ماشاء الله عليك يادكتور تغطيه شامله للبطوله
يقولون التنقل بين دول اوربا سهل وميسر
سؤال بما انك في لندن هل حضرت احدى هذه المباريات
تقديري لك
ماشاء الله عليك يادكتور تغطيه شامله للبطوله
يقولون التنقل بين دول اوربا سهل وميسر
سؤال بما انك في لندن هل حضرت احدى هذه المباريات
تقديري لك
تركيا لربع نهائي أوروبا بفوز مثير على التشيك
حقق المنتخب التركي المفاجأة وتمكن من قلب هزيمته امام المنتخب التشيكي بهدفين للا شئ، ليفوز بالمباراة بثلاثة أهداف لهدفين.
ورغم ان المنتخب التشيكي كان الأفضل في معظم فترات المباراة حيث سيطر على مجرياتها وكان هو الأقرب وصولا للمرمى التركي إلا ان منتخب تركيا تمكن من العودة للمباراة في الربع ساعة الأخيرة ليحرز ثلاثة اهداف متتالية بتوقيع اردا توران تلاهما هدفان لنهاد قهوجي.
أحرز كولر هدف منتخب التشيك الأول من ضربة رأس في الدقيقة الرابعة والثلاثين من المباراة ثم عزز التشيكيون تقدمهم بإحراز هدف ثان في الشوط الثاني في الدقيقة الثانية والستين بتوقيع بلازيل من كرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء سددها بقدمه على يمين الحارس فولكان.
ويبدأ مسار المباراة في التحول في الربع ساعة الأخير من المباراة حيث بدا الأتراك مصممين على الكفاح حتى اللحظة الاخيرة.
وينجح اردا في الدقيقة الخامسة والسبعين من تسجيل هدف تركيا الأول من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى للحارس تشيك.
ومن خطأ لتشيك من كرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء يسدد نيهات الكرة داخل المرمى في الدقيقة السابعة والثمانين. ثم يسجل نهاد قهوجي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وقبل نهاية المباراة طرد الحكم حارس المرمى التركي فولكان لقيامه بدفع يان كولر مهاجم التشيك بدون كرة ليتولى المدافع كوتشاي حراسة المرمى لثوان قليلة اطلق بعدها الحكم صافرة النهاية و سط ذهول لاعبي ومشجعي المنتخب التشيكي.
ويعد هذا الفوز تكرارا للسيناريو نفسه في المباراة السابقة امام المنتخب السويسري الذي كان متقدما بهدف إلا ان الاتراك نجحوا في قلب الهزيمة الى فوز بهدفين.
[align=center]فوز هامشي لسويسرا على البرتغال
وفي اللقاء الثاني حقق المنتخب السويسري فوزه الوحيد في البطولة على منتخب البرتغال بهدفين للا شئ. إلا ان الفوز جاء بلا طائل الا في انقاذ ماء وجه صاحب الأرض الذي غادر البطولة بالفعل.
أحرز الهدفين اللاعب هاكان ياكين من تسديدة في الدقيقة الحادية والسبعين ومن ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة والثمانين ليلحق بالمنتخب البرتغالي اولى هزائمه في البطولة.
إلا ان المنتخب البرتغالي لعب المباراة بدون نجومه وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وديكو وريكاردو الذي رأي المدرب لويجي سكولاري إراحتهم حتى يكونوا مستعدين للدور ربع النهائي.
وسيتحدد اليوم الاثنين ثاني المجموعة الأولى الذي سيلعب مع المنتخب البرتغالي في الدور ربع النهائي والذي سيكون واحدا من المنتخبات الثلاثة ألمانيا، بولندا او النمسا صاحب الأرض.[/align]
[align=center]ريبيري: فرنسا تفتقد سحر زيدان
قال صانع ألعاب منتخب فرنسا لكرة القدم فرانك ريبيري إن فريقه يفتقد بشدة سحر النجم المعتزل زين الدين زيدان خلال النهائيات الحالية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم.
ولم يجد ريبيري حرجا في امتداح سلفه زيدان خلال تصريحات أدلى بها اليوم الأحد مؤكدا أن منتخب فرنسا يحتاج للاعب خبير مثل زيدان خصوصا في مثل الظروف الحرجة التي يمر بها.
وجاءت التصريحات قبل يومين من الجولة الثالثة الحاسمة لمنافسات المجموعة الثالثة بالنهائيات التي تستضيفها سويسرا والنمسا، حيث ستلتقي فرنسا مع إيطاليا بأمل الفوز مع انتظار تعثر رومانيا أمام هولندا من أجل التأهل لربع نهائي البطولة التي تستمر حتى 29 يونيو/حزيران الجاري.
ووضعت فرنسا التي حلت وصيفة خلف إيطاليا في مونديال 2006، نفسها في موقف حرج عندما تعادلت مع رومانيا صفر-صفر في الجولة الأولى، ثم ازداد الحرج بالخسارة المهينة أمام هولندا 1-4 في الجولة الثانية.
واشترك الحارس الفرنسي غريغوري كوبيه مع زميله ريبيري في التأكيد على تأثر منتخب فرنسا باعتزال زيدان مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يعوض غياب هذا القائد الرائع بسهولة.
يذكر أن فرنسا كانت تعثرت في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الأخيرة "ألمانيا 2006" قبل أن يعود زيدان عن اعتزاله اللعب على المستوى الدولي ويقودها للنهائيات، حيث بلغت النهائي ثم خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وانتظرت فرنسا التي لقبت في الثمانينيات ببرازيل أوروبا نحو عشر سنوات لتعيد اكتشاف نفسها بعد اعتزال النجم السابق ميشال بلاتيني في 1987، وبعدها بزغ نجم زيدان وبدأت معه فرنسا عشر سنوات ذهبية.
ويبقى أمل فرنسا معقودا على صانع الألعاب الجديد ريبيري الذي أظهر براعة كبيرة في الموسم الماضي سواء مع المنتخب أو مع فريق بايرن ميونيخ الألماني، وهو ما دفع النجم الجديد لاختتام تصريحاته بأن على فرنسا ألا تخاف مواجهة أحد حتى لو كان بطل العالم.[/align]
استبدال أرضية ملعب بازل استعدادا لربع نهائي أوروبا
أكد منظمو كأس أوروبا الحالية لكرة القدم ثقتهم في قدرة ملعب مدينة بازل السويسرية على استضافة مباريات الدور ربع النهائي الذي ينطلق الخميس المقبل، بعدما جرت الاثنين عملية لاستبدال أرضيته العشبية التي تضررت بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي.
وأصبح استبدال أرضية الملعب ضروريا بعدما استضاف مباراة سويسرا وتركيا (1-2) الأربعاء الماضي تحت أمطار غزيرة حولت الملعب إلى ما يشبه البحيرة في كثير من الأحيان ما أثر على أداء اللاعبين بشكل واضح.
وقالت باسكالي فويغلي المتحدثة باسم اللجنة المنظمة في سويسرا إن نظام تصريف المياه في الملعب لم يستوعب هذه الكميات الكبيرة من المياه، مشيرة إلى أن غزارة الأمطار بلغت 180 لترا في المترب المربع بينما يستوعب النظام 100 لتر فقط.
ومع انتظار إقامة بعض التدريبات على هذا الملعب في الأيام المقبلة بخلاف مباراة الخميس المقبل قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الأحد بالتشاور مع خبراء الملاعب والاتحادين السويسري والنمساوي، ضرورة تغيير أرضية الملعب.
ويستضيف هذا الملعب ثلاث مباريات أخرى في البطولة منها مباراتان في الدور ربع النهائي يومي الخميس والسبت المقبلين ومباراة في نصف النهائي يوم 25 يونيو/ حزيران الحالي.
واستقدم المنظمون العشب الجديد من هولندا إلى سويسرا على متن 26 شاحنة بها مبردات حيث وصلت التكلفة إلى 200 ألف يورو.
من جانبه، بدا مدرب هولندا ماركو فان باستن مندهشا من قرار تغيير أرضية الملعب بشكل كامل، وهو ما يحدث للمرة الأولى خلال النهائيات الأوروبية أو كأس العالم
[align=center]بالاك يقود ألمانيا للفوز على النمسا والتأهل لدور الثمانية بيورو 2008
سجل القائد المخضرم مايكل بالاك هدفا رائعا في الشوط الثاني وقاد المنتخب الألماني إلى الفوز على نظيره النمساوي 1/صفر مساء أمس الاثنين بالعاصمة النمساوية فيينا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.
وجاء فوز المنتخب الألماني ليتأهل مع نظيره الكرواتي متصدر المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بينما خرج المنتخب النمساوي من الدور الأول مع نظيره البولندي بعدما حصد كل من الفريقين نقطة واحدة خلال دور المجموعات.
