يوميات شيخ النظر

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 01:16

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:45

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عضد الدولة

قال ابن الجوزي مؤلف كتاب (الأذكياء) :

علمت أن رجلاً جاء إلى بغداد وهو في طريقه إلى مكة للحج وكان معه عقدٌ

من اللؤلؤ النادر الثمين يساوي ألف دينار. أراد الرجل أن يبيع العقد لكنه لم

ينجح لأنه طلب فيه مبلغاً كبيراً وعندما قرب موعد الحج ذهب الرجل إلى

عطارٍ (بقال) موصوف بالخير والأمانة.. وقال له :

- يا أخي لقد عزمت الذهاب إلى الحج ومعي هذا العقد ولكنني أخاف أن

يسلبه اللصوص مني في الطريق فأرجو أن تجعله أمانةً عندك حتى أعود

من السفر.

نظر العطار إلى العقد فأصيب بالانبهار. فلقد كان عقداً ثميناً حقاً وقال :

- اذهب يا أخي وكن مطمئناً فعقدك عندي حتى تعود...

ذهب الرجل إلى الحج وأدى الفريضة ثم عاد إلى بغداد وهو يحمل معه

هديةً من بيت الله إلى العطار فلما وصل بيته قرع عليه الباب فأطل العطار

من النافذة.

قال الرجل :

- السلام عليكم يا صديقي.. لقد جئتك بهديةٍ من مكة فسأله العطار منكراً:

من أنت؟

أجاب الرجل:

- أنا صاحب العقد ألا تذكرني؟

وقبل أن يتم الرجل كلامه رفسه العطار رفسةً قويةً ألقت به بعيداً فاجتمع

الناس حوله وحكى لهم قصة العقد الذي أودعه عند العطار فسخر الناس منه

وكذبوه قائلين:

- يا رجل. ألم تجد غير العطار تدعي عليه مثل هذه الكذبة؟.. إنه رجلٌ

أمين.

فتحير الحاج وذهب للرجل في دكانه في اليوم التالي وطالبه بالعقد فلم

يحصل منه على غير الشتم والضرب.

جلس الحاج في السوق يائساً باكياً يندب سوء حظه وضياع عقده فأوصاه

أحد المارة بأن يذهب إلى الحاكم عضد الدولة(عضد الدولة هو أحد سلاطين

بني بويه تولى الحكم في بغداد أثناء فترة حكم البويهين أي قبل ألف عام

تقريباً كان مشهوراً بالحزم والعدل والذكاء وعرف برعايته للعلم والعلماء

توفي عام 983 للميلاد) فله في مثل هذه الأمور فراسةٌ وذكاء....

ردد الرجل في نفسه: سأذهب إليه.. الذهاب خيرٌ لي من الجلوس والبكاء.

سمع عضد الدولة الحكاية وأحس بصدق الحاج وخيانة العطار وقرر أن

يكشف الجريمة فقال للحاج:

- اذهب إلى دكان العطار غداً واقعد على دكته فإن منعك فاجلس على دكةٍ

تقابل دكانه من الصباح حتى المغرب ولا تكلمه وكرر جلوسك هذا ثلاثة

أيامٍ. وفي اليوم الرابع سوف أمر عليك فلا تنهض لي ولا تكلمني إلا بمقدار

ما أسألك عنه. وعندما أنصرف عنك تقدم نحو العطار واطلب منه أن يرد

العقد فإن رده عليك فتعال إلي.

فهم الحاج كلام عضد الدولة. وانطلق ليجلس أمام دكان العطار ثلاثة أيام

متتالية وكان العطار يراه ولا يكلمه.

وفي اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة السوق وهو بموكبه العظيم على فرسه

يحيط به الخدم والحشم ويلتف حوله الحراس والمرافقون والناس تتفرج عليه

وعندما وصل عضد الدولة إلى دكان العطار ورأى الحاج جالساً أمامه..

قال له: السلام عليكم...

فلم ينهض الحاج من مكانه بل اكتفى برد السلام. وشعر الناس بالدهشة

وتساءلوا من يكون هذا الرجل الذي سلم عليه عضد الدولة فلم ينهض له

ويبالغ في احترامه؟.. فقال عضد الدولة مخاطباً الحاج:

- يا أخي كيف تصل إلى بغداد ولا تزورنا ولا تعرض علينا حاجاتك

ومشاكلك؟

فلهم يهتم الحاج لكلام عضد الدولة بل كان يجيب بأجوبةٍ سريعةًٍ متفقٍ عليها

سابقاً. فانصرف عضد الدولة وترك الحاج في مكانه وكان العطار يراقب

ما يجري وهو يشعر بخوفٍِ شديد. وراح يندب سوء حظه ويردد في نفسه:

- آه.. كيف أنكرت عقد هذا الرجل.. ويبدو أنه قريب عضد الدولة؟

الويل لي..

وهنا توجه الحاج إلى دكان البقال وقال له:

- أرجع لي العقد أيها العطار.

تلعثم العطار وارتبك وقال:

- حسناً.. حسناً.. المعذرة. سأرده إليك. اللعنة على النسيان. لقد تذكرتك

وتذكرت عقدك الآن.

أخرج العطار العقد من جرةٍ كانت في دكانه وقدمه للحاج وهو يكاد يغمى

عليه من الخوف.

أخذ الحاج العقد وذهب به إلى عضد الدولة وأخبره بما جرى. فأمر عضد

الدولة حاجبه أن يأخذ العقد ويعلقه في عنق العطار ويصلبه بباب دكانه..

وراح الحراس ينادون: هذا جزاء من خان الأمانة.

وعندما ذهب الناس سلم الحاجب العقد إلى صاحبه فأخذه وانصرف إلى

بلدته وهو يلهج بحكمة عضد الدولة وعدالته.

عندما ينشغل الفكر يغلط اللسان

كان أحمد بن طولون معتاداً على الخروج من داره وزيارة المساجد وسماع

الأئمة والقراء فيها وذات يومٍ مر بإمام أحد المساجد وسمعه يخطئ في قراءة

القرآن فعاد إلى قصره وطلب خادمه وأعطاه صرةً مليئةً بالمال وقال له:

- اذهب إلى المسجد الفلاني وأعط لإمامه هذا المال فإنه بحاجةٍ إليه. ثم عد

لي بخبره.

مضى الخادم يقطع دروب القاهرة وحاراتها وسأل عن المسجد وخطيبه

فدلوه عليه.

دخل الخادم على إمام المسجد وراح يتوسع معه في الحديث ثم قدم له صرة

المال ففرح وقال:

- الحمد لله إن زوجتي على وشك الولادة ولم يكن معي من المال شيئاً وظل

فكري مشغولاً في ذلك حتى إنني غلطت في قراءة القرآن عدة مرات.

عاد الرجل إلى ابن طولون وأخبره بقصة إمام الجامع فقال:

- لقد صدق الرجل فقد وقفت أمس لأستمع إليه فوجدته يغلط عدة مرات.

ومن المستحيل أن يغلط إمام الجامع في القرآن لو لم يكن ذهنه مشغولاً

بمشكلةٍ أو حادث...

من كتاب الأذكياء

في وقتنا الحالي من عضد الدولة في كثير من الحقوق المسلوبة...!؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:47

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

نام خفيف

أبو نمر : وش رأيك تصلحين قهوه من زمان ماتقهوينا...

أم نمر : والله أنك صادق بس مافيه حلا والقهوه ماتضبط إلا بالحلا...

أبو نمر : عادي عندنا تمر...

أم نمر : خايفة تسهرك وأنت فيك النوم من وجع ضرسي البارح...

أبو نمر : والله أنك صادقة...

أم نمر : وش رأيك اسوي لك شاهي...

أبو نمر : أمممممممممممممم والله فكرة...

أم نمر : لا لا لا أخاف بعد يسهرك...

أبو نمر : طيب جيبي لي مويه أشرب...

أم نمر : أخاف تتعبك بكل شوي رايح للحمام (حاشاكم)...

أبو نمر : طيب وش سويتي عشاء...

أم نمر : خفت أسوي وتذكرت أنك بتنوم بدري فقلت خاف يغثك فأحسن تنام

خفيف...

أبو نمر : طيب وشهو له أنا متزوجك إذا ماتنفعيني بشئ...

أم نمر : عشان اسولف معك يالهرم...

أبو نمر : طيب لو ودي أنك تسكتين...!؟

أم نمر : عادي بس طف الجهاز وصل العشاء وأرقد وأنتبه تقومني أصلح

فطور لك عشان ثاني مرة تحترم نفسك...

أبو نمر : أنكشفي على حقيقتك يالنذلة...

أم نمر : أقول وش صار في الخدااااامة...!؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:52

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

حرامي الشنط

اليوم العصر دخلت الهايبر ويرن جوالي وارد لين هذي اختي...

وهالأخت عندها مشكلة مع الإتصال في التليفون من تقول آلووووووووه

مباشرة تسئل وينك فييييييييه...!؟

شيخ : في الشرقية ليه..!؟

اختي : أبد بس أسئل وش عندك..!؟

شيخ : أنتدااااااب...

اختي : متى بتجي...!!؟

شيخ : ليش تسأليني وليه كنك تحققين معي ترى أنا أخوك الكبير...

اختي : الشرهه ماهوب عليك الشرهه على اللي يسئل عنك...

شيخ : شكراً هاه الحين وش تبين..!؟

اختي : كومبيوتري خربان ويبي له تصليح (كالعادة)...

شيخ : وشفيه هالمرة...

اختي : علق ولاعاد يطفى ولايشتغل...

شيخ : بلا والله من كبر أصابعك اللي كنها خراطيم فيلة...

اختي : أستح على وجهك أنا أختك...

شيخ : وأحد غشك وقال لك أنتي أمي...

اختي : متى تجي تصلحه...

شيخ : أنا منتدب سنتين ويمكن مدى الحياة...

اختي : بالطفس عشان تصليح كومبيوتر تكذب...

شيخ : لاحول ولاقوة إلا بالله هذي المرة المليون اللي أصلح فيها كومبيوترك

ولابين بعينك...

اختي : ليه وش تبين أسوي لك لين صلحته أعلم الناس وإلا أعطيك عرقتك...

شيخ : أيوه عرقتك.. يعني بسوي لك تخفيض وكل مرة بعشرة ريال تصدقين

بأسلف الوليد بعدها...

اختي : يالله بس لاتصرف علي أول ماتجي مر على بيتي عشان تصلحه مع

السلامة...

وربع ساعة إلا وأشوف ولد اخوي في الهايبر ولين هذي أختي ماسكة شنطتها

بأطراف أصابعها وأدخل يدي من ورى البضايع واسحبها لين جرتني كلي

وطرحت البضايع على الأرض ووطتني برجلها وتقول ماعاد إلا هي تسرقني

ياحرامي وولد أخوي يصيح هذا عمي ياعمتي وترجف وتقول عمك في

الشرقية هذا حرااااااااااااامي...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:53

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بنتي

أنتي...

كنك من كنتي...

ماكان إلا أنتي...

من رزقنيك الله...

وأنا بس أحمد الله...

أنك حبيبتي بنتي...

كل النساء في كفه...

وأنتي في كفه...

لاهنتي...

دلال وعفه...

في قلب أبوك سكنتي...

وأبوك في حبك توفى...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:55

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الضغط والسكر

الضغط : ياخي هالديرة ونااااااسة...

السكر : والله أنك صادق...

الضغط : تصدق أنا ربعي مدمنين ملح...

السكر : وأنا ربعي مدمنين حلاااااااااا...

الضغط : طيب مايحجبون...

السكر : وش يحجبون ومحلات الحلويات أكثر من البيوت...

الضغط : والله أنك صادق وأنا لو حجبوا عني جابني الله من أحد لهم...

السكر : وشلوووووووون...!؟

الضغط : أما في الشارع وإلا في دائرة حكومية وإلا في البيت......

السكر : هههههههههه أشوا أنا منك...

الضغط : كيف...!؟

السكر : أنا في التمر وفي الحلويات صحيح بس ماأحد يجيبني لهم إلا

أجتماعات مجلس الشورى...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:57

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ههههههههههه

ياويلك من الله تضحك علي...

هههههههههههه أنا لالالالالالالالا....

إلا ماتخاف من العقوووووووووبة...!؟

ههههههههههه ليه وش سويت...

تضحك علي من الصبح...

أصلاً توي أشوفك هههههههههههه...

طيب وش تضحك علييييييييييييييه...!؟

ههههههههههههههههههههههههههههههه...

والله أنك مجنووووووووووووون....

ههههههههههه ههههههههههه تعااااااااااااااااااااااال ياأبن الحلال...

وسعوا صدوركم يكفي من الهم ملايين الجرعاااااااااااااااااات وأعبدوا الله

وأنتم مبتسمين وأقضوا حوائجكم كذلك فالضحك والإبتسام سر الشباب...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 07:59

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ليه؟

سالني واحد من الشباب ليه شيخ النظر أو الفلس كما يحلو للبعض مدحه يضع

كتابات مثل أوجاع ضروس أم نمر...

فقال الشيخ اللي عانيت منه يمكن لاقروووووه النساء عرفوا مايعانيه الرجال

من بعض القضايا الصغيرة معهن وعندما تريد ان تغث زوجها تستحي وترجع

الألآم إبتسامه...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 08:00

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

نصائح

عليك أن تتدرب على مواجهة هذا النوع من النقد الهدام...

ولكي تنجح في مواجهة النقد الهدام عليك أن تتفحص وجه ناقدك ستراه ينطق

بما في داخله كي يرضى نفسه ستلاحظ عليه انه كلما رأى تأثير كلماته

واضحا عليك كلما زادت سعادته و المواجهة في ابتسامة رقيقة منك تثبت له

من خلالها أنك ماضي في طريقك...

أكد لمن يحاول انتقادك انتقادا ظالما أن النقد لا يؤثر فيك بالسلب على

الإطلاق وذلك لأنك تثق في نفسك أو لا تقتنع بما تقوم به وان هذا النقد لا

يمثل أي نوع من الحساسية با النسبة لك...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

**شيخ النظر** · July 3rd, 2009, 08:02

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ممنوع

مابقى في عيني دموع...

كيف أبكي...

مابقى في عتمتي شموع...

كيف أحكي...

والنهار خلص...

والليل يتملص...

ولوقفلتي الموضوع...

أستدعيت ضحكي...

من قاصي الضلوع...

وتركت الهم...

لأهل الهم...

اللي ماعندهم دم...

ولاعندهم فم...

دخولهم هنا ممنووووووووووووع....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،