اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 20.80 نقطة عند 11,811.98 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
صفحة 6 من 14 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 135
  1. #51
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    حياك الله اهوى الحبيب الغالى سلمان ...سلمه الله

    يبدو ان آل زلفه لايألف ولايحبذ رؤية الكاشيرات الذكورولا يستسيغ المحاسبة معهم .. ويريد ان يرى الفتيات السعوديات يبتسمن له ويبادلهن الحديث طبعا الأخ مرهف ويميل الى المراهقه
    يالغالى المسألة ليس عمل المرأة ؟ والأسلام لم يحرم عمل المرأة ؟المسألة اخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال لتكون مثل نساء الغرب ؟سرنى وشرفنى مرورك واضافتك بارك الله فيك ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  2. #52
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي الكاشيرات - آل زلفة: فتوى التحريم ربما تجر بعضهن إلى طريق الحرام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    آل زلفة: فتوى تحريم عمل "الكاشيرات" ربما تجر بعض النسوة إلى طريق الحرام

    في أول ردود أفعال لفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, بتحريم عمل المرأة في وظيفة "كاشيرة", طالب عضو مجلس الشورى السابق عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، الدكتور محمد آل زلفة، العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها المملكة, وأن فرص العمل والتوظيف ضاقت على الرجال والنساء, فالسعوديات في هذا الزمن أصبحن مسؤولات عن أسر وعن أنفسهن وأهاليهن, ومن ثم فهن بحاجة إلى عمل يحفظ لهن كرامتهن, ويحفظ لهن قيمتهن في المجتمع السعودي النبيل, للقضاء على الفقر الذي قد يدفعهن إلى ما هو أخطر مما يتوقع العلماء الأفاضل .

    وقال آل زلفة في تصريح : بعد صدور فتوى بهذه الطريقة, ما الحلول التي من الممكن أن يطرحها علماؤنا الأفاضل أمام الأعداد الهائلة من النساء الراغبات في العمل, خصوصاً في المستقبل؟ هل نبحث للمرأة السعودية عن بلد خاص بها نسميه بلد المرأة السعودية؟

    هذا مستحيل في هذا الزمن؟ لماذا سوء الظن بالمرأة السعودية والخوف منها وعليها؟ مؤكداً أن هذه الأمور أحياناً لا بد أن يراعى فيها المصلحة الشرعية, لأن الشريعة جاءت سمحة تراعي ظروف الناس والمجتمع. وتساءل: أين نحن من تسامح الإسلام؟

    وأضاف آل زلفة قائلاً: أتصور أن علماءنا، جزاهم الله خيراً, لا بد أن يراعوا شروط الشريعة, ولكن هناك مقاصد للشريعة لا تضييق فيها, بل تسهل الأمور ولا تعقدها, وعلينا أن نحسن الظن بالنساء وبالناس, مؤكداً أن هذه الفتوى سوف تمنع عشرات الآلاف من فرص العمل أمام النساء في السعودية!!

    وقال: "على علمائنا أن يراعوا الظروف المجتمعية التي نعيشها في السعودية، فبناتنا أكثر من أبنائنا في المدارس والجامعات، فأين سيذهبن بعد ذلك؟

    وقال: إلا إن كان من يصدرون فتوى يقسمون البلد إلى قسمين: قسم للنساء, وقسم للرجال, ويجتمعون في مواسم معينة, وبعد ذلك يقولون نحن في مأمن؟

    وأضاف آل زلفة: أنا لا أحاسب هيئة كبار العلماء, ولكن أقول إن الشريعة لها مقاصد, فإذا لم نمكن المرأة من حصولها على عمل يسد حاجتها, خصوصاً ذوات الظروف الخاصة والصعبة, فربما هؤلاء النسوة يسلكن طريقاً محرماً, فعلى علمائنا أن يعرفوا حال مجتمعنا, وأن هناك آلاف الأسر السعودية تعيش على رواتب نساء يصرفن على أسر كاملة!!

    واعتبر آل زلفة هذه الفتوى ليست قاصمة لظهور الفتيات فقط, بل على كل فتاة وامرأة ينطبق عليها سن العمل, ومن حقها أن تعمل في عمل شريف يحفظ لها كرامتها أفضل من أن تدفع إلى أعمال غير شريفة.

    وقال آل زلفة: أنا لا اعترض على هذه الفتوى, ولكن أعتقد أن فتوى هيئة كبار العلماء, في هذا الجانب بالذات أنهم حريصون, ولكن ما البديل للمرأة وعملها؟

    مضيفاً: أتمنى من أعضاء هيئة كبار العلماء أن يراعوا مقاصد الشريعة والمجتمع, الذي تعيش فيه الآن النساء بعد هذه الفتوى, فسوف يتركن أعمالهن ويبحثن عن أعمال أخرى, فربما هذه الفتوى تجر إلى أشياء أخرى..

    فقد يقول الذين ينتظرون هذه الفتوى : امنعوا النساء من العمل من وزارة الصحة كطبيبة وممرضة, وغيرها، وألا يعملن في المستشفيات بصفة عامة.

