واشنطن - CNN : مع فقدان الجيش السوري النظامي السيطرة على المزيد من المناطق في سوريا،
تعمل الولايات المتحدة على تدريب أعضاء المعارضة على كيفية إدارة الحكومة المحلية بعيدا عن قبضة نظام الأسد.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إنها تنفذ "
برامج تدريبية" لأعضاء المجالس المحلية في مناطق المعارضة "
المحررة" والذين بدأوا بإعادة
تأسيس سلطة مدنية، لافتة إلى أن تلك البرامج تساعدهم على قضايا الإدارة المدنية،
والتدريب في مجال حقوق الإنسان.
وقال المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي الأربعاء إن أعضاء المجالس المحلية يتعلمون "أنواع الأشياء التي قد يحتاجونها من المجتمع الدولي للبدء في إعادة بناء مدنهم."
وأضافت أن أولئك "يطلبون المساعدة في معرفة كيفية إدارة الموازنة، والحفاظ على المرافق قيد التشغيل، والتأكد من أن مؤسسات الدولة التي توفر الخدمات للسكان تعمل كما ينبغي.. لذلك نحن منفتحون على دعم كل تلك الاحتياجات."
ووصفت نولاند تلك المساعدات بأنها "الجولة الأولى من التدريب،" والمصممة للمساعدة في تشكيل المجتمع الديمقراطي الوليد، حتى قبل ذهاب الرئيس بشار الأسد.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وجدت الفرصة للحديث مع المعارضة السورية حول قضايا مثل "دمج وحماية الأقليات وأشياء من ذلك القبيل،" موضحة أن الخطوة الأولى هي تقييم الاحتياجات، ثم الحصول على مزيد من التدريب.
ولأسباب تتعلق بأمن أعضاء المجالس المعارضة، يتردد مسؤولو وزارة الخارجية في تقديم تفاصيل عن برامج التدريب، ولكن نولاند قالت إن الوزارة تقوم بتشغيل برامج خارج سوريا لأولئك الذين يستطيعون الخروج والعودة إلى البلاد.
أما بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا داخل سوريا، فقالت نولاند إن هناك "اتصالات واسعة جدا."
وعن حجم ومساحة المناطق التي أصبحت خارج سيطرة النظام، قالا نولاند إن "الصورة مختلطة،" مضيفة أن "مساحات كبيرة" من البلاد هي الآن بعيدة عن قبضة النظام في الشمال والشرق، وبصورة متزايدة، بين بعض المدن الرئيسية، ولكن القتال يشتد في حلب ودمشق وبعض المراكز السكانية الرئيسية.
انتهى
تعليق : وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إنها تنفذ "برامج تدريبية" لأعضاء المجالس المحلية في مناطق المعارضة "المحررة" والذين بدأوا بإعادة تأسيس سلطة مدنية، لافتة إلى أن تلك البرامج تساعدهم على قضايا الإدارة المدنية، والتدريب في مجال حقوق الإنسان.
هذه من أولويات بن خلدزن لنظم فن القيادة وعي من أهم عناصر تلافي سيئات نظام عائلة الأسد الاستبدادبة التي مسّت كل من زار سوريا - وهذه المساندات الأمريكية تجاورها أنشطة بريطانية مثل (المعلومية في رصد منابع مصادر الحطر) تختلف غن الفرنسية (تقنية تتبع وتبديل روافد الإتصالات).
ونحن كعرب لا يهمنا إلا اسقاط طائرة مروحية أو حنى مقاتلة,,, فرحة لا يجب أن تماثل فرحة جبل الذي الذي إهتز من فرحه بفرح النبي محمد يتيم مكة صلى الله عليه وسلم الذي حرر مكة من أكثر من 160 صتم،، ،، ونحن كمسلمين -- هل يجوز أن ندعوا لأمريكا وبريطانيا وفرتسا بالخير ؟ هؤلاء عتدهم خير مما هو عندنا ،، (دعونا نتذكر شيج أيام صدام و القذافي وأخويهم) !!!
سي إن إن CNN ترصد تصاعد المعارك في دمشق
مواقع النشر