اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 117.22 نقطة عند 11,930.45 • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • وقف تسليح الأحزاب
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 32
  1. #21

    افتراضي

    تمر بنا لحظات من الحنين تعصف بمشاعرنا
    فنكتوى بنار الشوق ولوعة الحنين
    لتلك الأماكن وذلك الحي وما دار فيه
    لله نحن ما أمرّ الفراق وما أشد سطوته
    على النفس الأبية التي لا تقبل المساومات
    ما أن تمسك بلوحة الحروف لتخط لك خاطرة أو كلمة أو تسطر شيئا مما يختلج به صدرك
    حتى تتذكر تلك الكلمات التي كانت تصلك بريدياً
    لا تظنين أنه يفوتنا حرفا مما تكتبين أو تنثرين
    حتى بدت لي الكتابة كعزف على آلة موسيقية
    ما أن أضرب على لوحة الكتابة حتى أرسل العنان لأصابعي لتكتب
    ولا أراجع ما كتبته حتى لا يكون فيه خداع
    ما بداخلي هو ما أريده أن يصل
    ما أطربكم منذ لحظة دخولي وما جعلكم تعدون خلف ما أكتبه هو الذي سأجعله
    علني للملاء قبلكم لتقرأوه بلا تزييف ولا مراجعة ولا تنسيق ولا تعديل
    لتفهم ويفهمون أنني لن أكون غير ما هي أنا
    ولن أستطيع أن أكون إلا ما تقرأون عني
    بفضاضتي وسطوتي وحدتي وقسوتي
    وعاطفتي ومشاعري ووضوحي
    يا صحبتي
    ما هجرت المكان إلا حين ضيقتم علي
    يا صحبتي
    ما فارقتكم إلا لأني لا أستطيع أن أكون كما تبغون
    يا صحبتي
    كفوا الملام ولا تعذلونني
    ولا تخونونني ولا تظنون أنني من بدأ في الهجر
    ولست ممن ينسى بسهولة أو لا يحمل العرفان والجميل
    سيبقى ما كان بيننا من حبل تواصل يربط بيننا وإن شحت الوسائل وغابت الحروف
    وتلاشت المعرفات
    سأظل أعيش العمر وأنتم في ذاكرتي
    أدعو لكم في ظهر الغيب
    وأفرح لنجاحكم
    ويحزنني ما يحزنكم

  2. #22
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    أفكار غريبة وعنيده
    أحيان تجيك يالواحد فكره رايقه وش حليلها مثل العنز الحلوبه تعاين فيها وتحلب وتسرح مع خيالاتك كنها غزلان ترثع من حولك وانت طربان


    ومرات تجيك قطعان من الافكار وتلقاها عامله زحمه ورجة راس وكل ما جيت تبي وحده ولا هي مزرقنه وتحرن مثل حمار القايله ان جريته نهق وان سايرته كثر0000وهذي على كثرتهاأفكار عسره مثل الحمّى اللي تجي بدون طاري


    وبعضها تكون قاعد تكتب موضوع ماله دخل وماتدري الا ووحيدة مليقيفه وخفيفة دم تطل عليك وتعابثك وتبعثر اللي انت تكتبه واذاجيت تحطها لحالها كشرت وهي تغلاّ عليك ولا تملك الا ان تضعها في قلب ما كنت تكتب وبين قوسين خشية هروبها

    وياكثر ما يلقى الواحد نفسه يطر الافكار طراره لبضعة أيام وربما أكثر ولكن العاشق الطرار مايستسلم ولا ينهزم
    وبعضنا تلقاه يتكرن ويعصب ويبحث عن الفكره الهاربه ويرسل مباحث وقوه جبريه لإحضارها ولكن بدون فايده ألين ينسم مخه شوي وهات ياكتابه وتشقيق ورق واللي ما يحرق دخان يقشم فصفص بالكيلو

    وبعضهم يزيد حلاه ويزيد الهوى في القربه وحتي الزيت الثلاثي يزبد في عروقه
    وبعض الافكار بدون مناسبه وسابق انذار ماتدري الا هي صافة تصلي معك فإن كنت في المسجد مغير تدربي راسك وان كنت في البيت ماتدري كم ركعه ركعت وتنسى سجودالسهو ومالك الا تعوذ من الشيطان وتعيد صلاتك


    وبعضها ماتستحي تدخل معك في الحمام ولو ان بعض الافكار الحمّامي العربجية تجي مجنحه ومغرده ومدري وشهو منه ولكن هناك أفكار أنيقه وراقيه وراكده
    (
    تكتب نفسها في وجدانك)
    وتسكن في ذاكرتك وإذاأردت أن تصورها بيراعك تراها تتزين او تدلل وترمي روحها في حظن دفترك

    وكل
    هالفكارتجي من عقولنا ألا ترون معي أن جمجمة المرء منا مجرة قائمة بذاتها لها مالمجرات الكون من شهب ونيازك وفصول ومواسم وطقوس


    ألم تعصف بأحدكم أفكارمجنونه وأخر جانحة ومثلها مارقه وكثير منها باغيه وطاغيه ولايعلم سرها إلا الله ثم أصحابها فترى المرء منا وقد جند من أفكاره العاقلة المؤمنه بقيمه الدينيه والد نيويه ما يحكم النزقات من أفكاره فيحبس بعضها ويهذب ما يمكن تهذيبه وإصلاحه والجامحات اللائي لايرجى صلاحها يرسلها وراء شموس عقله فإن لم تحترق سحقتها نواميس التوازن العقلي
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم سهيل ; July 22nd, 2009 الساعة 05:35
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  3. #23
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي






    فَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَني
    مُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُ

    سَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِ
    جَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُ

    وَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِلي
    وَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُ
    سبحان الله .. وبحمده ..

  4. #24

    افتراضي


    [BIMG]http://forums.graaam.com/up/uploaded17/470837_11241519570.jpg[/BIMG]


    هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت
    وأهوى لنفسي أن تهب جـــنوب
    فويلي على العذال مـــا يتركونني
    بِغمِّي، أما في العَاذِلِيـــــن لبِيبُ
    يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى
    فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِــــــــينَ قُلُوبُ
    دعاني الهوى والشوق لما ترنمت
    هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
    تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَـــوْتِهَا
    فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْــــــــــــــعِدٌ وَمُجيبُ
    فقلت حمام الأيك مــــــالك باكياً
    أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفــــــــاكَ حَبِيبُ
    تذكرني ليلى على بــــــعد دارها
    وليلى قتول للرجـــــــــال خلوب
    وقد رابني أن الصــــبا لا تجيبني
    وقد كان يدعوني الصــبا فأجيب
    سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فـــــــيهِ تَجلُّداً
    غزال بأعلى المـــــاتحين ربيب
    فكلم غزال المـــــــــــاتحين فإنه
    بِدَائِي وإنْ لَــــــــمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ
    فدومي على عهــــد فلست بزائل
    عن العهد منكم ما أقـــام عسيب

  5. #25

    بهجة الربيع



    [align=center]يسعد صباح الجميع ,,

    يتسلل الآمل الى نفوسنا مع اشراقة شمس الصباح ,,

    وتتغذى أرواحنا

    بنسمات الحياة التي عاودتنا من جديد .

    فلي مع تلك الاشراقه كلمه ,,

    قد تكون حكمه

    وقد تكون خاطره وقد تكون

    امل جديد انتعشت به

    روحي مع خيوط الشمس .

    ولكم معي ذلك ,,

    فمشاركاتكم تثري ,,

    ووجودكم يجعل قهوة الصباح ذات

    نكهه مميزه .

    ومن هنا سابدأ بـــــ //



    بقول حكيمٍ لأبنه :_

    إذا أردت أن تصاحب رجلا فأغضبه ,, فان أنصفك من نفسه فلا تدع

    صحبته ,, و إلا فاحذره .[/align]

  6. #26

    افتراضي



    الأطــــــــــــلال
    إبراهيم ناجي



    يـا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى
    كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى


    اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ
    وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى


    كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً
    وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى


    وَبِسَــاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ
    هم تَوَارَوا أَبَداً وَهُوَ انْطَوَى






    يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا
    نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي انْطَفَا


    وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا
    وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى


    كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ
    لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا


    وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ
    كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا








    يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمي
    قَدَراً كَالمَوْتِ أَوْفَى طَعْمُهُ


    مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِهِ
    وقَضَيْنَا العُمْرَ في مَأْتَمِهِ


    مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ
    وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ


    لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي
    أَيْنَ يَمْضي هَارِبٌ مِنْ دَمِهِ









    لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني
    بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ


    وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
    مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ





    آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامي إِذَا
    شَكَتِ الأَقْدَامُ أَشْوَاكَ الطَّرِيْقْ



    يَظْمَاُ السَّاري لَهُ
    أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ






    لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِني
    بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْتُ الطُّمُوحْ


    أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي
    وَأنَالَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَحْضُ رُوحْ

    يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا
    نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ


    نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا
    وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُوحْ








    أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَلْ
    وَاَنَا عِنْدِيَ أَحْزَانُ الطَّفَلْ


    وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ
    وَخُيُوطُ النُّورِ مِنْ نَجْمٍ أَفَلْ


    أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ
    وَأَرَى حَوُلِيَ أَشْبَاحَ المَلَلْ


    رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوَى
    مُعْولاَتٍ فَوْقَ أَجْدَاثِ الأَمَلْ









    ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي
    لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَ شَبَحَا


    صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا
    أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا


    اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً
    وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا


    وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً
    وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى








    كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى
    المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي


    وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ
    حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي


    يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ
    يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْ أَحَدِ


    يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا
    مِنْ نَجِيٍّ .. يَا سُكُونَ الأَبَدِ









    أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
    فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ


    وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
    ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ


    عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
    .سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ


    مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ
    لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُ السَّمَاءْ









    أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ
    فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى


    وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ
    وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا


    وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا
    وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا


    وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً
    لِغُبَارٍ آدَمِيٍّ مَسَّنَا









    قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي
    تَحْكُمُ الحَيَّ وَتَطْغَى في دِمَاهْ


    وَسَمَعْنَا صَرْخَةً في رَعْدِهَا
    سَوْطُ جَلاَّدٍ وَتَعْذِيْبُ إلَهْ


    أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا
    وَأَبَيْنَا الذُلَّ أَنْ يَغْشَى الجِبَاهْ



    حَكَمَ الطَّاغي فَكُنَّا في العُصَاهْ
    وَطُرِدْنَا خَلْفَ أَسْوَارِ الحَيَاهْ








    يَا لَمَنْفِيَّيْنِ ضَلاَّ في الوُعُورْ
    دَمِيَا بِالشَّوْكِ فيْهَا وَالصُّخُورْ


    كُلَّمَا تَقْسُو اللَّيَالي عَرَفَا
    رَوْعَةَ اللآلامِ في المَنْفَى الطَّهُورْ


    طُرِدَا مِنْ ذَلِكَ الحُلْمِ الكَبِيْرْ
    لِلْحُظُوظِ السُّودِ واللَّيْلِ الضَّريْرْ


    يَقْبَسَانِ النُّورَ مِنْ رُوحَيْهِمَا
    كُلَّمَا قَدْ ضَنَّتِ الدُّنْيا بِنُورْ









    أَنْتِ قَدْ صَيَّرْتِ أَمْرِي عَجَبَا
    كَثُرَتْ حِوْليَ أَطْيَارُ الرُّبَى


    فَإِذا قُلْتُ لِقَلْبي سَاعَةً
    قُمْ نُغَرِّدْ لِسِوَى لَيْلَى أَبَى


    حَجَبَتْ تَأْبى لِعَيْني مَأْرَبَا
    غَيْرُ عَيْنَيْكِ وَلاَ مَطَّلَبَا


    أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي
    أَنَّني أسْدَلْتُ هَذي الحُجُبَا









    وَلَكَمْ صَاحَ بِيَ اليَأْسُ انْتزِعْهَا
    فَيَرُدُّ القَدَرُ السَّاخِرُ: دَعْهَا


    يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ
    أَنَّني اُبْصِرُ شَيْئاً لَمْ اُطِعْهَا


    وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا
    وَلِيَ الوَيْلُ إِذا لَمْ أَتَّبِعْهَا


    قَدْ حَنَتْ رَأْسي وَلَو كُلُّ القِوَى
    تَشْتَري عِزَّةَ نَفْسي لَمْ أَبِعْهَا









    يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ
    طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي


    لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ
    وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ


    وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي
    وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي


    وَأَنَا مُرْتَقِبٌ في مَوْضِعي
    مُرْهَفُ السَّمْعِ لِوَقْعِ القَدَمِ









    قَدَمٌ تَخْطُو وَقَلْبي مُشْبِهٌ
    مَوْجَةً تَخْطُو إِلى شَاطِئِهَا


    أيُّهَا الظَّالِمُ بِاللَّهِ إلَى كَمْ
    أَسْفَحُ الدَّمْعَ عَلَى مَوْطِئِهَا


    رَحْمَةٌ أَنْتَ فَهَلْ مِنْ رَحْمَةٍ
    لِغَريْبِ الرّوحِ أَوْ ظَامِئِهَا


    يَا شِفَاءَ الرُّوحِ رُوحي تَشْتَكي
    ظُلْمَ آسِيْهَا إِلى بَارِئِهَا









    أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ
    إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ


    آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي
    لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ


    مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا
    وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ


    هَا أَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا
    إِنّهَا قَبْلَكَ لَمْ تُبْذَلْ لِحَيَّ









    وَهَبِ الطَّائِرَ عَنْ عُشِّكَ طَارَا
    جَفَّتِ الغُدْرَانُ وَالثَّلْجُ أَغَارَا


    هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ
    خَبَتِ الشُّعْلَةُ وَالجِمْرُ تَوَارَى


    وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا
    مِنْ رَمَادٍ لاَ تَسَلْهُ كَيْفَ صَارَا


    لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي
    وَهُوَيُذْكِيْهِ فَلاَ يَقْبَسُ نَارَا









    لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً
    قَدْ أَرَاني كُلَّ أَحْلامي سُدى


    وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ
    سَاخِراً مِنْ مَدْمَعي سُخْرَ العِدَا


    لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاثٍ جَرَتْ
    أَنْزَلَتْ رُوحَكَ سِجْناً مُوصَدا


    صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا
    وَكَذا الأَرْوَاحُ يَعْلُوهَا الصَّدا









    قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً
    خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ


    وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيْبَ الهَوَى
    وَاهِيَاتٍ كَخُيوطِ العَنْكَبُوتْ


    لَوْ رَثَى لِلدَّمْعِ تِمْثَالٌ صَمُوتْ
    عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي


    وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ









    كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا
    ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي


    وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى
    فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِ


    وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا
    فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِ


    رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ
    وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ









    قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الوَصِيْدَا
    عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَا


    وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ
    تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيْهِ وَالسُّجُودَا


    يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً
    وَالهَوَى المَجْرُوحُ يَاْبَى أَنْ نَعُودَا


    لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ
    لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وُقُوداً









    لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا سَاعَةً في العُمُرِ

    تَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ لارْتِقَاصِ المَطَرِ

    نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ وَشَكَتْ لِلْقَمَرِ

    وَإِذا مَا طَرِبَتْ عَرْبَدَتْ في الشَّجَرِ





    هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ الرِّيْحُ بِاُذْنِ الشَّاعِرِ

    وَهْيَ تُغْري القَلْبَ إِغْرَاءِ النَّصِيْحِ الفَاجِرِ









    أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو


    وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ


    فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى.وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو


    أَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ غُفْرَانٌ وَصُفْحُ









    هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَالرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْ

    فَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ .ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْ

    ضَلَّ في الأَرْضِ الّذي.يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْ

    أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ مِنْ طِيْنٍ وَمَاءْ









    أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَلْ لَكِنَّمَا
    هِيَ حُبِّي وَتَعِلَّاتِي وَيَأْسِي


    هِيَ في الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ
    أَشرَقَتْ لي قَبْلَ أَنْ تُشْرِقَ شَمْسِي


    وَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني
    وَعَلى تَذْكَارِهَا وَسَّدْتُ رَأْسِي










    جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَا دَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ


    أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلولَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ






    يَا جَرِيْحاً أَسْلَمَ الـجُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْ

    هُوَ لاَ يَبْكي إّذَا الــــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ

    أَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ تُصْـرَعُ مِنْ أَجلِ امْرأَهْ










    يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ
    عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِ

    أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ
    كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ

    لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ
    فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِ

    نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر
    دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ








    يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ
    مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ


    رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
    ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ


    فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ
    وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ


    وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ
    لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الله شَاء









    يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ
    رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ


    وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى
    عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْ


    رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا
    لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ


    إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً
    لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ









    هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ
    أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْ


    اَيُّهَا الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ
    غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ


    رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ
    وَغَزَا السُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْ


    غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى
    طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ









    وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ
    وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا


    فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا
    مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَا


    رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى
    وَبَكَتْ مُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَا


    أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ
    عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا

  7. #27

    بهجة الربيع




    يا مالكا قلبي







    يا مالكا قلبي
    يا مالكا قلبي يا آسراً حبي
    النهر ظمآن لثغرك العذب
    مل بي له مل بي يا مالكا قلبي
    قل لي أين المسير في ظلمة الدرب العسير
    طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير
    يا فاتنا عمـــري
    هل انتهى أمري
    في غربتي وحدي
    في ظلمة الأسر
    يا مالكا قلبي
    آه من الأيام أه لم تعط من يهوى مناه
    مالي أحس أنني روح غريب في الحياة
    يا فاتنا عمري
    هل انتهى أمري
    أخاف أن أمشي
    في غربتي وحدي
    في ظلمة الأسر
    يا مالكا قلبي
    رحماك من هذا العذاب قلبي من الأشواق ذاب
    ليلي ضنى.. صبحي أسى عيشي على الدنيا سراب
    يا فاتنا عمري
    هل انتهى أمري
    أخاف أن أمشي
    في غربتي وحدي
    في ظلمة الأسر
    يا مالكا قلبي


  8. #28
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أفق خفيف الظل هذا السحر
    نادى : دع النوم وناغى الوتر
    فما أطال النوم عمراً
    وماقصر فى الاعمارٍطول السهر


    عمر الخيام
    جا يعيرني يقـــــــول انتي متين ------ حلقك المفتـــــوح لازم نغلقه
    هيـه يادبّــــــه لـــــزوم تخفّـفين ------ والا اثوّر فيك عشــرين فشقه
    وفي رجيمـي استمريت سنتين ------ جدي اللي مات قاربت الحقه
    ويش رايـك ؟ قلتها بصـوتٍ حزين ------ قال دبّـــــه وانقـلبتي لسلقه
    عابرة سبيل

  9. #29

    افتراضي






    هل علينا شهر الخير والبركة >>فرقصنا لطلته فرحا وطربى

    وأرتسمت على وجوهنا إبتسامة مرحة >>وتصافت قلوب الأخوة العربى

    لم يتبقى سوى خطوة واحدة >>أن حدثت ستزداد الفرحة فرحى

    كيف لا وبلقيس الساحات غاضبة >>لوكان الغضب رجلا لقتلته ضربا مبرحى

    أم مالك رمز الشرف والفضيلة << سيدة نساء عصرها بلامنازعى

    حينما تكتب يرتعد الرافضي خوفا ورهبة >>إذا دخلت منتدى يخرج منه اللبرالي مضرطى

    يا من سخرت قلمك للدين نصرة >>وسللت سيفك حامية عن الحمى

    لن تنامى الليلة وأنتي غاضبة >>كل ما طلبتيه من حقك أوامر وينفذى

    لكن مكانك عندنا لا تماثله مكانة >>وأوسمة الذهب والؤلؤ أقل منك مقامى

    يابلقيس الساحات أنت لنا مفخرة << ومدرسة تعلم منها القاصي ومن دنى

    إلى سيدة نساء عصرها

  10. #30

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
    حييت يا كاشت حييت ألف مرة
    الآن أصبح للمقهى مذاقا أخر
    سرني تواجدك
    درة المجالس العربية السعودية
    خير مقام لأم مالك الأزدية



    [flash=http://doraksa.com/up//uploads/files/domain-711008defc.swf]width=400 height=120[/flash]





    يا رب شد القوم في ظلمي ::: كسروا العصا وغدوا على غنمي

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقهى في اليمن تديره نساء ، للنساء
    بواسطة تهاني عبد الكريم في المنتدى منتدى الموارد البشـرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: November 6th, 2020, 12:34
  2. أول مقهى لعشاق الكلاب في السعودية
    بواسطة نرجس توفيق في المنتدى صيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: September 30th, 2020, 13:11
  3. لأول مرة .. مقهى للبكاء بالصين !!!
    بواسطة !!مذهلة!! في المنتدى خواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: November 2nd, 2009, 04:28
  4. خبــــــــــــاء درة المجالس الأدبي ,,,,,
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى روايات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: October 21st, 2008, 06:03

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا