السعودية تدعو إلى تحري هلال رمضان مساء غد الأحد

[نسيم الدرة]

واس - الرياض : دعت المحكمة العليا إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم "الجمعة" 29 شعبان 1435هـ، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.



وأوضحت المحكمة في بيان امس انها ترغب من عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم "الجمعة" التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1435هـ، وترجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، لما فيه من التعاون على البر والتقوى، واحتساب الأجر والمثوبة بالمشاركة فيه، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض.

[الساهر]

جدة - واس : صدر عن الديوان الملكي البيان التالي: عقدت المحكمة العليا بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء هذا اليوم الجمعة الـ29 من شهر شعبان عام 1435هـ، متحرية ما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1435هـ.

[IMG][/IMG]

وبعد اطلاع المحكمة العليا على ما ورد إليها بهذا الخصوص ودراسته، وبناءً على قرار المحكمة العليا رقم (59/هـ) وتاريخ 3-8-1435هـ المتضمن: أن يوم الجمعة 1 / 8 / 1435هـ حسب تقويم أم القرى هو غزة شهر شعبان لهذا العام 1435هـ، فقد أصدرت القرار التالي:

القرار رقم (60/هـ) وتاريخ 29 / 8 / 1435هـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد: فنظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء هذا اليوم الجمعة الموافق التاسع والعشرين من شهر شعبان لعام 1435هـ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) متفق عليه واللفظ للبخاري وفي لفظ (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) فإن المحكمة العليا تقرر أن يوم السبت الموافق 1-9-1435هـ حسب تقويم أم القرى هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان عام 1435هـ وأن يوم الأحد الموافق 2-9-1435هـ حسب تقويم أم القرى هو غرة رمضان المبارك لهذا العام 1435هـ.

والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين بها من المسلمين وجميع الأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر الكريم لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على صيامه وقيامه وأن يتقبل منهم الأعمال الصالحة وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم وأن ينصر دينه ويعلي كلمته إنه سبحانه سميع قريب مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

رئيس وأعضاء المحكمة العليا

عبد العزيز بن إبراهيم الحصين د. عبد الإله بن عبد العزيز آل فريان سليمان بن إبراهيم الحديثي

أحمد بن حمد المزروع محمد بن شريم الشعبي عبد الله بن عبد الرحمن القاسم

أحمد بن مقبول حكمي سعد بن محمد الغامدي عبد العزيز بن عبد الله المجلي السبيعي

رئيس المحكمة العليا - غيهب بن محمد الغيهب

<><><><><>

الدول التي أعلنت السبت أول أيام رمضان
صنعاء - (اخبار الساعة) : ساعات مضت علن المركز الإسلامي في اليابان أن بعد غد الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعدم ثبوت رؤية الهلال،

كما أعلن مكتب مفتي مسلمي أستراليا والمركز الإسلامي بأستراليا أن يوم غد السبت، هو المتمم لشهر شعبان، ويوم الأحد هو غرة شهر رمضان.

من جانبه، أعلن حامل الاختام الملكية الماليزية أن الأحد أول أيام رمضان لعدم ثبوت رؤية الهلال وفقا للحسابات الفلكية.

ويحل شهر رمضان المبارك في روسيا غدا السبت، حسبما أعلن مجلس المفتين الروس. وقال ناطق باسم المجلس في روسيا لوكالة أنباء "إيتار - تاس" اليوم الجمعة: "إن عدد المسلمين الذين يؤدون فريضة الصوم في شهر رمضان ازداد في روسيا في السنوات الأخيرة"، لافتا إلى أن هذا ملحوظ بصورة خاصة في صفوف الشباب.

كما اعلنت جمهورية تركيا أن يوم غد السبت يصادف أول أيام شهر رمضان المبارك.

ومن المتوقع ان يكون يوم غدٍ السبت المتمم لشهر شعبان، والأحد الأول من شهر رمضان المبارك في اليمن وعدد من الدول العربية.

واعلن فلكيون يمنيون اأنه لم تثبت رؤية الهلال اليوم وأن يوم غداً السبت متمم لشهر شعبان ويوم الاحد اول ايام رمضان المبارك ،

فيما من المتوقع أن يتم الانتظار لوقت أطول بانتظار شهادات اشخاص حول رؤية الهلال، ليتم الإعلان بعده رسمياً حول أول أيام شهر رمضان المبارك.

<><><><><>

(روسيا اليوم) : أعلنت موسكو أن السبت 28 حزيران/يونيو هو أول أيام شهر رمضان المبارك على الأراضي الروسية

من جانبها أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن الأحد المقبل هو أول أيام الشهر الكريم على أراضيها.

وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم تتوجه قناة RT وموقع القناة الناطقة بالعربية في الإنترنت بأحرّ التهاني إلى كل المسلمين في كل بقاع الأرض بقدوم الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.

تقبّل الله صيامكم وقيامكم وعسى أن يعود عليكم بالصحة والعافية.

[نسيم الدرة]

أبها – سعيد معيض (الرياض) - أعلن مركز الفلك الدولي أن يوم الخميس الموافق 18 يونيو الجاري هو أول أيام شهر رمضان المبارك لهذا العام حسب الحسابات الفلكية اعتمادا على رؤية الهلال، وأوضح مدير مركز الفلك الدولي محمد عودة أن معظم الدول الإسلامية سوف تتحرى هلال شهر رمضان 1436هـ يوم الثلاثاء 16 يونيو، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل غروب الشمس في جميع الدول الإسلامية، مما يجعل رؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من جميع مناطق العالم الإسلامي، وعليه من المفترض أن يكون يوم الأربعاء هو المكمل لشهر شعبان ويكون يوم الخميس 18 يونيو غرة شهر رمضان المبارك في تلك الدول.



وأضاف عودة أن بعض الدول الإسلامية ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الأربعاء 17 يونيو لأنه الموافق لليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان فيها، ومن تلك الدول سلطنة عمان والمملكة المغربية وإيران والهند وبنغلادش والعديد من الدول الإسلامية في قارة أفريقيا. ورؤية الهلال يوم الأربعاء من العالم العربي ممكنة باستخدام التلسكوب، وقد تمكن رؤيته بصعوبة بالغة بالعين المجردة خاصة من جنوب الوطن العربي، وذلك في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد محترف فقط.

وحيث أن الرؤية ممكنة يوم الأربعاء وحيث أنه المتمم لشهر شعبان في دول أخرى فمن المتوقع أن يبدأ جميع العالم الإسلامي شهر رمضان يوم الخميس 18 يونيو، باستثناء تركيا التي أعلنت أن الأربعاء 17 يونيو هو غرة شهر رمضان، وذلك لأن رؤية الهلال يوم الثلاثاء ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب المحيط الهادئ.

بث مباشر لتحري الهلال

[فتى البراري]

الطائف - واس : دعت المحكمة العليا إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الثلاثاء 29 شعبان 1436هـ. جاء ذلك في إعلان للمحكمة فيما يلي نصه:

مطلوب تكرار إذاعة ونشر الإعلان التالي يومي الاثنين والثلاثاء 28 ـ 29 شعبان 1436هـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1436هـ.

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى ، والنفع المتعدي لعموم المسلمين.

والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

المحكمة العليا تباشر عملها في مقرها الصيفي بالطائف
الطائف - واس : باشر معالي رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ غيهب بن محمد الغيهب، وأصحاب الفضيلة أعضاء المحكمة العليا اليوم، مهام عملهم في المقر الصيفي بالطائف.

وتستقبل المحكمة المراجعين في مقرها المؤقت مقر المجلس الأعلى للقضاء السابق بحي قروى.

[الساهر]

جدة (إينا) - تتحرى السعودية البحرين وفلسطين ودار الفتوى في لبنان ودول إسلامية عدة، يوم الثلاثاء المقبل، رؤية هلال شهر رمضان المبارك. ففي الرياض، دعت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، في إعلان صادر اليوم الأحد، "عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1436هـ".



كما دعت المحكمة العليا "ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة".

وقالت المحكمة في الإعلان: تأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع المتعدي لعموم المسلمين.

وفي المنامة، أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية "أن هيئة الرؤية ستعقد جلستها يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء، لتلقي الأنباء والشهادات برؤية الهلال داخل البلاد أو الأخبار من العالم الإسلامي بثبوت دخول الشهر الفضيل".

وفي فلسطين، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد، "المواطنين إلى تحري هلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد غروب شمس يوم الثلاثاء".

وحثّ المفتي "من يرى الهلال مراجعة مكتب دار الإفتاء الفلسطينية بالقدس، أو مكتب دار الإفتاء، أو المحكمة الشرعية في منطقته ليدلي بشهادته".

ولفت إلى "أنه يُكتفى بشاهد عدل واحد لإثبات رؤية هلال رمضان، لأنه دخول في عبادة الصوم".

وفي بيروت، دعت دار الفتوى اللبنانية إلى التماس هلال شهر رمضان المبارك بعد غروب شمس يوم الثلاثاء.

وقالت الدار في بيان "على كل من يشاهد هلال شهر رمضان المبارك الحضور إلى دار الفتوى بعد غروب شمس يوم الثلاثاء المذكور، للإدلاء بشهادته في اجتماع العلماء وقضاة الشرع الحنيف".

وفي أبوظبي، أصدر اليوم الأحد، وزير العدل الإماراتي، الدكتور سلطان بن سعيد البادي، قرارا بتشكيل لجنة لتحري رؤية هلال شهر رمضان يوم الثلاثاء المقبل.

السعودية تتحرى رؤية هلال شهر رمضان الثلاثاء المقبل
الرياض (إينا) - دعت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الثلاثاء المقبل 29 شعبان 1436هـ.



ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، ترغب المحكمة العليا، في إعلان صادر اليوم الأحد، "إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1436هـ".

كما دعت المحكمة العليا "ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة".

وقالت المحكمة في الإعلان: تأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع المتعدي لعموم المسلمين.

[محمد بن سعد]

جدة - واس : صدر عن الديوان الملكي البيان التالي : جاءنا من المحكمة العليا ما يلي : عقدت المحكمة العليا بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء هذا اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان عام 1436هـ ، متحرية ما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1436هـ.



وأصدرت القرار التالي رقم (72 / هـ) وتاريخ 29 - 30 / 8 / 1436هـ.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد لقد اطلعت المحكمة على ما وردها من المحاكم حول ترائي هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ وبعد دراسته وتأمله ونظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء هذا اليوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر شعبان من عام 1436هـ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) متفق عليه واللفظ للبخاري، وفي لفظ (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)، فإن المحكمة العليا تقرر: أن يوم الأربعاء الموافق 30 / 8 / 1436هـ حسب تقويم أم القرى هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان 1436هـ، وأن يوم الخميس الموافق 1 / 9 / 1436هـ حسب تقويم أم القرى هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ.

والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين بها من المسلمين، وجميع الأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر الكريم، لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على صيامه وقيامه، وأن يتقبل منهم الأعمال الصالحة، وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنه سبحانه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

رئيس وأعضاء المحكمة العليا

عبد العزيز بن إبراهيم الحصين
محمد بن شريم الشعبي
سليمان بن إبراهيم الحديثي
أحمد بن حمد المزروع
سعد بن محمد الغامدي
عبد الله بن عبد الرحمن القاسم
أحمد بن مقبول حكمي
عبد العزيز بن عبد الله المجلي السبيعي

رئيس المحكمة العليا

غيهب بن محمد الغيهب

[راعي بر]

حوطة سدير - خالد النصار (الرياض) -- تتجه وسائل الإعلام مساء غد الخميس (29 رمضان 1436هـ) لتتبع رؤية هلال عيد الفطر المبارك في سماء حوطة سدير (وذلك كعادتهم) مثل كل عام.



حيث يستعد المرصد الفلكي بجامعة المجمعة غدا لرؤية هلال شهر شوال، كواحد من أهم الأهداف -التي رسمها لعمله ويسعى لتحقيقها- ضمن منضومة أهدافه المتعددة في المجال الفلكي، وتأتي هذه المناسبة بعد مشاركة المرصد وأدائه الفاعل في ترائي هلال شهر رمضان هذا العام ١٤٣٦هـ.



ويشارك المرصد الفلكي في هذه المناسبة عموم المترائين، والذين تدعوهم المحكمة العليا كل عام في مثل هذه الأيام، ويقدم المرصد بالجامعة خدماته وأجهزته للجهات الحكومية والأفراد المهتمين في مجال الرؤية، وسوف يبدأ الترائي بإذن الله قبيل مغرب الغد في المكان المخصص للترائي بـ"متنزه العنانية" بحوطة سدير من قبل مجموعة من المترائين ويتقدمهم المشرف على أعمال الترائي الرائي والخبير الفلكي الاستاذ عبد الله بن محمد الخضيري.

هذا وقد صرح الأستاذ الخضيري بأنه ومن خلال متابعة شروق القمر، وتتبع حركته في القبة السماوية، نجد أنه سينزل في منزلة الهنعة "الجوزاء الثانية" -وهي تقع جنوب الشمس- ولقد تم رصد شروق هلال آخر الشهر، فجر الثلاثاء 27 رمضان، الساعة 3،55، وقد ارتفع عن الأفق، ويحتمل من فوارق الشروق، أن يكون شروقه يوم 28 الأربعاء، الساعة 4،42، أما غدا الخميس الموافق 29 رمضان -بإذن الله-: فإن القمر سيكون في مرحلة اقتران (مركز الشمس والقمر على خط طول واحد)، وسيشرق بعد شروق الشمس بمدة تقدر بـ"20" دقيقة، في منزلة الهنعة "الجوزاء الثانية"، وهي جنوب الشمس، وفي المساء سيكون القمر في جنوب الشمس مقابلاً المؤخر -أحد الأنواء- شمالاً، وقد يؤثر هذا على بعض المترائين، الذين لا يعرفون منزلة الهلال، خاصة مع وجود عوالق تعمل استطالة ضوئية لكل جرم مضيء.

[الدربيل]

الخبر - إبراهيم الشيبان (الرياض) : توقع خبير فلكي أن يوم الاثنين من الأسبوع المقبل هو بداية شهر رمضان المبارك وفق جميع الحسابات والأوقات حسب أفق مكة المكرمة (خط العرض: 21.45 درجة شمال خط الاستواء، خط الطول: 39.82 درجة شرق خط غرينتش) والتوقيت المحلي للمملكة، وسيحدث بإذن الله الاقتران المركزي (مرحلة ما قبل ولادة الهلال) الساعة 6:01 من صباح يوم الأحد 29 من شهر شعبان 1437هـ حسب تقويم أم القرى الموافق لـ 5 من شهر يونيو 2016 م.



وقال الخبير الفلكي د. علي الشكري رئيس قسم الفيزياء الفلكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في لقاء مع "الرياض"، بأن ولادة هلال الشهر تعني (أول انعكاس لبصيص من النور من على سطح القمر ليصل سطح الأرض لإمكانية رؤية الهلال) سيكون بعد الاقتران بفترة قد لا تتجاوز نصف اليوم أو ربما تمتد إلى يوم كامل أو أكثر، اعتماداً على وضع القمر بالنسبة للشمس، ومدة مكثه وإضاءته وطبعاً الأحوال الجوية بعد غروب الشمس، وحالة المتحري النفسية والجسمية والصحية، ومدى خبرته وقدرة بصره وسرعته على التأقلم مع الإضاءة الخافتة، ومع قدرته على تمييز الهلال عند صغر درجة التباين بين لونه ولون الأفق.

وأكد على من يرغب في تحري الهلال مساء الأحد: أن يكون التحري في منطقة مظلمة وذات جو صاف أي خالي من الغيوم والغبار والرطوبة والعوالق من ناحية الغرب وأن يكون الأفق الغربي مكشوفا، حيث سيكون الهلال لحظة غروب الشمس مساءً على يسارها بحوالي سبع درجات وارتفاعه حوالي أربع درجات وحوالي ثلاث عشرة درجة شمال الغرب ومائلاً لليسار (يماني).

ونوه الشكري إلى أن التوقعات مبنية على الحسابات وتؤخذ لغرض الاستدلال لمعرفة بدايات الأشهر القمرية، أما الأساس الشرعي لتحديد تلك البدايات فيعتمد على الرؤية البصرية الحقيقية (الشرعية) لأول ظهور للهلال بعد نهاية الشهر وهي الطريقة الشرعية التي أوصى بها الرسول "صلى الله عليه وسلم"، والله أعلم.

[نسيم الدرة]

الرياض (إينا) - دعت المحكمة العليا السعودية إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم غد الأحد 29 من شهر شعبان، وعلى من يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة.



وجاء في إعلان المحكمة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، ما يلي: "إن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرى رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1437هـ.

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى والنفع المتعدي لعموم المسلمين".

[ضمير هبة الرحمن]

أمين الحزمي (الإسلام اليوم) : أرسل لكم بحثاً مصغراً وبلغة علمية بسيطة عن الحساب الفلكي والاخذ به شرعاً ، وخاصة في الغرب حيث الاقليات ، ويتزامن مع مؤتمر توحيد التقويم المنعقد في استانبول ولعل في اقتراب رمضان وانعقاد هذا المؤتمر مناسبة لنشر مثل هذه المقالات التي تمثل احدى وجهات النظر حول الموضوع



اتمنى نشره ،،،ان رأيتموه مناسباً ولا يخالف سياسات النشر،، ولكم خالص الشكر والعرفان

اخوكم: أمين الحزمي، عضو المجلس الاوروبي للافتاء والبحوث، رئيس لجنة الفتوى والبحث العلمي - الجمعية الاسلامية الايطالية للأئمة والمرشدين،، واترككم مع المقال ،،،

لماذا الحساب الفلكي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فبعد تَبَنِّي المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث العمل بالحساب الفلكي في إثبات الشهور، ومن ثم قيام الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين، وكثير من المؤسسات الإسلامية في إيطاليا وعموم أوروبا بتبني ما ينشر من بيانات المجلس في تحديد بداية رمضان والعيد - يتساءل عدد من المسلمين في أوروبا: لماذا تعتمدون الحساب الفلكي في إثبات الشهور، ولا تعتمدون الرؤية البصرية التي سار عليها المسلمون عبر العصور، وأمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..)؟

وللإجابة على هذا السؤال نقول - وبالله التوفيق -:

أولاً- نصوص القرآن الكريم لم تُحَدِّدْ صراحةً وسيلةً بعينها لإثبات الشهور، بل تركت الباب حمّالاً لأوجه؛ ليظل باب الاجتهاد في تحديد الوسائل مفتوحاً .

من ذلك قوله تعالى: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)، ومن معاني شَهِدَ "حَضَرَ" و"عَلِمَ" كما قال ابنُ عاشور في التحرير والتنوير.

والعلم بالشهر كما يحصل برؤيةِ الهلال يحصل بعلم الحساب الدقيق.

بل يمكن أن يُفْهَمَ من نصوص القرآن إشاراتٌ إلى مسألة الحساب الفلكي، كقوله تعالى: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) أي: بحسابٍ مُتْقَنٍ دقيقٍ، لا يضطرب ولا يتغير.

فإذا كان القرآن قد أشار إلى الحساب الدقيق في حركة الشمس والقمر، وظهرت دقة ذلك الحساب مع ثورة الاكتشافات العلمية ووصول الإنسان إلى القمر، كحال بقية الآيات العلمية التي تتضح معانيها مع تقدم العلوم تحقيقاً لقول الله تعالى: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) حتى أصبحت مراكز الفلك ترصد حركة الشمس والقمر المتوقعة لآلاف السنين القادمة، بل وتحدد - على سبيل المثال - لحظةَ الخسوف ابتداءً وانتهاءً بالثانية. فلماذا - والحال هكذا - لا يُسْتَفَادُ من هذه المعرفةِ الجديدة تطبيقاً للقرآن وإعمالاً لعلومه ومعارفه؟؟

وهنا نلحظ الربط بين "منازل القمر" و"مَعْرِفة السنين والحساب"، والسنين هي مجموعة أشهر، فإذا ضبطت بناء على معرفة تلك المنازل ومعرفة "الحسبان" الدقيق الذي أشارت إليه الآية السابقة، تَحَقَّقَ مقتضى قوله تعالى: (وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابِ).


ثانياً- السنة النبوية المطهرة جاءت لتحدد الوسائل السهلة الممكنة في الزمان الذي تنزل فيه الوحي وهي:

1- رؤية الهلال.

2- إكمال العدة: وذلك عند تعذر الرؤية لغيم ونحوه.

3- التقدير: وذلك عند تعذر الرؤية بسبب الغيم أيضاً. و"التقدير" يأتي:

بمعنى "الإكمال" كما ذهب إليه الجمهور.

وبمعنى "التضييق" وهو عكس الإكمال، وإليه ذهب أحمد وجماعة.( المنهاج شرح صحيح مسلم 7/266)

وبمعنى "الحساب" كما في حديث الدجال آخر الزمان وفيه: قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وما لَبْثُهُ في الأرض؟ قال: (أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُم)، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَلِكَ الْيَوْمُ الذي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قال: (لَا.. اُقْدُرُوا له قَدْرَهُ..) أي: "احسبُوا له"، وإلى هذا التفسير ذهب ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وبن قتيبة وآخرون ، ومالَ إليه مُحَدِّثُ المغرب الحافظ أحمد الْغُمَارِي رحمه الله( انظر توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار ص52).

ثالثاً- حال الحساب الفلكي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وقروناً بعده كان على النحو الآتي:

1- كان مختلطاً بالتنجيم المحَرَّمِ شرعاً (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ، اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ).[أبو داود وحسَّنه الألباني]. أما اليوم فقد انْفَصَلَ عِلْمُ الحساب عن علم التنجيم والكهانة، وأصبح عِلْماً قائماً بذاتِهِ على أصولٍ مَنْهَجِيَّةٍ بَعِيدةٍ كل البعد عن التنجيم والخرافة.

2- كان ظَنِّيّاً غير منضبط وقائماً على التخمين والحَدْسِ، أما اليوم فقد أصبحت نتائجه يقينية حيث صار من المقرر المعروف عالميًا اليوم: أن احتمال الخــطأ في التقـديرات العلمـية الفلكـية هو نســبة 1 - 000001 في الثانية!!.

للسبَبَيْنِ السابِقَيْنِ شدَّدَ كثيرٌ من العلماء المتقدمين وحذَّرُوا منَ الاعتمادِ على الحساب الفلكي في إثبات الشهور، بل نَقَلَ عَدَدٌ منهم الإجماعَ على عدم مشروعية الاعتمادِ عليه، ومنهم ابن تيمية. ونصُّوا - عند نقلهم الإجماع - على هذه العللِ، مِنْ كونه تنجيماً وظنّاً وتخميناً، (انظر مجموع الفتاوى 25/108-109 وانظر فتح الباري ج4، ص127وغيرها ) وعليه فهو إجماعٌ - إن صَحَّ - مُعَلَّلٌ بهذه الأسباب، فحيث وُجِدَتْ امتنع العمل به، وحيث انتفت لم يَعُدِ الإجماع قائماً، وسقطت معه مبرراتُ أكثرِ المتقدمين من العلماء.

رابعاً- قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُبُ ولا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هكذا وهكذا، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..) رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث - كما ذكر كُلٌّ من العلامة محمد رشيد رضا والعلامة المحدث أحمد شاكر - إشارةٌ إلى أن الأمر بالرؤيةِ مُعَلَّلٌ بكون الأمة في زمنه لا تَكْتُبُ ولا تَحْسُبُ (أيْ ليس عندها عِلْمُ الحساب). وهذا واضح الدلالة في أن سبب عدم الاعتماد على الحساب هو غيابه عند الأمة، بما يعني أنه حين يوجد فلا بأس من الاعتماد عليه.( انظر تفسير المنار الطبعة الثانية 1366-1947 دار المنار جزء 2/186)، وانظر رسالة (أوائل الشهور القمرية لأحمد شاكر)

خامساً- من الناحية العملية فإننا نعتمد على الحساب الفلكي في صلاتنا وهي الركن الذي يسبق الصوم، ونعتمد عليه في إمساكنا فجراً وإفطارنا مغرباً، فلم يبق سوى دخول الشهر وخروجه!!

وكما تردد العلماء في السابق في الأخذ بالحساب في مواقيت الصلاة ثم عملوا به في أنحاء العالم، فإنه ومع زيادة المؤيدين للأخذ بالحساب من العلماء المتأخرين، سيأتي اليوم الذي يكون أكثر قبولاً في العالم الإسلامي.

سادساً- العلم الذي يفيدُهُ الحسابُ أقربَ إلى اليقين من العلم الذي نستفيده من شهادة الشهاد أو الشاهدين برؤية الهلال، مهما بلغَا من التقوى والأمانة إذِ احتمالية الخطأ في الرؤية واردة، وقد حصل هذا كثيراً ، خاصة مع امتلاء الأفق بالْمَرْكَبَاتِ الفضائية المختلفة، وقد عُرِفَ في شريعتنا الغراء توجهها إلى البناء على اليقين ما أمكن وتقديمه على الظن.

سابعاً- حتى على القول بالرؤية فإن هذا لا يعني رفع الخلاف وحسمه كما يتصور البعض، فإذا قلنا بالرؤية هل تكفي رؤية شاهد عدل!! أم عدلين!! أم لا بد من استفاضة الشهود!!

وهل يعتد باختلاف المطالع بحيث يصير لكل بلد مطلعه ورؤيته!! أم يكفي رؤية أي بلد مسلم!! وقد قال بكل واحدة من هذه الأقوال أئمة ومذاهب، ثم هل يشترط رؤية العين المجردة أم يجزئ عنها وسائل الرصد الحديثة!

وهذا مع الأسف جزء من أسباب تفرق البلدان الإسلامية حول الموضوع؛ لأن لكل بلد معياراً مختلفاً.

ثامناً- القول بالحساب الفلكي الذي يقضي بإمكانية الرؤية لا بمجرد ولادة الهلال -وهو الذي تبناه المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث- هو القول الذي يجمع بين مقاصد النصوص ولم يهمل ظواهرها، فهو لم يلغ الرؤية بالكلية ولم يكتف بمجرد الولادة. وبالمقابل لم يهمل نتائج العلم والحساب، كل ما في الأمر أنه يعتبر قول العلم بإمكانية الرؤية بمثابة شهادة مسبقة حلت محل الشهادة المباشرة بل هو أقوى منها، كتحديد الحساب لوقت غروب الشمس مسبقا قبل التحقق منه بالمشاهدة، وبهذا يكون الأقرب في نظرنا إلى الجمع بين النص ومقصد النص.

ومع كل ما سبق فإن المسألة ستظل مسألةً اجتهادية خلافية، تختلف فيها أنظار وأفهام العلماء، ولا يجوز أن يعقد عليها الولاء والبراء والخصومات، وينبغي فيها السعي لتحقيق الاجتماع ووحدة المسلمين داخل البلد الواحد على الأقل.

وبما أنها مسألة خلافية فإن للمسلمين في هكذا حالة، البحثُ واختيار القول الذي يراعي مصالحهم؛ إذ الشريعة جاءت لتحقيق مصالح العباد ورفع الحرج عنهم.

ولهذا رأينا في (الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين) ومعنا العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في إيطاليا – الأخذ بالحساب، ومبرراتنا الواقعية في هذا الاختيار بالإضافة إلى المبررات الشرعية السابقة:

1- هو ما أَخَذَ به أوَّلُ وأكبَرُ مجمع علمي متخصصٍ في فقه الأقليات في الغرب وهو (المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث) والذي يضم أكثر من 35 عالماً ينتمون إلى المذاهب الفقهية الأربعة.

2- الاعتماد على الحساب هو الأيسر للمسلمين اليوم، والأكثر تحقيقاً لمصالحهم؛ فمن خلاله يستطيعون معرفة مناسباتهم كـ"رمضان" و"الأعياد" قبل مدة كافية؛ لترتيب أمورهم لهذه المناسبات من قبيل استئجار قاعات العيد للصلاة لمن يصلونه في قاعات مؤجرة قد تصل أجرة بعضها إلى مبالغ كبيرة بالآلاف.

3- رفع الحرج الذي يجده شبابنا، وتعزيز انتمائهم لهذه المناسبات وذلك أنه عندما يسأل أبناؤنا وشبابنا في المدارس والجامعات من قِبَلِ زملائهم ومعلميهم عن أهم مناسباتهم الدينية كرمضان أو العيد من باب حب الاطلاع، فأنهم يجدون حرجاً كبيراً حين يعجزون عن تحديد الإجابة - على اعتبار أنها لن تتحدد إلا قبل ليلة - في بلد كل مناسباته معلومة ومعروفة ومحددة، مما يجعل ذلك سبباً في الطعن في الإسلام أو السخرية منه، وربطه بالتخلف. ولا شك أن لذلك تأثيراً كبيراً على أبنائنا وشبابنا، وعلى انتمائهم لهذه المناسبات وتطلعهم لها.

4- في سعينا للحصول على الاعتراف بالإسلام - إن شاء الله - فإنه من الطبيعي أن يكون مطلوباً للجهات الرسمية التحديدُ المسبق لأيام الأعياد من أجل حق المسلم في إجازة رسمية من العمل فيها؛ ليمارس شعائر وحفلة العيد مع عائلته وإخوانه المسلمين، وحتى في ظل عدم الاعتراف بالإسلام فإن المسلمين إذا عَرَفُوا سلفاً وقت مناسبة العيد، تمكنوا من أخذ إجازاتهم بسهولة، أما إذا كان العيد متردداً بين يومين فإن ذلك سيجعل أخذ الإجازة أكثر صعوبة، وهذا ما يمنع عشرات الآلاف من المسلمين من شهود العيد، ومعلوم ما للعيد بشعائره وفعالياته المختلفة من أثر وخاصة في الغرب، فهو يعد أحد مظاهر تعزيز الهوية الدينية للمسلمين.

وختاماً- فهذا ملخص لبحث طويل كتبته فصلت فيه أقوال العلماء وأدلتهم ومصالح الأخذ بالحساب الفلكي بعنوان: (الْحِسَابُ الْفَلَكِيُّ فِي إِثْبَاتِ الشُّهُورِ، مِنْ خِلالِ آراءِ الْعُلَمَاءِ وَأَدِلَّتِهِمْ، وَالْمآلاتِ وَالْمَصَالِحِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْوُجُودِ الإِسْلامِيِّ في الْغَرْبِ).

أسأل الله أن يجمعنا على رمضان ابتداءً وانتهاءً، وأنْ يوفقنا إلى صيامه إيماناً واحتساباً، وأن يجعلنا فيه من المقبولين، والله الموفِّقُ والمعين.

الشيخ/ أمين الحزمي
رئيس لجنة الفتوى والبحث العلمي – الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين-
عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث