القذافي يتعهد بمواصلة القتال والليبيون يحاولون المضي قدما
[align=justify]ظهر صوت الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي عبر موجات الأثير اليوم الخميس لينفي هروبه من ليبيا ويلعن أعداءه ويصفهم بالجرذان والكلاب الضالة في حين تتعثر جهود حكام ليبيا الجدد بفعل تمسك أنصاره المخلصين بمواقعهم.
وفي اتصال هاتفي مع قناة الرأي التلفزيونية السورية اليوم الخميس سعى القذافي الذي أطاحت به المعارضة من السلطة قبل نحو أسبوعين لحشد أنصاره وقال إنه لن يستسلم، وقال "شعبنا الليبي المكافح.. إن الأرض الليبية ملك لكم والذين يحاولون نزعها منكم الآن هم الدخلاء هم المرتزقة هم الكلاب الضالة.. يحاولون انتزاع أرضنا أرض الأجداد منكم ولكن هذا مستحيل.. لن نترك أرض الأجداد.. الشباب مستعدين في طرابلس الآن لتصعيد المقاومة على الجرذان والقضاء على المرتزقة".
وجاءت تعليقات القذافي التي اتسمت بالتحدي في الوقت الذي أحكمت فيه قوات الحكومة الليبية الجديدة الحصار على بني وليد المعقل القبلي الذي يشتبه البعض أن القذافي واثنين من أبنائه ربما يتحصنون فيه، وفي تأكيد لنبرة التحدي في كلمات القذافي أطلقت بعض صواريخ جراد من بني وليد، وقال طبيب يعالج مقاتلي المجلس الانتقالي إن واحدا أصيب في اشتباكات على مشارف البلدة أثناء الليل بينما قتل اثنان من المدافعين، وقال متحدث عسكري من المجلس الوطني الانتقالي أن المقاتلين سيلتزمون بهدنة حتى يوم السبت لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات لاستسلام بني وليد ومدينة سرت مسقط رأس القذافي على الساحل.
وفي تصريحات تشير بوضوح إلى أنه كان يتحدث بعد نشر تلك التقارير قال القذافي "ارتال طالعة وماشية إلى النيجر من البضائع والناس الداخلة والخارجة يقولوا القذافى طالع إلى النيجر وليست أول مرة تدخل وتطلع الارتال".. وعلى الرغم من انتصارهم الساحق والمفاجئ في طرابلس قبل أسبوعين وبعد ستة أشهر من الحرب الأهلية ما زالت القيادة الجديدة تحاول جهدها لفرض سيطرتها في أنحاء البلاد مترامية الأطراف المنتجة للنفط والتي يقطنها نحو ستة ملايين نسمة.[/align]
مواقع النشر