اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 70
  1. #31
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي "حرب على الإرهاب" مصر.. قبائل سيناء في مرمى الهجمات والاتهامات

    القاهرة، ربيع السكري (الأناضول) تعيش شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، منذ صيف 2013، حالة من الاضطراب الأمني المتزايد جعلتها في صدارة البؤر المتوترة في المنطقة، لاسيما مع تزايد الهجمات التي يشنها مسلحون متشددون ضد قوات الأمن، فيما يسود الغموض حول الدور القبائلي هناك ومدى تنسيقه مع السلطات المصرية، ومصادر التسليح المختلفة لـ"الإرهابيين" .



    والأوضاع غير المستقرة بسيناء وضعت قبائلها في كثير من الأحيان موضع المدان، ودفعت إثرها ثمنا باهظا على مدار السنوات الماضية، ما بين تهجير وطوارئ وملاحقات أمنية، واستهداف تارة من الأمن وأخرى من جانب المتشددين.

    وفي أحاديث منفصلة أجرتها الأناضول مع خبير عسكري ومهتمين اثنين بالشأن السيناوي، نلقي الضوء على دور القبائل في المواجهات المسلحة بسيناء، انطلاقا من تقسيمها على الأرض، ومصادر تسليح الجماعات المتشددة.

    كما يشار إلى أنه لا توجد تقارير رسمية توضح مصادر تسليح المتشددين في سيناء، أو تقسيم القبائل إلى متعاون وغير متعاون، أو مناطق نفوذها.

    غير أن المصادر في حديثها مع الأناضول، اتفقت على عدم إدانة القبائل في إمداد المتشددين بالسلاح، أو تسهيل أعمالهم، مع التأكيد على وجود بعض الحالات الفردية الشاذة، فيما اختلفت حول مصادر التسليح المنتشرة هناك.

    وربطت المصادر بين سيناء كبؤرة متوترة، فضلاً عما فرضته حساسية دول الجوار على حدود مصر الشرقية، إسرائيل من جهة، وقطاع غزة من جهة أخرى، في وضع القبائل بين مطرقة هجمات المسلحين وسندان حرب الجيش على الإرهاب.

    تعاون "دون المستوى المطلوب"
    الخبير العسكري المصري، لواء متقاعد طلعت مسلم، عدَّ قبائل سيناء جزءا من الأزمة التي تشهدها المنطقة، بأعمال العنف المسلح.

    وفي حديث للأناضول، قال مسلم، إن "مشكلة تسليح الجماعات المتطرفة في سيناء جزء منها من داخل القبائل، حيث لن يستطيع أي مسلح أجنبي دخول سيناء وتنفيذ عمليات مسلحة دون أن يكون له من يساعده من الأهالي".

    غير أن مسلم استدرك بقوله "وهذا لا يعني تحميل القبائل كامل مسؤولية العنف أو السماح بدخول أجانب مسلحين إلى سيناء، أميل أكثر إلى اعتبار أن تعاونهم مع السلطات لم يصل للمستوى المطلوب، كما لا أستطيع أن أقول هذه القبيلة تدعم المسلحين وهذه لا".

    وشدد الخبير العسكري على أن "أكبر مساهمة يمكن أن تقدمها القبائل لمصر في مواجهة مسلحي سيناء، هي إمداد السلطات بالمعلومات والتبليغ عن العناصر المتطرفة الموجودة بينها ومنعها من القيام بعمليات إرهابية".

    ومشيرا إلى تعرض الكثيرين من أبناء القبائل للقتل من قبل مسلحين حين اكتشف أمر تعاونهم مع الأمن، أكد مسلم "هذا لا يمنع إمكانية اتخاذ إجراءات تنسيقية بين القبائل وقوات الأمن في ضبط العناصر المسلحة، وتأمين أفراد القبيلة في الوقت ذاته".

    لكنه أقر رغم ذلك بأن "التواجد الأمني في سيناء لا يكفي لحماية القبائل، غير أنه على الأقل يقلل من أخطار الإرهاب، لأن النتيجة في حالة غياب الأمن ستكون خسائر أكثر للقبائل".

    ومحذَّراً من "فكرة تسليح القبائل" التي دعا لها البعض لمواجهة الهجمات ومنفذيها، قال "لن تستطيع حينها أن تفرز العدو من الصديق، فعندما أوزع سلاحا لن أتمكن من معرفة من معي ومن ضدي".

    وتطرق مسلم إلى أن "القوة الأكبر للإرهاب في سيناء تتركز في المنطقة الملاصقة لقطاع غزة الفلسطيني، والبحر المتوسط، حيث إن الظروف الجغرافية هناك تفرض نفسها في زيادة اشتعال الأوضاع".



    تحديات قبائل سيناء
    وردت الناشطة السيناوية منى برهومة، على حديث "مسلم"، راصدة عدة تحديات واجهتها قبائل سيناء، أبرزها: "العزل والتهميش منذ ستينيات القرن الماضي، واحتلالها وسرقة خيراتها فترة الاحتلال الإسرائيلي (1967: 1982)، ثم التعنت والظلم وتجاهل متعمد للتنمية والمشروعات الكبرى، ثم الفراغ والانفلات الأمني غير العادي".

    وأرجعت برهومة في تصريحات للأناضول، أسباب الفراغ الأمني، إلى: "انتهاك واختراق الحدود مع غزة بطول 13 كلم بسبب ما كان من وجود الأنفاق وأعمال التهريب بها ، بجانب هشاشة وضعف الحدود مع إسرائيل، وعدم تكافؤ التسليح للتأمين بسبب اتفاقية كامب ديفيد، وغياب الأمن في بعض المناطق بسيناء".

    وأشارت إلى أنه منذ يوليو/ تموز 2013 "تعيش قرى ومدن منطقة شرق العريش في حالة حرب حقيقية صوت الرصاص ورائحة الدم وصوت التفجير والانفجار هو سيد الموقف وسقوط شهداء مدنيين وعسكريين".

    واعتبرت أن قبائل سيناء "ضحية الظروف الصعبة التي مرت بها وبالتأكيد يوجد خارجون عن القانون من بينهم، ولكن سيناء الموقع والموضع مطمع لعدو متربص طامع يصنع المستحيل لتدميرها".

    وتابعت "اتهام القبائل بدعمها ما يطلق عليها اسم الجماعات الملثمة مستحيل وغير صحيح وشائعات مغرضة كأحد وسائل الحرب النفسية لإحداث وقيعة بين أهالي سيناء والحكومة المصرية، التي يعتبرون أنفسهم ورجالها، في خندق وموقف واحدين، من أجل الدفاع والحفاظ والاحتفاظ بسيناء".

    وتساءلت برهومة: "كيف للقبائل أن تساعد من يهدم ويحرق في سيناء ومن قام بتصفية وقتل وذبح العشرات من أبنائها ومشايخها بتهمه التعاون مع السلطات؟".

    وأضافت: "الحرب الدموية التي تحدث في سيناء يوميا على مدار السنوات الأربعة الماضية تتخفى خلفها استخبارات دولية تُخدم على أهداف ومطامع صهيونية".

    مطرقة المسلحين وسندان الجيش
    في المقابل، قال الشيخ خالد عرفات، أحد أعيان مدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، إن "أهالي سيناء يذوقون الأمرين، وهم بين مطرقة رصاص الجماعات الخارجة عن القانون وسندان حرب الجيش على الإرهاب".

    وفي حديثه للأناضول، أوضح عرفات أن "سيطرة الدولة ضعيفة على المسلحين، وكثير من أهل القبائل تعاونوا مع الجيش المصري وكانت نهايتهم الذبح على يد الجماعات المسلحة".

    وأكد أن "قبائل سيناء قاومت كثيرا المسلحين، لكنها تعرضت في النهاية مرة للتهجير والطرد، ومرة للقتل، وتلاحقها منشورات تحذيرية من وقت لآخر من التعاون مع الجيش أو إمداده بالمياه وغيرها".

    وشدد على أن "كل قبائل سيناء وعائلاتها ولاؤها للوطن والقوات المسلحة، وهذا المتفق عليه وما يؤكده التاريخ، وهذا لا ينكر أن هناك بعض الأفراد الشاذين في كل القبائل، ممن يواجهون الدولة، وخرجوا على عرف القبيلة فتبرأت منهم وقررت عدم حمياتهم".

    وتطرق إلى وسائل تغذية الفكر المتطرف في عقول أبناء القبائل، قائلاً إنه يتم عبر "الجماعات التكفيرية الموجودة في سيناء، بالإضافة إلى طلبة الجامعات من أبناء القبائل الذين يتم التغرير بهم من الجماعات الإسلامية المتطرفة أثناء دراستهم خارج شبه الجزيرة، مع استغلال النزعة الدينية، أو عبر مدرسين ومعلمين يؤمنون بهذا الفكر من خارج سيناء ويعلمونه بطريقة خفية لأبنائها، في ظل غياب الدولة".


    مصادر السلاح
    تتنوع مصادر التسليح في سيناء، ويتم استقدامها بأكثر من طريقة، أبرزها ما يتم تهريبه من الدول المجاورة لمصر عبر الحدود أو البحر المتوسط، بجانب ما يستولي عليه المسلحون من الأسلحة النظامية خلال استهداف قوات الجيش أو الشرطة.

    كما تحمل القبائل والعائلات، سلاحا خفيفا ومتوسطا متعدد المصادر، لأغراض الدفاع والهجوم في الصراعات القبلية-القبلية، والقبلية-الأمنية، والعائلية-الإجرامية، وفق الشيخ خالد عرفات.

    وأشار عرفات، إلى أن "غالبية المسلحين ليسوا من قبائل سيناء وليسوا مصريين، بل أتوا من الخارج عن طريق البحر أو إسرائيل، وأغلبية قياداتهم أجانب، أو مصريين معبئين بالفكر التكفيري".

    وبالنسبة لمصادر تسليح الجماعات المسلحة في سيناء، أوضح "تأتي من الكيان الصهيوني (إسرائيل) مهربة، بخلاف ما تم تخزينه خلال فترة الغياب الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011".

    وقال "بعد الثورة بعام واحد، وبعد انهيار ليبيا، كانت سيناء معبأة بالجماعات الإجرامية المتخصصة في تخزين السلاح الليبي، وفي فترات من عامي 2012 و2013 دخل السلاح بطريقة رهيبة جدا، بحجة أنه سيذهب للمقاومة الفلسطينية، والناس كانت تعتبر تهريبه عملا وطنيا".

    وأضاف "كانت الحدود مع دول الجوار مفتوحة، كنا نرى بأعيننا الأسلحة محملة في السيارات، ما تسبب في تكدسه بسيناء".

    ويشار إلى أن تجارة السلاح في سيناء، تعرضت لعدة متغيرات وتأثرت بالأحداث الإقليمية كالعدوان من آن لآخر على غزة والأزمة السورية، على مدار السنوات الماضية، بجانب التضييق الأمني على الحدود والمعابر وهدم الأنفاق، وانهيار الدولة الليبية وما صاحب ذلك من تهريب للأسلحة، إلى سيناء، عبر البحرين المتوسط والأحمر وقناة السويس الواصلة بينهما.

    التقسيم القبائلي في سيناء
    وبالعودة للشيخ خالد عرفات فإن النفوذ القبائلي يتلاقى في عدة مناطق متفرقة بسيناء حيث تتوزع عدة قبائل على امتداد شبه الجزيرة، وأشهرها قبيلة السواركة، التي تسكن مركز العريش (أقصى الشمال الشرقي)، على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل.