    وتساءل آل زلفة: هل هذه الفتوى ستلاحق النساء السعوديات اللاتي يعملن في خارج المملكة, في أماكن مختلطه؟
    فلماذا النظر إلى مجتمعنا أنه بهذه النظرة الضيقه؟

    واختتم آل زلفة تصريحه بقوله: لا أقول لهيئة كبار العلماء إلا سمعاً وطاعة, ولكن أتمنى، وأنا مواطن مسلم من هذا الوطن الغالي, لدي زوجة وبنات وأبناء وحفيدات وشقيقات, ألا يضيقوا على النساء، ما قد يدفعهن إلى ما هو أخطر مما يتوقعون، فلا بد أن نركز على بناء الأخلاق والنفس الإنسانية.

    وقال: أتمنى وأرجو ألا تكون هذه الفتوى نتيجة لما دار من جدل حول هذا الموضوع من قبل البعض وعرفوا بما يضيق ويسد المنافذ على النساء في هذا الوطن الغالي .

    وكانت اللجنة الدائمة للإفتاء أفتت بحُرْمة عمل المرأة "كاشيرة"، لحسم الجدل القائم منذ أشهر حول عمل المرأة في السوبر ماركت "كاشيرات"، أي محاسبات. وينتظر أن تلقى هذه الفتوى ردود فعل عديدة ما بين مؤيد ومعارض لعمل المرأة "كاشيرة".

    وجاء في نص الفتوى التي صدرت : "لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البُعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها".
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  3. #53
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    اخي المنتقد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا من المؤيدين لما قاله الدكتور آل زلفه
    حيث لم يك الدين الأسلامي عقبه في طريق المسلمين فيما واجههم في صدر الاسلام وما بعده
    واكبر دليل ظهور المذاهب المختلفه في الرأي المتفقه في الجوهر والمستنده على القرآن والسنه وآراء السلف الصالح
    فلا غرابه ابدا في معارضة رأي علماؤنا في هذه الفتوى من قبل علماء المذاهب الاخرى داخل المملكه وخارجها وسننتظر والله ولي الصابرين

  4. #54
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    [align=center]د محمد
    اسعد الله مساؤك
    طرح جميل منك وجريء وقد عرفت من المقال انك لا تتكلم عن التأييد او الرفض بل على ايجاد البدائل للنساء المحتاجات الى عمل يقيهم شرور العوز

    وانا لدي حل ارجو ان يكون احد البدائل
    بما ان المجتمع انقسم الى قسمين
    الأول : رافض من حيث المبدأ والمضمون بسبب خوفهم (جزاهم الله خير) وغيرتهم على المرأه المسلمه مستندين غالبا الى باب سد الذرائع
    الثاني: موافق لأنه يرى ان حاجه المرأه للعمل يستوجب على المجتمع فتح فرص اكثر للنساء لتكفيه شر الحاجه
    فأن الحل يكون كالتالي
    كل رافض (وانا هنا لااقصد الرافضه) يتقدم بتبني مصاريف عائلة كاشيره من الكاشيرات وبذلك يحقق هدف الأسلام في التعاون والـتآخي وارجو من الله ان يكون مثله في ذلك مثل الأنصار انشاء الله , وان استطاع تبني اكثر من عائلة كاشيره فأجره على الله
    ولكي يتحقق ذلك فأن وزارة الشئون الأجتماعيه مثلا خير من يقوم بتسجيل المتقدمين من الذين رفضوا (القسم الأول) لتبني اسر الكاشيرات جزاهم الله خير

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )[/align]

  5. #55
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    يازينها

    حايكم الله اخي الغالي الاخطبوط

    واسعد الله ايامك وشكرا لتقريب الفكرة
    ليست المسألة (حلال) أو (حرام) ،،

    لو نأخذ عِبرة من بدايات علاقة
    سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    علاقة بـ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
    وهي أم فاطمة الزهراء رضي الله عنها
    ابنت الرسول صلى الله عليه وسلم

    البداية ،،،
    انتقاله صلى الله عليه وسلم
    من رعايته الأغنام
    ومن رعاية احوال أهل مكة
    ومن الصلح بينهم
    ثم إلى رعايت لأموال خديجة بنت خويلد
    والارتحال إلى بلاد الشام
    ثم الاقتران بها

    عندي أسئلة ،،
    واستغفر الله من غضب الله فيها

    وهنا ،، لن اقول : من أدار الآخر
    او من عمِل عن الآخر ،،
    (محمد صلى الله عليه وسلم)
    (خديجة رضي الله عنها)

    بل اقول انه صلى الله عليه وسلم قدم البدائل لهذه المرأة

    أي بدائل ؟
    صيانة سمعتها ،، وهو صلى الله عليه وسلم أهل لذلك
    حماية مالها ،، وهو صلى الله عليه وسلم أهل لذلك
    الإئتمان على تجارتها ،، والقوة الجسدية التي طرح بها اقواهم ،، وهكذا

    كان اصغر منها سنا بكثير
    كانت أولى زوجاته ،، وأكثر حزنه لوفاتها

    وانا لا اقدم بدائل هنا
    ليس لأن علاقته بتجارة خديجة كانت قبل نزول الوحي
    وليست كونها قبل دثريني وزمليني ،،،

    بل كي نترك للحديث مسار
    قد يكشف لنا كون مسألة كاشيرات
    أو سائقت تكسي
    ليس إلا
    (1) كما نود ان نراه نحن بيننا كجماعة ،،

    أو

    (2) كما نود ان نراه نحن بيننا كجماعات
    أو أكثر
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  6. #56
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر الكاشيرات واقوال الصحف السعودية

    [align=justify]
    الكاشيرات واقوال الصحف السعودية

    فتاوى قديمة للشيخ ابن باز لا يرى في عمل النساء محرما
    الصحف السعودية "تتفق" وترد على فتوى التحريم
    عبادي القحطاني من الرياض - الأحد 7 نوفمبر

    أخذت اليوم الأحد ثلاث من كبريات الصحف السعودية دورها في الرد على فتوى اللجنة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية بخصوص تحريم عمل النساء بمهنة محصلة "كاشير" في الأسواق التجارية، حيث نشرت فتاوى سابقة لمفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز أباح فيها عمل المرأة بشرط التزامها بآداب الإسلام في لباسها وحديثها وتعاملها.

    [imgl]http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/11/week1/2010111big72805.jpg[/imgl]لم يقتصر أمر الرد على فتاوى تحريم عمل المرأة في مهنة "الكاشير"على الكتاب، بل أخذت أيضا الصحف السعودية على عاتقها مهمة الدور الدفاعي والمناهض لقرار لجنة الإفتاء السعودية.

    وفيما يبدو بأنه اتفاق "ضمني" لنشر الفتاوى التي لا ترى مانعا في عمل المرأة في وقت واحد وفي الصفحة الأولى، اتفقت صحف "الرياض و"الجزيرة"والحياة" اليوم الأحد بالرد على فتوى تحريم عمل المرأة في مهنة محصلة الأموال بالمجمعات التجارية أو ما يعرف بـ"الكاشير"، مستدلين جميعهم بفتوى سابقة لمفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز الذي يرى بأنه "لا مانع من عمل المرأة".

    تاريخ الفتاوى في "الرياض"
    جريدة الرياض التي عملت على تحقيق استقائي لتاريخ الفتاوى لعدد من العلماء في ما يخص المرأة، ليتبين وجود فتاوى سابقة لم تحرم مهنة البيع للمرأة في سوق يعمل فيها الرجال والنساء، وهو الرد المبطن الذي أعلنته الصحيفة ضد تحريم عملها. ونشرت "الرياض" فتوى تعود إلى عشرات السنين للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء صادرة برأي عدد من الفقهاء، وكانت الفتوى عبارة عن موضوع حمل عنوانه "سئل أعضاء اللجنة عما يلي: عندي زوجة وترغب أن تزاول البيع والشراء يوم الخميس في سوق يجمع الرجال والنساء، وهي محتشمة فهل يجوز لها ذلك؟ فأجابوا: «يجوز لها أن تذهب إلى السوق لتبيع وتشتري إذا كانت في حاجة إلى ذلك، وكانت ساترة لجميع بدنها بملابس لا تحدد أعضاءها ولم تختلط بالرجال اختلاط ريبة، وإن لم تكن في حاجة إلى ذلك البيع والشراء فالخير لها أن تترك ذلك». انتهى. من فتاوى اللجنة الدائمة ١٣/١٧. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبدالله بن قعود - عضواً، عبد الله بن غديان - عضواً، عبد الرزاق عفيفي-نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – الرئيس.

    "الجزيرة".. لا حرج في ذلك
    في الصفحة الأولى من جريدة "الجزيرة" جاء العنوان الرئيسي "للمرأة أن تبيع وتشتري باحتشام وتحفظ مثلما كان ذلك في صدر الإسلام"، وجاء الخبر مباشراً بصيغة سؤال عن "ما حكم عمل المرأة التي تبيع العطور في المهرجانات ومراكز التسوق التي يذهب إليها الرجال والنساء؟ وتبيع العطور والبخور للرجال والنساء وتضع البخور في المحل بشكل دائم لكي تجذب إليها الزبائن، ومن المحتمل أن يمسها بعض الطيب كالبخور والعطور التي تعرضها للبيع؟ فيما أتت الإجابة كالتالي: الحمد لله لا حرج على المرأة من العمل في البيع والشراء، مع التزامها بأدب الإسلام في لباسها وحديثها وتعاملها وقد كانت النساء في صدر الإسلام يبعن ويشترين باحتشام وتحفظ، ولم ينكرذلك أحد من أهل العلم.

    "الحياة" بين جديد الفتاوى وقديمها
    جريدة الحياة أيضاً كان لها رأي بهذا الخصوص فجاء عنوان مادتها الصحافية (فتاوى «سابقة» بإمضاء «اللجنة الدائمة» تبيح عمل المرأة في التجارة والفلاحة والتطبيب)، وقالت الحياة في ثنايا الخبر: "ليس جديداً أن يقال أن تحريم عمل المرأة «كاشيرة» بحسب فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء من باب سد الذرائع، لكن الجديد ربما كان من قديم اللجنة ذاتها وأرشيفها، الذي يحتوي على فتاوى عدة تتحدث عن عمل المرأة وإباحته باعتماد مجموعة من العلماء أعضاء اللجنة ومنهم من انتقل إلى رحمة الله، كالشيخ عبد العزيز بن باز الذي ترأس اللجنة لسنوات، والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ عبد الله بن غديان والشيخ عبد الله بن قعود، ومنهم من لا يزال في اللجنة كمفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الرئيس الحالي للّجنة.

    كما ناقشت الفتاوى التي تعرضها «الحياة» مزاولة المرأة البيع والشراء والتجارة ومساعدة الزوج في الفلاحة واختلاط العاملات في المستشفيات بالرجال، وكانت الفتاوى كلها تجيز للمرأة العمل باشتراط الستر وعدم الخلوة بالأجانب. كما أشارت الفتاوى المتعددة إلى أن الأصل إباحة الاكتساب للرجل والمرأة لعموم قوله سبحانه: (وأحل الله البيع وحرم الربا)".

    وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية أصدرت يوم الأحد الماضي فتوى "تحرم" عمل المرأة بمهنة محصلة "كاشير" في الأسواق التجارية، في خطوة ستثير جدلاً كبيراً بعد سماح وزارة العمل السعودية للمتاجر بتوظيف النساء. وقالت اللجنة "إنه وبعد تدارس سؤال حول حكم عمل المرأة في مثل هذه الأعمال، فإنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال". واعتبر البيان الشركات التي تشغل النساء في هذا الوظيفة بأنها "تعاون منها على المحرم".

    وتأتي هذه الفتوى بعد السماح لأحد المتاجر التموينية الكبرى بمدينة جدة بتوظيف الفتيات السعوديات للعمل محصلات لمحاسبة الزبائن رجالاً كانوا أم نساء. وقال يوسف الأحمد الذي كان المحرك الأول لحملة مقاطعة المتاجرالتموينية التي وظفت نساء "محصلة": "إن هذه الفتوى تعد بياناً للحق صدع به علماؤنا في اللجنة الدائمة المعتبرة". وهاجم الأحمد وزارة العمل السعودية قائلاً:"إنها تريد تغريب المرأة السعودية في وظيفة محصلة، ويريدونها أن تعمل في وظائف دنيا". وأضاف: "إن وزارة العمل لا تريد توظيف السعوديات في أربعة ملايين وظيفة مناسبة لها،إلا أنها تصر على فتح الباب أمام توظيفهن محصلات ووظائف دنيا لا تليق بالمرأة المسلمة".

    بينما طالب عضو مجلس الشورى السعودي السابق الدكتور محمد آل زلفة في تصريح صحافي له، العلماء بأن يقدروا الظروف التي تمر بها السعودية, وأن فرص العمل والتوظيف ضاقت على الرجال والنساء, فالسعوديات في هذا الزمن أصبحن مسؤولات عن أسر وعن أنفسهن وأهاليهن. وتساءل آل زلفة "ما الحلول التي من الممكن أن يطرحها علماؤنا الأفاضل أمام الأعداد الهائلة من النساء الراغبات في العمل, خصوصاً في المستقبل؟"، موجها تساؤله أين نحن من تسامح الإسلام؟.

    على ذات الصعيد واصلت مراكز تجارية في مدينة جدة (غرب السعودية) تشغيل عدد من الفتيات على صناديق القبض متجاهلة فتوى التحريم التي أصدرتها هيئة الإفتاء السعودية بحجة منع الاختلاط، بحسب ما أكد مسؤولون في هذه المحلات السبت لوكالة "فرانس برس". وواصلت الفتيات اللواتي يعرفن محليا بـ"الكاشيرات" العمل في وظائفهن بعد ستة أيام على الفتوى التي هيئة كبار العلماء في السعودية.

    أخبار / إلاف[/align]



    التعليق - هذا هو ما أحاول طرحه في درة المجالس منذ أشهر
    البدائل والحلول ... البدائل والحلول ..... البدائل والحلول
    الكل يقف عند التحريم ولا يتخطاه إلى اقتراح بسيط : بدائل و حلول
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  7. #57
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر هل المسألة (اختلاط) أم (خلوة) ؟

    هل المسألة (اختلاط) أم (خلوة) ؟

    [info]"توظيف المرأة ليس أمراً افتراضياً بل هو حاجة أساسية من جوانب مادية ونفسية، وسد فراغ الوظائف التي أصبحت هاجساً عاماً نتيجة تزايد البطالة ومضاعفاتها بين النساء بشكل أضرّ بالعملية التنموية كلها، ثم إن العمل في الأسواق المركزية وسط كم هائل من المتبضعين والعاملين، ووجود وسائل مراقبة دقيقة بواسطة أجهزة التصوير، وسمعة المحل تفرض كلها إجازة العمل لانتفاء الصورة الأخرى المخالفة بأنها مدعاة للفساد بسبب الاختلاط وليس الخلوة، وحتى نقيّم أفكارنا وآراءنا لابد أن تستند على الشرع، والحاجة التي تفترض الفسحة لا التشدد.." الكويليت - كلمة االرياض[/info]

    هناك مراكز يجب ان تُـسـتشار،،،

    لماذا لا نسمع منها أي ردة قعل ؟

    مثل : مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال

    المسألة قد تخص النساء
    والغريب أن نحن الرجال نتدخل في شؤونهن ،،،
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  8. #58
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا محدثكم ليس له باع ولاذراع في الأمور الشرعية ودائما أتحاشى الخوض في مثل هذه المسائل حتى بالإستدلال أو الإستشهاد
    ولكني أرى من الناحية الإجتماعية أن المسألة مسألة أمر واقع وأعجبني اليوم هذا الموضوع في جريدة الرياض


    ==================

    الإسلام يحض على العمل والكسب الحلال ولا فرق بين الرجل والمرأة

    الشريعة أوجدت حلولاً لعمل المرأة «محاسبة» في الأسواق المزدحمة بالمتسوقين


    بقلم: د. عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    منذ عهد النبوة والوحي يتنزل وللمرأة وجود ونشاط في المجتمع المدني، ولها إسهامات في بناء مجتمعها أقرها عليه الشرع المطهر، شاركت في بيعة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الرجال، وهاجرت وجاهدت وعملت وتاجرت وطببت ومرَضت وصنعت وزرعت، وقامت برعاية الأسرة والعناية بالأولاد والزوج. وللمرأة في صدر الإسلام مكانة رفيعة وإسهامات كبيرة في إثراء النهضة العلمية والفكرية والأدبية والاقتصادية والصناعية، وبرز في مراحل التاريخ الإسلامي الأولى الآلاف من النسوة النابغات والمتفوقات في شتى العلوم وفروع المعرفة.
    لو تصفحنا كتاب «الإصابة في تمييز الصحابة» للحافظ بن حجر - رحمه الله تعالى - لوجدناه دون أكثر من ألف وخمس مئة اسم امرأة منهن المحدثات والفقيهات، وغيرهن ممن برع من النساء وتميز وكذلك كتاب الإمام النووي - رحمه الله- «تهذيب الأسماء واللغات» وكتاب السخاوي «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع» وغيرهم ممن صنف في كتب الطبقات والتراجم.
    عمل المرأة مُباح إلا عملاً محرماً لذاته أو مكانه، والاختلاط البريء لا يمنعها
    إن الإسلام كرم الإنسان الرجل والمرأة على حد سواء وما أعطاه الإسلام للرجل أعطاه للمرأة وقد أعطى للمرأة الحرية الكاملة في التصرف المشروع في مالها إذا كانت راشدة مثل ما أعطى الرجل تماماً ولها أيضاً حق اختيار العمل أو المهنة التي تميل إليها وليس فيها مخالفة لنص شرعي كما أعطاها المشرع الحق في قبول الخاطب أو رفضه، كما أعطاها الحق بطلب فسخ عقد الزواج إذا لم تحصل على حقها المقصود من العقد أو كرهت الزوج لسبب، كما حرم الله سبحانه وتعالى عضلها أو منعها من أي حق من حقوقها إلا بمسوغ شرعي ظاهر مثلها في ذلك مثل الرجل في الحقوق والواجبات وإن بدا شيء من الفروق في بعض التكاليف أو الواجبات بين الرجل والمرأة فإن ذلك بسبب الخصائص التي ميز الله تعالى بها الرجال عن النساء والعكس وهذه ليست نقيصة ولا سبباً لسلب حق من حقوق المرأة التي خلقها الله سبحانه وتعالى مثل الرجل لعبادته وحده وعمارة أرضه جل جلاله.
    لقد استحوذت قضية عمل المرأة وسعيها للكسب الحلال وأصبحت الشغل الشاغل لكثير من أبناء الوطن العزيز علماء وساسة وكتاباً وعموم الناس، وهي قضية كفانا الشرع المطهر الاهتمام بها، وإيجاد الضوابط المناسبة لها، والكافلة لمن أخذ بها وسار على هديها السعادة والطمأنينة في الدنيا والفوز والنجاة في الآخرة، وتفرع عن قضية عمل المرأة محل الأخذ والرد قضية أخرى وهي عمل المرأة محاسبة «كاشير» في الأسواق التجارية الكبيرة التي يرتادها في اليوم الآلاف من الرجال والنساء، ونالت هذه القضية الكثير من اللغط وعدم الفهم للمراد من عمل وارتزاق المرأة من هذه المهنة، وبعد تردد مني بالخوض في هذه القضية استخرت الله سبحانه وتعالى ورأيت أن من أداء الأمانة العلمية والقيام بالواجب الذي يُبرئ الذمة أن أبحث هذه المسألة من جميع الأوجه باحثاً عن الحكم الشرعي الذي يزيل اللبس ويرفع الغشاوة التي تدفع الشبهة وتحقق المطلوب بالدليل الشرعي من كتاب الله تعالى وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن خلال البحث اتضح لي وظهر أن عمل المرأة «محاسبة» في الأسواق المذكورة المزدحمة بالمتسوقين هو نشاط وعمل كغيره من الأنشطة والأعمال التي أوجدت لها الشريعة حلولاً وجعلت لها ضوابط وشروطاً لبعض الصور والأغراض، ولذا نرى أن الشريعة الإسلامية جعلت الأصل في كل شيء الإباحة إلا ما ورد فيه نص من الكتاب أو السنّة أو أجمعت على تحريمه الأمة، كما أن الشرع المطهر لم يأت بالحرج والمشقة بل أتى برفعهما، كما أن الأحكام شُرعت لمصالح العباد، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: «فحيثما كانت المصلحة فثم شرع الله تعالى».
    أم المؤمنين خديجة بنت خويلد نموذجاً للمرأة التي حصنت الإسلام بثروتها وحكمتها
    لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يمنع عمل المرأة في التجارة أو غيرها من الأعمال المحترمة، والثابت الصحيح أن النساء في صدر الإسلام كن يبعن ويشترين باحتشام وتحفظ من إبداء الزينة، ومارسن كل المهن المشروعة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والوحي ينزل وهي تعمل في مجالات عدة من تجارة وطب وتعليم وصناعة، كما أنهن شاركن في العمل العسكري، ولم تكن المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مهمشة ممنوعة من ممارسة دورها الطبيعي أو مهضومة الحق، وكما هو معلوم إلى عهد قريب في أسواق الرياض مثل «المقيبرة» و«سوق المدعى» في مكة المكرمة وغيرها من المدن الأخرى التي كانت النسوة يمارسن فيه البيع والشراء في شتى السلع على نطاق واسع، ولم يحصل أن أنكر عليهن أحد من المعتبرين في العلم أو الدولة حرسها الله، بل هُيئت لهن الأماكن التي تساعدهن على تيسير عملهن وكن متساويات مع الرجال في إتاحة الفرصة لهن بالتجارة والعمل للكسب الحلال.
    والخطاب الشرعي موجه للرجل والمرأة على حد سواء في التكاليف الشرعية وفي الأوامر والنواهي:
    قال الله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، سورة التوبة، الآية ١٠٥.
    وقال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) سورة النساء، الآية ٢٩.
    وقال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) سورة المائدة الآية ١.
    وقال الله تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً) سورة النساء: ٧.
    وقال الله تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) (النساء ٣٢).
    وقال الله تعالى: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها) سورة البقرة، الآية ٢٨٢.
    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحقت بركة بيعهما» أخرجه البخاري في كتاب البيوع. قال صلى الله عليه وسلم مما روى الترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنما النساء شقائق الرجال».
    روى أبوهريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أقال نادماً بيعته أقال الله عثرته يوم القيامة» صحيح ابن حبان كتاب البيوع باب الإقالة.
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم إلا شرطاً حرم حلالاً أو أحل حراماً» رواه الترمذي.
    فالنصوص من الكتاب والسنّة تشير إلى الذكر والأنثى جميعاً ولم تستثن أحداً منهما في الخطاب والتوجيه الذي يبين ويوضح الطريق المستقيم.
    ورعاية للمرأة وحفظاً لها من الامتهان والابتذال وحتى لا تكون لقمة سائغة للمفسدين والمتسلطين وضعاف العقول، ولأن الشريعة الإسلامية تحض على العمل والكسب الحلال ولا تمنع أحداً من ذلك رجالاً أو نساء، فهم على حدد سواء إلا أنها لم تترك الناس فوضى بل وضعت حدوداً وضوابط تكفل وتضمن للملتزم بها من أن يقع في المحذور، كما أن الشريعة شاملة وكاملة فلم تترك شأناً من شؤون الرجل والمرأة إلا وبينت حكم الله فيه، إما عن طريق مصادر التشريع الأصل وهي كتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإجماع الأمة والقياس، أو عن طريق باقي مصادر التشريع كالمصالح المرسلة والاستحسان.. الخ، لقد وضعت معالم وأطر هي بمثابة السياج المنيع الذي يحفظ كرامة المرأة ويحميها من أن تكون مطية لشهوة منحرف أو نزوة خبيث يفقدها عفتها وطهرها ونقاءها، ويوقع المجتمع في الانحلال والفساد.
    وعمل المرأة مباح إلا عملاً محرماً لذاته أو مكانه، أما العمل المختلط اختلاطاً بريئاً عارضاً لا ريبة فيه ولا يتحقق وقوع الفساد فيه، مثل أن تعمل المرأة محاسبة في الأسواق الكبيرة التي يرتادها من الناس الكثير كما أن هذه الأسواق تحت رقابة ومتابعة ذاتية مستمرة بالأجهزة المرئية المسجلة وتحت رقابة الدولة وفقها الله تعالى من قبل الجهات الحكومية المخولة مثل هيئات الحسبة ووزارة العمل وغيرها.
    وكما هو معلوم أن هذه الأسواق حريصة على سمعتها ومكانتها ولا يباع فيها إلا المباح أجد أن هذه الموظفة التي تعمل فيها محاسبة «كاشير» يجري عليها الأحكام الشرعية التالية:
    ١- الحالة الأولى:
    أن تكون المرأة محتاجة للعمل لكسب رزقها ولسد حاجتها أو حاجة والديها أو أسرتها وليس لديها خيار آخر أو بديل يسد حاجتها وهي ملتزمة بالضوابط الشرعية، ومنها:
    ١- إذن ولي الأمر أو الزوج لزوجه.
    ٢- أن يكون العمل المراد الخروج لأجله غير محرم، ولا اختلاط فيه ريبة ولا خلوة فيه لأنها محرمة.
    ٣- أن يكون الخروج للحاجة للعمل وطلب الرزق الحلال.
    ٤- أن يكون العمل لحاجة لها أو لمجتمعها.
    ٥- ألا يكون الخروج للعمل فيه إضاعة لحق الأولاد أو الزوج.
    ٦- أن تلتزم المرأة بالحجاب وعدم إبداء الزينة أو التعطر أو يبدو منها ما يغري أو يفتن الرجل، والاتزان في حركاتها ومشيتها والخضوع في القول والتحدث.
    ٧- الابتعاد عن مواطن الريبة وصحبة السوء والالتزام بالأمانة والصدق.
    ٨- وقبل ذلك وبعده أن تحرص على مراقبة الله ومخافته في السر والعلن.
    فهذه المرأة يجوز لها مزاولة هذا العمل ولا تثريب عليها إن شاء الله.
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ وأبي موسى رضي الله عنهما: «يسرا ولا تعسرا» رواه البخاري ومسلم.
    عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ضرر ولا ضرار» حديث حسن رواه ابن ماجه والدارقطني وغيرهما مسنداً.
    «ما جاز لعذر بطل بزواله» الأشباه والنظائر للسيوطي صفحة ٨٥. و«الضرورات تبيح المحظورات» قواعد الفقه ص٨٩ للبركتي.
    ٢- الحالة الثانية:
    إذا كانت المرأة ملتزمة بالضوابط الشرعية آنفة الذكر ولم تجد عملاً غير هذا العمل من غير حاجة ولديها ما يغنيها ويدفع الحاجة عنها فإن ممارستها لهذا العمل لا يخرج الحكم عن إطار الكراهة ومن ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه. قال الله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب» سورة الطلاق آية ٢-٣.
    وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال «ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب..» رواه أبو نعيم في الحلية.
    وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك لا تدع شيئاً اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه» رواه أحمد وإسناده صحيح ورواه البيهقي ووكيع.
    ٣- الحالة الثالثة:
    إذا كانت راغبة العمل في هذه المهنة غير قادرة على الالتزام بالضوابط الشرعية أو معروفة بذلك فإن عملها بالأسواق يعتبر محرماً، ومن يمكنها من العمل آثم ويحرم عليه ذلك.
    وأفضل عمل تقوم به المرأة ويناسب طبيعتها أن تقر في بيتها وتقوم بشؤون زوجها وأولادها، ولا يكون العمل خارج البيت إلا لحاجة لها أو حاجة ملحة لمجتمعها. قال تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) سورة الأحزاب، الآية ٣٣.
    وهذا الخطاب موجه إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين تبعاً لهن في ذلك.
    ومن النماذج الطيبة الطاهرة في الصدر الأول للإسلام، أمهات المؤمنين وغيرهن من المؤمنات، فالسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حصنت الإسلام بثروتها وحكمتها. لا سنّة للنساء في ممارسة التجارة أظهر وأهدى من الاقتداء بسيدتنا خديجة بنت خويلد التي كانت من أصحاب رؤوس الأموال في مكة. فقد كانت لها تجارة تبعث بها إلى الشام حتى أن عيرها كانت كعامة عير قريش، تستأجر لها الرجال يجلبون لها المتاع فيبيعونه وتجازيهم عوضاً عن ذلك. فقد خرج في عيرها خير الرجال صلى الله عليه وسلم مع غلامها ميسرة وقالت له: أعطيك ضعف ما أعطي قومك وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى سوق بصرى وباع سلعته التي خرج بها، واشترى غيرها وربحت ضعف ما كانت تربح. فأربحت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم ضعف ما سمت له.. الإصابة في تمييز الصحابة، «٤/٨١».
    وفي ترجمة قيلة أم بني أنمار - من طبقات ابن سعد - أنها قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المروة ليحل بعمرة من عمره، فجئت أتوكأ على عصا حتى جلست إليه فقلت: يا رسول الله إني امرأة، أبيع وأشتري فربما أردت أن أشتري سلعة، وأعطي فيها أقل مما أريد أن آخذها به، وربما أردت أن أبيع السلعة فاستمت بها أكثر مما أريد أن أبيعها به ثم نقصت ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد أن أبيعها به. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفعلي هكذا يا قيلة ولكن إذا أردت أن تشتري شيئاً فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به أعطيت أو منعت، وإذا أردت أن تبيعي شيئاً فاستأمي الذي تريدين أن تبيعيه به أعطيت أو منعت. رواه البخاري في التاريخ وابن ماجه وابن سعد في الطبقات.
    كانت «الشفاء بنت عبدالله العدوية» واسمها ليلى من المبايعين الأوائل ومن المهاجرين وكانت تعد من أعقل الصحابيات قال عنها ابن حجر: كانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله يأتيها ويقيل عندها في بيتها.. كان عمر يقدّمها في الرأي ويرعاها ويفضلّها وربما ولاّها شيئاً من أمر السوق.. «الإصابة ٨/١٢٦».
    وإضافة إلى الشفاء التي كانت تعتبر من خيرة صحابيات الرسول، وقد عملت امرأة أخرى تدعى «سمراء بنت نهيك» كانت تتصدى للحسبة في السوق.
    فعن أبي بلج يحيى بن سليم قال: «رأيت سمراء بنت نهيك - وكانت قد أدركت النبي عليها درع غليظ وخمار غليظ، بيدها سوط تؤدب الناس، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر»، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٩/٢٦٤) بإسناد جوده الألباني وقال الهيثمي (٩/٢٦٤) ورجاله ثقات.
    وذكر الإمام ابن عبدالبر في الاستيعاب في ترجمة الصحابية الجليلة سمراء بنت نهيك الأسدية «أدركت رسول الله وعمرت وكانت تمر في الأسواق وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتضرب الناس على ذلك بسوط كان معها» الاستيعاب، ابن عبدالبر، (٤/١٨٦٣).
    وكانت النسوة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يمرضن ويداوين ومن أشهرهن الربيع بنت معوذ بن عفراء التي كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته لمعالجة الجرحى وكذلك رفيدة الأنصارية التي كانت لها خيمة بجوار المسجد تعالج فيها الجرحى من الصحابة رضي الله عنها، وحديث علاجها لسعد بن معاذ رضي الله عنه مشهور معروف، وأم عمارة الأنصارية رضي الله عنها نسيبة بنت كعب رضي الله عنها وموقفها العظيم في القتال يوم أحد، وكذلك أم سليم رضي الله عنها وموقفها يوم حنين، ويوم أحد مع عائشة رضي الله عنهما، وكل مواطن صالح يساهم في إيجاد فرص عمل لإخوانه المواطنين وأخواته مأجور بإذن الله متى ما أخلص النية وأوجد البيئة الإسلامية المنضبطة بالضوابط الشرعية التي تمنع من الوقوع في السوء والخطيئة والآثام. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» رواه مسلم بهذا اللفظ. انتهى...
    الكاتب في سطور
    د. عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب (آل الشيخ) التميمي.
    مختصر السيرة الذاتية:
    أ- المؤهلات العلمية:
    ١- بكالوريوس كلية الشريعة بالرياض عام ١٣٩٣/١٣٩٤ه.
    ٢- ماجستير من المعهدد العالي للقضاء تخصص فقه مقارن عام ١٤٠٣/١٤٠٤ه بتقدير جيد جداً.
    ٣- شهادة الدكتوراه علوم إسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات العالمية عام ١٤١٧ه.
    ب- الوظائف التي عمل بها:
    ١- سكرتير.
    ٢- مدير عام ادارة التفتيش بالرئاسة العامة لإدارات البحوث بالتكليف.
    ٣- مساعد أمين ثاني عام هيئة كبار العلماء بالمملكة.
    ٤- خبير شؤون إسلامية.
    ٥- مستشار إسلامي.
    ٦- مستشار خاص لسمو أمير الرياض.
    ٧- له مشاركات في الأنشطة الإنسانية والخيرية.
    ج- طلب إحالته إلى التقاعد المبكر وصدرت الموافقة السامية بتاريخ ٢٦/٨/١٤٢٢ه.
    د- له مؤلفات ومنها كتاب بعنوان خصوم الدعوة في العهد المدني ومظاهرها في العصر الحاضر.
    وكتاب فقهي بعنوان: الحيازة والتقادم في الفقه الإسلامي مع مقارنة بالقانون الوضعي.
    وبحث تحت عنوان: الشرط في الفقه الإسلامي.
    كما أن له بعض البحوث الفقهية.
    عضو مؤسس في بعض الجمعيات الخيرية مثل: جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري - والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين.
    له من الأولاد: عبدالله - خالد - سلطان - محمد.

    وأنا شخصيا أتفق معه تماما وأبصم بالعشر على صحة هذا المنطق القوي جدا جدا والمدعوم بالأدلة الشرعية
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  9. #59
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس

    آل زلفة مهاجما رافضي "المرأة الكاشير":
    تشددكم يدفع الفتيات لطريق الرذيلة
    مع احترامي لشخص الدكتور إلا أن في رأيه ورؤيته للنتائج في خطابه الموجه لمن أسماهم بالمتشددين تطرف شديد حين جزم أن موقفهم يدفع الفتيات لطريق الرذيلة
    ليس إلى هذه الدرجة وهذا المستوى تندفع فتياتنا للرذيلة وهن أصلا يتحصن ضمن وجاء من التدين وحتى إن لم يكن متدينات فهن ملتزمات بقيم الدين ضمنا إلى جانب القيم الأخلاقية

    ومن خطل الرأي أن يظن أحدا بهن مثل هذا الظن ولذلك فإني أسفه هذا الرأي رغم تأييدي لعمل المرأة عملا شريفا دون الإلتفات لبعض الآراء الأخرى المعارضة
    ولي تعقيب ومداخلتين مع الأخوين الكريمين المنتقد وسلمان السلمي ولكن لضيق الوقت سأتطرق إلى ذلك لاحقا إن شاء الله تعالى
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  10. #60
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس

    آل زلفة مهاجما رافضي "المرأة الكاشير":
    تشددكم يدفع الفتيات لطريق الرذيلة
    مع احترامي لشخص الدكتور إلا أن في رأيه ورؤيته للنتائج في خطابه الموجه لمن أسماهم بالمتشددين تطرف شديد حين جزم أن موقفهم يدفع الفتيات لطريق الرذيلة
    ليس إلى هذه الدرجة وهذا المستوى تندفع فتياتنا للرذيلة وهن أصلا يتحصن ضمن وجاء من التدين وحتى إن لم يكن متدينات فهن ملتزمات بقيم الدين ضمنا إلى جانب القيم الأخلاقية

    ومن خطل الرأي أن يظن أحدا بهن مثل هذا الظن ولذلك فإني أسفه هذا الرأي رغم تأييدي لعمل المرأة عملا شريفا دون الإلتفات لبعض الآراء الأخرى المعارضة
    ولي تعقيب ومداخلتين مع الأخوين الكريمين المنتقد وسلمان السلمي ولكن لضيق الوقت سأتطرق إلى ذلك لاحقا إن شاء الله تعالى
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

صفحة 6 من 14 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: August 18th, 2013, 15:28

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا