المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام
أتساءل عن ردة فعلنا في حال قام الجيش العراقي باقتحام خصوصية جورج بوش، واغتياله والتخلص من جثته برميها في المحيط الأطلسي. من البديهيات آن جرائم بوش الابن أعظم من جرائم بن لادن وهو في هذه الحالة ليس "مشتبهاً به" لكنه من المتفق عليه "صاحب القرار" الذي أعطى الأوامر لارتكاب "جرائم دولية عظمى تختلف عن بقية جرائم الحروب في احتوائها في ذاتها على الشر المتراكم لكافة الجرائم"
ذاك الصفيق بوش الإبن كان رد فعله الأولي بعد البرجين مباشرة هو قوله
(إنها حرب صليبيه )
ولم يكن اعتذاره القسري الذي أجبره عليه عقلاء أمريكا ليستر عوار تشدده وحقده الديني والعرقي تجاه المسلمين والإسلام والعرب بصفة عامه
وركب بحقده مقعد الرآسة لتنفيذ ماسولت له نفسه به فدمر أفغانستان وألحق بها العراق عراق صدام حسين وأفرز كل سموم أحقاده على العرب والمسلمين والإسلام كله ونفذ فعلا حربه الصليبية
بأساليب غاية في الإجرام والخسة وهو شريك الصدر في شنق صدام حسين يوم عيد الأضحى والمؤسف حقا أن شرطي الكرة الأرضية أمريكا قد فرضت لنفسها حقا باطلا أقله شكلا تحريم محاكمة أي جندي أو مواطن أمريكي خارج الولايات المتحدة فما بالك برأس الإجرام الأمريكي بوش ؟
شكرالك على جهدك الملموس
مواقع النشر