    ويمتد النفوذ القبائلي بداية من قناة السويس (غربي سيناء) حتى الحدود الدولية مع فلسطين (أقصى الشمال الشرقي)، بعمق 30 كلم تقريبا من البحر المتوسط.


    وأبرز قبائل سيناء:
    قبيلة الأخارسة، وهي قبيلة كبيرة، تسكن شمال شرق قناة السويس، على ساحل البحر المتوسط، في قرية الكرامة التابعة لمركز بئر العبد.

    ومن قرية الكرامة شرقا، تسكن قبيلة البياضية، وتمتد أراضيها حتى قرية سلمانة بنطاق بئر العبد في شمال سيناء، ولها امتداد قبلي في عدد من محافظات دلتا النيل (شمال).

    وفي نطاق مركز بئر العبد، تسكن أيضاً قبائل الدواغرة (من قرية النجاح حتى قرية التلول).

    ومن مدينة الشيخ زويد (شمال شرق)، حتى الحدود الدولية مع فلسطين (شمال شرق سيناء)، تسكن قبيلة الرميلات.

    وتسكن قبيلة الترابين (لها تواجد جنوب فلسطين) من الحدود الدولية مع فلسطين حتى جبل المغارة (وسط سيناء).

    كما يفصل جبل الحلال (شمال سيناء يبعد نحو 60 كلم جنوب العريش) بين نفوذ قبيلتي الترابين والتياها.

    وفي أقصى الجنوب الشرقي في رأس النقب وخليج العقبة، توجد قبيلتا الحويطات والاحيوات (لهما تواجد أيضا في الأردن وجنوب فلسطين).



  2. #32
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي جماعة ولاية سيناء تعلن المسؤولية عن إطلاق صواريخ صوب إسرائيل

    غزة (رويترز) - أعلنت جماعة ولاية سيناء المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ يوم الخميس على مدينة إيلات الإسرائيلية من داخل شبه جزيرة سيناء المصرية في هجوم قالت إسرائيل إنه لم يسفر عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.



    وقالت جماعة ولاية سيناء إنها أطلقت "عدة صواريخ من نوع جراد تجاه تجمعات اليهود الغاصبين في مدينة أم الرشراش (إيلات)."

    وفي واقعة حدثت بعد ساعات وليست لها علاقة له بإطلاق الصواريخ على ما يبدو قالت وزارة الصحة في غزة إن قصفا إسرائيليا لنفق قرب الحدود مع مصر أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت إنها ليس لديها علم بتنفيذ ضربة إسرائيلية.

    وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة في بيان "استشهاد المواطن حسام حميد الصوفي (24 عاما) من سكان مدينة رفح ومحمد أنور الأقرع (38 عاما) من سكان مدينة غزة وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة جراء استهدافهم من قبل الطيران الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية."

    وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ التي أطلقت من شبه جزيرة سيناء على مدينة إيلات سقط في منطقة مفتوحة فلم يسبب أي خسائر أو أضرار في حين تم اعتراض باقي الصواريخ من خلال نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الصاروخي.

    وذكرت جماعة ولاية سيناء في بيان بثته على تطبيق تليجرام الذي تستخدمه الدولة الإسلامية للتواصل مع أتباعها "وليعلم اليهود والصليبيون بأن حرب الوكالة لن تغني عنهم شيئا.. القادم أدهى وأمر بإذن الله فتربصوا إنا معكم متربصون والله غالب على أمره."

    وسبق أن أعلنت جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات مثل هذه في منطقة إيلات.

    واتهمت مصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة بمساعدة المتشددين المرتبطين بالدولة الإسلامية في صحراء سيناء. وتنفي حماس هذه المزاعم.

    وشهدت الحدود بين إسرائيل وغزة هدوءا في الشهور الأخيرة لكن صاروخا أطلق من القطاع يوم الاثنين مما دفع القوات الإسرائيلية لشن ضربات ضد أهداف لحماس.

    وتقول إسرائيل إن حماس تتحمل المسؤولية بشكل عام عما يحدث في القطاع.

    والتزمت حماس بوقف إطلاق نار مع إسرائيل منذ حرب في 2014 لكن خلايا صغيرة مسلحة من السلفيين الجهاديين تنفذ هجمات صاروخية على إسرائيل. وعندما تحدث مثل هذه الهجمات تصدر حماس عادة أوامر لمقاتليها بإخلاء أهداف محتملة تحسبا لرد إسرائيلي.

    وفي الأعوام القليلة الماضية دمرت مصر قرابة ألفي نفق تهريب كانت تمد سكان غزة وعددهم مليونا نسمة بالبضائع. وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على القطاع.

    وخففت مصر في الآونة الأخيرة القيود على حدودها مع غزة.


  3. #33
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي مقتل ضابط شرطة مصري كبير في انفجار بسيناء

    القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة مصريا برتبة عقيد قتل مساء الأربعاء في انفجار بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.



    وقال مصدر إن رجلي شرطة آخرين أصيبا في الانفجار الذي استهدف مدرعة كانت تقوم بدورية في المدينة.

    وأضاف أن الضابط القتيل يشغل منصبا أمنيا رفيعا بمحافظة جنوب سيناء المجاورة وكان يقوم بمهمة في شمال سيناء.

    ولقي مئات من جنود الجيش والشرطة حتفهم في هجمات شنها المتشددون في شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.


  4. #34
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    مصر، الأسكندرية
    العمر
    37
    المشاركات
    964
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي رفع المساعدات الشهرية لمتضرري الإرهاب بشمال سيناء

    القاهرة - خالد محمد (المصري اليوم) : أكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، على اهتمام رئيس الجمهورية بدعم الأسر، التي أضيرت من الأحداث الإرهابية في مختلف مناطق المحافظة، وخاصة قري جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح.



    وأعلن المحافظ خلال اجتماع اللجنة المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء للصرف من حساب إغاثة المضارين (المتضررين) بشمال سيناء، والذي عقد بديوان عام المحافظة، برئاسته، وبحضور جميع أعضاء اللجنة، الأربعاء، رفع قيمة المساعدات الشهرية للأسر المضارة، مشيرًا إلى أن اللجنة أقرت زيادة قيمة المساعدات الشهرية للأسر، التي أضيرت لتصل إلى مبلغ 700 جنيه شهريًا بدلًا من 600 جنيه، وذلك للأسر حتي فردين، مؤكدًا أنه بالنسبة للأسر المكونة من 3 أفراد أو أكثر يتم صرف مبلغ 800 جنيه شهريًا بدلًا من 600 جنيه، اعتبارًا من شهر مارس الجاري.

    شدد المحافظ على قيام مديرية التضامن الاجتماعي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحصر المباني المهدمة والزراعات التالفة، وذلك بالتنسيق مع مجالس المدن ومديرية الزراعة، على أن يتم الصرف اعتبارا من يوم العشرين من شهر مارس الجاري.

    قال المحافظ أن اللجنة قررت دعم الأسر التي أضيرت من الأحداث الإرهابية وخاصة مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، والتي لم تحصل على أي تعويضات عن مساكنها المهدمة وزراعتها التي أزيلت أو تلفت بمبلغ 10 آلاف جنيه، لحين تمكن لجان الحصر والتقدير من بدء عملها في هذه المناطق، معلنًا انتخاب سكرتير عام المحافظة، م. فتحي عبد الغني، ليكون سكرتيرًا عامًا للجنة.


    المصري اليوم تحاور «اللواء عبد الفتاح حرحور»، محافظ شمال سيناء - المصري اليوم

    وحول اللجنة أكد المحافظ، أن م. شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء أصدر قراراً، بتشكيل لجنة إدارة تتولي الصرف من حساب إغاثة المضارين بمحافظة شمال سيناء، والمفتوح بالبنك المركزي، برقم «0/ 84084 / 450 / 9»، حيث يرأس محافظ شمال سيناء اللجنة، وتضم في عضويتها مدير أمن شمال سيناء، وسكرتير عام المحافظة، ومدراء مديريات «التضامن، والإسكان، والزراعة، والصحة» ومدير المجلس القومي للسكان، ومقرر لجنتي «المجلس القومي للمرأة، والإقليمية للطفولة والأمومة»، ورئيس مجلس المدينة بشمال سيناء.

    أِشار المحافظ أن اللجنة تختص بإعداد لائحة داخلية للصرف من حساب إغاثة المضارين بمحافظة شمال سيناء، والبت في الطلبات الخاصة بتدبير الاحتياجات المالية للمضارين من الأحداث الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، بخلاف ما تقوم بصرفه وزارة التضامن الاجتماعي أو المديرية بالمحافظة

    كما تتولى اللجنة البت في استكمال قيمة المساعدات التي تصرف للمتضررين من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، والبت في الحالات التي لم تحصل على أي مساعدات لتحصل على مساعدات بقيمة 600 جنيه طبقا لقرار اللجنة، ويجوز للجنة في الحالات التي تقدرها بزيادة المساعدات إلى ألف جنيه كحد أقصى لأي من الحالات السابقة، بجانب البت في تقديم المساعدة للأسر، التي تهدمت منازلها ولم يتم تعويضها.


  5. #35
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي حصيلة «شهداء أحد السعف»: الإرهاب يستهدف الوطن بأكمله

    القاهرة - سارة سعودي / فاتن خديوي (الدستور) : أعلنت وزارة الصحة والسكان، منذ قليل، حصيلة انفجار جسم غريب داخل الكنيسة المرقسية بقسم العطارين بمحافظة الإسكندرية. وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، في بيان الأحد، إن الحادث الإرهابى الغاشم خلّف 17 شهيدًا مصريًا و48 مصابًا، مؤكدًا أن الحادث الإرهابي لم يستهدف الأخوة المسيحيين فحسب، لكنه استهدف المسلمين أيضًا، حيث استشهد 11 مسيحيًا، و6 مسلمين، والمصابين 28 مسلمًا و20 مسيحيًا، مشددًا على أن الإرهاب يستهدف وطنًا بأكمله.



    وأوضح وزير الصحة أنه تم نقل حالات الوفاة إلى مستشفيات الشرطة، فيما تم نقل 8 حالات إلى مستشفى الجامعة، وحالة واحدة لمستشفى مصطفى كامل، و7 حالات إلى مشرحة كوم الدكة، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفيات الشرطة 16 حالة، والجامعة 25 حالة، و7 حالات بمصطفى كامل.

    وأكد وزير الصحة أنه أثناء تأدية رجال الشرطة واجبهم الوطنى استشهد منهم 4 أفراد، وأصيب 14 آخرون ضمن عدد الوفيات والمصابين، متقدمًا بخالص العزاء لرجال الشرطة المخلصين، إضافة إلى الشهداء من الأقباط والمسلمين.




    البرلمان يستدعي وزيري الداخلية والعدل لمناقشة «إرهاب الكنائس»
    الإسكندرية - مروة الجمال (الدستور) : قررت اللجنة العامة بمجلس النواب، برئاسة على عبدالعال استدعاء وزيرى الداخلية والعدل لاجتماع اللجنة العامة غدًا الإثنين.



    تفجير الكنيسه تفجير الكنيسه مروة الجمال - الدستور

    وقال النائب شرعى صالح، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، الأحد، إن اللجنة العامة قررت الاستماع إلى وزير الداخلية بشأن الاجراءات الأمنية التى تم اتخاذها، والتعرف من وزير العدل على ما يعطل الانتهاء من تعديل مشروع قانون الاجراءات الجنائية.

    يشار إلى أن اللجنة العامة التى تضم رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية عقدت اجتماعًا طارئًا، الأحد، بعد ساعات من حادثي كنيستي طنطا والإسكندرية والتى خلّفت وراءها عددا كبيرا من الشهداء والمصابين.


    رئيس الوزراء للبابا تواضروس: الجناة سينالون جزاءهم الرادع
    القاهرة - محمد عبد العاطي (المصري اليوم) : أجرى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث تقدم بخالص التعازي والمواساة في ضحايا حادثي كنيسة مارجرجس بالغربية، والمرقسية بالإسكندرية، معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.


    البابا تواضروس يترأس قداس «أحد الشعانين» بالإسكندرية

    وأكد رئيس الوزراء لقداسة البابا العمل على سرعة كشف ملابسات الحادثين، وتعقب الجناه لينالوا الجزاء الرادع، كما أكد أن المحاولات الجبانة التي تستهدف الآمنين في دور العبادة إنما تؤكد خسة يد الإرهاب الذي لا دين له.

    من جانبه، أكد قداسة البابا أن هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه.


  6. #36
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    الأردن، اربد
    العمر
    39
    المشاركات
    665
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي قوات الأمن المصرية تقتل 7 يعتنقون فكر الدولة الإسلامية وخططوا لاستهداف مسيحيين

    القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وكانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين.



    وأضافت أن السبعة كانوا مطلوبين في قضية أمن دولة عليا وقُتلوا خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر.

    جاء ذلك بعد يوم من مقتل 45 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين في تفجيرين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بدلتا النيل والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف.

    وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجيري أحد السعف وقال إن انتحاريين قاما بتنفيذهما. وتوعد المسيحيين بمزيد من الهجمات.

    وقال بيان وزارة الداخلية إنه "توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكرا لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيدا لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية."

    وأضاف أن القوات داهمت هذا المخبأ الواقع بمنطقة جبل عرب العوامر في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط "إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع عدد سبعة عناصر من الإرهابيين."



    وقالت الداخلية إن هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة والمنشآت الأمنية والاقتصادية والرياضية.

    وذكر البيان أن القوات عثرت خلال العملية على أسلحة نارية وذخائر ومدفع رشاش طراز جرينوف وعددا من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية.

    وينشط متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شبه جزيرة سيناء وكانت هجماتهم تتركز على قوات الجيش والشركة لكنهم كثفوا هجماتهم على المسيحيين خلال الشهور القليلة الماضية.

    وأعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر كانون الأول وهو التفجير الذي خلف 29 قتيلا وعشرات المصابين.

    وزاد تفجيرا الأحد مخاوف المسيحيين المصريين الذين يشكلون ما يصل إلى عشرة بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة وفقا لتقديرات غير رسمية.

    ودفعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ قرار بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد. ووافق مجلس الوزراء على هذا القرار وبدأ تطبيقه اعتبارا من ظهر يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصوت البرلمان عليه ويقره يوم الثلاثاء.


  7. #37
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الكويت، كيفان
    المشاركات
    837
    معدل تقييم المستوى
    42

    افتراضي تفجير الكنائس (مقال)

    الكويت - عبد العزيز صباح الفضلي (الرأي) : رت جنازة يهودي بجانب النبي صلى الله عليه وسلم فوقف لها، فقيل: إنها جنازة يهودي؟ فقال: أليست نفساً... هكذا علّم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، الصحابةَ والأمةَ الإسلامية والعالمَ بأسره معنى احترام النفس البشرية.



    هذه النفس البشرية التي أودع الله تعالى فيها الروح، وحرّم التعدي عليها أو التسبب في إزهاقها من دون وجه حق.

    لذلك لا يجوز قتل المسلم، إلا وفق ما نص عليه الحديث: «الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة».

    ولا يجوز قتل غير المسلم من غير المحاربين المقاتلين، لقوله عليه الصلاة والسلام: «من قتل معاهدا لم يَرِح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً».

    هذا هو الإسلام الذي يحاول الغرب إلصاق تهمة الإرهاب فيه، والادعاء بأنه دين يقوم على القتل والتطرف!

    وللأسف أن نجد من أبناء جلدتنا - ممن ينتسبون للإسلام ويتكلمون بلغة القرآن - ممن يردد هذه الشبهات ويحاول تثبيتها على المسلمين ليناصر بذلك أعداء الأمة!

    ومن المزعج أن نجد بعضاً ممن ينتسبون للإسلام، هم من يشوه هذا الدِّين، ويعطي الفرصة لأعداء الإسلام، بأن يتخذوا من تصرفاته الهوجاء والغبية مبررا لوصف الإسلام بالتطرف والإرهاب.

    ولعل من آخر هذه التصرفات الحمقاء، التفجيران اللذان وقعا في كنيستين بمصر قبل أيام وأوقعا العديد من القتلى والجرحى، وأعلن «داعش» مسؤوليته عنهما.

    لقد استنكرت معظم الدول العربية والإسلامية هذين التفجيرين، كما استنكرته الجماعات الإسلامية المعتدلة، والهيئات العلمية والشرعية، لأنه لا يمثل الإسلام أو مبادئه و أخلاقه.

    فالإسلام دين يدعو إلى التعايش وإلى ترك أهل الديانات على ما اختاروه من دين يتعبّدون الله فيه تحت قاعدة «لكم دينكم ولي دين» وتحت مبدأ «لا إكراه في الدين»، ويشجع على دعوتهم إلى الإسلام بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن.

    إن العالم الذي يريد أن يعيش حياة السلام، عليه أن يعزز مفهوم التعايش واحترام الحرية الشخصية للآخرين.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الدول الغربية تحترم ديانة المسلمين وما اختاروه من عقيدة؟



    للأسف أن بعض الدول بدأت بالتضييق على المسلمين في مساجدهم، وفي لباس المسلمات، وبدأت تنتشر الشعارات العنصرية، وأخذت الأحزاب اليمينية المتطرفة تتصدر نتائج الانتخابات.

    كما بدا لافتا التصرفات العنصرية التي مارستها بعض الدول الغربية - كهولندا وألمانيا - ضد مسؤولين أتراك، والجالية التركية على أراضيها خلال الفترة الماضية.

    لقد ذكّر الرئيس التركي أردوغان، الهولنديين بموقفهم المخزي من مذبحة سريبرينيتسا في البوسنة عام 1995 عندما تخلت القوات الهولندية التابعة للأمم المتحدة عن مسؤوليتها في حماية المدنيين في المدينة، وسمحت للقوات والميليشيا الصربية بدخولها من دون عناء، ما تسبب في قتل أكثر من 8 آلاف مسلم، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة وقتها يصف تلك المجزرة بأنها «أسوأ جريمة» على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تتصرف القوات الهولندية ذلك التصرف إلا بدافع العنصرية والحقد الديني.

    لذلك نقول إن المسؤولية مشتركة بين العرب والغرب في تعزيز مفهوم التعايش وعدم ترك الفرصة للمتعصبين في كلا المنطقتين بأن ينشروا أفكارهم أو يتمادوا في تصرفاتهم، إن كنا حقا ننشد العيش بسلام.


    بقلم : عبد العزيز صباح الفضلي


  8. #38
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    مصر، الأسكندرية
    العمر
    37
    المشاركات
    964
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي الحزن يخيم على المسيحيين في مصر قبل عيد القيامة

    الإسكندرية (مصر) أسامة نجيب (رويترز) - خيم الحزن والأسى على الأقباط الأرثوذكس المصريين الذين تدفقوا على الكنائس يوم الجمعة بعد تفجيريين استهدفا كنيستين وخلفا 45 قتيلا على الأقل خلال احتفالات أحد السعف الأسبوع الماضي.



    وقال مسؤولون بالكنيسة الأرثوذكسية إن كثيرين شاركوا في صلوات الجمعة العظيمة لكن دون مظاهر احتفالية.

    وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تجمع المسيحيون في الكنيسة المرقسية التي شهدت أحد تفجيري أحد السعف وهي المقر التاريخي لبابا الأقباط الأرثوذكس. وعبر المصلون من خلال بوابة أمنية لكشف المعادن وهي بوابة مماثلة لتلك التي فجر عندها الانتحاري نفسه الأسبوع الماضي.

    وقال رفيق بشري رئيس اللجنة التنظيمية بالكنيسة إنه فوجئ بحضور عدد كبير من المصلين.

    وأضاف لرويترز "إحنا كنا توقعنا ان الناس تكون خايفة ما تقدرش تيجي تصلي بس توقعنا النهاردة مطلعش ليه أي لازمة لأن في ناس كتير جاية وأعداد ما كناش متوقعينها بره وجوه."

    وتابع "هذه رسالة واضحة عايزة توصل للعالم كله.. إن احنا ما بنخافش."

    وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن تفجير الكنيسة المرقسية وتفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا في دلتا النيل يوم الأحد الماضي.



    ويشن التنظيم هجمات على قوات الجيش والشرطة في شمال شبه جزيرة سيناء منذ سنوات لكنه هجماته على المسيحيين تزايدت في الشهور القليلة الماضية وتوعد بمزيد من الهجمات. وأعلن مسؤوليته عن قتل 80 شخصا في تفجير ثلاث كنائس منذ ديسمبر كانون الأول.

    ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية يوم السبت عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن وزارة الداخلية رفعت درجات الاستعداد داخل جميع قطاعات الوزارة لتأمين الاحتفالات بعيد القيامة.

    وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لمدراء أمن ومسؤولين كبار بالداخلية أثناء تفقدهم مستوى التأمين في كنائس بعدة محافظات.

    وقالت مها رجائي وهي معلمة قبطية تعيش في القاهرة إنها تجنبت مشاهدة التلفزيون يوم أحد السعف خوفا من مشاهدة صور الدماء والأشلاء بعد التفجيرين.

    وقالت لرويترز أثناء إشعالها شمعة أمام تمثال صغير للسيد المسيح مصلوبا أثناء تجمع أسرتها وأصدقائها بالمنزل بمناسبة عيد القيامة "ياريت ما يستمرش (هذا الوضع). ما اتمناش انه يستمر. بس مش حاسة ان احنا بنعمل أي حاجة علشان نوقف الكلام ده."

    وترى مها أن أهم وسيلة للقضاء على الإرهاب هي التعليم.

    وقالت "أنا بالنسبة لي أهم حاجة.. أهم نقطة.. نمرة واحد التعليم."

    وذكرت مها أن احتفالات عيد القيامة هذا العام سيسودها الحزن على من فقدوا أرواحهم.

    وبعد التفجيرين أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد.

    ويشكل المسيحيون حوالي عشرة بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة. وهم أكبر أقلية مسيحية في المنطقة.


