبع انتهاك خطير للقانون الدولي وحكم القانون".
[line]-[/line]
الرؤية القانونية:
هذا ومن المعروف إن حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار واصلوا ضغوطهم لاجراء تحقيق مستقل في الظروف التي أدت إلى غزو العراق عام 2003، لكن الحكومة تقول إن التحقيق سيكون مضراً بينما لا تزال القوات البريطانية في العراق.
مخالفة القانون الدولي:
كان بينجام يؤكد بإن من الآثار السلبية للتصرفات الفردية ،،
((
لتقليل من شأن القواعد الأساسية التي بني عليها إجماع ما بعد عام 1945 في إشارة إلى الإجماع بعد الحرب العالمية الثانية حول عصبة الأمم))
حيث إن اللحظة التي تعامل فيها الدولة قواعد القانون الدولي
على أنها ملزمة لغيرها
وليس لها،
هي اللحظة التي تخرق فيها القواعد التي أرسِــي بموجبها هذا القانون.
نقلت الجارديان عن بينجام قوله إنه أعطى نسخة من كلمته إلى النائب العام السابق جولدسميث ولوزير الخارجية البريطاني أثناء الغزو جاك سترو.
ونقلت صحيفة الجارديان
الرأي الآخر كذلك، حيث قال جولدسميث: "لا زالت مصمماً على نصيحتي التي قدمتها في مارس 2003، من أن من القانوني لبريطانيا اتخاذ إجراء عسكري في العراق، ولم أكن لأعطي هذا الرأي إذا لم تكن تلك رؤيتي، لقد توصل اللورد بينجام إلى نظرته القانونية الخاصة بعد خمس سنوات من الحدث". وقال سترو
إنه يشارك جولد سميث رأيه، مضيفاً "لقد كان راي النائب العام أن هذا التصرف قانوني، وهذا الرأي يشترك فيه الكثير حول العالم.
[line]-[/line]
أسباب من إضطراب بريطانيا :
هنا ،، يأتي الحديث عن البطاقة الشخصية ،،
أو الهوية ،، التي تعتبر وثيقة هامة في العديد من الدول
ولا تثير أي مشاكل أو اعتراضات
يبدو أنها ستكون سبباً للإضراب في بريطانيا.
نقلت صحيفة الاندبندنت خبراً مفاده
أن الطيارين وعمال الخدمات الجوية يهددون بالإضراب
بسبب إقدام الحكومة البريطانية على إصدار بطاقات هوية للمواطنين
بن رسيل مراسل الصحيفة للشؤون الداخلية
ينقل عن العاملين في النقل الجوي تحذيرهم
من أن خطط الحكومة لإصدار هذه البطاقات
لن تقدم إلا القليل لتحسين الوضع الأمني في البلاد
[line]-[/line]
خارجيا: موضع آخر يقلق الكثير !!
لقد بدأت واشنطن بإرسال صواريخ إلى :
شمال الباكستان - وإلى - شرق سوريا
غارات صاروخية تستهدف بها عناصر (بإسم حربها على الإرهاب) !!
وهذه ورقة جديدة ربما تكون هي الورقة المستعملة للحكومة الأمريكية الجديدة !!
[line]-[/line]
المصدر: إلاف الثلائاء 18 نوفمبر 2008 الجارديان: واشنطن ولندن شرطي العالم
مواقع النشر