المدينة المنورة (واس) : ثمّن عدد من ضيوف الرحمن الزائرين والزائرات بالمدينة المنورة، الخدمات الجليلة التي هيأتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للعناية بحجاج بيت الله الحرام، زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتوفير جميع السبل والإمكانات التي تعينهم على أداء فريضة الحج بيسر وأمان.
ووصفوا في حديثهم لـ وكالة الأنباء السعودية مجمل الخدمات المقدمة لهم في كافة المرافق المخصصة لخدمتهم في منافذ القدوم بالخدمات الجليلة التي يشهد بها القاصي والداني، سائلين المولى جل وعلا أن تكلّل تلك الجهود العظيمة بموسم حج ناجح على كافة الأصعدة، كما أشادوا بما شهده الحرمين الشريفين من توسعات كبرى وخدمات ومرافق شيّدت لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بسهولة وطمأنينة وخشوع.
وعبّر الحاج منصور خان الذي قدم من باكستان وبرفقته زوجته، عن سعادته الغامرة بوصوله إلى الأراضي المقدسة، واصفاً لحظة وصوله إلى المدينة المنورة بأنها مشاعر لا تنسى، لما شاهده من ترحيب به وبضيوف الرحلة ما خفّف عليهم العبء والمشقة جراء المسافة الطويلة التي قطعوها للقدوم لأداء فريضة الحج لأول مرة، مبدياً شكره العميق للمملكة قيادة وشعباً، ولكل من يعمل لخدمة الحجاج وراحتهم.
من جانبها، أبدت الحاجة شاكيما من الفلبين شكرها لما لقيته من خدمات منذ وصولها للمدينة المنورة وانتقالها لمقر السكن، وفي تنقلها إلى المسجد النبوي خلال أوقات الصلوات، وأشادت بجهود تنظيم دخول المصليات إلى أبواب المسجد النبوي، والجهود الأمنية والخدمية التي وفّرت لراحة الزائرات لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان.
كما عبّرت الحاجة كريشنا مورتي من الفلبين عن إعجابها الشديد بالتنظيم وأعمال النظافة المستمرة في ساحات المسجد النبوي، مشيدة بالتنظيمات التي يعمل على تنفيذها رجال النظافة رغم الازدحام الشديد لتوفير الراحة للحجاج باستمرار، داعية الله عز وجل أن يجزي القائمين والعاملين خيراً على ما يقدمونه من تسهيلات وخدمات جليلة في مواسم العمرة والحج.
من جانبها، نوّهت الحاجة فاطمة من جنوب أفريقيا بما شاهدته من مشروعات جبّارة وخدمات وتسهيلات عديدة، شهدتها في زيارتها الأولى للمملكة لأداء فريضة الحج هذا العام، وقالت: أعجز عن وصف ما أشاهده من خدمات ومشاريع عظيمة تقدمونها للحجاج في المدينة المنورة، والأخلاق الرفيعة لمساعدة كبار السن.
وامتدحت الحاجة خديجة من استراليا، جهود إرشاد وتوجيه الحجاج والزائرين في المسجد النبوي والساحات المحيطة، كما تحدثت عن التعامل الراقي من الجميع وحسن الضيافة التي حظيت بها منذ وصولها إلى المدينة المنورة، وتقول: كم أنا سعيدة بكل هذا، أديت الصلاة في المسجد النبوي وقباء، وصليت في جامع القبلتين وإن شاء الله يكون الحج ميسر هذه السنة بفضل الخدمات الميسرة، وهذه هي المملكة حقاً.
وتقول الحاجة عبلة وزوجها محمد صلاح من مصر، أن ماشاهداه في المدينة المنورة وخاصة المسجد النبوي من خدمات يثلج الصدر، وجهود كبيرة تعطي الانطباع الأكيد على حرص هذه البلاد المباركة لخدمة المسلمين.
وأضافت: زرت المدينة منذ سنوات ولم أصدق هذا التطوّر الملحوظ بشكل سريع في كل شيء، مبينة أنها حرصت على توثيق كل مشاهد العناية والرعاية بكاميرا هاتفها، سائلة الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.
بدورها ردّدت الحاجة حمدية من تونس عبارات الشكر من القلب للمملكة وقيادتها لما تبذله من جهد لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة الإسلام والمسلمين، لاسيما الجهود التي توفّرت في مجال خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة.
وأشادت الحاجة لافاتسكي التي جاءت من بوركينافاسو بمشاهد تلاحم المسلمين في هذه الأيام وقدومهم من كل الدول إلى الأراضي المقدّسة لأداء فريضة الحج، سائلة الله أن يحفظ قادة المملكة على كل ما يقدمونه من أعمال تسهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام الذين لايجدون أي صعوبات لأداء نسكهم بفضل الله ثم بالتسهيلات المتوفرة في كل مكان.
ونوهت الحاجة ميعاد عودة التي قدمت من جمهورية العراق بالاهتمام الذي تحظى به كل المواقع من أعمال النظافة المستمرة، والتنظيم وتوفر الخدمات داخل المسجد النبوي من توزيع المياه، ورحابة المكان والتكييف، مبدية إعجابها بمشاهد مراوح الرذاذ في المظلات المشيّدة في ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين من أشعة الشمس.
وقالت أجد التميز في كل شيء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والبشاشة من جميع العاملات والمرشدات.
مواقع النشر