  9. #39
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    33
    المشاركات
    587
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي سيناء: جرح مصر المفتوح - من يتحمل المسؤولية؟

    ورزازات / المغرب - سهام أشطو (دويتشه ﭭيله) : ما أن استيقظ المصريون من صدمة الهجومين الدمويين الأخيرين على كنيستين، حتى تحرك الإرهاب مرة أخرى ليضرب ديرا في جنوب سيناء. لم يكن حجم الخسائر كبيرا، ولكن ماهي تداعيات هذا الهجوم على مصر ومن يتحمل مسؤولية الوضع في سيناء؟



    بعد عشرة أيام فقط من الهجومين الدمويين على كنيستين في مصر خلال احتفالات أحد السعف المسيحية، باتت مصر ضحية عمل إرهابي آخر، وهذه المرة في جنوب سيناء قرب دير سانت كاترين ذات الصيت العالمي. هذه المرة أيضا تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي أسفر حتى الآن عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.

    العملية وإن لم توقع عددا كبيرا من القتلى إلا أن تبعاتها قد تكون كبيرة جدا. فمن جهة هناك مخاوف من أن يؤثر الهجوم على حركة السياحة في هذه المنطقة السياحية، في وقت تحاول فيه مصر إنعاش هذا القطاع الحيوي، ومن جهة أخرى يجدد الهجوم الانتقادات للأداء الأمني لمصر في هذه المنطقة الحساسة، حتى بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد عقب الهجوم على الكنيستين. فما الذي ينبغي فعله لإرساء الأمن في سيناء؟ وهل يكفي التعامل مع المقاربة الأمنية فقط؟



    "عملية إعلامية"
    يعتبر الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة أن هجوم داعش الأخير يعبر عن عملية "إعلامية تلفزيونية" أكثر منها هجوم إرهابي بالمعنى التقليدي، ويشرح ذلك في مقابلة مع DW عربية قائلا: "هي عملية صغيرة وغير مُكلفة للتنظيم لكنها خلفت دويا كبيرا في الإعلام، لأن الموقع المستهدف معروف عالميا ويزوره السياح بشكل كبير، وكان هذا هدف داعش من هذه العملية".


    دير سانت كاترين يعتبر معلمة سياحية بارزة في مصر.

    ويقع دير سانت كاترين جنوب سيناء في أسفل جبل كاترين الذي هو أعلى جبال مصر. ويقال إنه أقدم دير في العالم حيث يعتبر معلمة سياحية بارزة يرتادها زوار من مختلف أرجاء العالم. ويتبع دير سانت كاترين إداريا لمحافظة جنوب سيناء السياحية لكنه أقرب جغرافيا لوسط سيناء. وتشكل سيناء بشكل عام منطقة حساسة واستراتيجية في مصر بسبب موقعها بين افريقيا وآسيا، وكونها نقطة الاحتكاك مع إسرائيل، بالإضافة إلى أنها تشكل 7 بالمائة من مساحة مصر وهي أيضا إحدى ضفتي قناة السويس.

    وعن تأثير هذا الهجوم على حركة السياحة في جنوب سيناء يقول الخبير الأمني عكاشة: "إن هذا الحادث قد يؤثر حقا على حركة السياحة وهو أمر متوقع. لكن في نفس الوقت لا ننسى أن تعاطي السواح مع مثل هذه الأخبار تغير حاليا، فقد أصبح هناك تقبل أكبر لأخبار العمليات الإرهابية باعتبار أن وقوعها أضحى ممكنا في أي مكان من العالم، ومن هذا المنطلق لا أتوقع أن يؤثر هذا الاعتداء بشكل كبير على عائدات السياحة".

    لكن وليد الشيخ، وهو صحفي مصري مقيم في برلين، يرى النقيض في ذلك ويعتبر أن هذا الهجوم سيؤثر بشكل كبير على عائدات السياحة. ويضيف في حديث لDW عربية: "انتقال الإرهاب من شمال سيناء إلى وسطها وجنوبها أمر خطير وبالتأكيد سيؤثر ذلك على توافد السياح، خاصة بعد الخطوات التي تم اتخاذها بعد هجوم الكنيستين. فمن سيأتي أصلا إلى بلد يقول فيه الرئيس إن الوضع الامني سيء لدرجة أنه يجب فرض حالة الطوارئ؟".

    وللعميد عكاشة رأي آخر فيما يتعلق بفرض حالة الطوارئ ويقول: "الوضع الأمني في شمال سيناء قبل فرض حالة الطوارئ ليس هو نفس الوضع بعد فرضها، وقد كان هناك حرص على أن لا تنتقل العمليات الإرهابية إلى وسط سيناء وجنوبها وإلى باقي مناطق البلاد، وفي هذا الإطار جاء قرار فرض حالة الطوارئ في مصر كلها".


    شكلت منطقة سيناء هدفا للعديد من العمليات الإرهابية في السنوات الاخيرة.

    هل فشل الجيش المصري؟
    شهدت منطقة سيناء سلسلة من العمليات الإرهابية، حيث تنشط فيها تنظيمات إرهابية مختلفة تستفيد، بحسب مراقبين، من طبيعة المنطقة وانتشار الأسلحة فيها وعدم سيطرة الجيش المصري عليها بشكل كامل. هذه العمليات بدأت في أوائل سنة 2011 عقب أحداث ثورة 25 يناير. ورغم الحملات والعمليات الأمنية التي أطلقها الجيش المصري لمحاربة هذه التنظيمات، إلا أن نفوذها مازال كبيرا. وهذا ما يجر انتقادات على السياسة الأمنية في مصر، حيث يتهم البعض الجيش المصري بفشله في إرساء الأمن في سيناء حتى الآن. ويعتبر الصحفي وليد الشيخ أن ما يحدث من عمليات إرهابية فيعبر عن فشل ذريع لجهاز الأمن في مصر. ويوضح أن الإرهاب هو المسؤول الأول عن كل عملية إرهابية بالتأكيد، لكن توفير الأمن هو من مسؤولية السلطة قبل كل شيء. "عندما نرى فيديوهات داعش التي تظهر فيها عمليات قنص لعناصر من الجيش، يتضح أن مقاتلي داعش لا يملكون مؤهلات كبيرة، حيث ليس من الصعب مواجهتهم، لكن المشكلة تكمن في أن عناصر الجيش المرسلة إلى تلك المناطق غير مدربة وغير مجهزة كما يجب، حتى تستطيع التصدي لهذه الجماعات. فأداء الجيش في سيناء ضعيف وكانت هناك أخطاء لايمكن تفهمها والإرهاب هو المستفيد من كل ذلك، حسب وليد الشيخ.

    لكن الخبير المصري عكاشة يعارضه في الرأي ويقول: "وصف ذلك بالفشل لا علاقة له بالواقع. إذا اعتبرنا أن وقوع عملية إرهابية يشكل فشلا، فسيعني ذلك أن 15 دولة وقعت فيها عمليات إرهابية (وضمنها الولايات المتحدة ودول اوروبية) هي أيضا دول فاشلة ! إن التنظيمات الإرهابية للأسف تستطيع اختراق التحصينات الأمنية، وهنا تكمن صعوبة التعامل معها وتمكن خطورة ذلك".

    هل المقاربة الأمنية كافية؟
    ويرى بعض الخبراء أن تهميش منطقة سيناء وغياب التنمية فيها من أبرز العوامل التي حولتها إلى منطقة حاضنة للإرهاب. ويعتبر وليد الشيخ، أن إطلاق صفة الخيانة على سكان سيناء من طرف السلطات والتشكيك في ولائهم لوطنهم بالتزامن مع الأوضاع الاقتصادية جد الصعبة التي يعيشها هؤلاء في ظل انعدام فرص العمل ومشاريع التنمية والاستثمارات وغير ذلك يساهم في تحول المنطقة إلى بؤرة حاضنة للإرهاب. ويضيف وليد الشيخ: "هناك تراكم أدى إلى هذه النتيجة: التضييق على الحريات وقمع الإسلاميين، وما حدث في رابعة، ومئات الاحكام بالإعدام في حقهم والتي صدرت أحيانا خلال الجلسة الأولى من المحاكمات، بالإضافة إلى التعامل السيء مع سكان سيناء... كل ذلك يؤجج مشاعر الغضب ويدفع بفئة الشباب تحديدا نحو أعمال العنف والتنظيمات الإرهابية".

    كما يشير وليد الشيخ إلى نقطة أخرى ساهمت في احتقان الأوضاع بشكل أكبر في شمال سيناء، من خلال ردم الانفاق بين مصر وغزة. ويقول في هذا السياق: "إنه من غير القبول حقا وجود أنفاق تعمل بطريقة غير مشروعة، لكن عندما يتم إغلاق باب من الأبواب المهمة لممارسة التجارة التي يعيش منها الكثيرون، يجب العمل على توفير بديل لها من خلال الاستثمارات والمشاريع وفرص العمل، وهذا ما لم يحدث".

    محاربة الإرهاب لا تحتاج للمقاربة الأمنية فقط بل تتأتى بالدرجة الاولى من خلال تجفيف منابع الإرهاب، وهذا يتم عبر دعم الفكر المعتدل وتشجيع المجال الثقافي وتعزيز الديمقراطية والحريات الفردية بالإضافة إلى توفير فرص العمل والعيش الكريم للشباب، كما يشرح الصحفي وليد الشيخ. ويتفق الخبير الأمني عكاشة أيضا في الرأي من أن المقاربة الامنية غير كافية لوحدها، ولذلك فمن الضرروي نهج منظومة شاملة، ومن هذا المنطلق تسعى مصر إلى إنشاء المجلس القومي لمحاربة التطرف والإرهاب بالموازاة مع حالة الطوارئ المفروضة، مؤكدا أن "الفكرة من وراء هذه الخطوة هو العمل على اعتماد خطة متكاملة للقضاء على الإرهاب بشكل لا تقتصر على المواجهة الأمنية فقط".


  10. #40
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي مقتل مدنيين اثنين في تفجير انتحاري بسيناء

    القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن مفجرا انتحاريا يشتبه بأنه ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية قتل مدنيين اثنين وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة يوم الثلاثاء في قرية بمحافظة شمال سيناء المصرية المضطربة.



    وقال مصدر إن الانتحاري استهدف تجمعا لأفراد إحدى القبائل بقرية البرث جنوبي مدينة رفح الحدودية بسيارة ملغومة بعد أيام من نزاع على النفوذ في المنطقة احتجز خلاله أفراد القبيلة اثنين من الإسلاميين المتشددين الذين بايعوا الدولة الإسلامية في 2014.

    وأضاف أن أفراد القبيلة قتلوا أحد المحتجزين حرقا بعد الهجوم الانتحاري الذي قتل منفذه.

    ويقول مراقبون إن المتشددين يستهدفون مدنيين يقولون إنهم يساعدون الجيش في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.

    ومنذ نحو أربع سنوات كثف المتشددون هجماتهم على قوات الأمن في شمال سيناء وقتلوا المئات من أفرادها كما شنوا هجمات مميتة في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل. ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين.


صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السيسي يصدق على قرار مد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر
    بواسطة لطفي زكي عبد المعين في المنتدى منتدى مُوَاجَهة تبِعات الأزمات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: June 23rd, 2017, 00:16
  2. لبنان يفشل للمرة الثامنة في انتخاب رئيس
    بواسطة شرااارة الخبوب في المنتدى بيروت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 2nd, 2014, 19:47
  3. الزعيم بهدف «المفرج» يتفوق على الليث ويفوز بكأس ولي العهد للمرة الثامنة
    بواسطة المنتقد في المنتدى منتدى مباريات كُــرَة القــدم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: March 1st, 2009, 02:40

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا