اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 8.95 نقطة عند 12,039.31 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • طلب سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 93
  1. #41
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,882
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي الأمين العام لمجلس التعاون يجتمع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية

    الرياض - واس : اجتمع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بمكتبه بمقر الأمانة العامة للمجلس اليوم ،مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستن ، الذي يزور المملكة حالياً .



    وهنأ معالي الأمين العام الجنرال لويد أوستن بمناسبة تعيينه في هذا المنصب ، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته .

    وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الامريكية في مجال الشؤون العسكرية والسبل الكفيلة بتدعيمها وتطويرها ، كما تم استعراض التطورات الراهنة في المنطقة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها .

    حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون ، والوفد المرافق لقائد القيادة المركزية الأمريكية.


  2. #42
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    افتراضي تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية لـ8 عقود

    الرياض - واس : دشنت القوات الجوية الملكية السعودية مؤخرًا أول طائرة إف 15 إس أي ، لها في احتفال أقيم بشركة بوينغ للصناعات العسكرية في مقرها بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، والتي تأتي ضمن خطط القوات الجوية الملكية السعودية لتحديث أسطولها من المقاتلات إيذاناً بدخول عصر جديد في قدرة طائراتها المقاتلة يضعها في مقدمة القوات الجوية على مستوى العالم.



    وأوضح معالي قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن محمد بن عبدالله العايش في كلمة له بهذه المناسبة أن القوات الجوية الملكية السعودية تتطلع للاستفادة من القدرات المتطورة لطائرات ( إف 15 إس أي ) المقاتلة لمواصلة حماية أمن واستقرار المملكة العربية السعودية حيث تعد ( إف 15 إس أي ) من أحدث الطائرات المقاتلة لما تحمله من إلكترونيات متقدمة ولقدرتها على حمل أسلحة متطورة.

    من جانبه أوضح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة بوينج للصناعات الدفاعية والفضائية والأمنية دينيس مولينبيرج أن العلاقات بين الجانبين لم تقتصر على المخترعات والمنتجات بل امتدت إلى المجالات التعليمية والصناعية.

    حضر الحفل معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير، ومعالي حاكم ولاية ميسوري جاي نيكسون، وقائد برنامج طائرات ( إف 15 ) بالقوات الجوية الأمريكية الفريق سي دي مور، ورئيس شركة بوينج للطائرات العسكرية كريس تشادويك وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين من وزارة الدفاع الأمريكية.



  3. #43
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,570
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي 400 مشروع سعودي أمريكي بالمملكة قينتها نحو 44 مليار دولار

    الدمام - واس : أكد أمين عام غرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في تحديد الشراكات التجارية وفرص الاستثمار للشركات السعودية مع نظيراتها في الولايات المتحدة.



    وأوضح الوابل خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية اليوم بمقرها في الدمام تحت عنوان " التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية" أن هناك فرص مشرقة للمنتجات السعودية في السوق الأميركية, مؤكدا أن المملكة قادرة على إنتاج منتجات غير نفطية ذات جودة عالية ومطابقة لمواصفات الجودة العالمية .

    وبين الوابل أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال أكبر شريك تجارى وأكبر مستثمر في المملكة لسنوات عديدة، مبيناً أن التجارة الثنائية بين البلدين وصلت في العام 2011 إلى 61.3 مليار دولار وهو ما يمثل زيادة 42.5 % مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت قيمة واردات المملكة من الولايات المتحدة 13.8 مليار دولار في حين ارتفعت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 47.5 مليار دولار.

    وبين الوابل أن 400 مشروع مشترك يعمل حالياً في المملكة باستثمارات تبلغ نحو 44 مليار دولار, مفيداً أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من الاستثمارات .


  4. #44
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، شقراء
    العمر
    41
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي المهرجان الثقافي التجاري السعودي الأمريكي 2

    عسير نيوز - بداية مايو : أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أفتتح المهرجان الثقافي التجاري السعودي الأمريكي الثاني الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بأبها بالتعاون مع القنصلية الأمريكية بجدة و بحضور القنصل العام الأمريكي توماس دافي ورئيس مجلس إدارة غرفة أبها المهندس عبد الله المبطي وعددا من مسئولي السفارة الأمريكية بالمملكة .



    وفور وصول سموه قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب للمهرجان كما شاهد الحضور فيلما وثائقيا يستعرض في لمحة سريعة أهم المراحل التجارية والثقافية بين البلدين .



    وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بابها في تصريح صحفي أن رعاية سمو أمير منطقة عسير للمهرجان شرف كبير يدل على دعم سموه حفظه الله للغرفة التجارية الصناعية بابها و رجال الأعمال بالمنطقة و أننا نسعى من خلال المهرجان إلى إظهار ما تزخر به منطقة عسير من أعمال تجارية و ثقافية تسهم في تنمية المنطقة من خلال هذا المهرجان إلى جانب جذب المستثمرين الأمريكيين للاستثمار في عسير و الاستفادة من الفرص الاستثمارية مؤكد بان المهرجان يهدف إلى التعريف بين الثقافات السعودية و الأمريكية خصوصا في إطار التعاون الثقافي والذي اهتمت به المملكة إلى جانب العلاقات التجارية والذي شكلت اللجنة السعودية الأمريكية المشتركة للتعاون الاقتصادي لتكون بمثابة نقلة نوعية في علاقات التعاون بين البلدين.



    كما ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها الأستاذ محمد بن عبد العزيز العامر كلمة الغرفة أوضح فيها أن هذا المهرجان أسهم وللمرة الثانية في توطيد العلاقات بين البلدين ودمج الثقافات الايجابية , منوها بالنجاح الذي حققه المهرجان الثقافي التجاري الأمريكي السعودي الماضي، الأمر الذي عزز من أهمية إطلاق مهرجان اليوم لإتاحة مزيدا من فرص التواصل بين التراث الثقافي للمملكة ونظيره الأمريكي ، والترويج للفرص التجارية على الجانبين بهدف زيادة الروابط ودفع العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين مشيدا بالجانب الثقافى في الولايات المتحدة الامريكية والذي بلغ أكثر من 47 الف طالب وطالبة سعوديين بنهاية عام 2011، يتلقون تعليمهم الجامعي والعالي في العلوم الطبية والهندسية والحاسب الآلي والقانون والمحاسبة والإدارة العامة وغيرها، 21% منهم طالبات، كما أن نسبة لا بأس من هؤلاء المبتعثين من منطقة عسير، وقد أكد العامر حرص سمو أمير منطقة عسير على دعم البرامج التي تساهم في خدمة وتطوير التنمية البشرية على نحو خاص انطلاقا من اعتبارها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الخطط التنموية بالمملكة.



    من جهته عبر القنصل العام الأمريكي توماس دافي عن شكره لسمو أمير منطقة عسير لرعايته المهرجان الذي أفسح المجال لتوجيه الأنظار للروابط الثقافية والتجارية بين البلدين موضحا أن الروابط المتقاربة الطويلة بين البلدين كانت دوما مبنية على الاعتراف بالمصالح المشتركة والاحترام المتبادل مبينا بأن الصداقة بين البلدين مبنية على عقود من التعاون والثقة وان مستقبل الصداقة أكثر إشراقا مما مضى.

    وألقيت بعد ذلك كلمة الراعي الرئيسي للمهرجان شركة التوكيلات العالمية للسيارات وكلمة مماثلة لشركة جنرال موترز الأمريكية تم خلالها الحديث عن العلاقات التجارية بين البلدين وخاصة في مجال السيارات.



    وفي نهاية حفل الافتتاح سلم راعي الحفل الهدايا والدروع التذكارية على الرعاة والمشاركين في المهرجان , كما تسلم سموه هدية تذكارية من الغرفة التجارية الصناعية بأبها والقنصل الأمريكي.

    حضر حفل الافتتاح وكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين .






















  5. #45
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، شقراء
    العمر
    41
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي المهرجان الثقافي السعودي - الأمريكي في السفارة الأمريكية

    تستضيف السفارة الأمريكية في مقرها في الحي الدبلوماسي بالرياض منذ يوم الخميس معرضاً عن الفن والأفلام والتصوير الفوتوغرافي الأمريكي- السعودي خلال المهرجان الثقافي السعودي - الأمريكي للعام 2013. وتضمن هذا المهرجان عرض آخر مجموعة مصور المناظر الطبيعية الأمريكي العالمي الشهير توم تيل Tom Till من الصور الفوتوغرافية بعنوان "أمريكا الجميلة: الخمسون ولاية في أوج تألقها" بجانب حلقة نقاش حول الفن والتصوير الفوتوغرافي يديرها المصور توم تيل والفنان عبدالناصر غارم.



    إلى جانب ذلك تم عرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية للفنانين السعوديين عبدالناصر غارم وشاويش وتلفاز 11، بجانب عرض للأفلام السعودية التالية:

    "فاتن تقودني للجنون" للمخرج محمد سندي، "وينك" للمخرج عبدالعزيز النجيم، "رجل وثلاث عجلات" للمخرجين فهمي فرحات وعبدالعزيز النجيم..

    كما تضمنت ورشة عمل فنية للأطفال أما القسم القنصلي في السفارة فسيكون متاحاً للتجوال وسيكون هناك موظفون مستعدين للإجابة عن أسئلتكم حول التأشيرة الأمريكية.


    استعراض صور المهرجان من خلال فيسبوك FaceBook

    يوم 8 يونيو هو اليوم العالمي للمحيطات! ماذا يتوجب علينا عمله لحماية المحيطات؟ فهي مصدر غذائي مهم لنا! هل هناك أسباب أخرى لحماية المحيطات؟

    الصيد المفرط بدأ يستنفد الكائنات البحرية من محيطات العالم، التي بدأت ترتفع نسبة الأحماض فيها نتيجة امتصاصها لثاني أكسيد الكربون فأصبحت ممتلئة أكثر بالنفايات





    فيديو يوضح مشاركة الفنانين السعوديين و المصور الفوتوغرافي الأميركي المشهور توم تيل بالمهرجان الثقافي السعودي الأميركي 2013 في السفارة الاميركية في الرياض





    المهرجان الثقافي السعودي الأميركي

  6. #46
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد بوتين يستقبل رئيس الاستخبارات السعودية

    موسكو - واس : استقبل فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في موسكو اليوم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني.



    وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف : إنه تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ، إضافة إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

    هذا ولقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسبقا يوم 31 يوليو في موسكو رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز. وأكد دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي أن الطرفين بحثا عددا من المسائل منها العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


    الأمير بندر بن سلطان أثناء استقباله من قبل بوتين في استرخان، جنوب موسكو (أ.ف.ب) - ارشيفية الجمعـة 03 رمضـان 1429
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  7. #47
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي معرض روائع الآثار يبرز دور المملكة في تاريخ البشرية

    الرياض - واس : عبر رئيس المجلس الاستشاري لمعهد دراسات الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور إسماعيل سلام ، عن سعادته بزيارة معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية المقام حاليًا في متحف "كارنقي" بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ، وعدّه نقلة حضارية جديدة للمملكة.



    وقال سلام في تصريح له على هامش زيارته للمعرض : " يحق لنا أن نهنئ المملكة على هذا المعرض الذي يبرز مكانة أرضها في تاريخ البشرية"، واصفاً المعرض بأنه عمل منظم ومتميز عن حضارة المملكة العربية السعودية.

    وأكد أن المعرض سيكون وسيلة ربط بين المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية وبلدهم ، فهذه الحضارة المتمثلة في القطع الأثرية المعروضة بالمعرض تربطهم بوطنهم ، مثنياً على جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في إبراز حضارة المملكة في هذه الصورة الرائعة والمتميزة.

    وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، افتتح معرض روائع ‏آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور، بحضور حاكم ولاية بنسلفانيا السيد توم كوربت، في ‏مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا ‏الأمريكية يوم الجمعة ‏‏12 شعبان 1434هـ الموافق 21 يونيو 2013م، وهي المحطة الثانية للمعرض في الولايات المتحدة الأمريكية بعد العاصمة واشنطن، والسادسة دوليًا.

    ويضم المعرض (227) قطعة أثرية، ويركز على أثر الطرق التجارية القديمة التي اجتازت شبه الجزيرة العربية في التبادل التجاري والثقافي بين ثقافات مختلفة، من خلال القطع الأثرية المكتشفة من طرق التجارة القديمة، إضافة إلى إبراز تطور طرق الحج مع ظهور الإسلام.


    لا اله الا الله


  8. #48
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي وزير الخارجية: العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة

    الرياض - واس : أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الاقليمية، والدولية، خدمة للأمن والسلم الدوليين.



    وقال سموه: إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة؛ بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء، واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جاده تبحث في كافة القاضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى الى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، وذلك بغيه الوصول إلى منظور مشترك، ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها.

    جاء ذلك في بيان تلاه سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الرياض، بمشاركة معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري.


    وفيما يلي نص البيان:
    يسرني أن أرحب بداية بمعالي الوزير جون كيري، والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية، وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين بعد ظهر اليوم معاليه، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بلدينا ومجمل الأوضاع في المنطقة ومستجداتها.

    وأود في هذا الصدد أن أشير إلى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت مؤخرا في الحديث عن العلاقات السعودية الأمريكية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور، ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية.

    إلا أنه غاب عن هذه التحليلات أن العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائما تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين.

    إن العلاقة الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء، ونقاط إختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين وعلى كافة المستويات، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجابا على حلحلة القضايا وانفراجها.

    أود أن أشير أيضا إلى أن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، وخصوصا في ظل تقدير المملكة للجهود البناءة لمنظماتها المتخصصة في معالجة العديد من الجوانب الإنسانية والتنموية والاقتصادية والصحية وغيرها، إلا أن المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والسبب عجز مجلس الأمن في التعامل معها، مع الأخذ في الاعتبار أن مجلس الأمن لم يشكل فقط لإدارة الأزمات الدولية، بل العمل على حلها من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين. وينعكس هذا القصور بشكل واضح في القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها لأكثر من ستين عاما، كما أن اختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها، لم يؤد إلى وضع حد لأحد أكبر الكوارث الانسانية في عصرنا الحالي. فضلا عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي، أبقى المنطقة تحت مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها، أو مناورات الالتفاف عليها.



    إن العلاقة الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء، ونقاط إختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين وعلى كافة المستويات، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجابا على حلحلة القضايا وانفراجها.

    أود أن أشير أيضا إلى أن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، وخصوصا في ظل تقدير المملكة للجهود البناءة لمنظماتها المتخصصة في معالجة العديد من الجوانب الإنسانية والتنموية والاقتصادية والصحية وغيرها، إلا أن المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والسبب عجز مجلس الأمن في التعامل معها، مع الأخذ في الاعتبار أن مجلس الأمن لم يشكل فقط لإدارة الأزمات الدولية، بل العمل على حلها من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين. وينعكس هذا القصور بشكل واضح في القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها لأكثر من ستين عاما، كما أن اختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها ،لم يؤد إلى وضع حد لأحد أكبر الكوارث الانسانية في عصرنا الحالي. فضلا عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي، أبقى المنطقة تحت مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها، أو مناورات الالتفاف عليها.

    إن هذه القضايا وغيرها من القضايا والاضطرابات التي تشهدها المنطقة وعدد من دولها، كانت ولا زالت محور اهتمام وجهود المملكة، ومحور البحث مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة وعلى المستويين الثنائي والمتعدد، وفي إطار مبادئ الشرعية الدولية والمواثيق والاتفاقات وأحكام القانون الدولي العام التي من شأنها وضع حد لهذه الأزمات، بعيدا عن المناورات السياسية والمساومات، والتي دفعت إلى هجرة العديد من هذه القضايا من أروقة الأمم المتحدة لتبحث عن الحل خارجها.

    أود أن أشير أيضا إلى أن المملكة تدرك تماما أهمية المفاوضات في حل الأزمات، ولكننا في نفس الوقت نرى بأن المفاوضات لا ينبغي أن تسير إلى مالا نهاية، خصوصا وأننا بتنا نقف أمام أزمات جسيمة لم تعد تقبل أنصاف الحلول، بقدر حاجتها الماسة إلى تدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الإنسانية التي أفرزتها هذه الأزمات، وليس أدل على ذلك من عدم قدرة النظام الدولي على إيقاف الحرب ضد الشعب السوري. رغم أن الخيارات المعنوية بين الحرب والسلم واضحة وضوح الشمس، وبما لا يدع مجالا للاجتهاد بين وقفة حزم لحقن الدماء في كارثة إنسانية أو التغاضي عنها.

    ختاما أود التنويه إلى أن بلدينا الصديقين منهمكتان في التعامل مع هذه القضايا بكل جدية وشفافية، في سياسة لامجال فيها للعاطفة أو الغضب، بل بتحكيم لغة العقل والمنطق، على أساس من الثقة المتبادلة في تلمس السبل الكفيلة بمعالجتها.

    من جانبه عبر معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية، وبالمحادثات البناءة التي تضمنتها الزيارة.

    وقال في المؤتمر الصحفي المشترك: إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية علاقات استراتيجية، طويلة الأمد، تتعلق بكثير من الأمور التي تخص البلدين.

    وأضاف يقول أذكر الجميع بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الأمم المتحدة, حيث قال: إن أمام الولايات المتحدة خيارات كثيرة، بما في ذلك القوة لتأمين الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة سوف تواجه أي اعتداء خارجي ضد أصدقائنا كما فعلنا أثناء حرب تحرير الكويت، وسنؤكد ونضمن استمرار تدفق النفط من الخليج إلى العالم بأكمله، وسنقوم أيضاً بتدمير الشبكات الإرهابية، ولن نسمح بتطوير أواستخدام أسلحة الدمار الشامل، هذي هي المصالح الأمريكية الرئيسية.

    وأضاف كيري قائلاً: نعتزم أيضاً الاستمرار في العمل مع المملكة العربية السعودية، ولدينا علاقات عميقة جداً، وعمل مشترك في تعزيز موارد الطاقة المتجددة، وتأمين الأمن، ومكافحة الإرهاب، وفي التدريب، والاستثمار، والعلوم، والتقنية، والأمور الطبية، والتعليم، والتبادل الخارجي، وهي علاقات عميقة، استمرت 70 عاماً، وسوف تستمر إلى مالا نهاية.

    وأردف يقول: المملكة العربية السعودية شريك لا يُمكن التخلي عنه، ومن الواضح أن هذا الشريك لديه آراء تخصه، ونحن نحترم ذلك، ونتطلع إلى الاستمرار في التعاون من أجل تعزيز أمننا وازدهارنا المشترك.

    وبين معاليه أنه استمع إلى آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- حول عدة قضايا اقليمية وعملية السلام في الشرق الاوسط.

    وأوضح أن الولايات المتحدة تثمن لقيادة المملكة دعمها للمعارضة السورية وتحركها والتزامها القوي للحل السياسي للأزمة.

    وأكد الوزير الأمريكي أن الأزمة السورية لن تنتهي بالحل العسكري، أن إعلان جنيف نص على أجنده للمفاوضات، ويستجيب للكارثة الإنسانية في سوريا، ومواجهة الجماعات المتطرفة، وتجنب المزيد من عدم الاستقرار، لذلك من الضروري أن نعقد مؤتمر (جنيف 2) بأسرع ما يُمكن بحيث يتمكن ممثلو الشعب السوري من العمل معاً على المرحلة الانتقالية في سوريا.

    قال: إن علينا أن نواصل التشاور مع المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الائتلاف السوري، وقيادته، وشركائنا الدوليين، بما فيهم الممثل المبعوث المشترك الخاص الأخضر الابراهيمي، من أجل الإعداد لمؤتمر (جنيف 2).

    وأكد جون كيري أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعم المعارضة السورية، قائلاً: لن نقف أبداً جانباً في حين يستمر (الأسد) باستخدام سلاحه بشكل عشوائي ضد المعارضة، لقتل الأبرياء من رجال، وأطفال، ونساء.

    وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر البيان الذي أصدر ليلة أمس من جامعة الدول العربية ويشجع الائتلاف الوطني والمعارضة السورية للذهاب إلى جنيف.

    وقال: فما من اختلاف حول الأهداف المتفقنا عليها بينجميعاً بالنسبة لسوريا، وكما قلت مراراً سابقاً، فإن (الأسد) فقد كل شرعيته، ولابد أن يتنحى، ولابد من وجود هيئة حكم انتقالية، من أجل إحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ولا نؤمن أنه يمكن أن يكون هناك سبيل لنهاية هذه الحرب، وإنهاء المعاناة بوجود (الأسد).

    وحول زيارته لمصر أوضح كيري أن بلاده ملتزمة بدعم مصر في تحركها إلى الأمام في هذه المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، وتشجيع التطور الذي تحرزه مصر على خارطة الطريق، لتلبية طموحات الشعب المصري، وتحسين الظروف، وإعادة الاقتصاد القوي إليها، وأن الشعب المصري بحاجة إلى التغيير الاقتصادي.

    وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية دعوى القوى المعتدلة في لبنان لتشكيل الحكومة دون تهديد من حزب الله وألا يتمكن من رسم مستقبل لبنان، كما أكد على أهمية أن يفي الرئيس العراقي بمساعدة الجميع في العراق، ويفي بمطالبهم، وأن يوقف العنف، ويحقق العدالة لجميع العراقيين.

    وقال معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية: بالنسبة لإيران فدعوني أؤكد لكم أن الرئيس أوباما أوضح موقفه عدة مرات أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بأن تحصل على سلاح نووي، هذه السياسة لم تتغير، والرئيس أوباما أكد مراراً أن تفضيلنا هو حل هذه المسألة سلمياً عبر الدبلوماسية، ونحن ملتزمون بإعطاء الدبلوماسية الفرصة، ولذلك فإن العبء مازال على كاهل الجانب الإيراني في أن يبدي مصداقيته، وإجراءاته الأكيدة أن هذا البرنامج النووي هو بالفعل برنامج سلمي وللأغراض السلمية فقط، وقد أوضحنا تماماً أن الكلمات والعبارات لن ترضينا، بل الأفعال التي ستبدد قلقنا، ونحن نعتقد أن عدم وجود اتفاق ليس أفضل من الاتفاق السيئ، بل الرئيس أوباما أكد أنه لن يستثني أياً من الخيارات، إلا أننا نريد أن نرى الواقع، واختبار هذا الواقع، واختبار الحل الدبلوماسي، وأعتقد أن هذه المسألة لصالح الولايات المتحدة والمنطقة.

    وأكد وزير الخارجية الأمريكي أهمية الاتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة، وقال: لدينا الإمكانية أن نتعاون كما فعلنا لسنوات عدة، قد نختلف مرة أو مرتين على تكتيكات، وأساليب هنا وهناك، إلا أن هذه الاختلافات لن تغير شيئاً، وأود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على الوقت المهم الذي منحه لإجراء هذه المناقشات، ولمستوى الحوار الذي جرى بيننا، وسأوصل للرئيس أوباما أنه يُمكن أن يعتمد على حقيقة أن لديه صديق مخلص قوي هو الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونؤمن أن هذا التعاون سيُمكننا من تحقيق المزيد معاً، وسنواصل التعاون بشكل مستمر، كما أود أن أؤكد امتناني لسمو الأمير سعود الفيصل على هذه الشراكة والصداقة.

    بعد ذلك أجاب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ففي سؤال حول الاختلافات التكتيكية بين السعودية والولايات المتحدة على إنهاء الحرب في سوريا وإيجاد حكومة انتقالية فيها قال سموه: "هناك نوعان من الخلافات موضوعية وتكتيكية، وبعضها ليست موضوعية وهي قليلة جداً، ولكن معظم الخلافات تكتيكية،، فيما يتعلق بسوريا على سبيل المثال اتفقنا على أن مؤتمر (جنيف2) الغرض من ورائه تنفيذ اتفاقية جنيف الأولى، ونتفق على هذا الهدف، ونتفق أيضاً بأنه لا مكان لبشار الأسد في ذلك، والاتفاق على أن ممثل الشعب السوري هو التحالف السوري، وهو هدف مشترك ".

    وأضاف: "أما فيما يتعلق بالتكتيكات فلدينا خلافات لا تتعدى في الواقع ، والولايات المتحدة تعتقد أنه من الأفضل القيام بذلك من خلال مساعدة التحالف والعمل على إنجاحه في سوريا".

    وتابع: "كلانا يريد أن يتأكد أن إيران لا تملك الأسلحة النووية، وهذا خطر حقيقي، لذا نتفق بأنه يمكن جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ونوافق ونقبل التأكيد والتطمين الأمريكي على أنها لن تسمح بتطوير الأسلحة النووية في إيران".

    وفي سؤال لوزير الخارجية الأمريكي حول مسار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية نفى معاليه أية مفاهيم خاطئة حول الإشاعات أو الأفكار التي تتناولها وسائل الإعلام عن اتباع مسار واحد، مؤكداً أن الخطة الوحيدة الموجودة الآن هي متابعة ذلك النقاش والمسار الذي تحدثنا عنه وهو مسار القادة الذي يقوده الرئيس أوباما و أنا شخصيا ونتنياهو وعباس.

    وفيما يتعلق بالعنف في سوريا أوضح كيري أنه يؤمن في فرص السلام , ومشاركة المجتمع الدولي ستكون أسرع حال الوصول إلى جنيف بصورة أسرع وكلما تمكنا من جمع الأمم حول الهدف المشترك لتنفيذ جنيف1 الذي ينص على وجود حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية يتفق عليها بإيجاد أشخاص يحترمهم الجميع يحمون حقوق السوريين أثناء التحول نحو الانتخابات لاختيار قيادتهم المستقبلية، عاداً هذه الطريقة الأسرع وأكثر فاعلية يمكن من خلالها إنهاء العنف.

    وقال: "إنه في ظل عدم وجود أي حل تفاوضي فإننا لا نرى أية طريقة لإنهاء العنف تكون مقبولة لنا، لأننا لا نتمتع بالصلاحيات القانونية ولا رغبة في هذا الوقت للدخول في حرب أهلية"، موضحاً أن هذا الصراع السوري المعقد ليس الأول من نوعه في صراع الأطراف المعادية مختلفة المواقف، مؤكداً مشاركته لرأي سمو وزير الخارجية في الإحباط الذي يشعر به في بعض الأحيان حول مجلس الأمن، الذي يتوجب دفع أيديولوجياته وسياساته حول إيجاد حلول مناسبة لا تعطل جهوده من خلال حالة الاستقطاب التي تسوده، وأضاف: "نأمل بأن نتمكن من إيجاد الآلية على المستوى الدولي لصنع السلام في الشرق الأوسط".

    وتابع قائلاً: "إنه سيكون هناك استعداد لدى الكثير من الأطراف من المضي إلى الأمام، وحال الوصول إلى جنيف سنختبر حسن النية في ظل انتباه عالمي من الأطراف التي تسعى إلى إيجاد الحل المناسب الذي سيوجد دينامكية معينة تغير مجرى الأمور، وهذه هي الخطة والاستراتيجية ونعرف أن ذلك ليس سهلا وليس لدينا أوهام حول تعقيد الطريق أمامنا، ولهذا السبب نريد أن نستمر في دعم المعارضة المعتدلة في جهودها للدفاع عن مصالح الغالبية العظمى في سوريا".

    وفي سؤال لسمو الأمير سعود الفيصل حول إحباطه بالنسبة لإجراءات مجلس الأمن حول سوريا وحديث الوزير كيري عن أن الولايات المتحدة ليس لديها الرغبة في أن تتدخل في وسط هذه الحرب الأهلية إلا عبر المفاوضات السلمية وما رد فعله وهل هناك تقارير للاستخدام العسكري وهل التقارير حول زيادة دعمه العسكري حول المعارضة السورية صحيح، وما مدى استعداداته ببذل المزيد من الجهود لإنهاء الحرب، ومدى مشاركة إيران في مباحثات السلام، أجاب سموه قائلاً: بالنسبة للإيرانيين وما يمكن أن يفعلوه وما لا يستطيعون فعله في سوريا، هذا سؤال مهم جداً فقد وصل عدد ضحايا سوريا إلى أكثر من 150 ألف قتيل وهي أصعب أزمة في العالم في الألفية الراهنة، وإن لم يكن ذلك سبباً كافياً للتدخل لوقف سفك الدماء لا أعرف متى يكون هذا، إذا إننا اخترنا الخيار الأخلاقي في التدخل أو عدم التدخل فماذا سيكون هذا الخيار، وأترك هذه المأساة أن تستمر وأن تساعد إن تمكنت من ذلك لا يموت الناس في سوريا بسبب السلاح الكيماوي أو أسلحة دمار شامل أو أسلحة ذات قدرة تدميرية هائلة كالصواريخ البالستية التي تم استخدامها على بعض المدن السورية.

    وفيما يتعلق بالخسائر في الأرواح والخسائر الإنسانية في سوريا قال سموه: سوريا جزء من الموروث الثقافي العالمي حيث كانت مدينة دمشق مدينة تاريخية عمرها أطول وأقدم من أي مدينة في العالم يعترف بها كمدينة وسكنها شعب مثقف ومتعلم وبالتالي استهدفت بهذه الصواريخ، كذلك سنتعامل مع القيم الإنسانية، لا أعرف كيف سنقبلها لأن الأمم المتحدة يجب أن تكون منظمة وأسست بعد التدمير الذي خلفته الحرب العالمية الثانية وهي موجودة لوقف حدوث مثل هذا التدمير مره ثانية.

    وأضاف سموه قائلاً: قبل ثلاث سنوات تقريباً كنا ننظر إلى هذه المأساة وهذه الأزمة بقلق كبير ونتساءل كيف يمكن أن يحدث وما هو دور مجلس الأمن، وقال: هذا أمر يمكن أن يحدث في سوريا أو في دول عربية أخرى فإذا حدث ستكون مأساة كبيرة لا يمكن أن نقبل بمثل هذه المأساة، إن قبلنا بها فكيف سنؤسس دول مدنية مبنية على العدالة والمساواة لن نفترض أننا سنحصل على هذه القيم إن لم نفعل شيئا حيال انتهاكها، لا يمكن أن نقول إننا سنقوم بدور كبير ونضع الأسس الإنسانية ونحترم إنسانيتنا إن تركنا هذه الأزمة والمأساة تستمر في المنطقة.

    وفي سؤال لوزير الخارجية الأمريكي حول باكستان وهل سيناقش معهم مسألة الطائرات بلا طيار والقيام بضربات فيها، وهناك تهديد بإغلاق ممرات التزويد إلى أفغانستان، وماذا سيقول للحكومة الباكستانية لإقناعهم بأنه ليس في محاولة للتدخل في مباحثات سلمية مع طالبان، وهل تحدث عن قيادة المرأة في المملكة العربية السعودية، قال كيري: أود أن أتحدث وأشيد بهذا التعليق القوي من سمو الأمير سعود الفيصل حول المأساة والدمار في سوريا وضرورة أن يكون المجتمع الدولي هناك رد، ولهذا نحن ندفع بشدة نحو التفاوض والوصول إلى مائدة المفاوضات، ولهذا أيضا أخذت الولايات المتحدة هذه القضية أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة لأننا نجد أنفسنا في طريق مغلق، وكلنا نتفق بالتأكيد على أن هناك ضرورة لأن يكون لدينا رد فعل.

    وأضاف قائلاً: أما بالنسبة للسؤال حول باكستان، أود أن أقول بالنسبة لهذا الشخص كان يعرف على أنه استهدف الكثير من الأمريكيين والأفغان والباكستانيين: وعدد كبير من الباكستانيين قتلوا على يد مسعود ومنظمته، وطالبان دمرت باكستان من حيث استقرارها وفرصة أن تكون باكستان قادرة على تلبية مطالب شعبها، أما بالنسبة لعلاقاتنا بباكستان فهي علاقة مهمة جداً، ومؤخراً زرت نواز شريف في واشنطن لفترة من الزمن حيث عملنا عن كثب وتواصلنا مع الحكومة الباكستانية وكان هناك حوار طويل حول علاقاتنا الثنائية ولدينا مصالح مشتركة مهمة، وسنواصل التعاون معهم عبر الحوار الاستراتيجي الذي أسسناه من أجل تجاوز هذه التحديات الكبيرة، لكنني أعتقد أنه واضح للغاية أن باكستان هددها هؤلاء المسلحون والمتمردون في باكستان، وهناك عدد كبير من الجنود والمدنيين قتلوا في السنوات الأخيرة على يد هؤلاء المتمردين في باكستان، وهذا الرجل هو واحد من هؤلاء المتمردين المسلحين، ونحن نرحب بأي نقاشات ونعرف أن الموضوع حساس ونعمل بتواصل مع الحكومة الباكستانية.

    وأردف كيري قائلاً: "أما بالنسبة لقيادة المرأة في المملكة العربية السعودية إنه ما من سر يخفى عليكم، إننا في الولايات المتحدة نسعى للمساواة بين الجميع بغض النظر عن الاختلافات بين الجنسين أو العرق أو أي أمور أخرى، لكن الأمر هذا يعود للمملكة العربية السعودية بأن تتخذ قرارها هذا الخاص حول تركيبتها الاجتماعية، أنا أعرف أن هذا الموضوع يثير جدلاً، وهناك جدل صحي في المملكة حول هذه المسألة، وهو يعود للمملكة العربية السعودية وكل الأطراف التي تشارك به، والكل يعرف موقفنا حول هذه المسألة.

    وفي سؤال لسمو الأمير سعود الفيصل حول عقد مؤتمر جنيف 2 ورفض الحركات المقاتلة في سوريا من إقامته، وكيف يمكن عقد هذا المؤتمر في ظل معارضة الجماعات التي تتحكم على الأرض في سوريا، قال سموه: إن الموقف ليس واضحًا بالشكل الذي ذكرته, يعني هناك أحاديث وهناك أصوات يتكلمون عن الموضوع، هذا يقول علينا أن نحضر، وآخر يقول يجب أن لا نحضر، وهناك حقيقة حوار بين السوريين حول الفائدة من عدمها لحضور (جنيف2)، والواقع أن القرار في النهاية سيكون لهؤلاء الناس، لأنهم هم الذين يمثلون سوريا، والتحالف هو المسؤول عن هذا، وهو الذي سيقرر الحضور من عدم الحضور، طبعاً إذا لم يحضر، أعتقد جنيف لا يمكن أن تؤدي إلى هذا الغرض، ولكن أعتقد أنهم سيقيمون الموضوع تقييماً دقيقًا لأن حضورهم لجنيف سيرسخ مفهوم أنهم هم الممثلين الحقيقيين للسوريين، وسيرسخ في مفهوم العالم أنهم هم الذين أعطوا فرصة للسلام، ولم يرفضوا في أي وقت مدّ يد السلام والمفاوضات، ففي النهاية كلامهم هو الذي سيحكم ورغبتهم هي التي ستحكم، في الحضور من عدمه، وجنيف لا أعتقد أنها يمكن أن تحصل بدون حلول.


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  9. #49
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,570
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي تحليل: ثبات بتوازنات المنطقة والسعودية لن تترك لأمريكا

    نيويورك - (CNN) : أسلوب المملكة العربية السعودية باعتماد "السكوت الحذر" لأيام بعد إعلان توقيع الاتفاق الدولي مع إيران حول ملفها النووي لم يكن مفاجئا. فبعد الخلاف حول كيفية التعامل مع التطورات في مصر وسوريا، وصولا إلى رفض الرياض لمقعد غير دائم في مجلس الأمن، لجأت المملكة إلى التعبير بوضوح عن امتعاضها من الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط.



    رئيس الاستخبارات السعودية الحالي، الأمير بندر بن سلطان، التقى مؤخرا بعدد من الدبلوماسيين في الرياض، من أجل إعلامهم بوجود توجه نحو "تبدل كبير" في العلاقات السعودية مع أمريكا، بالتزامن مع إجراء سلفه، رئيس الاستخبارات السابق الأمير تركي الفيصل، لمقابلات صحفية عديدة مع وسائل إعلام دولية اقترح فيها تصرف الدول الخليجية بمزيد من الاستقلالية.

    ويأتي الإعلان السعودي الرسمي عن الامتعاض من التصرفات الأمريكية بالترافق مع التقارب بين واشنطن وطهران، إلى جانب تلكؤ الإدارة الأمريكية حيال النظام السوري والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب الاختلاف بوجهات النظر بين البلدين حيال مستقبل مصر، وتراجع الدعم الأمريكي للسياسات السعودية الداخلية والخارجية.
    ل
    قد تزعزعت ثقة السعودية بالولايات المتحدة بعد عودة الحرارة إلى خط العلاقات بين واشنطن وطهران، ولا تغرد السعودية خارج السرب الخليجي في هذا الإطار، إذ أن التقارب بين العدوين القديمين يقلق العديد من الدول الخليجية. وقد نسبت تقارير إعلامية إلى مستشار مقرب من مراكز القرار السعودية قوله إن المملكة قد تكون على استعداد من أجل القيام بتحركات سياسية أكثر جرأة في المستقبل.

    ولكن أسباب الإحباط السعودي من السياسات الأمريكية لا تقتصر على الملف الإيراني، بل تتعداه إلى الموقف من سوريا، وقرار واشنطن عدم السير بخطوة توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس بشار الأسد، وقد مثل التراجع الأمريكي عن خيار ضرب دمشق دليلا إضافية بالنسبة للقيادة السعودية على وجوب عدم مواصلة الاعتماد على أمريكا، فالرياض تعارض علنا نظام الرئيس بشار الأسد، وترى أن إسقاطه سيحد من نفوذ طهران بالمنطقة، وقد عطل قرار البيت الأبيض عدم توجيه الضربة فرصة الرياض بالتخلص من نظام الأسد.
    أ
    ما بالنسبة لمصر، فقد وجدت السعودية نفسها على طرف النقيض مع واشنطن حيال طريقة التعامل مع الأوضاع في مصر، إذ حاولت أمريكا الوقوف على الحياد، بينما دعمت الرياض الفريق أول عبدالفتاح السيسي. ولكن رغم التعبير العلني عن التباين في وجهات النظر، إلا أنه يصعب تصور قيام السعودية بإجراء تعديل كبير على وضعها الحالي بوصفها أحد حلفاء أمريكا.

    وضمن سعيها لمواجهة القلق في دول الخليج حاولت الإدارة الأمريكية التأكيد على التزاماتها بأمن حلفائها في المنطقة، وبعد فترة قصيرة من لقاء الأمير بندر بالدبلوماسيين الأوربيين قام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعقد لقاء مع نظيره السعودي، سعود الفيصل، شدد خلاله كيري على أن العلاقات بين البلدين "استراتيجية وصلبة" وأن لديهما مصلحة مشتركة في منع إيران من تطوير سلاح نووي.

    وبعد مفاوضات جنيف بين الدول الغربية وإيران سافر كيري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث دافع عن المفاوضات مع إيران موضحا أنها لن تضر بـ"الصداقة" بين الولايات المتحدة والخليج، بينما أعلن وزير الدفاع، تشاك هاغل، نيته زيارة البحرين، على أن يشدد هناك على الأولويات الأمريكية في المنطقة.
    ل
    كن واشنطن تدرك دون شك بأن كلمات الدعم لا تكفي بمفردها، بل يجب دعمها بخطوات ملموسة، وقد سبق لواشنطن أن عمّقت علاقاتها الأمنية بدول الخليج، وخاصة السعودية، وفي عام 2012، بلغت مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة للسعودية 34 مليار دولار، بزيادة تعادل عشرة أضعاف مبيعات عام 2011، وأخطرت وزارة الدفاع الأمريكية الكونغرس مؤخرا بإمكانية بيع السعودية صفقة أسلحة بقيمة 6.8 مليارات دولار، إلى جانب صفقة أخرى بقيمة أربعة مليارات دولار للإمارات.

    والسؤال المطروح على ضوء الصفقة المعقودة مع إيران يدور حول مدى إمكانية أن تكون رسائل التطمين والدعم الأمريكية كافية بالنسبة للسعوديين، ورغم أن الإجابة قد لا تكون إيجابية إلا أن الأجواء الحالية ليست كافية لدفع دول الخليج إلى اعتبار أن الولايات المتحدة لم تعد الضامن الأساسي لأمنها، وبالتالي فالسعودية لن تشهد تبدلا استراتيجيا في الخيارات يدفعها بعيدا عن واشنطن في المدى المنظور.
    ل
    كن الرياض، ورغم عدم فك الارتباط بالكامل مع أمريكا، قد تعمد إلى تبني سياسية أكثر استقلالية على الصعيد الخارجي، وقد ظهرت بوادر ذلك بالفعل عبر زيادة الدعم والتدريب لمجموعات المعارضة الإسلامية في سوريا، وفي الوقت عينه، فإنه من المتوقع أن تتحرك الولايات المتحدة لتطمين دول الخليج من عبر القنوات العلنية والسرية، وعلى هذا الأساس فإن التوازن الحالي في المنطقة مرشح للاستمرار، في المستقبل المنظور.

    مقال للكاتبة والمحللة السياسية بيكا واسر، الباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. المقال يعبر عن رأي كاتبته ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر CNN.


  10. #50
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,321
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية لـ8 عقود

    (رويترز) - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يعتزم زيارة السعودية في مارس آذار في مهمة لتهدئة التوتر مع الحليف العربي الرئيسي لواشنطن بشان السياسة الامريكية بخصوص البرنامج النووي الايراني والصراع السوري.



    ونقلت الصحيفة يوم الجمعة عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم ان اوباما سيلتقي خلال الزيارة بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اجتماع قمة.

    ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول عربي كبير قوله في حديثه عن الحاجة للقمة إن الزيارة "تتعلق بتدهور العلاقات" وتراجع الثقة.

    ورفضت متحدثة باسم البيت الابيض التعليق.

    وتكتسب علاقة واشنطن بالسعودية اهمية بالغة بينما تواجه المنطقة تغيرات وتحديات من الانتقال في مصر الى الصراع السوري.

    لكن العلاقات تعرضت للاختبار على عدة جبهات.

    فقد هدد اعضاء من الاسرة الحاكمة في السعودية بحدوث تصدع في العلاقة مع الولايات المتحدة احتجاجا على ما يتصورونه تراخيا امريكيا بشأن الصراع السوري الذي اودى بحياة اكثر من 100 الف شخص وكذلك التقارب الاخير بين الولايات المتحدة وايران.


    الرئيس الامريكي باراك اوباما (الى اليسار) يصافح العاهل السعودي الملك عبد الله خلال اجتماع خارج الرياض يوم 3 يونيو حزيران 2009. تصوير: لاري داونينج - رويترز

    وقالت الصحيفة ان الملك عبد الله سيستغل اللقاء ايضا ليسأل اوباما عن قراره بعدم توجيه ضربات جوية لسوريا الذي تعتقد السعودية ومسؤولون عرب آخرون انه عزز من وضع الرئيس السوري بشار الاسد.

    وقالت وول ستريت جورنال "الاجتماع من نواح كثيرة سيعود الى الاساسيات. لماذا فعلها اوباما على هذا النحو؟"

    وقال مسؤولون امريكيون وامنيون آخرون الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تزود فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" بأسلحة خفيفة.

    واغضب الربيع العربي وكذلك اتفاق نوفمبر تشرين الثاني بين ايران والقوى العالمية والذي يحد من برنامج طهران النووي السعودية ودولا عربية اخرى واسرائيل.

    وتأتي زيارة اوباما بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري للرياض.


صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا