منى - واس : عُقد اليوم المؤتمر الصحفي الأول للجهات المشاركة بالحج بمقر الأمن العام بمنى اليوم. وبين المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الهدف من المؤتمر هو متابعة نتائج تنفيذ الخطط الخاصة بتسهيل وتيسير أداء حجاج بيت الله الحرام لنسكهم التي تنطلق في السابع من ذي الحجة، موضحا أنه في هذا اليوم يتجمع حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة ثم يبدؤون بعد صلاة العشاء وبعد صلاة الفجر من يوم غد في الانتقال في رحلة المشاعر المقدسة وذالك لقضاء يوم التروية في مشعر منى والوقوف بمشعر عرفات قبل النفرة منها للمبيت في مزدلفة ورمي الجمرات ومن ثم أداء طواف الإفاضة واستمرار إقامتهم في مشعر منى حتى اكتمال شعائر حج.
من جهته أفاد قائد التوعية والإعلام بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ أن الاستعدادات الأمنية والمرورية لقيادة قوات أمن الحج الحقيقة بدأت منذ نهاية موسم حج العام الماضي واستكملت الخطط الأمنية والمرورية بفضل الله وتوفيقه وخطط وتنظيم إدارة الحشود منذ وقت مبكر من شهر ذي القعدة، وقال: "ولله الحمد نتحدث اليوم عن السابع من شهر ذي الحجة ونستطيع أن نقول أن الاستعدادات اكتملت بفضل الله وتوفيقه لاستقبال الحجاج في مشعر منى ومن ثم بمشيئة الله تفويجهم من الحرم المكي الشريف إلى منى بعد ذلك إلى عرفة ثم إلى مزدلفة".
وأكد العقيد الشويرخ أن الخطط الأمنية والمرورية المتعلقة بتفويج الحجاج ومتابعتهم على الطرق الرئيسية والطرق المؤدية من وإلى المشاعر المقدسة وبين الحرم المكي والمشاعر المقدسة تم تغطيتها بشكل جيد بفضل الله وتوفيقه والانتشار الأمني والميداني أكتمل بالكامل.
وقال: "خطط تنظيم وتفويج الحجاج في مكة المكرمة والحرم الشريف وتوسعة خادم الحرمين الشريفين اكتملت بالكامل ولله الحمد ونستطيع القول أنه لا يوجد حتى الآن ما يعكر صفو هذه الشعيرة العظيمة"، مفيدا أن عدد المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج حتى يوم أمس بلغ 12,850 مخالفا، و عدد المركبات المحجوزة والمعادة التي تنقل الحجاج غير النظاميين بلغت 35 ألف و990 سيارة، وعدد ناقلي الحجاج غير النظامين حتى يوم أمس بلغ 1295 شخصاً، وعدد المكاتب الوهمية التي تم ضبطها ويجري التعامل معها مع جهات الاختصاص بلغت 58 مكتبا من مختلف المناطق.
من جهته أوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم قاضي أن وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة اكتمل ومازالت أعدادا قليلة في الطريق إلى مكة المكرمة، أما فيما يتعلق بالمدينة المنورة فيجري مسحا شاملا لجميع مساكن الحجاج في المدينة المنورة للتأكد من عدم وجود أي حاج فيها لم يتوجه إلى مكة المكرمة.
وقال : " الوزارة تأكدت من جاهزية المخيمات للحجاج في مشعر منى ومشعر عرفات، حيث تم استلام جميع المخيمات الجاهزة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام يوم غدٍ في مشعر منى، وتم استلام أكثر من 95% من مخيمات الحجاج في عرفات".
وبين وكيل وزارة الحج ان هناك رقم مجاني للوزارة
8004304444، يتم من خلاله تلقي العديد من الاستفسارات من الحجاج ومن القائمين على شؤون الحجاج أو عن أي حملة من الحملات، مشيرا إلى أن مياه زمزم تصل أاكثر من خمسة آلاف مسكن يسكنون فيها الحجاج بمكة المكرمة، كما تم نقل أكثر من مليون ومئة وخمسين ألف لتر لمساكن الحجاج بمكة المكرمة.
وأفاد أن وزارة الحج قامت بجولات متابعة ومراقبة بلغت أكثر من عشرة آلاف جولة للتأكد من جاهزية مساكن الحجاج في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة، كما جرى تعديل جميع حجوزات السفر بالنسبة لحجاج بيت الله الحرام باعتبار أن شهر ذو القعدة جاء كامل فترتب على ذلك تعديل مواعيد السفر ومغادرة حجاج بيت الله الحرام بعد آداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأضاف : جداول التفويج تم اعتمادها وتم التفاهم مع القائمين على شؤون الحجاج وكافة مؤسسات الطوافة بأن هناك مواعيد مخصصة لخروج الحجاج من مخيماتهم لرمي الجمرات حتى لايكون خروجهم في وقت واحد قد يؤدي إلى التدافع والازدحام، وجرى التنويه على حجاج بيت الله الحرام بعدم حمل أي امتعة عند التوجه لجسر الجمرات أو حتى للمسجد الحرام.
وأكد حاتم قاضي أنه تم تسليم أكثر من خمسة آلاف حافلة للقائمين على شؤون الحج ومؤسسات الطوافة، مشيرا إلى التصعيد إلى مشعر منى سيبدا مساء اليوم ان شاء الله استعداداً لقضاء يوم التروية، ومجموع الحافلات المجهزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام يزيد عن عشرين ألف حافلة.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الصحة فيصل الزهراني، أن الوزارة بدأت منذ وقت مبكر بتكثيف استعداداتها وتجهيز مختلف مرافقها الصحية لخدمة ضيوف الرحمن،مركزة في موسم حج هذا العام 1436هـ، على الشقين الوقائي والعلاجي، بفضل الدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح.
وأوضح أن الجانب العلاجي اقتضى تجهيز 25 مستشفى وزعت في مشعر منى بواقع 6 مستشفيات و 7 في العاصمة المقدسة و 9 مستشفيات في المدينة المنورة، اضافة الى مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة، مفيداً ان عدد الاسرة بلغ حوالي 5 الاف سرير في مناطق الحج فقط ؛ منها 500 سرير للعناية المركزة و 550 سريراً للطوارئ، وكذلك تم تجهيز 155 مركزاً صحياً في مناطق الحج بين دائم وموسمي موزعه منها 43 مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة و 78 مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة و 46 مركزاً صحياً بعرفات و 6 مراكز صحية لممر المشاة بمزدلفة و 25 مركزًا صحيًا بمنى و 16 مركزاً صحياً للطوارئ على جسر الجمرات و 3 مراكز إسعافية متقدمة داخل الحرم المكي الشريف، كما تم تخصيص 18 مركزاً صحياً بالمدينة المنورة.
وأبان الزهراني أن الوزارة قامت بتجهيز عدد من المرافق في العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة للتعامل مع حالات الاجهاد الحراري وضربات الشمس، زودت 208 مراوح لرذاذ الماء البارد، إلى جانب تخصيص 18 نقطة طبية تقع على جانبي محطات القطار و 6 نقاط طبية بعرفات و 6 نقاط طبية بمزدلفة و 6 نقاط طبية بمنى، بهدف سرعة وصول الخدمات الطبية الى جموع الحجيج، مؤكدًا حرص الوزارة على تفعيل خطط الاخلاء الطبي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حالة وقوع أي حادث - لا سمح الله -.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: "إنه فيما يتعلق بالجانب الوقائي تتابع الوزارة ممثلة في وكالة الوزارة للصحة العامة مختلف المتغيرات والمستجدات التي تطرأ على الوضع الصحي العالمي بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مركز مراقبة الأمراض الدولية"، مؤكدًا أنه إلى الآن لم يتم اكتشاف أي حالة مرض معدي بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة التي تنتهجها الوزارة في التعامل مع الحشود البشرية في موسم الحج.
ولفت إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع توافد الفيروسات إلى أرض الوطن، ومن هذه الاحتياطات : تعميم الاشتراطات الصحية على جميع الدول التي يفد منها الحجاج، وتشديد المناظر الصحية البصرية بجميع منافذ المملكة وعددها 15مركزاً صحياً، كما خصصت 232 غرفة عزل مجهزة بالكامل لعزل حالات الأمراض المعدية فور اكتشافها بواقع 174 غرفة عزل داخل مستشفيات مكة المكرمة، و 11 غرفة عزل في كل من مستشفى خليص ومستشفى الكامل، و 47 غرفة عزل بالمشاعر المقدسة.
وفيما يتعلق بخدمات الطب الميداني "التدخل السريع والتواجد الفعال" أبان الزهراني أن وزارة الصحة شكلت اسطولاً من 180 سيارة إسعاف منها 100 سيارة تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الطارئة والخطرة في الميدان، و 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز، مضيفاً أنه فيما يخص القوى العاملة في موسم الحج فقد تم تكليف ما يقارب 25 الفاً من منسوبي الوزارة من مختلف الجهات الطبية والفنية والادارية وتم تدعيم منطقة المدينة المنورة بـ 770 فرداً كقوى عاملة اضافية من خارج المنطقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصل خدماتها الوقائية والعلاجية والاسعافية لضيوف الرحمن في مرافقها بمكة المكرمة والمدينة والمشاعر المقدسة، حيث بلغ عدد المراجعين للمستشفيات من يوم 20 ذي القعدة حتى صباح اليوم الاثنين السابع من ذي الحجة 26,137 مراجعاً، وبلغ عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الاولية 126,731 مراجعاً، فيما بلغ عدد المرضى المنومين 1,434 مريضاً وغادر المستشفيات 1,092 مريضاً، كما أجريت في مرافق الوزارة خلال نفس الفترة 1,484 عملية غسيل كلوي، و 252 عملية قسطرة قلبية، و 7 عمليات قلب مفتوح، و 16 عملية مناظير، مشددًا على حرص الوزارة وكعادتها كل عام على تقديم خدمات صحية توعوية عبر برنامج إنقاذ الحياة لضيوف الرحمن.
من جانبه .. كشف مدير إدارة الإعلام بالدفاع المدني والناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبد الله العرابي الحارثي، عن ارتفاع عدد ضحايا حادث رافعة الحرم إلى 109 أشخاص بعد انتشال جثامين شخصين من الجنسية الماليزية، توفياً تحت الأنقاض في اللحظات الأولى من وقوع الحادث الأليم.
وأوضح أن فرق البحث والإنقاذ تأكدت من وفاة الضحيتين باستخدام الكاميرات الحرارية في حينه وتم انتشالهما بعد إزالة الأنقاض التي كانت تشكل خطورة بالغة على سطح المسعى، وكذلك إزالة ذراع الرافعة بإشراف لجنة متخصصة من شركة أرامكو وهيئة المهندسين السعوديين والشركة المنفذة لمشروع توسعة الحرم.
وأشار إلى أن قوات الدفاع المدني أنهت بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من خطتها للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال أعمال الحج، التي تركزت على الجوانب الوقائية ومتابعة اشتراطات السلامة في منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر، مشيراً إلى ضبط 6 مخالفات في منشآت إسكان الحجاج بالمدينة المنورة و10 مخالفات بمساكن الحجاج بالعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى 13 مخالفة في مخيمات الحجيج بمشعر منى تم تصحيحها وإزالتها بالتعاون مع مؤسسات الحج والطوافة، باستثناء مخالفة واحدة بمشعر منى تم رفعها للجنة مخالفات اشتراطات السلامة للبت فيها.
وأكد الناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني بالحج اكتمال انتشار وتمركز جميع وحدات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر لتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ وفق المعايير الزمنية والمكانية المعتمدة لذلك، لتوفير أعلى مستويات السلامة لضيوف الرحمن والتدخل السريع للتعامل مع جميع المخاطر الافتراضية بالحج، موضحاً جاهزية قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف وكذلك الحرم النبوي لمواجهة حالات الطوارئ خلال أعمال الحج، مشيراً إلى تمركز رجال الدفاع المدني في 50 نقطة داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية المحيطة به لمساعدة المرضى وكبار السن والذين قد يتعرضون للإجهاد أثناء وجودهم بالحرم.
وبين الناطق أن فرق الإشراف الوقائي أتمت أعمال الكشف على مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة بنسبة 100%، كما تمكنت منذ بدء تنفيذ قرارات حظر دخول واستخدام الغاز في المشاعر من مصادرة 24 أسطوانة غاز بأحجام مختلفة، مشيراً إلى استمرار الجولات المكثفة لفرق الإشراف الوقائي لمنع استحداث أي مخالفات تهدد سلامة الحجيج في جميع المشاعر المقدسة، والاستفادة في ذلك من نظام كاشف الالكتروني لرصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة في مخيمات الحجاج بالمشاعر وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مشيراً إلى أن العقوبات المقررة والغرامات المالية ليست هدفاً في ذاتها وإنما وسيلة للحد من أي تجاوزات لاشتراطات السلامة في جميع أعمال الحج، مدللاً على ذلك بتصحيح كافة المخالفات التي تم ضبطها من خلال تعاون رجال الدفاع المدني مع مؤسسات الحج والطوافة وإدارات منشآت إسكان الحجاج المصرح لها، باستثناء مخالفة واحدة تم ضبطها وإحالتها للجنة النظر في مخالفات السلامة.
من جهته أوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بندر با رحيم أن الهيئة تعنى بخدمة ضيوف الرحمان من خلال تقديمها لخدمات طبيعة إسعافية في مرحلة ما قبل المستشفى كما تعمل جنباً إلى جنب مع باقي القطاعات الحكومية الاخرى بهدف تحقيق الرعاية الصحية والسلامة لضيوف الرحمان.
وأبان أن الهيئة وفرت لخدمة حجاج بيت الله الحرام 3,645 موظفا منهم 1,800 متخصصين أطباء وفنيين، مفيدا أن عدد المراكز المدرجة في خطط هذا العام 160 مركزا إسعافيا منهم 29 مركزا إسعافيا في المنافذ البحرية والجوية والبرية والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إضافة إلى 46 نقطة تمركز للفرق الطبية الراجلة في الحرم المكي الشريف وساحاته وكذالك المسجد النبوي، إلى جانب مجمع الإسناد الذي يتواجد به 30 فرقه إسعافية.
وأفاد أن عدد الآليات المشاركة في موسم هذا لعام 550 أليه منها 9 طائرات بكامل طاقمها الطبي والفني وموجودة في كل من مهبط عرفات ومهبط الشميسي وقاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، هذا بالإضافة إلى 30 فرقه للتدخل السريع و30 فرقة دراجات نارية و عدد 9 سيارات قولف تعمل في ساحات الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي وجميعهم من الأطباء والفنيين، وعدد 26 سيارة قيادة ميدانية وسيارتين تمويل طبي متحرك وسيارتين تموين طبي للتدخل في حالة الطوارئ والكوارث لا قدر الله.
كما تم تأمين عدد 445 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها الطبية والفنية ومجهزة بأفضل التجهيزات، مشيرا إلى أن الفرق الإسعافية الأرضية بجميع أنواعها سواء كانت الأساسية أو المتقدمة أو فرق الدراجات النارية أو الفرق الراجلة أو العناية الطبية التي تعمل على مدار الساعة في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة والمشاعر المقدسة وعلى الطرق وعددها 833 فرقه إلى جانب العاملين المتخصصين في غرفة العمليات والبالغ عددهم 193 من أطباء وفنين الذي يعملون على استقبال وتسهيل البلاغات عن طريق الهاتف المخصص 997 ومنهم مترجمين إلى عدة لغات.
وأشار إلى أن المتطوعين المشاركين في هذا العام يبلغ عددهم 957 متطوعا منهم 770 من الرجال و250 من النساء جميعهم من التخصصات الطبية ويعملون في الحرم المكي الشريف وساحاته والمسجد النبوي.
وأكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، في ختام المؤتمر جاهزية جميع القطاعات باختلاف تخصصاتها، لتنفيذ خطة حج هذا العام 1436هـ، آخذين في الحسبان نجاحات المواسم السابقة، وانطلاقًا لمواصلة تميز المملكة عالمياً فيما يتعلق بإدارة الحشود البشرية، إلى جانب تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن جميع رجال الأمن المشاركين في أعمال حج هذا العام في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، يعون مسؤوليتهم تجاه الإرهاب، ولديهم الصلاحية الكاملة في التعامل مع أي حالة في حينها واتخاذ اللازم حيالها.
مواقع النشر