وكان المنتخب النمساوي الذي يدربه المدير الفني جوزيف هايكرشبرجر بحاجة إلى الفوز في مباراة ألمانيا بالإضافة إلى فوز المنتخب الكرواتي على نظيره البولندي في المباراة الأخرى التي أقيمت في الوقت نفسه بمدينة كلاجنفورت كي يتأهل إلى الدور الثاني .
وتغلب المنتخب الكرواتي على نظيره البولندي 1/صفر لكن المنتخب النمساوي قدم أداء متواضعا أمام ألمانيا ليلحق بنظيره السويسري خارج البطولة.
وقال هايكرشبرجر "لعبنا جيدا لكننا لم نكن حاسمين في الهجوم في الدقائق الأخيرة. لم نمتلك فرصا كثيرة وأتيح عدد من الفرص أمام الفريق الألماني في نهاية المباراة عندما ركزنا على الهجوم".
وأضاف المدرب "خسرنا بسبب ضربة حرة رائعة لمايكل بالاك ويجب أن نهنئهم على الفوز".
وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إنني راض عن الفوز لأننا عانينا من ضغط كبير".
وقال بالاك "كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا وكان من الممكن أن نخسر كل شئ خلالها لكننا قدمنا أداء قتاليا".
وتصدر المنتخب الكرواتي المجموعة برصيد تسع نقاط ليلتقي في دور الثمانية مع نظيره التركي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى.
أما المنتخب الألماني فقد احتل المركز الثاني برصيد ست نقاط ليلتقي في الدور الثاني مع نظيره البرتغالي متصدر المجموعة الأولى.
بينما أنهى المنتخبان النمساوي والبولندي الدور الأول في المركزين الثالث والرابع في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
وقال بالاك إنه يتطلع إلى لقاء المنتخب البرتغالي الذي يعد واحدا من أقوى الفرق في البطولة.
واوضح بالاك "أعرفهم جيدا. إنها بمثاب إعادة لمباراة المنتخبين في كأس العالم 2006 ، وأتمنى أن نفوز عليهم مجددا. إنه فريق قوي ولكننا بالتأكيد نمتلك الفرصة.
وشهد استاد "إرنست هابل" مساندة جماهيرية كبيرة للفريق النمساوي لكن سريعا ما خيم الصمت على الأجواء بعد البداية القوية للمنتخب الألماني في المباراة.
وكاد المنتخب الألماني أن يتقدم بعد خمس دقائق فقط من بداية اللقاء لكن ماريو جوميز أهدر فرصة ثمينة حيث تلقى تمريرة رائعة من ميروسلاف كلوزه وكان يقف على بعد خمسة أمتار من المرمى لكنه سدد الكرة خارج الشباك.
وكانت تلك الفرصة بداية لعرض متواضع قدمه جوميز الذي يعد من أكثر النجوم إخفاقا في البطولة الحالية.
وقبل انتهاء الشوط الأول قام الحكم الأسباني مانويل جونزاليس بطرد لوف وهايكرشبرجر مدرب النمسا ليتابعا المباراة من المدرجات بعدما رآهما يجادلان الحكم الرابع.
وتابع المدربان المباراة من مقصورة كبار الشخصيات مع السياسيين والشخصيات المهمة.
وقال لوف "لا يمكنني فهم ذلك. إننا مدربون ونريد العمل من مواقعنا. هذه مهمتنا".
وأضاف مدرب ألمانيا "إنني فقط قلت للحكم الرابع إننا نريد إعطاء تعليماتنا. إنها مباراة مهمة ونحن نمتلك الحق في إعطاء التعليمات".
وبعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أطاح بالاك بآمال الجماهير النمساوية حيث سجل هدفا لألمانيا من تسديدة قوية من مسافة 25 مترا إثر ضربة حرة.
وأهدر المنتخب الألماني عددا من الفرص التهديفية في الشوط الثاني. كما واصل المنتخب النمساوي محاولاته حتى النهاية لكنها باءت بالفشل لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا 1/صفر .
وحرم كلا المدربين من حضور المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة ، وحضر أندرياس هيرزوج المدرب المساعد للمنتخب النمساوي المؤتمر وقد وجه انتقادات حادة للحكم.
وقال هيرزوج "بدا الأمر أمامي وكأن الحكم يريد أن يحدث ضجة. أراد أن يضع نفسه في الصورة. إنه لم يدير المباراة بشكل سيء لكنه فقط أراد أن يمنح نفسه أهمية".[/align]
كلاسنيتش يقود كرواتيا لتصدر مجموعتها في الدور الأول بيورو 2008
سجل ايفان كلاسنيتش هدفا في الشوط الثاني ليقود المنتخب الكرواتي إلى فوز مستحق على نظيره البولندي 1/صفر اليوم الاثنين في كلاجنفورت بالنمسا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.
وبذلك تصدر المنتخب الكرواتي الذي يدربه سلافن بيليتش المجموعة برصيد تسع نقاط ليلتقي في الدور الثاني (دور الثمانية) مع نظيره التركي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى.
وأحرز كلاسنيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 إثر تمريرة من دانييل برانييتش. يذكر أن كلاسنيتش هو أول لاعب يشارك في نهائيات أي من بطولات كأس الامم الأوروبية بعد خضوعه لعملية لزرع كلية.
وكانت كرواتيا قد ضمنت التأهل للدور الثاني قبل مباراة اليوم ، وكان كلاسنيتش أحد تسعة تغييرات أجراها بيليتش في مباراة اليوم على التشكيل الأساسي الذي لجأ المدرب إلى إراحة أغلب لاعبيه قبل مباراة تركيا المقررة يوم الجمعة المقبل.
[align=center]الطاحونة الهولندية تواصل انتصاراتها في يورو 2008 على حساب روماني
واصل المنتخب الهولندي لكرة القدم انتصاراته وحقق فوزا رائعا بلاعبي الصف الثاني على نظيره الروماني 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا ليكون الفوز الثالث على التوالي للفريق في الدور الاول للبطولة.
ووجه المنتخب الهولندي بهذا الفوز إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة حيث أكد أنه حضر إلى النمسا وسويسرا للعودة بكأس البطولة التي توج بلقبها قبل 20 عاما ليكون اللقب الوحيد في تاريخ الفريق حتى الان.
وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل كلاس يان هانتلار وروبن فان بيرسي هدفي الفريق في الدقيقتين 54 و88 ليؤكد الفريق جدارته بالتأهل لدور الثمانية والذي ضمن التأهل إليه قبل مباراة اليوم.
ويلتقي المنتخب الهولندي في دور الثمانية مع الفائز من المواجهة المصيرية غدا الاربعاء بين المنتخبين الروسي والسويدي على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة إلى دور الثمانية.
ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بينما تجمد رصيد رومانيا عند نقطتين في المركز الثالث بالمجموعة ليخرج من البطولة صفر اليدين.
وبذلك أصبح المنتخب الهولندي هو سادس فريق فقط في تاريخ البطولة ينجح في الفوز بالمباريات الثلاث في مجموعته بالدور الاول.
وجاءت البداية لصالح المنتخب الروماني الذي بادر بالهجوم ومرر ادريان موتو نجم الفريق الكرة إلى زميله ماريوس نيكولاي الذي سددها قوية ولكن بعيدا عن المرمى.
وسرعان ما استعاد المنتخب الهولندي توازنه وبدأ في مبادلة الفريق الروماني الهجمات ولكن الدفاع الروماني كان للهجوم الهولندي بالمرصاد.
وفشلت محاولات الفريقين على مدار الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني شن المنتخب الروماني بعض هجماته وسدد أدريان موتو كرة قوية من 35 ياردة أمسكها الحارس الهولندي البديل اليقظ مارتن ستيكلنبرج.
ورد روبن فان بيرسي نجم المنتخب الهولندي بهجمة سريعة حيث وصل بالكرة إلى داخل منطقة جزاء رومانيا وسدد الكرة زاحفة تصدى لها الحارس الروماني بوجدان لوبونت.
وفي الدقيقة 54 أسفرت هجمات المنتخب الهولندي أخيرا عن هدف التقدم حيث مر إبراهيم أفيلاي الكرة من الناحية اليمنى إلى أورلاندو إنجلار الذي هيأها لزميله كلاس يان هونتلار الذي سددها في شباك المنتخب الروماني معلنا تقدم المنتخب الهولندي بهدف ثمين أضعف آمال رومانيا وضاعف من آمال المنتخب الايطالي الذي كان بحاجة لعدم فوز المنتخب الروماني في هذه المباراة.
ولم يتراجع المنتخب الهولندي للدفاع بعد تسجيل الهدف حيث واصل الفريق هجومه حتى أضاف روبن فان بيرسي الهدف الثاني للفريق قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.[/align]
إيطاليا بطلة العالم تخطف الديوك الفرنسية مجددا وتتأهل لدور الثمانية في يورو 2008
لحق المنتخب الإيطالي بطل العالم بقافلة المتاهلين لدور الثمانية في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) لكرة القدم والمقامة حاليا بالتنظيم المشترك بين سويسرا والنمسا ذلك بتغلبه على نظيره الفرنسي 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) في الدور الاول للبطولة.
وخطف المنتخب الإيطالي نظيره الفرنسي مجددا وأكد تفوقه عليه بعد عامين من التغلب على الديك الفرنسي الازرق في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي شهدت فوز المنتخب الايطالي بضربات الترجيح.
ولم تختلف الاثارة في مباراة اليوم عنها في نهائي كأس العالم حيث عاند الحظ المنتخب الفرنسي ووقف بجوار المنتخب الايطالي "الآزوري" بعد إصابة نجم المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري في وقت مبكر من المباراة وطرد زميله إيريك أبيدال بعد 24 دقيقة فقط من بداية اللقاء.
ومن نفس الكرة التي طرد بسببها أبيدال احتسب الحكم السلوفاكي ميشيل لوبوس ضربة جزاء ضد أبيدال لعرقلته لوكا توني داخل منطقة الجزاء الفرنسية وتقدم أندريا بيرلو لتسديد الضربة حيث سجل منها هدف التقدم الايطالي في الدقيقة 25 .
وفي الدقيقة 62 من اللقاء سجل دانييلي دي روسي الهدف الثاني لإيطاليا ليؤكد فوز الفريق وتأهله لدور الثمانية في البطولة بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط بينما خرج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من البطولة بعدما تجمد رصيده في المركز الاخير بالمجموعة عند نقطة وحيدة.
ويلتقي المنتخب الايطالي في دور الثمانية مع نظيره الاسباني الذي ضمن صدارة المجموعة الرابعة في الدور الاول للبطولة.
وثار المنتخب الايطالي بهذا الفوز لهزيمته أمام المنتخب الفرنسي في باريس ضمن التصفيات المؤهلة لهذه البطولة بينما تعادل الفريقان غيابا في إيطاليا خلال نفس التصفيات.
وسبق للمنتخب الفرنسي أن تغلب على نظيره الايطالي في مباراة مثيرة أيضا في نهائي يورو 2000 ببلجيكا وهولندا.
ويدين المنتخب الإيطالي بالفضل في التأهل إلى الدور الثاني إلى نظيره الهولندي الذي لولا فوزه على المنتخب الروماني 2/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة اليوم لما تأهل أبطال العالم إلى دور الثمانية.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين وإن كان المنتخب الإيطالي الأفضل والأخطر هجوميا على مدار الشوطين حيث يأمل الفريق الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني في إضافة لقب يورو 2008 إلى لقب كأس العالم 2006 .
وبدأت المباراة حماسية وشهدت قمة الإثارة حيث قدم الفريقان واحدا من أقوى لقاءات البطولة الحالية.
وبدأ المنتخب الفرنسي مهاجما بينما استغرق المنتخب الإيطالي دقائق قليلة لجس نبض منافسه.
وتوالت الهجمات الفرنسية في الدقائق الأولى رغبة في خطف هدف مبكر لكن المنتخب الإيطالي لجأ إلى الحذر الدفاعي الشديد.
ورغم ذلك كانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب النجم الإيطالي لوكا توني حيث تلقى تمريرة طولية متقنة وسدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم لدى خروج الحارس الفرنسي جريجوري كوبيه من مرماه.
وفي الدقيقة الثامنة تلقى الفريق الفرنسي صدمة عندما التحم النجم الفرنسي فرانك ريبيري مع الإيطالي جانلوكا زامبروتا وسقط ريبيري مصابا ليضطر إلى الخروج ودفع المدير الفني ريمون دومينيك باللاعب سمير نصري بدلا منه.
وبعد دقيقتين أتيحت فرصة أخرى أمام المنتخب الإيطالي حيث تلقى كريستيان بانوتشي ضربة ركنية بتسديدة رأس رائعة لكن لاعب خط الوسط الفرنسي كلود ماكليلي أطاح بالكرة في ظل رقابة من زميله الحارس.
ووجه المنتخب الفرنسي تركيزه إلى الهجوم بشكل مستمر في حين اعتمد الفريق الإيطالي على الهجمات المرتدة السريعة.
وفي الدقيقة 15 سدد النجم الفرنسي كريم بنزيمة كرة زاحفة قوية اخترقت الدفاع لكنها مرت بجوار القائم.
وأشهر الحكم السلوفاكي أول بطاقة صفراء في المباراة في الدقيقة 18 وكانت من نصيب الفرنسي باتريس إيفرا للخشونة مع أنطونيو كاسانو.
وأتيحت فرصة خطيرة أمام الفرنسي سيدني جوفو في الدقيقة 19 لكنه سدد الكرة دون تركيز بعيدة عن المرمى.
وازدادت الأمور سوءا بالنسبة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 24 حيث عرقل أبيدال المهاجم الايطالي لوكا توني داخل منطقة الجزاء ليحصل اللاعب الفرنسي على البطاقة الحمراء ويحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح المنتخب الإيطالي.
وتقدم أندريا بيرلو لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التقدم لإيطاليا.
وجاء الهدف ليضاعف حماس المنتخب الإيطالي الذي حاصر نظيره الفرنسي في وسط ملعبه وشكل خطورة كبيرة على مرماه.
واضطر دومينيك لإشراك جان ألان بومسونج بدلا من سمير نصري في الدقيقة 26 لتأمين خط دفاع الفريق وتعويض غياب أبيدال.
في الدقيقة 29 أتيحت أمام توني ثلاث فرص متتالية حيث تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمؤخرة قدمه بمهارة عالية لكنها بجوار القائم ثم سدد كرة أخرى فوق العارضة وبعد ثوان تلقى تمريرة طولية أخرى لكنها بجوار القائم ليعانده الحظ مجددا.
وكاد تييري هنري أن يتعادل لفرنسا في الدقيقة 34 عندما تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمهارة في الزاوية البعيدة لكنها مرت بجوار القائم.
وكثف الفريق الفرنسي ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول رغبة في خطف هدف التعادل وتجديد أمله لكن الفريق الإيطالي لجأ إلى التكتل الدفاعي للحفاظ على تقدمه.
وحصل المنتخب الفرنسي على ضربة حرة في الدقيقة 38 سددها كريم بنزيمة لكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري.
وفي الدقيقة 44 عرقل الفرنسي جيريمي تولالان النجم الايطالي دانييلي دي روسي ليحصل المنتخب الإيطالي على ضربة حرة سددها فابيو جروسو بمهارة شديدة لكن الحارس الفرنسي تصدى لها بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع.
وبعدها حصل بيرلو على إنذار للخشونة مع بنزيمة كما حصل زميله جورجيو كيليني على البطاقة الصفراء أيضا في الثواني الأخيرة من الشوط الذي انتهى بتقدم إيطاليا 1/صفر.
وبذلك يغيب بيرلو عن اللقاء أمام أسبانيا للإيقاف حيث حصل اليوم على الانذار الثاني له في الدور الاول.
في الشوط الثاني أعاد المنتخب الفرنسي تنظيم صفوفه وكاد أن يتعادل بعد ثلاث دقائق فقط عندما سدد بنزيمة كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة.
وبعدها تألق حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون في التصدي لكرة زاحفة خطيرة سددها تييري هنري من داخل حدود منطقة الجزاء.
وبدت المباراة أكثر هدوءا وانحصرت الكرة في وسط الملعب.
ولكن المنتخب الإيطالي ضاعف محنة نظيره الفرنسي وأضاف الهدف الثاني في شباكه في الدقيقة 62 حيث حصلت إيطاليا على ضربة حرة من مسافة 35 ياردة وتهيأت الكرة إلى دي روسي الذي سددها صاروخية لترتطم بهنري وتغير اتجاهها قبل أن تسكن شباك كوبيه.
وبعدها ازدادت الأمور سوءا للمنتخب الفرنسي حيث تأثر الفريق سلبيا بالخروج المبكر لريبيري والتبديلين الاضطراريين في الشوط الأول وكاد بنزيمة يسجل هدفا لفرنسا في الدقيقة 74 عندما سدد كرة ساحرة من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس الإيطالي تصدى لها ببراعة وشتتها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وبعدها اضطر الفرنسي وليام جالاس لمواصلة اللعب رغم إصابته وحصل هنري على البطاقة الصفراء.
وسدد كاسانو كرة زاحفة خطيرة في الدقيقة 87 لكن الحارس الفرنسي تصدى لها ببراعة كما تصدى لكرة خطيرة أخرى سددها لوكا توني في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز إيطاليا 2/صفر.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر