اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 8.94 نقطة عند 12,062.09 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 80
  1. #41
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,321
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي فحص 300 ألف شخص بنقاط الفرز البصري بمداخل منطقة نجران

    نجران ( واس) : قامت نقاط الفرز البصري والتوعوي في مداخل منطقة نجران ونقطة الفرز أمام مستشفى الملك خالد على طريق الملك عبد العزيز بفحص 289,875 شخصا منذُ بدء إقامتها، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها صحة نجران للوقاية من فيروس كورونا الجديد.



    وتأتي نقاط الفرز الصحي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها صحة المنطقة للاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة وتحويل الحالات المشتبهة للمنشآت الصحية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأدلة الإرشادية للتعامل مع حالات فيروس كورونا،وتقديم خدمات التثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين في كيفية استخدام المعقمات وطرق غسل اليدين والتقيد بالإجراءات الاحترازية في المحافظة على مسافات آمنة مع الآخرين، والبعد عن التجمعات،والتواصل مع وزارة الصحة في حال الاشتباه بالإصابة على الرقم 937.

    وتواصل صحة نجران تكثيف إجراءاتها الاحترازية من خلال تفعيل الفرز البصري في جميع المنشآت الصحية، وتنفيذ الجولات الإشرافية على مساكن العمالة الوافدة في مختلف المواقع بالمنطقة ومحافظاتها للتأكد من سلامتهم وتقييم الإجراءات الصحية المتخذة في مساكنهم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).





    تم تصويب (الآخرين ،والبعد) إلى (الآخرين، والبعد)



  2. #42
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي تونس: الرئيس يُندد بالمضاربات في بيع الكمامات والإحتكار

    تونس - سلوى الترهوني (التونسية) : أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الجمعة 17 أفريل 2020، بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الامن القومي، الذي خصص للنظر في الإجراءات التي تم اتخاذها في السابق بخصوص مكافحة تفشي جائحة كورونا، ولبحث الإجراءات الجديدة الممكن اتخاذها في ظل التطورات الحاصلة على كافة الأصعدة.



    وفي كلمة افتتاحية للاجتماع، بيّن رئيس الجمهورية أنه سيتم النظر في ما يمكن اتخاذه من إجراءات وقرارات إضافية تتعلق بالوضع الصحي والاقتصادي والمالي والاجتماعي والتربوي وكذلك بأوضاع التونسيين العالقين بالخارج وغيرها من القضايا التي تشغل الرأي العام في تونس، مؤكدا الحرص على أن يكون القرار جماعيا في إطار احترام مؤسسات الدولة.

    وأشار رئيس الدولة إلى أهمية القيام بقراءة موضوعية لما حصل وما ترتب عن الإجراءات السابقة، وتعديل هذه الإجراءات حتى تكون متلائمة مع الأوضاع في تونس والعالم.

    وعرّج الرئيس على الزيارة التي أداها في وقت متأخر من مساء أمس إلى عدد من المناطق بولاية القيروان لتوزيع مجموعة من المساعدات، مبينا أن حالة البؤس والفقر والإملاق هي التي تجعل هؤلاء غير معنيين ببعض القرارات. وأكد على أن معالجة هذا الوضع ليس منة من الدولة.

    وأشار الرئيس بالمناسبة، إلى الفساد المستشري في عديد المناطق، مؤكدا على ضرورة إعادة الثقة للمواطن حتى لا يشعر أنه مجرد ورقة انتخابية، بل لا بد أن يشارك في صنع القرار. ولفت إلى وجود عمل كبير لابد من القيام به، قائلا «إنها مسؤولية جماعية نتقاسمها معا ونأخذ قراراتها معا».




    كما ندد بالمضاربات الحاصلة سواء في ما يتعلق ببيع الكمامات أو باحتكار مادة السميد مشددا على وجوب حفظ كرامة التونسيين، وأكد أن أقسى أنواع التعذيب هو الحرمان المتواصل من أبسط حقوق الإنسان.

    وتوجه رئيس الدولة في كلمته بالشكر للإطار الطبي وشبه الطبي وللإداريين جميعهم، مشيرا إلى استمرارية عمل المرافق العمومية. كما توجه بالشكر إلى القوات العسكرية والأمنية على ما تبذله من جهد في كل مكان لفرض الأمن وتطبيق احترام القانون.

    كما توجه بالشكر لكافة أفراد الشعب التونسي على ما أبدوه من تآزر وتعاون في هذه الظروف التي لم نشهدها من قبل. وأشار إلى أن ما يقدمه المتطوعون والمتطوعات من مجهودات يبعث على الأمل.

    وختم رئيس الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن مجلس الأمن القومي سينظر في كل هذه القضايا وسيكون القرار جماعيا في إطار احترام مؤسسات الدولة من أجل الخروج من هذه الجائحة التي لم يشهد لها العالم مثيلا في السابق.

    ومن المنتظر أن يتخذ مجلس الأمن في ختام اجتماعه جملة من القرارات سيتم الإعلان عنها لاحقا.



    التوزيع الجغرافي لمصابي كورونا الـ864 حسب الولايات
    تونس - سلوى الترهوني (التونسية) : ارتفع عدد مصابي فيروس كورونا في تونس إلى 864 حالة مؤكدة من بين 14640 تحليلا جمليا. و تتوزع الإصابات على هذه الولايات:



    تونس 193، أريانة 89، بن عروس 87، منوبة 37، نابل 12، زغوان 3، بنزرت 18، باجة 3، جندوبة 1، الكاف 5، سليانة 1، سوسة 71، المنستير 36، المهدية 13، صفاقس 31، القيروان 6، القصرين 5، سيدي بوزيد 5، قابس 20، مدنين 84، تطاوين 32، قفصة 32، توزر 4، قبلي 76.

    وأعلنت الوزارة أنه منذ تاريخ 22 مارس 2020، تم إجلاء 2905 شخصا، من بينهم 1595 شخصا أتموا فترة الحجر الصحي الإجباري، كما سجّلت من بينهم 32 حالة إصابة وافدة وقع التكفل بها في مراكز الإيواء التي تم وضعها للغرض.

    وقد تم إخضاع حوالي 3500 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة المسجلة إلى هذا التاريخ للحجر الصحي الذاتي.
    رسميا: التمديد في الحجر الصحي الشامل
    تونس - سلوى الترهوني (التونسية) : قرر مجلس الأمن القومي في ختام اجتماعه اليوم الجمعة، التمديد في الحجر الصحي الشامل، في انتظار أن تتولى الحكومة تحديد المدة القصوى لذلك.


    - مجلس الأمن القومي

    وقد تم التداول خلال الاجتماع في إمكانية مراجعة توقيت منع الجولان بالنسبة إلى شهر رمضان المعظم.

    وبحث المجلس كذلك الإجراءات الواجب اتخاذها بالنسبة إلى السنة الدراسية والجامعية والامتحانات الوطنية وسوف تتولى الوزارات المعنية الإعلان عنها. كما أوصى المجلس بأن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية متابعة إيصال المساعدات إلى مستحقيها في أسرع الآجال.

    وأوصى المجلس بمتابعة عودة التونسيين العالقين في الخارج بمختلف بلدان العالم.

    كما أكد المجلس على ضرورة وضع مقترحات للتصور الحكومي للإجراءات الواجب اتخاذها مستقبلا بخصوص التخفيف التدريجي من الحجر الصحي في الفترة اللاحقة.


  3. #43
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المغرب، الرباط
    العمر
    36
    المشاركات
    457
    معدل تقييم المستوى
    47

    افتراضي المغرب: تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 20 ماي المقبل

    الرباط (المنارة) : صادقت حكومة سعد الدين العثماني، اليوم السبت، على تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك لمدة أربعة أسابيع أخرى بعد نهاية المرحلة الأولى يوم 20 أبريل الجاري.



    مشروع المرسوم المصادق عليه، والذي يعد نقطة فريدة في جدول أعمال المجلس الحكومي اليوم، يحمل رقم 2.20.330 ويهم تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19″، أعلن أن المرحلة الثانية ستنتهي يوم 20 ماي 2020.

    ويؤهل مشروع المرسوم السلطات العمومية المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمحالات سكنهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، وإغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.

    وكان وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، وفقا لمصدر الحكومي تحدث لهسبريس، قد اقترح على الحكومة، في اجتماعها أمس الجمعة، تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب لفترة جديدة بعد نهاية الفترة الأولى؛ يوم الإثنين المقبل.

    جدير بالذكر أن الحكومة أقرت حالة الطوارئ الأولى بداية من 20 مارس الماضي إلى حدود 20 أبريل الجاري، إذ صادقت على مرسوم رقم 2.20.293 يتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».


    المغرب يمدد حالة الطوارئ الصحية أربعة أسابيع حتى 20 مايو
    الرباط - زكية عبد رب النبي (رويترز) - قررت الحكومة المغربية يوم السبت مد حالة الطوارئ الصحية أربعة أسابيع أخرى تنتهي في 20 مايو أيار المقبل.


    - انعقاد مجلس الحكومة اليوم السبت 18 أبريل - سايس بريس

    وقالت الحكومة إنها صادقت على تمديد حالة الطوارئ الصحية ”في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ”كوفيد 19“ وذلك لمدة أربعة أسابيع أخرى بعد نهاية المرحلة الأولى يوم 20 أبريل الجاري“.

    وكان المغرب قد فرض حالة الطوارئ الصحية في 20 مارس آذار الماضي وحتى 20 أبريل نيسان الحالي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

    وبلغ عدد المصابين بالفيروس، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية، حتى مساء يوم السبت 2685 شخصا ووصلت الوفيات إلى 137 حالة وفاة.

    وقال بيان مشترك لوزارتي الصحة والداخلية في المغرب إن ”جميع الإجراءات الوقائية والزجرية المعمول بها في إطار المرحلة الأولى لحالة الطوارئ الصحية سارية المفعول طيلة هذه المدة الإضافية، مع تكييفها كلما اقتضى الأمر ذلك حمايةً للصحة العامة للمواطنات والمواطنين“.

    وينص قانون حالة الطوارئ الصحية على معاقبة كل مخالف للتعليمات ”بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الاخلال بالعقوبة الجنائية الأشد“.

    وطمأن البيان المشترك المواطنين مؤكدا ”ضمان عرض كاف يلبي احتياجات استهلاك الأسر من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الكريم“.

    الله ،، أهوه المسير
    وانتاه ،، متكنش مخيّر

    الصبر عضيدك والصلاه عماد دينك

  4. #44
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر، بسكرة
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    27

    قهر مراكز أمريكية: 746625 إصابة و39083 وفاة بكورونا في أمريكا

    محمد فرج (رويترز) - أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الاثنين أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ 746625 حالة وأن عدد الوفيات ارتفع إلى 39083.



    وفي مطلع هذا الأسبوع، قالت المراكز إن عدد المصابين وصل إلى 720630 والوفيات إلى 37202 في جميع أنحاء البلاد، لكن الأرقام كانت أولية ولم يتم تأكيدها من قبل كل ولاية منفردة.

    وهذه الحصيلة المعلنة يوم الاثنين هي لحالات مرض الجهاز التنفسي المعروف باسم كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد، حتى تاريخ 19 أبريل نيسان.

    وأرقام المراكز لا تعكس بالضرورة الحالات التي أعلنت عنها الولايات منفردة.


  5. #45
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    33
    المشاركات
    587
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي "جيش مصر الأبيض" في مواجهة أسبوع كورونا "الفاصل"

    القاهرة (DW) : مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الإصابات بكورونا في مصر، تتجه الأنظار إلى الحكومة لبلورة رؤية جديدة في مكافحة الوباء. الطواقم الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين هم الجنود الحقيقيون على جبهة كورونا الأمامية. كيف حالهم؟


    - طاقم طبي متخصص في فيروس كورونا المستجد في إحدى مستشفيات القاهرة

    كما في دول كثيرة، يواصل فيروس كورونا تفشيه في مصر، بيد أن الوباء ينتشر هناك بوتيرة قياسية. حسب مركز معلومات فيروس كورونا التابع لجامعة جون هوبكنر الأمريكية الذي سجل حتى ساعة إعداد هذا التقرير 3144 إصابة و239 حالة وفاة. وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت أمس (الأحد 19 أبريل/ نيسان 2020) عن شفاء 732 مصاب.

    أسبوع "فاصل"
    الحكومات المصرية اتخذت إجراءات مشددة في منع التجمعات في عيد شم النسيم. حلول العيد اليوم الاثنين في عز تفشي كورونا فاقم من المخاوف من تحوله لجائحة خارجة عن السيطرة.

    وقبل أيام، وصف الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، في اتصال هاتفي مع فضائيةten المصرية، الأسبوع الحالي بأنه "فاصل" وأن مصر ما تزال في عنق الزجاجة.

    في الثامن من نيسان / أبريل الجاري، مددت الحكومة حظر التجول الجزئي في عموم البلاد لمدة أسبوعين. واليوم الاثنين ذكر تقرير لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن مصر "تتجه لتوسيع صلاحيات الرئيس في حال إعلان الطوارئ الصحية" لمواجهة ما وصفته السلطات بـ "الواقع المستجد". المقترح جاء بناء على طلب من الحكومة وتم تعجيل انعقاد مجلس النواب ليوم غد الثلاثاء بعد أن كان مقرراً نهاية الشهر الجاري للنظر في الأمر.

    وحسب الصحيفة تتيح التعديلات المقترحة للرئيس صلاحيات عدة، منها "تعطيل الدراسة". وكذلك تمنح التعديلات لصاحب سلطة الاختصاص "تأجيل سداد فواتير الكهرباء والغاز والماء" ومنح مساعدات مادية أو عينية للأفراد والأسر وإلزام القادمين للبلاد بالحجر الصحي.

    "شهيدة" الفيروس والقرية
    يبدو أن وفاة الطبيبة سونيا عبد العظيم عارف بالفيروس وما رافق دفنها من رفض أهالي قريتها، شبرا البهو في مركز أجا الواقع في محافظة الدقهلية، السماح بمواراتها الثرى في تراب القرية قبل تدخل الشرطة بالغاز المسيل للدموع وإتمام الدفن قد سلط الضوء على أوضاع الطواقم الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وغيرهم.

    خرجت أصوات كثيرة تشجب محاولة أهل القرية منع الدفن، من بينها شيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي مصر شوقي إبراهيم علام. وهاتف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي زوج الطبيبة معزياً. وأُطلق اسم الطبيبة على مدرسة ابتدائية في قريتها:


    - اقل ما يجب؛ لكل من يستشهد من "جيش مصر الابيض - نشوي مصطفي

    مبادرات معنوية وتضامنية إلا أن كل ما سبق لا يحجب تذمر وشكوى الكثير من الأطباء وغيرهم من أفراد الطواقم الطبية من قلة الأجور والتعويضات حتى في زمن ما قبل كورونا.

    الطواقم الطبية تؤدي الثمن الباهض..
    ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، د. جون جبور، ذكر قبل أسبوع أن 13 % من المصابين في البلاد هم من العاملين في القطاع الصحي. وفي تقرير لـ "بي بي سي" قبل أربعة أيام اشتكى أطباء من "نقص" الكمامات والمعقمات وغيرها من المستلزمات الوقائية في المشافي والمراكز الصحية. وقد دفعت حادثة المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة بالبعض لفتح النار على الحكومة منتقدين "سوء" أوضاع وظروف العاملين بالقطاع الصحي. ووفق أحداث التقارير فقد سُجلت إصابة حوالي عشرين طبيب وممرض.

    وفي تقرير نشر قبل يومين لقناة العربية جاء فيه أن نقابة الأطباء المصرية وجهت خطاباً رسمياً لرئيس الوزراء تشتكي من "إهمال وتقاعس" إدارة مستشفى العجمي في الاسكندرية عن "اتخاذ" الإجراءات اللازمة لمنع الأطباء والطاقم الطبي من الإصابة بالفيروس، ما أدى لتفشي المرض بين أفراد الطواقم الطبية. ونقلت القناة عن نقابة الأطباء إعلانها السابق عن وفاة ثلاثة أطباء وإصابة 43 آخرين.

    حسن شاكوش ومدحت صالح يغنيان لـ "الجيش"
    على شبكات التواصل الاجتماعي انتشر بكثافة، بعد وفاة الطبيبة سونيا عارف، هاشتاغ "جيش مصر الأبيض"، كناية عن الطواقم الطبية. انشغال الناس بأخبار التفشي العالمي للوباء يبدو أنه أنساهم قليلاً أغنية حسن شاكوش، "بنت الجيران"، التي حققت أكثر من 100 مليون مشاهدة حتى منتصف شباط/ فبراير الماضي. وهناك من يرى أن الوباء أوقف الانتشار السريع والضخم لتلك الأغنية الشعبية. وخرجت أصوات تقول إن كورونا أعاد العلماء والأطباء إلى مكانهم الحقيقي في صدارة المجتمع واهتمام الناس، بدلاً من مطربي المهرجانات. شاكوش عاد للناس من بوابة كورونا من خلال أغنية "جيشنا الابيض":

    وبعد حوالي أسبوع من انطلاقتها حققت الأغنية أكثر من أربع مليون مشاهدة على قناة يوتيوب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

    غير أن الطبيب المصري-الألماني، فتحي عزيز غطاس، أفاد لـ DW بأنه على تواصل مع أصدقاء له يعملون في مراكز كورونا في مصر. وحسب الطبيب المقيم في برلين منذ عقود فإن أصدقاء له من الأطباء قالوا له إن الطبيب العامل في مراكز كورونا "يتلقى أربعة أضعاف" مرتبه.

    روابط توابع التقرير



  6. #46
    عضو رمزي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    الدولة
    سلطنة عمان، صور
    العمر
    45
    المشاركات
    89
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي مسقط: 1400 إصابة - توزيع إصابات "كورونا" في المحافظات

    مسقط (الرؤيى) : أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت، تسجيل 115 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا، منها 48 حالة لعمانيين، و67 حالة لغير عمانيين، وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 1905 حالات وعدد الوفيات 10 حالات.



    وجاءت إحصائيات المحافظات كالآتي:

    ‏محافظة مسقط: الإصابات: 1395، ‏المرضى: 1167، ‏المتعافون: 218، الوفيات : 10
    محافظة جنوب الباطنة: الإصابات: 174، المرضى : 152، ‏المتعافون: 22
    محافظة جنوب الشرقية: الإصابات: 99، المرضى: 97، المتعافون : 2
    ‏‏محافظة شمال الباطنة: الإصابات: 79، المرضى: 55، المتعافون : 24
    محافظة الداخلية: الإصابات: 78، ‏المرضى : 35، ‏المتعافون : 43
    محافظة الظاهرة: الإصابات: 33، المرضى: 31، المتعافون: 2
    محافظة شمال الشرقية: الإصابات: 26، المرضى: 22، المتعافون: 4
    محافظة ظفار: الإصابات: 12، المرضى: 4، المتعافون: 8
    محافظة مسندم: الإصابات: 5، المرضى: 2، المتعافون: 3
    محافظة البريمي: الإصابات: 4، المرضى : 1، المتعافون: 3


  7. #47
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الكويت، كيفان
    المشاركات
    837
    معدل تقييم المستوى
    42

    افتراضي أزمة «كورونا» نقطة تاريخية بين نظامين عالميين

    الكويت (الأنباء) : فوجئ العالم بالتفشي السريع لڤيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على نحو هائل في مختلف البلدان الكبرى والصغرى، ليتحول إلى جائحة، نظرا لما فرضته العولمة وواقعها الحالي من شدة اختلاط وتداخل بين مختلف بقاع الأرض جعلت العالم قرية صغيرة، فبات الوباء الذي يحتاج سنوات لينتشر، يصل أقصى بقاع الدنيا خلال أيام.


    - في دراسة أعدها مركز طروس لدراسات الشرق الأوسط عن تداعيات الجائحة

    • اتهامات بين الغرب والشرق حول المسؤولية عن صنع الڤيروس.. وشروخ في بنية النظام العالمي
    • تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة انعكس بالسلب على مكانتها في العالم

    وانعكس هذا التفشي للڤيروس على أنشطة الدول والشركات والأفراد مع اجراءات العزل الصحي والحجر المفروض في مختلف الأرجاء، فبدأ انهيار اقتصادي ملحوظ وظهر النزاع بين كبرى الدول والاتهامات المتبادلة حول من المسؤول عن الوباء (مثلا صراع الصين وأميركا واتهامات الرئيس دونالد ترامب لمنظمة الصحة العالمية وغيرها).

    وتفرض هذه الأمور سؤالا جوهريا حول ما إذا كان وباء كورونا نقطة مفصلية وتاريخية بين نظامين عالميين، وهل سيترك أثرا لا يختفي على المسرح العالمي بمختلف قطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟

    تحاول الدراسة الإجابة عن هذا السؤال، بحيث تدرس تأثير الوباء على المنظومة العالمية الحالية وما تسبب فيه من شروخ في بنية النظام العالمي الحالي، وتوصف آثار الجائحة عالميا خاصة في منطقة الشرق الأوسط، كما تحاول الدراسة استشراف المستقبل القريب ما بعد وباء كورونا المستجد.




    أولا: لماذا كورونا؟
    شهد العالم أوبئة وجائحات كثيرة وأزمات متنوعة انعكست نتائجها على المسيرة البشرية في التاريخ، وإن كان كثيرون لا يقارنون ما جرى في التاريخ بجائحة كورونا، ويستندون في ذلك إلى تجارب ڤيروسات سابقة ظهرت قبل انحصار تأثيرها الطبي والجيو- سياسي في نطاق المنطقة التي انتشرت فيها كحالتي ڤيروس سارس وإيبولا، حيث انحصر الأول في الصين وما حولها والثاني بقي حبيس أفريقيا التي ظهر فيها.. ليجعل دول العالم الأول بمنأى عن تأثيرات تلك الأمراض المميتة.

    إن الإشكالية الرئيسية المرتبطة بڤيروس (كوفيد ـ 19) ترتبط بسرعة انتشاره الرهيبة التي غطى فيها قارات العالم، فلم يستثن دولا متقدمة وأخرى فقيرة بل أصبح أبرز مثال على العولمة، وعدم معرفة الماهية الحقيقية للوباء، من حيث الأعراض أو التأثير أو نسبة الإصابات الحقيقية، كما لم يتوافر علاج ناجع أو لقاح فعال بل لم تعرف بعد ما الفترة المتوقعة التي سيبقى فيها هذا الوباء ضيفا ثقيلا على كوكب الأرض.

    يضاف إلى ذلك، ما راج من اتهامات بين الغرب والشرق حول المسؤولية عن صنع الڤيروس ونشره، مما فتح الباب واسعا لنظريات المؤامرة وباتت أسئلة من قبيل هل الڤيروس طبيعي أم تصنيعه في مختبر جزءا من السجال المحتدم في مختلف المنصات وكواليس السياسة والإعلام لتبقى في الأذهان أن الصراع بين الدول الكبرى قد يقود البشرية إلى كارثة شبيهة بأزمة كورونا، عبر تقنيات الحرب البيولوجية في ظل توازن الرعب النووي الذي تمتلكه كل دولة في مواجهة الدولة الأخرى.

    إن المناوشات وتبادل الاتهامات خاصة بين الولايات المتحدة والصين، لا يمكنها حسم فكرة المؤامرة حول ڤيروس كورونا.. لاسيما أن الدراسات الطبية تكاد تجمع أن الڤيروس ذو منشأ طبيعي وقد تحور جينيا بفعل طفرة، فهو غير مرتبط بمفهوم الحرب البيولوجية والحروب الهجينة، مما يؤكد أمرين:

    - سعي كل طرف للاستفادة من الوباء وربما البدء في تصفية الحسابات مع الآخرين.
    - التأثير الواضح للوباء على مختلف أرجاء العالم مما يؤكد أن مرحلة ما بعد كورونا ليست كما قبلها.

    وفي خضم تناقض الدول في مواجهة ظهور ڤيروس كورونا، تتوجه الأنظار الى الدول العظمى التي تقود العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، في طريقة تعاملها مع هذه الجائحة الڤيروسية، حيث كان في السابق ينظر الى عظمة الدول من مفهوم جيو-سياسي بحت، ولآن الدولة العظمى هي الولايات المتحدة كما هو معلوم، فمن باب أولى نرى أنها المفروض تكون الدولة الأعلى شأنا في تعاطيها الإيجابي مع مواجهة هذا الڤيروس، إلا أن الصادم في الأمر بات واضحا مدى ضعف الكثير من الدول في مواجهة هذا الڤيروس ومن ضمنها الولايات المتحدة، نحن نعلم جليا أن النظام الرأسمالي تجاوز النظام الاشتراكي بأشواط وجعله ينهار أمامه بانهيار الاتحاد السوفييتي، إلا أنه بعد 3 عقود من هذا الانهيار نجده يصطدم بجدار آخر خفي بيولوجي وهو ڤيروس كورونا، ليوقظ تنين النظام الاشتراكي الصيني الذي قد يكون سببا مباشرا لظهور قيادة عالمية جديدة بعد تعددية قطبية مهدت لذلك.




    ثانيا: آثار الجائحة الأثر الاقتصادي
    عبث الوباء منذ تفشيه في الاقتصاد العالمي فدمره وأصابه بالشلل، حيث عرقل الإنتاج والإمداد والنقل الجوي عبر أرجاء العالم، وأضعف الطلب والاستهلاك العالمي، كما عزل دولا ووضعها تحت الحجر الصحي، ودولا أخرى تحت حظر التجول، وأصاب قطاعات المال والطيران والنقل والسياحة بخسائر فادحة.

    وجاء تأثير ڤيروس (كوفيد-19) من خلال ثلاثة أبعاد، فتسبب أولا بضرب التبادل التجاري عبر إعاقته للإنتاج وعرقلة الوباء الواضحة للطلب العالمي واستهلاك المنتجات (حالة أسواق النفط دليل واضح)، ثم تسبب الڤيروس بانهيار واضح في أسواق المال العالمية زاد عن انهيارها جراء أزمة الرهن العقاري عام 2008، ليضاف لذلك كله ما تركه الڤيروس من تأثير على قطاعي السياحة والنقل بعد أن خفض معدل الرحلات العالمية وأغلق الطرق والمطارات ما انعكس على العرض والطلب العالميين.

    ونتيجة لذلك، يتجه الاقتصاد العالمي الى تراجع يتوقع أن يصل درجة الانكماش الحاد، حيث تشير التوقعات الأولية إلى انخفاض النمو بحدود 0.9 - 0.5% إلى 1.5% هذا العام، بل قد يصل إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية، وفقا لمنظمة التعاون.

    لذلك فالعالم متجه ـ وفقا للخبراء ـ لأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين، في ظل انتظار استمرار انتشار الوباء وتوسعه وما يرتبط به من أزمات ومتى ستتم السيطرة على الجائحة.

    واعتبرت مجلة «foreign affairs» في تقرير لها أن الاقتصاد العالمي دخل في حالة من الركود الشديد، وأن الانكماش سيكون مفاجئا وحادا بسبب تفشي ڤيروس كورونا، متوقعة أن تكون النتائج مؤثرة لعقود قادمة.

    الأثر الإقليمي
    مما لا شك فيه أن تأثير وباء كورونا المستجد يحمل بعدا خاصا في منطقة الشرق الأوسط، نظرا لما تعانيه من أزمات سابقة لأزمة الوباء، يضاف لها هشاشة الوضع الاقتصادي في معظم بلدان المنطقة.

    كما ان الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط والأعداد الكبيرة من النازحين واللاجئين التي يسببها الصراع، هي أكبر مشكلة في المنطقة التي تواجه الآن انتشار الوباء، ونظرا إلى الغموض المتعلق فعليا بمستقبل الڤيروس وتفشيه عالميا وإقليميا حيث يرى البعض أن الانتشار في مراحله الأولى، ما يوحي أن الشرق الأوسط مهيأ لأن يغرق في فوضى أكبر إذا ما تواصلت تعقيدات الڤيروس.

    ثالثا: المستقبل ما بعد كورونا
    - التساؤل الرئيس حول أثر جائحة كورونا الفعلي في الفترة القادمة، فهل ستستمر الأوضاع التي فرضها الڤيروس على العلاقات الاجتماعية، لاسيما إذ استمرت إجراءات الحجر فترة طويلة قد تنتج عادات جديدة.

    - في الجانب الاقتصادي، حيث استفادت قطاعات من تفشي الوباء كصناعة الأدوية والمعقمات والمطهرات والكمامات في حين تضررت قطاعات السياحة والسفر والمصانع وما إلى ذلك، يبقى السؤال: ما مدى انعكاس زوال هذه الأزمة على تلك الأنشطة؟

    - أما الشق السياسي فيحمل طابعا ذا أهمية أكبر نظرا لارتباط الوباء ومختلف الأنشطة بالجوانب السياسية لمختلف القوى والفواعل، فقرار منع التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية قرار سياسي ذو بعد عالمي، وتركيز الدعم المالي للأنشطة العسكرية ـ قبل الجائحة ـ على حساب دعم القطاع الطبي هي قرارات ترتبط بالسياسات العامة للدولة وتتعلق باستراتيجيتها، يضاف لذلك هشاشة البنية الدولية ما قبل كورونا وكثرة الصدامات بين لاعبيها الكبار، مما يبعث على التساؤل الجدي حول أثر هذا الڤيروس على المنظومة العالمية ككل وعلى توازنات القوى الدولية مع الاصطفافات العالمية؟

    إن قضايا مشابهة لازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وآليات العمل عن بعد والمراقبة، وارتفاع ما يعرف بعدم الثقة الاجتماعية والسياسية - أمور كانت موجودة بالفعل قبل كورونا ـ إلا أن القرائن توحي بأنها ستتسارع بشكل كبير بسببه.

    - يرى البعض أن العديد من الأدوار، التي كانت تشهد انتقالا تدريجيا ورفضا مجتمعيا يقاومها، جرى دفعها إلى الأمام في غضون أسابيع، فقد تم دفع جيل كامل بسرعة إلى التعلم والعمل عن بعد، كما نشرت استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية الروبوتات، في أدوار تتراوح من مراقبة تفشي الوباء، إلى أخذ مكان طواقم التنظيف البشرية في كل مكان، من محطات مترو الأنفاق إلى المستشفيات.

    وعليه فمن المتوقع أنه بعد انتهاء التفشي، من غير المرجح أن تعود 100% من هذه الأدوار والأنماط، بكل بساطة، إلى ما كانت عليه.

    رابعا: نظام عالمي جديد
    شاعت افتراضات حول انهيار وشيك في بنية المنظومة الدولية والنظام العالمي الحالي بفعل تأثير أزمة كورونا، بحيث عززت تلك الفرضيات وتغذت على نظرية المؤامرة عبر تصنيع مسبق للڤيروس، وبغض النظر عن ذلك، فإن العالم يعيش في مرحلة مفصلية من التغيرات الكبرى والتي زادت مؤشراتها قبل ظهور الوباء أصلا، وما التنافس الأميركي ـ الصيني سوى مظهر من تلك المظاهر، ومع ثورة التكنولوجيا وتطور التقنية وتعزز العالم الافتراضي وظهور أبعاد أمنية جديدة كمفهوم الأمن السيبراني وحروب الجيل الرابع والخامس.. وهي تقاطعات تعزز فرضية أن وباء كورونا المستجد قد يعزز ويسرع الانتقال نحو مفاهيم عالمية جديدة لكن ليس بالضرورة أن يكون هو المسبب لها أو أن تلك التغيرات حتمية وسريعة وفورية بعد انزياح الأزمة.

    مجلة «Foreign Affairs» الأميركية اعتبرت في تقرير لها أن ڤيروس كورنا يمكن أن يؤدي الى إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث تقوم الصين بالمناورة من أجل قيادة العالم في لحظة يتداعى فيه دور الولايات المتحدة بشكل حاد.

    وذكر التقرير، أن التداعيات الجيو-سياسية لانتشار الوباء على المدى الطويل ستكون مترابطة، خاصة فيما يتعلق بالوضع العالمي وموقف الولايات المتحدة، ذلك أن الأنظمة العالمية تتغير بصورة تدريجية في البدء ومن ثم وبشكل مفاجئ يتغير الأمر كله، وأشارت الى أن القيادة العالمية للولايات المتحدة على مدار العقود السبع المنصرمة لم تقتصر في الواقع على الثروة والنفط وحسب، بل على الشرعية التي تكتسبها من الحكم الداخلي في الولايات المتحدة والقدرة والإمكانية والاستعداد على قيادة وتنسيق استجابة المجتمع الدولي للأزمات.

    لكن اليوم يتراجع دور واشنطن وتنكفئ الإدارة الأميركية إلى الداخل في هذا الأزمة، في حين تقوم بكين بالتحرك بصورة سريعة للاستفادة من الانفتاح الذي خلفته مجمل الأخطاء الأميركية وملأت الفراغ من أجل تنصيب نفسها قائدا عالميا في التعامل مع الجائحة، لذا وجدنا الصين قدمت مساعدات طبية وصحية لدول ومنظمات كثيرة، وبهذا يمكن ان ينظر إلى بكين على أنها تأخذ موقع الريادة وينظر إلى واشنطن أنها ليست لها القدرة او حتى الرغبة في القيام بهذا الأمر.

    ووفق هذا التصور يمكن أن يغير ذلك بشكل أساسي كل مواقف الولايات المتحدة في السياسة العالمية، حيث تحل الصين محلها، كما أن ميزة بكين في تقديم المساعدات المادية للعديد من الدول جاءت من خلال واقعة معروفة بأن الكثير مما يعتمد عليه العالم في مواجهة الوباء يتم صناعته في الصين، فهي المنتج الاساسي للأدوات الصحية، في حين تفتقر الولايات المتحدة الأميركية على القدرة على تلبية الكثير من المتطلبات الصحية في داخلها، فكيف بتقديم المساعدات في مناطق الأزمات.

    الخلاصة والاستنتاجات
    - يبعث التفشي الخطير لوباء كورونا عالميا أسئلة جوهرية عن مستقبل السياسة والاقتصاد في مختلف أرجاء العالم، بحيث تبدو تغيرات عالم ما بعد الكورونا ماثلة للعيان، فتراجع السيطرة التي فرضتها العولمة وأنظمة السوق الحر بات سمة رئيسية لمرحلة الوباء ليبقى التساؤل حول مدى استمرارية الأنماط الجديدة في فترة ما بعد الوباء.

    - إن الصدمة التي أصابت المجتمع الدولي خلال فترة انتشار الوباء زادت من تصدع بنية النظام الدولي، لكن هذه الصدمة جاءت ايضا نتيجة لتفشي عدم الثقة بين جميع دول العالم بالولايات المتحدة التي كانت تعتبر قائدة العالم والتي وجب أن يقع عليها مبادرات الأخذ بإجماع الدول على مكافحته بدلا من النأي بنفسها واتخاذ مبدأ العزلة الدولية في التعامل مع هذا الأمر، ما سمح للصين أن تخطف زمام المبادرة اعتقادا منها بأنها مؤهلة لهذا المنصب الكبير، ولأن بكين حاولت في واقع الأمر إبداء سلوك يحسب لها وتعاملت مع هذه الأزمة بقدر من المسؤولية الواضحة على حساب انحسار موقف الولايات المتحدة برغبتها، ليصبح العالم حاليا بحاجة الى قيادة جديدة ربما تكون من نوع آخر يترتب عليها توفير الوقت والمصالح المشتركة ودعم الدول ليكون الموضوع جماعيا في ميزان القوى العالمية ما بعد كورونا.

    - أظهرت أزمة ڤيروس كورونا ملمحا جديدا للأزمات العالمية، تمثل في تصاعد أهمية البعد المجتمعي وتأثيره على إدارة الأزمات، خصوصا من خلال منصات التواصل الاجتماعي الإلكترونية، حيث كان المجتمع طرفا أساسيا في الأزمة منذ اندلاعها، وذلك نتيجة للانتشار الواسع للمعلومات على الشبكة الإلكترونية التي منعت الصين مثلا من القدرة الكاملة على التحكم بنوعية كمية المعلومات المرافقة لانتشار الوباء بعد أن أطلق أطباء ونشطاء تحذيرات جدية أقلقت توجهات بكين.

    - أكدت جائحة كورونا هشاشة الديموقراطيات الغربية الليبرالية وضعفها الهيكلي في ظل انتشار التيارات الشعبوية، من حيث ضعف اتخاذ تدابير لمواجهة انتشار الفيروس تحفظ صحة وسلامة أعداد كبيرة من البشر.

    - رغم أنه يستبعد أن تكون أزمة ڤيروس كورونا سببا رئيسيا في تغييرات جذرية بالنظام الدولي الراهن، فإن هذه الحالة - وفق الخبراء - من انقسام النظام العالمي، ستعود إلى «مجالات نفوذ اقتصادي» في ظل السيطرة على الموارد الطبيعية واقتصاديات المعرفة والتكنولوجيا، حيث تهيمن على كل منها إحدى القوى الكبرى، في حين تسود بينها علاقات قائمة على عدم الثقة والتنافس، وهو ما يشكل نهاية المرحلة الحالية من العولمة.


    محمد خليف الثنيان..
    رئيس مركز طروس لدراسات الشرق الأوسط

    مركز طروس في سطور: مركز طروس متخصص في دراسات الشرق الأوسط، ورسالته هي: توفير مصدر للمعلومات الأكثر موثوقية للمنظمات والأفراد لتعزيز الوعي الفكري والتاريخي وترشيد عملية اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي، وتنقيح تاريخ الشرق الأوسط من الوثائق البريطانية والعثمانية والمصادر العربية من خلال الدراسات والمؤتمرات والتدريب في المنطقة.

  8. #48
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    53
    المشاركات
    349
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي مجمّع الفقه الإسلامي الدولي يخرج بـ24 توصية لندوة "فيروس كورونا"

    الجزائر - عبد الحكيم قماز (الخبر) : أصدر مجمّع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين الفائت، 24 توصية في ختام توصيات النّدوة الطبية الفقهية الثانية لهذا العام، والّتي عقدت عبر تقنية مؤتمرات لفيديو يوم 16 أفريل الجاري، تحت عنوان “فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما يتعلّق به من معالجات طبية وأحكام شرعية”.



    تحدث خلال النّدوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، مبيّنًا أنّ النّدوة تتيح فرصة للتّوفيق بين آراء العلماء في ميادين الطب والشّريعة بغية صياغة موقف متناغم يساهم في دعم مشروع صُنَّاع القرار في الدول الأعضاء، نظرًا لأنّ جائحة كورونا تهدّد البشرية دون فرق بين لون أو جنس أو معتقد.

    من جهته، شدّد رئيس المجمّع والمستشار بالديوان الملكي السعودي، الدكتور صالح بن حميد، على أهمية دور مجمّع الفقه الإسلامي الدولي الّذي تولّى تركيز القواعد الفقهية الطبية منذ نشأته، والتصدّي للمسائل الحادثة المستجدة، من بينها المسائل الشّرعية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد على ضوء الأحكام الطبية.

    في حين بيّن أمين مجمّع الفقه الإسلامي الدولي، الدكتور عبد السّلام العبادي، مسار الندوة الّتي أدارها رئيس المجمّع، وحضرها أعضاء مجلس المجمّع وعدد من الأطباء المختصين والعلماء الشّرعيين.



    وبعد مداخلات ثرية جرت مناقشتها من الوجهتين الطبية والشّرعية، وبعد الاستماع للمشاركين من الأطباء والفقهاء ومن خلال البحوث والعروض الّتي قدّموها، جاءت التوصيات لتشمل:

    التعريف بالمرض، مدى سماحة الفقه الإسلامي،
    ضرورة حماية النّفس،
    جواز فرض تقييدات على الحرية الفردية لما يحقّق المصلحة،
    أهمية النّظافة والاحتياطات الخاصة بهذه الجائحة،
    وجوب عزل المصاب والمشتبه به،
    وجوب بقاء رفع الأذان،
    صلاة الظهر بدلًا من صلاة الجمعة،

    >> مع جواز نقل الخطب لبعض المساجد عبر وسائل الإعلام ليستفيد النّاس من ذلك، مع التّنبيه بأنّه لا تجوز صلاة الجمعة والجماعة في البيت خلف الإمام عند النّقل بهذه الوسائل لوجود المسافات العازلة بينهم، الجمع بين الصّلوات للعاملين في المجالات الصحية والأمنية ومثيلاتها في هذه الجائحة، وجوب صوم رمضان ولا يوجد دليل علمي على أنّ جفاف الفم يقلّل من المناعة ضدّ الفيروس، وصلاة التّراويح في البيوت، حثّ الدول والأفراد على مساعدة كلّ مَن انقطعت به سبل العيش نتيجة هذه الجائحة، مع جواز تعجيل دفع الزّكاة عن عام أو أكثر، خاصة في مثل هذه الظروف، وجوب تغسيل الموتى وتكفينهم ولو برش الماء، فإن تعذّر فالتيمم، فإن تعذّر يسقط وجوب الغسل على أن يقوم بذلك الملتزمون صحيًا، جواز غسل موتى الأوبئة بأجهزة التحكّم عن بُعد، والّتي تجمع بين الوفاء بشروط وواجبات وسنن غسل الموتى في الشّريعة الإسلامية والاشتراطات الصحية والبيئية المرعية، التعزية مستحبّة وتؤدّى بطرق عدّة أثناء الجائحة، فيجوز العزاء عبر وسائل الاتصال المختلفة دون الزيارة الشخصية خشية انتقال الفيروس، وجوب تجنّب نشر الشّائعات المخوّفة للنّاس، وعلى الجميع الوقوف في محاربة الأخبار الكاذبة وغير الموثوقة، حُرمة تناقل الفتاوى المناقضة للفتاوى الصّادرة عن هيئات العلماء ودور الإفتاء الشّرعية المعتمدة، وجوب تأمين عدد كافٍ من أجهزة التنفس لمعالجة الحالات الّتي تتطلّب استخدام تلك الأجهزة على الحكومات والجهات المعنية، ويجب على الأطباء الالتزامُ بالمعايير الطبية والأخلاقية، ضرورة على الدول والجهات الخيرية القادرة تأمين جميع ما يحتاج إليه الطاقم الطبي من أجهزة وأدوية وذلك عن طريق التصنيع أو غيره، واجب على الأطباء والعلماء المختصين إذا يسرت لهم الأسباب للقيام بتجارب علمية لإيجاد دواء ولقاح أن تكون البحوث حسب المناهج والاشتراطات البحثية المعتمدة عالميًا، وأن تكون منضبطة بالضّوابط الشّرعية الواردة في قرار المجمّع رقم 161 (17/10) بشأن الضوابط الشّرعية للبحوث الطبية البيولوجية على الإنسان، التزام الدول بمراقبة الأسعار بهدف منع الاحتكار ووضع الأسعار المناسبة وذلك لأنّ التلاعب فيها حرام شرعًا، ويجب وضع الخطط الاقتصادية المناسبة لهذا الوضع لتأمين كلّ السلع المحتاج إليها، وأنّ تخزين السلع الضرورية فوق الحاجة لا يجوز لأنّ في ذلك رفعًا للأسعار كما أنّه يؤدّي للإسراف المنهي عنه شرعًا، جواز عقد النكاح عبر وسائل الاتصال المتعددة عند الحاجة ما دام يحتوي على الأركان والشروط اللازمة، التوجّه بالدّعاء وطلب الحفظ من الله تعالى من هذه الجائحة، وعلى المرضى التوجّه إلى الله تعالى بطلب الشّفاء والمعافاة.



    تجدر الإشارة إلى أنّ النّدوة شارك فيها إلى جانب أعضاء مجمّع الفقه الإسلامي الدولي، خمسة أطباء كبار، وثلاثة عشر فقيهًا من دول العالم الإسلامي، وخمسة خبراء من أعضاء المجمّع وكبرى المؤسسات الإسلامية.

    الجزائر تتسلم معدات طبية كهبة من روسيا
    الجزائر (الخير) : حطت، اليوم الأربعاء، بالقاعدة الجوية ببوفاريك (البليدة) طائرة روسية محملة بشحنة من المعدات الطبية ممنوحة كهبة، للمساهمة في الجهود المتواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.



    وجاء في البيان "في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وفيدرالية روسيا، حطت، اليوم الأربعاء 29 أفريل 2020، بالقاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، طائرة روسية محملة بشحنة من المعدات الطبية ممنوحة كهبة، للمساهمة في الجهود المتواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19".

    وحضر عملية تسليم الشحنة كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و سفير روسيا بالجزائر.

    وأوضح البيان بأن هذه المبادرة "تندرج في إطار تعزيز التبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات وتدعيما للعلاقات المميزة بين البلدين".


  9. #49
    الخبير الصحي الصورة الرمزية مزون بوارق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الخرج
    العمر
    57
    المشاركات
    2,276
    معدل تقييم المستوى
    60

    جديد منظمة الصحة ومصرف أوروبا مواجهة أي جوائح في المستقبل

    جنيف (منظمة الصحة) : ستوطد منظمة الصحة العالمية ومصرف الاستثمار الأوروبي أواصر التعاون بينهما من أجل النهوض بالصحة العمومية، وتوفير المعدات الأساسية، والتدريب والاستثمار في مجال النظافة الصحية في البلدان الأكثر عرضة لجائحة كوفيد - 19.


    - منظمة الصحة العالمية والمصرف الأوروبي للاستثمار يعززان جهود مكافحة
    - جائحة كوفيد-19 وبناء نظم صحية منيعة لمواجهة أي جوائح في المستقبل

    °•. منظمة الصحة العالمية والمصرف الأوروبي للاستثمار يوثقان عُرى التعاون من أجل دعم البلدان في التصدي للآثار الصحية لجائحة كوفيد-19

    °•. المرحلة الأولى من المبادرة ستتصدى للاحتياجات العاجلة وتعزز الرعاية الصحية الأولية في عشرة بلدان أفريقية

    °•. الشراكة المعززة بين المنظمة والمصرف الأوروبي ستعمل على توسيع نطاق التمويل لضمان سلسلة الإمدادات الأساسية، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية ووسائل التشخيص والتدبير العلاجي السريري

    °•. المبادرة الجديدة ستؤدي إلى تسريع وتيرة الاستثمار في التأهب الصحي والرعاية الصحية الأولية مع التركيز على القوى العاملة الصحية والبنى التحتية والمياه والإصحاح والنظافة العامة

    °•. المبادرة تتضمن تدابير للتصدي للخطر المتنامي المتمثل في مقاومة مضادات الميكروبات

    وقد أُعلن في وقت سابق اليوم من المقر الرئيسي للمنظمة في جنيف عن الشراكة الجديدة بين وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة وأكبر مصرف دولي عام في العالم، حيث ستساعد هذه الشراكة على تعزيز القدرة على الصمود للحد من الآثار الصحية والاجتماعية للطوارئ الصحية في المستقبل.

    وفي هذا السياق، قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، إن "الجمع بين خبرة منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العمومية والخبرة المالية للمصرف الأوروبي للاستثمار سيسهم في زيادة فعالية الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وغيرها من التحديات الصحية الملحّة".

    واختتم قائلاً "إن المنظمة تصبو إلى تعزيز التعاون مع المصرف الأوروبي من أجل تحسين الوصول إلى الإمدادات الأساسية بما في ذلك المعدات الطبية والتدريب، وتوفير خدمات المياه والإصحاح والنظافة العامة على نحو أفضل حيثما تشتد الحاجة إليها. وتشكّل المبادرات الجديدة لتحسين الرعاية الصحية الأولية في أفريقيا ودعم الصندوق الأوروبي لمكافحة الملاريا مؤشراً على ما تنطوي عليه شراكتنا الجديدة من آثار واعدة".

    ومن جهته قال السيد ورنر هوير، رئيس المصرف الأوروبي للاستثمار، إن "العالم يواجه صدمات صحية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة من جراء جائحة كوفيد-19. ويسر المصرف الأوروبي أن يتكاتف مع منظمة الصحة العالمية كجزء رئيسي من جهود فريق أوروبا الرامية إلى التصدي للآثار العالمية لجائحة كوفيد-19. فهذه الشراكة الجديدة بين المصرف الأوروبي والمنظمة ستساعد المجتمعات الأشد عرضة للخطر من خلال توسيع نطاق الجهود المحلية في مجالي الطب والصحة العمومية وتوفير حماية أفضل للناس في جميع أنحاء العالم من الجوائح التي قد تحدث في المستقبل. وسيمكننا هذا التعاون الجديد من مكافحة الملاريا والتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات والنهوض بالصحة العمومية في أفريقيا على نحو أكثر فعالية".

    تحسين جهود الصحة العمومية المحلية الرامية للتصدي لفيروس كورونا
    ستوطد منظمة الصحة العالمية والمصرف الأوروبي للاستثمار تعاونهما لمساعدة الحكومات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على تمويل وتأمين الحصول على الإمدادات الطبية الأساسية ومعدات الحماية من خلال المشتريات المركزية.

    بناء نظم صحية قادرة على الصمود في البلدان المعرضة للخطر في جميع أنحاء أفريقيا
    ستعزّز المنظمة والمصرف الأوروبي تعاونهما لدعم الاحتياجات الفورية المرتبطة بكوفيد-19 وإعداد خطة تمويل موجَّه مشتركة لتعزيز الاستثمار الصحي وبناء نُظُم صحية منيعة وتوطيد الرعاية الصحية الأولية من أجل التصدي لطوارئ الصحة العمومية، فضلاً عن تسريع وتيرة التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة.

    وستستفيد الشراكة من استجابة المصرف الأوروبي الممولة بمبلغ 1.4 مليار يورو لمعالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في أفريقيا.

    وسيلبي ذلك الاحتياجات الفورية في القطاع الصحي ويقدم المساعدة والدعم التقنيين للاستثمار المتوسط الأجل في البنى التحتية الصحية المتخصصة.

    ويتوخى التعاون التحديد السريع لاحتياجات تمويل الرعاية الصحية والمعدات واللوازم الطبية والموافقة المسرّعة عليها.

    وستشهد المرحلة الأولى من التعاون استثمارات في مجال الصحة العمومية في عشرة بلدان أفريقية.

    تعاون طويل الأجل للتغلب على إخفاقات السوق في مجال الصحة العالمية
    يرسي الاتفاق المبرم اليوم أسس تعاون وثيق للتغلب على إخفاقات السوق وحفز الاستثمارات في مجال الصحة العالمية، وتسريع وتيرة التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة. ومن شأن توطيد التعاون بين المنظمة والمصرف الأوروبي أن يعزز قدرة النُظم الوطنية للصحة العمومية على الصمود وأن يحسّن تأهب البلدان الأضعف على مواجهة أي جوائح في المستقبل، وذلك بفضل الاستثمارات في البنى التحتية للرعاية الأولية والعاملين الصحيين وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة.

    وسيعزز التعاون المستقبلي الاستجابة العالمية للمصرف الأوروبي التي خُصص لتنفيذها 5.2 مليار يورو خارج الاتحاد الأوروبي.

    زيادة الاستثمارات الرامية إلى التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات
    ستتعاون المنظمتان كذلك في مبادرة تهدف إلى معالجة عوائق الاستثمار التي تعرقل تطوير علاجات جديدة بمضادات الميكروبات ووسائل التشخيص ذات الصلة. وتُعَدُّ مقاومة مضادات الميكروبات من أهم التهديدات الصحية العالمية.

    ويعكف كلٌ من المنظمة والمصرف الأوروبي على إعداد مبادرة تمويل جديدة لدعم تطوير مضادات جديدة للميكروبات ومعالجة النقص المقدّر بنحو مليار يورو لتوفير حلول متوسطة الأجل لمسألة مقاومة مضادات الميكروبات. ودُعي شركاء أساسيون آخرون إلى المشاركة في هذه المناقشة.

    تحسين فعالية علاج الملاريا
    بموجب الاتفاق الجديد، سيدعم المصرف الأوروبي والمنظمة تطوير صندوق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الملاريا، وهي مبادرة جديدة تجمع بين القطاعين العام والخاص وتبلغ قيمتها 250 مليون يورو بهدف معالجة إخفاقات السوق التي تعرقل علاج الملاريا على نحو أكثر فعالية.

    تعزيز دعم المصرف الأوروبي للرعاية الصحية وعلوم الحياة والاستثمار المرتبط بجائحة كوفيد-19
    في السنوات الأخيرة خصّص المصرف الأوروبي أكثر من ملياري يورو سنويا للاستثمار في الرعاية الصحية وعلوم الحياة.

    وفي سياق جائحة كوفيد-19، يجري المصرف الأوروبي حاليًا تقييماً لأكثر من 20 مشروعًا في مجال تطوير اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاج، مما يؤدي إلى استثمارات محتملة تُقدّر قيمتها بمبلغ 700 مليون يورو. كما سيشارك المصرف في مبادرة الاتحاد الأوروبي المتواصلة لإعلان التبرعات من أجل الاستجابة العالمية لجائحة كورونا، التي ستبدأ في 4 مايو.

    ‫معلومات أساسية
    المصرف الأوروبي للاستثمار (EIB) هو مؤسسة الإقراض الطويل الأجل التابعة للاتحاد الأوروبي والمملوكة للدول الأعضاء فيه. وهو يتيح التمويل الطويل الأجل للاستثمارات الرشيدة من أجل المساهمة في تحقيق أهداف سياسة الاتحاد الأوروبي.

    تتولى منظمة الصحة العالمية زمام القيادة العالمية في مجال الصحة العمومية داخل منظومة الأمم المتحدة. وتعمل المنظمة، التي تأسست في عام 1948، مع دولها الأعضاء البالغ عددها 194 دولة عضواً في ستة أقاليم ومن أكثر من 150 مكتباً، من أجل النهوض بالصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. ويتمثل هدفنا للفترة 2019-2023 في ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية. للاطلاع على آخر المستجدات حول كوفيد-19 والمشورة الخاصة بالصحة العمومية لحماية نفسك من فيروس كورونا، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.who.int) ومتابعة أخبارها على قنوات التواصل التالية: تويتر. فيسبوك، إنستغرام، لينكد إن، تيكتوك، بنترست، سناب شات. يوتيوب


  10. #50
    الخبير الصحي الصورة الرمزية مزون بوارق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الخرج
    العمر
    57
    المشاركات
    2,276
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي منظمة الصحة تحث على التحقق في احتمال ظهور كورونا مسابقة

    جنيف (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن تقريرا عن ظهور حالة كوفيد-19 في فرنسا في ديسمبر كانون الأول، أي أبكر مما كان يعتقد عن موعد بدء انتشار المرض، ليس مفاجئا وحثت الدول الأخرى على تحري أي حالات مبكرة أخرى يشتبه أنها للمرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.



    وأبلغت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية بظهور الفيروس لأول مرة يوم 31 ديسمبر كانون الأول ولم يكن يعتقد أنه ظهر في أوروبا حتى يناير كانون الثاني.

    وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة بالأمم المتحدة في جنيف مشيرا إلى التقارير الفرنسية ”إن ذلك يعطي صورة جديدة تماما لكل شيء“.

    وأضاف ”النتائج تساعد في فهم الانتشار المحتمل للفيروس المسبب لكوفيد-19 بشكل أفضل“ وتابع أن حالات مبكرة أخرى قد تظهر من إعادة فحص العينات.

    وتوصل مستشفى في فرنسا أعاد فحص عينات لمرضى الالتهاب الرئوي إلى أنه عالج رجلا كان مصابا بمرض كوفيد-19 في 27 ديسمبر كانون الأول قبل نحو شهر من تأكيد الحكومة الفرنسية ظهور أول حالة.



    وحث ليندماير دولا أخرى على فحص سجلات حالات الالتهاب الرئوي ذات المصدر غير المحدد في أواخر 2019 قائلا إن ذلك سيعطي العالم ”صورة جديدة أكثر وضوحا“ عن التفشي.

    ورد ليندماير على سؤال عن منشأ الفيروس في الصين قائلا ”من المهم للغاية“ بحث هذا الأمر.

    ويقول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده لديها ”دليل“ على أن فيروس كورونا المستجد نشأ في معمل في مدينة ووهان الصينية رغم أن العلماء أبلغوا منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس منشأه حيواني.

    وقال ليندماير ”هذا الأمر قد يتطلب بعثات أو بعثة أخرى (للصين) ونحن نتطلع لذلك“.

    وقال مايك ريان كبير خبراء الطوارئ بالمنظمة أمس الاثنين إن مدير عام المنظمة أثار مسألة منشأ الفيروس ”على أعلى مستوى“ أثناء بعثة المنظمة للصين في يناير كانون الثاني.


صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا