سدني (أ. ف. ب) : قال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس ان وثائق جديدة على صلة بالمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلري كلينتون ستنشر قبل الاقتراع في 8 تشرين الثاني/نوفمبر ويمكن ان يكون لها تأثير "مهم" على نتيجة الانتخابات.
وأوضح الاسترالي المتحصن في سفارة الاكوادور بلندن منذ العام 2012 تفاديا لترحيله الى السويد، لقناة فوكس نيوز، ان موقع ويكيليكس بصدد غربلة آلاف الصفحات من الوثائق.
وقال في المقابلة التي بثت في وقت متأخر من مساء الأربعاء ان بعض هذه الوثائق المتاتية من مؤسسات مختلفة على صلة بالحملة الانتخابية كشفت "زوايا غير متوقعة مثيرة للاهتمام حتى ان بعضها مسليا".
وأكد اسانج ان هذه الوثائق ستنشر "بالتأكيد" قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وكان الموقع نشر عشية المؤتمر الديمقراطي نهاية تموز/يوليو، نحو 20 الف رسالة الكترونية داخلية للحزب الديمقراطي كشفت ميلا محتملا لمسؤولية لهيلري كلينتون اثناء حملة الانتخابات التمهيدية. وفي خضم ذلك قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ديبي ويزرمان شولتز استقالتها.
وبعد ذلك بأيام قال اسانج ان ويكيليكس يملك "المزيد من الوثائق ذات الصلة بحملة هيلري كلينتون" ملمحا الى تسريبات جديدة محتملة.
وأكد "انها (وثائق) بالغة الأهمية و"سنقرر في الوقت المناسب مآلها".
وردا على سؤال القناة عن احتمال ان تؤثر هذه الوثائق على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية قال اسانج "اعتقد انها مهمة. والأمر رهن كيفية تفاعل الرأي العام ووسائل الإعلام مع نشرها.
وأضاف "في حالة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي عملنا بأسرع ما يمكن على اخراجها قبل مؤتمر تعيين المرشح ألديمقراطي لأنه بداهة من حق الناس ان يفهموا من سيرشحون".
وتابع "والأمر يسري ايضا على العملية الانتخابية الأميركية".
ورفض اسانج نهاية تموز/يوليو الكشف عن كيفية حصول ويكيليكس على الرسائل الالكترونية المقرصنة التي نشرها قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي.
واشتبه خبراء ومسؤولون في ان روسيا تقف وراء الامر وهو ما لم يستبعده الرئيس الاميركي باراك اوباما.
لكن موسكو نفت أي دور لها في الامر.
مواقع النشر