ليته يجي عندنا يسوي ثنائي مدهش مع بطلنا القومي داؤود الشريان..!!
ليته يجي عندنا يسوي ثنائي مدهش مع بطلنا القومي داؤود الشريان..!!
لندن - رويترز : قال موقع ويكيليكس يوم الخميس انه بدأ نشر اكثر من مليوني رسالة الكترونية تم اختراقها لمسؤولين من الحكومة السورية. وذكر الموقع ان الرسائل لن تحرج دمشق التي تحاول قمع الانتفاضة التي بدأت قبل ستة عشر شهرا فقط ولكن معارضيها ايضا.
ظ…ط¤ط³ط³ ظˆظٹظƒظٹظ„ظٹظƒط³ ط¬.jpg
وقال ويكيليكس في بيان ان رسائل البريد الالكتروني المخترقة هي لشخصيات سياسية سورية ووزارات وشركات سورية في الفترة من اغسطس اب 2006 وحتى مارس اذار 2012 .
ونسب البيان لمؤسس ويكيليكس جوليان اسانج قوله "المادة محرجة لسوريا ولكنها محرجة في الوقت نفسه لمعارضيها."
وأضاف "هي تساعدنا الا نصب انتقادنا على جماعة بعينها او اخرى وتساعدنا على فهم مصالحها وافعالها وافكارها. فقط عن طريق فهم هذا النزاع نأمل ان نسطيع ان نعمل على تسويته."
وقال ويكيليكس ان رسائل البريد الالكتروني التي اطلق عليها "الملفات السورية" سوف تلقي الضوء على الاعمال الداخلية للحكومة والاقتصاد السوري "وستكشف ايضا كيف ان الغرب والشركات الغربية تقول شيئا وتفعل شيئا اخر."
وقال ويكيليكس ان المعلومات تتضمن مراسلات خاصة بين رموز بارزة في حزب البعث وتسجيلات لمعاملات مالية تم تحويلها من وزارات سورية إلى دول اخرى.
وتحولت الانتفاضة الشعبية التي بدأت في صورة احتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية في مارس اذار 2011 إلى ما يمكن وصفه بالحرب الاهلية مع تسبب القمع الحكومي لها في انتفاضة مسلحة.
ويقول زعماء المعارضة والحكومات الغربية ان ما يزيد على 15 الف شخص قتلوا في الانتفاضة. وتقول الحكومة ان "جماعات ارهابية" موجهة من الخارج قتلت الاف من قوات الجيش والشرطة.
العربية : ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن إحدى الرسائل الداخلية الخاصة بمركز "ستراتفور" للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية التي سربها موقع ويكيليكس جاء فيها: أن آلاف العناصر من حرس الثورة الإيراني ومن حزب الله اللبناني كانوا يقاتلون في سوريا خلال يوليو/حزيران الماضي.
ينفذون الإعدام بالجنود السوريين الذين لا يمتثلون لأوامر إطلاق النار على المحتجين
وكشفت الرسالة المسربة أن المسلحين الإيرانيين ومسلحي"حزب الله كانوا ينفذون الحكم بالإعدام على الجنود السوريين الذين لا يمتثلون أوامر إطلاق النار على المحتجين.
ونقل "ستراتفور" عن مصدر داخلي في "حزب الله"، أن في سوريا ثلاثة آلاف عنصر حرس ثوري وألفي مقاتل من حزب الله.
وأضاف أن طائرات شحن سورية نقلت القتلى الإيرانيين إلى طهران والذين يقدر عددهم بسبعة وعشرين قتيلاً، بينما تولت عدة سيارات "فان" نقل قتلى حزب الله الأربعة والعشرين إلى لبنان، في يوليو الماضي.
[RIGHT]سكاي نيوز : جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس الذي وافقت الاكوادور على منحه اللجوء السياسي بعد انتقاله إلى سفارتها في لندن إثر استنفاد كل وسائل المراجعات القضائية في بريطانيا لتفادي ترحيله إلى السويد، رجل يدعو إلى الشفافية الكاملة عبر موقعه لكنه شخص غامض وبارع في إحاطة نفسه بالسرية.
وكان قاض بريطاني قرر في فبراير 2011 أنه يمكن تسليم أسانج إلى السويد. ونقض الحكم ثم رفع إلى المحكمة العليا التي ثبتت القرار نفسه في 30 مايو الماضي.
وأسانج مؤسس ويكيليكس والناطق باسم الموقع المتخصص بتسريب الوثائق السرية، أسترالي في الأربعين من عمره، يجمع معلومات من العراق إلى كينيا مرورا بايسلندا والحرب في أفغانستان.
وخلال أشهر أصبح من أشهر الشخصيات في العالم.
وقال مؤسس ويكليكس لوكالة فرانس برس في ستوكهولم في أغسطس "نريد تحقيق ثلاثة أشياء: تحرير الصحافة وكشف التجاوزات وإنقاذ الوثائق التي تصنع التاريخ".
وقد تحول رجلا يثير قلق البنتاغون لأنه يكشف أهم الأسرار.
وبنشره 77 ألف وثيقة عسكرية سرية حول أفغانستان في 23 يوليو أثار زوبعة إعلامية وسيلا من الانتقادات خصوصا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التي تتهمه بعدم المسؤولية وتعريض حياة مدنيين وعسكريين للخطر.
وفي نهاية سبتمبر 2010، دافع عن نفسه قائلا إن "هدفنا ليس التشهير بأبرياء (...) بل العكس تماما".
وأصبح أسانج الرجل الذي يخيف وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الأميركية، صائد التجاوزات ورسول الشفافية.. لكنه يبقي هو نفسه لغزا يرفض - لأسباب عديدة منها وقائية - الكشف عن تاريخ ولادته بدقة.
وقال "نواجه منظمات لا تخضع لأية قوانين. نحن أمام وكالات استخبارات".
وبعد أيام من هذه المقابلة اتهم جوليان أسانج في قضية اغتصاب في السويد. لكنه نفى تورطه نفيا قاطعا وتحدث عن "قضية مفبركة".
ولد أسانج في 1971 - يرفض أن يذكر أي تفاصيل - في مانييتيك ايلاند شمال شرق أستراليا. وقد أمضى طفولته متنقلا مما أدى إلى دخوله 37 مدرسة، كما روى لوسائل إعلام استرالية.
أمضى سن المراهقة في ملبورن حين اكتشف موهبته في القرصنة المعلوماتية. وضبطته الشرطة لكنه تمكن من الإفلات باعترافه بذنبه ودفع غرامة وبالتعهد بتحسين سلوكه.
ويضيف "أصبحت بعد ذلك مستشارا أمنيا وأسست إحدى شركاتي الأولى للخدمات المعلوماتية في أستراليا. كنت مستشارا في التكنولوجيا وباحثا في الصحافة وشاركت في تأليف كتاب".
أسس موقع ويكيليس في 2006 مع "حوالي عشرة أشخاص آخرين جاؤوا من وسط حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والتكنولوجيا العالية"، على حد تعبيره.
وجاء نشر 250 ألف برقية سرية دبلوماسية أميركية اعتبارا من 28نوفمبر ليضاف إلى مئات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية التي كشفها.
وفي 25 أكتوبر، أعلن أسانج تعليق نشر برقيات دبلوماسية أميركية للتركيز على جمع الأموال بعدما خسر 95 بالمئة من وارداته بسبب الحظر الذي فرضته شركات فيزا وماستركارد وغيرها.
ويزن هذا الرجل الممشوق القامة والمهذب وصاحب الابتسامة الساخرة، كل كلمة يتفوه بها ويتمهل قبل الإجابة ما يجعل خطابه واضحا شفافا وبليغا.
ويصعب معرفة أي شيء عن تنقلاته فهو يرفض القول من أين أتى وإلى أين يذهب، وينتقل من عاصمة إلى أخرى ويسكن لدى أنصار أو أصدقاء لأصدقاء.
ومنذ نشر وثائق سرية عن أفغانستان أحاط نفسه بسرية تامة.
ولا يتوقع أن تصل إليه يد السلطات البريطانية طالما لاذ بالسفارة الإكوادورية، ومن غير المعروف كيف سيتمكن من الخروج منها إلى الإكوادور، حيث حصل على اللجوء.
دويتشه ﭭيله : أعلن جوليان أسانغ عن نشر وثائق سرية حول تعليمات التعامل مع معتقلين في السجون العسكرية بالعراق ومعسكر "غوانتانامو" في كوبا. ومديرة منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة تنتقد "انتهاك حقوق الإنسان باسم الأمن القومي".
بدأ موقع "ويكيليكس" أمس الخميس (25 تشرين الأول/ أكتوبر) نشر ما قال إنها أكثر من مائة من ملفات وزارة الدفاع الأمريكية تسرد تفاصيل سياسات الاحتجاز العسكري في معسكرات بالعراق وخليج غوانتانامو خلال السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول. ووفقا لبيانات مؤسس الموقع جوليان أسانغ، تدور الوثائق حول تعليمات بالتعامل مع معتقلين في السجون العسكرية المثيرة للجدل بالعراق ومعسكر "غوانتانامو" في كوبا. ويوجد حتى الآن على موقع ويكيليكس الإلكتروني تحت عنوان "سياسات المعتقلين" خمس وثائق يرجع تاريخها إلى فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، وتدور حول سياسة التعامل مع المعتقلين في تلك السجون. ووفقا لبيانات أسانغ، سيجرى نشر أكثر من مائة وثيقة حول تعامل الولايات المتحدة مع المعتقلين على الموقع.
وذكر أسانغ أنه تم الحصول على كتيب يرجع تاريخه إلى بعد تأسيس معسكر "غوانتانامو" بفترة قصيرة، وأضاف: "هذه الوثيقة ذات أهمية تاريخية كبيرة. خليج غوانتانامو أصبح بحق رمزا للانتهاك المنظم لحقوق الإنسان في الغرب". وتجدر الإشارة إلى أن الأسترالي أسانغ مقيم منذ خمسة أشهر في سفارة الإكوادور بلندن، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي. وتسعى بريطانيا لتسليم أسانغ إلى السويد، حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية. ويخشى أسانغ من ترحيله إلى الولايات المتحدة حال تم تسليمه إلى السويد، حيث يواجه تهديدا بالإعدام بسبب نشر وثائق سرية على موقعه ويكيليكس.
أسانغ مقيم منذ خمسة أشهر في سفارة الإكوادور بلندن، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي
"حقوق الإنسان تنتهك باسم الأمن القومي"
وعلقت سوزان نوسيل، مديرة منظمة العفو الدولية فرع الولايات المتحدة، على الوثائق الجديدة معتبرة أنها "تؤكد على ضرورة النظر بشكل معمق في كيفية تعاطي الحكومة الأميركية مع المعتقلين". وتابعت أنه "بالرغم من بعض الإصلاحات والخطابات في عهد إدارة (الرئيس الأميركي باراك) اوباما، لا تزال حقوق الإنسان تنتهك باسم الأمن القومي، بما في ذلك الاعتقالات بدون توجيه التهم والجلسات أمام محاكم عسكرية استثنائية غير عادلة والإفلات من العقاب إزاء التعذيب".
وجاء في بيان منظمة العفو أنه "من أجل أن تثبت إدارة اوباما حقا أنها ملتزمة بالفعل بشان حقوق الإنسان ودولة القانون، ينبغي إزالة قانون السرية التي تخفي عن الجمهور العريض التجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان وتغطي على المسؤولين". ورأت المنظمة الأميركية أنه "إن لم يحاسب أي كان على جرائم الماضي، فهذا يعني أن بعض الأشخاص هم فوق القانون وهذا ما يزيد من احتمال الاستمرار في ارتكاب بعض الانتهاكات".
فورت ميد (ماريلاند) (رويترز) : شهد مسؤولان عسكريان في جلسة اجرائية ان الجندي الامريكي المتهم بتسريب وثائق سرية عن الحرب الامريكية وضع في مركز احتجاز تابع لمشاة البحرية الامريكية طوال تسعة أشهر بسبب سلوكه المنهجي الذي يكشف عن ميل للانتحار.
وعلى الرغم من قول أطباء نفس في مركز الاحتجاز العسكري ان الجندي برادلي مانينج (24 عاما) ليس ميالا للانتحار شهد يوم الاحد اثنان برتبة رقيب كانا يقدمان المشورة له انه كان لا يتواصل مع الاخرين ويرفضهم وردد عبارات كشف فيها عن ميول للانتحار اثناء احتجازه في قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية في فرجينيا.
وقال القاضي العسكري الكولونيل دنيس ليند يوم الاحد في الجلسة الاجرائية انه اذا اجريت محاكمة للجندي فستجرى في مارس آذار لا فبراير شباط نظرا لطول الاجراءات التي تسبق المحاكمة.
ويحاول محامو الجندي ان يثبتوا خلال الجلسات الاجرائية التي تسبق المحاكمة ان الاحتجاز المشدد الذي خضع له موكلهم في كوانتيكو يمثل عقابا غير قانوني ومن ثم يؤدي الى اسقاط 22 تهمة موجهة له ومنها مساعدة العدو التي تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.
وشهد السارجنت ريان جوردون يوم الاحد ان مانينج كان لا يتواصل خلال فترة احتجازه في كوانتيكو وانه "كان لا ينفتح على أحد ولا يتحدث مع أحد."
وفي شهادتيهما تحدث جوردون والسارجنت كريج بلينيس عن عدة وقائع تدعم شكوكهما في الحالة الذهنية لمانينج.
وشهدا انه صنع مشنقة من ملاءات الاسرة خلال فترة احتجازه في الكويت وانه قال لاحد موظفي مركز الاحتجاز في مارس آذار عام 2011 ان بوسعه ان يصنع مشنقة من الرباط المطاطي في ملابسه الداخلية.
وحاول محاموه يوم الاحد التأكيد على ان رفض موكلهم التواصل مع مستشاريه في مركز الاحتجاز يرجع الى حالة من عدم الاهتمام.
وقالوا انه كان يحتجز في زنزانة طوال 23 ساعة في اليوم وان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) كانت تلزمه بالنوم عاريا وان يتم الدخول عليه عدة مرات أثناء نومه في الليل للتأكد من سلامته.
واعتقل مانينج في العراق في مايو ايار عام 2010 واتهم بتحميل وثائق تابعة للمخابرات وبرقيات دبلوماسية وأفلام فيديو عن القتال بينما كان يشارك في عملية للمخابرات في العراق يقوم بها اللواء الثاني التابع للفرقة العاشرة ماونتين ديفيجن.
لندن (ا ف ب) : اعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في كلمة القاها الخميس من على شرفة مبنى سفارة الاكوادور في لندن حيث يقيم كلاجىء منذ ستة اشهر ان موقعه المتخصص في كشف تقارير سرية سينشر في العام 2013 مليون وثيقة. وقال اسانج بلهجة تحد امام حوالى مئة من انصاره ان "العام المقبل سيكون حافلا اكثر (من 2012). ويكيليكس يحضر لنشر مليون وثيقة، وثائق تشمل كل بلدان العالم، كل بلدان هذا العالم".
وسبق لويكيليكس ان نشر مئات الاف الوثائق السرية، بينها تقارير خاصة بالجيش الاميركي حول العراق وافغانستان وبرقيات دبلوماسية اميركية سرية، ما اثار نقمة واشنطن عليه. واضاف اسانج على وقع تصفيق مناصريه "قبل ستة اشهر، قبل 185 يوما، دخلت هذا المبنى، لقد اصبح منزلي ومكتبي وملجئي". وتابع في ثاني خطاب علني له منذ لجوئه الى السفارة ان "الباب مفتوح، الباب دائما مفتوح امام كل من يريد مكالمتي" من اجل تسوية هذه القضية.
والقى اسانج خطابه من على شرفة السفارة التي ازدانت بزينة الميلاد وقد استمرت كلمته حوالى عشر دقائق. وتقع سفارة الاكوادور على بعض خطوات قليلة من متاجر هارودز الشهيرة. وكان اسانج الاسترالي البالغ ال41 من العمر، لجأ في حزيران/يونيو الى سفارة الاكوادور في لندن لتجنب تسليمه للسويد في قضية اغتصاب واعتداء جنسي دفع ببراءته فيها.
ومنحت الاكوادور اسانج اللجوء السياسي لكن لندن تنوي تطبيق مذكرة التوقيف السويدية. ويؤكد اسانج انه اذا سلم للسويد فقد يسلم بعدها الى الولايات المتحدة الناقمة عليه لنشر موقعه وثائق اميركية سرية الامر الذي قد يعرضه لعقوبة الاعدام، كما يقول. وكان اسانج تحدث من على شرفة سفارة الاكوادور في نهاية اب/اغسطس امام مئات من مناصريه ووسائل اعلام عدة. ويومها طالب بوقف "الحملة الاميركية" ضد ويكيليكس.
وشن اسانج في خطابه الخميس هجوما على الولايات المتحدة اتهمها فيه بانها "تتدخل في اقتصاد" الاكوادور و"تتدخل" ايضا في الانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير 2013 في هذا البلد الواقع في اميركا اللاتينية. وقال "الديموقراطية الحقيقية ليست في البيت الابيض (...) الديموقراطية الحقيقية هي في وقوف اشخاص يتسلحون بالحقيقة في وجه الاكاذيب، من ميدان التحرير الى لندن".
وعمد بعض من انصار اسانج الذين فرضت الشرطة حولهم طوقا امنيا شارك فيه حوالى 30 شرطيا، الى رفع لافتات كتب عليها "لا تطلقوا النار على رسول" و"لا تثقوا بالسويد". وقال احدهم وهو في ال28 من العمر "لقد جئت لانني ادعم حرية الصحافة. علينا جميعا ان نضمن ان الرواية الحقيقية هي ما يكتب في التاريخ". بدورها "جددت" سفارة الاكوادور الخميس "دعمها" لاسانج.
بي بي سي BBC : كشف مؤسس موقع ويكيليكس المختص في نشر خفايا وأسرار السياسة العالمية، جوليان أسانج، أن موقعه سينشر الاثنين أكثر من 1.7 مليون من البرقيات الدبلوماسية والاستخبارية التي تعود إلى السبعينيات من القرن العشرين.
جمع الموقع سجلات متنوعة ثم رتبها وتشمل برقيات دبولماسية وتقارير استخبارية ومراسلات الكونغرس
وجمع الموقع سجلات متنوعة ثم رتبها وتشمل برقيات دبلوماسية وتقارير استخبارية ومراسلات الكونغرس وسينشرها بشكل يتيح إجراء بحوث بشأن قضايا محددة.
وأجرى أسانج معظم أعمال البحث انطلاقا من ملجئه في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن.
وقال لوكالة برس أسوشيايشن المعنية بالشؤون الداخلية البريطانية إن السجلات سلطت الضوء على "المدى والحجم الهائلين" للنفوذ الأمريكي حول العالم.
ويختبئ أسانج في مقر سفارة الإكوادور بلندن منذ تسعة أشهر في مسعى لتجنب ترحيله إلى السويد حيث كان يقيم من قبل لمواجهة ادعاءات متعلقة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي لكنه ينفي هذه التهم.
معركة قانونية
وأثار موقع ويكيليكس ردود فعل قوية في الدوائر الدبلوماسية حول العالم عندما نشر أكثر من 250 ألف برقية أمريكية مسربة في عام 2010.
وتغطي السجلات الجديدة الفترة ما بين 1973 وحتى نهاية 1976 ولم تسرب من قبل وهي متاحة للاطلاع عليها في إدارة الأرشيف الوطني الأمريكي.
أسس أسانج موقع ويكيليكس الذي أغضب الأمريكيين
وتشمل هذه الوثائق مراسلات عديدة أرسلها وزير الخارجية الأمريكي آنذاك هنري كيسنجر أو استلمها من آخرين.
وتصنف ويكيليكس العديد من الوثائق، التي تطلق عليها "المكتبة العامة للدبلوماسية الأمريكية"، تحت خانة "غير قابل للتوزيع" أو "للاطلاع بالعين المجردة فقط" بينما صنفت وثائق أخرى تحت خانة "سري".
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في شهر يونيو/حزيران الماضي بعدما خسر معركة قانونية مع المحاكم البريطانية ضد ترحليه إلى السويد.
ومنحت الإكوادور اللجوء إلى أسانج في أغسطس/ آب الماضي لكن بريطانيا رفضت السماح له بالخروج الآمن من البلد، ما أدى إلى مأزق دبلوماسي مع الإكوادور.
ويعتبر أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي أغضب واشنطن بنشره برقيات وسجلات عسكرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان في واحدة من أكبر الاختراقات الأمنية في التاريخ الأمريكي.
لوس انجليس (رويترز) - قد يزعم الاسترالي جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس انه من المدافعين عن الشفافية ولكن حين اراد مخرج افلام وثائقية ان يلقي الضوء على الشهرة التي اكتسبها عقب نشر برقيات دبلوماسية امريكية سرية على موقعه على شبكة الانترنت لم يسعده ذلك كثيرا.
واراد الكس جيبني ان يتناول قصة اسانج (41 عاما) والموقع الذي أسسه في عام 2006 لتسريب معلومات سرية حصل عليها من مصدر مجهول ولكن لم يلق تعاونا يذكر من اسانج.
وبدأ عرض فيلم (نحن نسرق الأسرار: قصة ويكيليكسWe Steal Secrets: The Story of Wikileaks) في دور السينما يوم الجمعة ويشرح كيف سهل الموقع -في ذروة شهرته- نشر الاف من وثائق الحكومة الامريكية بما في ذلك برقيات دبلوماسية وسجلات للجيش الامريكي خاصة بحربي العراق وافغانستان.
وسعى جيبني لمقابلة اسانج ليروي قصة ويكيليكس ولكنه وجد صعوبة في اقناعه واضطر في نهاية الامر لتصوير الفيلم بدونه.
وتحدث المخرج إلى اسانج أكثر من مرة ولكن ليس أمام الكاميرا وقال ان الصورة التي كونها لشخصية معقدة.
وأضاف جيبني ان اسانج لم يكن سعيدا حين قرر ان يصور الفيلم الوثائقي بدونه بل انه طلب منه ان يبلغه بما يقوله المشاركون في الفيلم عنه وهو ما وصفه "بمفارقة شديدة".
وأضاف "يفترض أن وكيليكس منظمة معنية بالشفافية وهو يطلب مني ان اتعاون معه كاننا اصبحنا الان شكلا من اشكال اجهزة التجسس."
واكتسب جيبني شهرة كبيرة كمخرج للافلام الوثائقية على مدار العقد المنصرم وفي عام 2007 حصل على جائزة اوسكار عن فيلمه (تاكسي إلى الجانب المظلم Taxi to the Dark Side).
الاسترالي جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس - ارشيف رويترز
واشنطن (ا ف ب) : كشفت صحيفتا واشنطن بوست وذي غارديان الخميس ان وكالة الامن القومي الاميركي ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" يمكنهما الدخول الى ملقمات تسعة من عمالقة الانترت في الولايات المتحدة منها مايكروسوفت وياهو! وغوغل وفيسبوك، لمراقبة نشاطات الاجانب عليها.
وتابعت واشنطن بوست ان موظفا سابقا في الاستخبارات اتصل بها وزودها بوثائق ومن بينها عرض "باوربوينت" للتدريب يكشف عن وجود شراكة بين وكالة الامن القومي وشركات انترنت.
ويتيح برنامج "بريزم" السري المعتمد منذ العام 2007 لوكالة الامن القومي بالدخول الى ملقمات الشركات من خلال بوابة ثم تصفح معلومات حول مستخدمين لديها عناصر تدعو الى الاعتقاد "منطقيا" بانهم في الخارج وبالتالي ليست بحاجة لتصريح قضائي قبل التجسس عليهم.
الا ان شركات آبل وغيرها من عمالقة الانترنت الاميركية نفت الخميس ان تكون سمحت للاستخبارات بالدخول الى ملقماتها.
واعلن المتحدث باسم آبل ستيف داولينغ "لم نسمع ببرنامج بريزم من قبل ابدا". واضاف "لا نسمح بدخول اي وكالة حكومية الى ملقماتنا، وعلى اي هيئة من هذا النوع تبحث عن بيانات عن احد المستخدمين ان تستصدر امرا قضائيا".
ويحمي القانون الاميركي المواطنين من اي عملية مراقبة دون اذن قضائي، لكن الاشخاص المقيمين خارج الاراضي الاميركية لا يتمتعون بهذه الحماية ويمكن التجسس عليهم دون انتهاك القانون.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
مواقع النشر