اختفاء ثروة حسني مبارك
التقارير مختلفة حول الحجم الحقيقي لثروة مبارك وأعوانه
جهود دولية اصبح شغلها الشاغل من أجل رصد ثروة
الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بعد تنحيه عن السلطة
التقديرات متحفظة للغاية ،، والملموس منها لا يتغطى ملياري دولار
إلا أن 57 مليار دولار تدفقت خارج مصر خلال فترة ثمانية أعوام
وبغض النظر عن مكان إقامة مبارك منذ إلان تنحية عن السلطة
إلا أن اقتفاء أثر ثروته ،، وتحديد مكانها أصبح الشغل الشاغل - دوليا
هناك جهود في تعقب هذه الثروة - ثروة مبارك
الحكومة السويسرية بدأت تجميد أرصدة في كافة مصارف البلاد
جمدت أي رصيد قد يعود إلى مبارك أو أسرته أو المقربين منه
الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوة تجميد هذا انوع من الحسابات
سواء حسابات مبارك في المملكة المتحدة أو عائلته أو المقربين منه
الولايات المتحدة الأمريكية - مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة مستعد
ولكن،، ينتظر طلب كي يبدأ بـ تجميد هذا النوع من الحسابات
أحد قادة المعارضة البريطانية، حث احكومته على بذل المزيد ،، يقول:
"أعتقد أنه سيكون من الحكمة للغاية القيام بتجميد الحسابات المشبوهة هنا لأن الحكومة الجديدة (في مصر) ستستغرق بعض الوقت لتجميع دعاوى قانونية ضدهم."
مارك براون، شغل منصب وزير سابق - حكومة حزب العمال ،، يقول:
"سيكون من المؤسف حقيقة إذا قاموا بذلك واختفت الأموال عندها.. أعتقد أنه سيكون أمراً جيداً لمكانة مدينة لندن إذا تم تجميد هذه الحسابات الآن".
كل الجهود مصبة لـ تحديد القيمة الحقيقية للأصول مبارك
الإعتقاد السائد،، أن مبارك وعائلته أثرياء فوق الخيال
والإختلاف في تقدير هذه الثروته المجهولة المكان والكمية
نيكولاس شاكسون، هو خبير : الشؤون الأفريقية والملاذات الضريبية
قدر ثروة الرئيس المصري السابق تتراوح بين مليار إلى ملياري دولار
وأن ما من أحد خارج نطاق أسرة مبارك يعرف حجمها الحقيقي
مجموعة : النزاهة المالية الدولية، منظمة أبحاث واستشارات
مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن،، رصدت تحركات :
تدفقات 57 مليار دولار خارج مصر ما بين عامي 2000 و2008
هذه المجموعة خلصت تكهناتها بأن بعضها يعود إلى قادة فاسدين
"
ممارسة السلطة عمل مكلف في البلدان الفاسدة وللديكتاتور عدة مؤيدين بحاجة لتقديم المال لهم، ولتفادي تقليص كم الأموال التي يزعم أنها نهبت من مصر عن طريق مبارك، فينبغي أيضاً مطاردة أنصاره". شاكسون
المشكلة في هذه المرحلة : تهمة ارتكاب مبارك لأي مخالفات قانونية - هي تكهنات فقط
ومن سي إن إن
cnn العربية انقل لكم:
أين أصول مبارك الآن؟
رجح الخبير المالي أنها ربما في شكل عقارات أو يخوت، مضيفاً: "أرصدة مبارك على الأرجح في مناطق تزورها عائلته وتشعر فيها بالارتياح كلندن على سبيل المثال أو سنغافورة أو دبي، وربما يمتلك عقارات في الولايات المتحدة وسويسرا.
وقال الكاتب علاء الدين العسار مؤلف كتاب "الفرعون الأخير: مبارك والمستقبل المجهول لمصر في الشرق الأوسط المضطرب، لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، إن إسرة مبارك ربما تحاول الآن تصفية تلك الأصول."
وأردف: "أعرف أن بعض الناس في لندن تقدموا بالالتماس لتجميد أرصدة العائلة."
ويشار إلى أن الصحف العالمية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن مبارك عكف خلال أيام الانتفاضة المطالبة برحيله، واستغرقت 18 يوماً، بإخفاء أمواله بحيث لا يمكن تعقبها.
الجهود،، كما اسلفت،،
تتركز على كيفية مصادرة ممتلكات مبارك
وزير التجارة البريطاني، فينس كيبل، قال بأن حكومته ستتخذ إجراءات ضد من تورط في مساعدة مبارك على تحريك أمواله بشكل غير صحيح، وأن الحكومة البريطانية لا تعمل بمفردها،، ولم يكن على علم بأنه مبارك له أرصدة هائلة في بريطانيا، وان هناك حاجة لـ تضافر دولي لهذه المسألة
"ما من مغزى لأن تتحرك حكومة بمفردها ولكن بالتأكيد نحن بحاجة إلى أن ننظر في ذلك. ويتوقف ذلك أيضا ما إذا كانت الأموال تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة أو بشكل غير صحيح."
فينس كيبل
"المملكة المتحدة،، والولايات المتحدة،، وسويسرا،، هي الدول الثلاث الرئيسية المعروفة بـ
غسل' الأموال وتلك الدول تريد أن ينظر إليها على أنها تفعل شيئا." شاكسون
المصدر : واشنطن بوست
"لكن الصورة الأكبر هو عمليات النهب بالجملة من مصر، إذا
نجحت سويسرا والمملكة المتحدة في الإفلات بالإشارة إلى العثور على عدة مئات الملايين
فهذا يخفي قضية حقيقية وهي التواطؤ حيث تساعد الدول الغربية القادة الفاسدين في الدول النامية على نهب مواطنيهم، ولاسيما باستخدام الملاذات الضريبية السرية في الخارج ، مثل جيرسي أو جزر كايمان. "
شاكسون، المصدر : صن تايمز
الخلاصة - هذا ما استطعت تلخيصة من عدد من المصادر هذا اليوم
واخص بهذا الموضوع درة المجالس علما باني وجدت مواضيع مختلفة
على موقع دي دبليو
dw الألماية،، وموقع فرانس24 الفرنسية
ولكن لم استطيع تلخيص نثرهما لأن إجازتي بدأت قبل ثلاث ساعات
واخوكم مشتاق إلى خلوته الإسبوعية
مواقع النشر