الورد الطائفي: المحافظ يدشن الموقع الرسمي للمهرجان (10)

[ظافر قبلان]

الطائف - واس : نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الطائف، ممثلة بقسم الإرشاد الزراعي، اليوم، ورشة عمل بعنوان: "زراعة الورد وتقنيات الري الحديث"، استهدفت خلالها أكثر من 60 مزارعاً من مزارعي الورد الطائفي.



وقُدمت الورشة من خلال جلسات عملية، تناولت الأولى منها طرق وأساليب الري الحديث، ومستويات المياه المهدرة في الزراعة، بسبب استخدم طرق بدائية، بحسب ما أورده مدير إدارة الري بوزارة الزراعة المهندس عبد الله الخثران في ورقة عمله، مستعرضاً المقومات الزراعية والسياحية التي تمتلكها المحافظة، مما جعلها مقصداً لزورا والمصطافين.

وسلط مستشار وزارة الزراعة للموارد الطبيعية الدكتور علي بن عبد الله الجلعود الضوء في الجلسة الثانية، التي حملت عنوان: "استخدام مياه المعالجة للري" على تقنية معالجة مياه الصرف الصحي، وإمكانية استخدامها في الري، خصوصاً في المناطق الخالية من مسببات التلوث الكيمائي، وطرق معالجة المياه وجواز استخدامها شرعاً وصالحيتها طبياً على المنتجات الزراعية، ومساهمتها في التقليل من استخدام السماد الكيميائي في المزارع.

وفي الجلسة الثالثة استعرض المهندس ناصر عريقات تقنية زراعة الورد بمنطقة تبوك، وطرق الري المستخدمة فيها بأحدث التقنيات الزراعية، لرفع كمية الإنتاج وتحسين جودته، مع توفير المياه المستخدمة في الري، فيما تناول المهندس محمد عبد الوهاب تقنيات وأساليب الري الحديث.

من جانبه أوضح مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الطائف المهندس حمود الطويرقي أن الورشة تأتي ضمن مشاركة وزارة الزراعة في مهرجان الورد الطائفي الـ 12، مشيراً إلى الجناح الخاص بالوزارة الذي تشارك به على أرض مقر مهرجان الورد بقرية الشعلة السياحية، وتقدم من خلاله المنشورات والمطويات الإرشادية الزراعية والتثقيفية والهدايا لزورا المهرجان.

[رابحة العدوية]

الطائف - واس : أوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الورد الطائفي الـ 12، مبارك العدواني، أن عدد الزائرين لفعاليات مهرجان الورد الطائفي اليوم بلغ أكثر من 7 ألاف زائر وزائرة.



وبين العدواني في تصريح لـ "واس"، أن الأجنحة المشاركة اكتظت بالزوار وسط منظومة متكاملة من الخدمات بإشراف مباشر من إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة بمحافظة الطائف وبالتعاون مع الجهات المنظمة للفعاليات وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.

[بريق امل]

الطائف - واس : تشارك وزارة الحرس الوطني ممثلة في الخدمات الصحية في مهرجان الورد الطائفي الدولي الثاني عشر، عبر برنامج طب المجتمع والطب الوقائي، الذي يهتم بضرورة الإستكشاف المبكر لجميع أمراض العصر المزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والدهون وأمراض القلب.



وتم تجهيز عيادة مجانية في أرض المهرجان الورد لتقدم الفحوصات اللازمة للزوار، إضافة إلى الكشف السريع عن معدل أول أكسيد الكربون في الجسم للمدخنين، كما تقدم العيادة العديد من الإستشارات والخدمات الصحية.

ويأتي ذلك ضمن مشاركة الوزارة في التوعية والتثقيف الصحي في المهرجانات والأماكن العامة.

من جهة اخرى، قررت اللجنة المنظمة تمديد المهرجان لمدة أسبوع نظراً لمطالبة العارضين، والإقبال الشديد الذي شهده المهرجان خلال اليومين الماضيين، وكذلك المطالبات التي جاءت من كبار الزوار ليتسنى للجميع زيارة المهرجان والاستمتاع بما يقدم فيه.

وقد حظي المهرجان في أسبوعه الثاني بتوافد جمع غفير من الزوار وسط أجواء ماطرة تشهدها الطائف هذه الأيام.

[قمرية منصور]

تبوك - واس : قدمت نحو 100 أسرة منتجة بمنطقة تبوك، إبداعاتها المتميزة في مهرجان الورد والفاكهة الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ويستمر حتى الثاني من ذو القعدة القادم بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك.



ورغم تنوع فعاليات مشاركة الأسر المنتجة بين الحياكة والتطريز، والكروشيه، والمشغولات اليدوية، إلا أنه كان للمأكولات الشعبية حضورها بين الأسر، ولاقت الأغذية التي يقمن بإعدادها رواجا بين الزوار الذين تمتد فترة إقامتهم لساعات طويلة بأرض المهرجان مستمتعين بأكثر من 50 فعالية يومية أعدتها لهم الجهات المنظمة والمشاركة.

وتقول أم محمد إحدى المشاركات في ركن الأكلات الشعبية: "أحب أن أتقن العمل في كل ما هو جديد ومستحدث لأنواع المأكولات، التي ينشط طلبها في مثل هذه المهرجانات القيمة ولا أبيع الأكلات الشعبية والمعتادة فقط، بل أنافس صناع الحلويات في صنع وابتكار الغريب منها والجديد"، مبينة أن مهرجان الورد والفاكهة يعد مناسبة مهمة لتذوق أصناف الأطعمة والفواكه التي تمتاز بها المنطقة والأيادي العاملة من أبنائها.

فيما أكدت أم صالح إحدى المشاركات في المهرجان أن الإقبال على أركان المأكولات الشعبية يزيد في الفترة التي تستريح فيها العائلات لقضاء باقي أمسيتهم في هذا المهرجان والمنتزه الذي يعد مكانا للترفيه ولقضاء وقت الفراغ فيه بعد انقضاء الفعاليات.



وعن مدى إقبال الزوار على ركنها قالت أم صالح: "أبيع في هذا المكان وفي منزلي أطعمة مختلفة وأتميز بالأجود والمرغوب منها، ولي ولله الحمد زبائن يأتوني في كل مره والإقبال في تزايد، وتواجدي في المهرجان كان من أجل التسويق لمنتجاتي الغذائية التي أمتاز بإعدادها وتساعدني في ذلك إبنتي التي هي أمهر مني في إعداد كل ما هو متناسب مع متطلبات الزبائن".

وكشفت أم سعد صاحبة مشروع نكهات من تبوك، أنهن ينافسن في السعر والجودة المطاعم العديدة التي تديرها العمالة الوافدة بالمنطقة، إضافة إلى أنها اكتسبت ثقة كبيرة في إعدادها للأطعمة الشعبية التي تمتاز بها منطقة تبوك كالمرقوق و الجريش وخلافها من الأكلات بل وتقوم بإعداد نكهات مختلفة من هذه الأطعمة، مبينة أن الأسر المنتجة تمتاز في عملية إعداد الطعام انتقاء جودة المقادير والاهتمام بالنظافة مقارنة بالمطاعم التي يرتادها البعض.

من جهتها، تقول إحدى الفتيات المشاركات في أركان المأكولات الشعبية: "إن المهرجان فتح لها نافذة أخرى في المنطقة، وأتاح لها عرض منتجاتها الغذائية وتقديمها للزوار الذين ينشدون أفضل ما لدى الأسر المنتجة، مشيرة إلى أنها تمتاز بإعداد بعض الأصناف كالأرز والمحاشي والحلويات وعمل المشويات لقاعدة كبيرة من الزبائن من الجنسين، مبينة أنها بدأت البيع في محيط الأسرة والمعارف ثم الأماكن العامة كالأسواق، وتشارك هذه المرة في مهرجان الورد والفاكهة، الذي وجدت فيه مساحة أكبر لعرض منتجاتها وإقبال من كافة الأعمار من زواره.

[فيصل القرشي]

الطائف - واس : بدأ مزارعو الورد في مدينة الطائف مع حلول موسم "الطرف" - أحد المواسم المعروفة عند المزارعين في المحافظة - في عملية تقليم أشجار الورد لهذا العام سعيًا في تكاثر عناقيد الورد وصلابة جذوره.



وأوضح هليل صالح النمري أحد المهتمين بزارعة الورد، أن تقليم أشجار الورد يبدأ في كل عام مع حلول موسم "الطرف" أحد المواسم الزراعية المتعارف عليه لدى المزارعين وحسب التقويم الزراعي المتعارف عليه في المحافظة ومنها: (حساب المشاييخ)، و(بن عيسى)، و(بن عميره).

وأفاد بأن التقليم الجيد وبمسافات محددة يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها، إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن التقليم يسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم.

وبين المزارع النمري، أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قص الأغصان والنوامي من أطراف الشجرة كافة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمتر، لافتًا إلى حرص مزارعي الورد على هذه الأطوال بسبب أن أغصان أشجار الورد تطول بسرعة متناهية في الظروف الزراعية الطبيعية المتمثلة في توفر المياه وخصوبة التربة واعتدال الطقس.

وأفاد أن المدة الزمنية لعملية تقييم أشجار الورد تمتد نحو أسبوعين بنهاية "موسم الطرف" وبداية "موسم الجبهة"، وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة تدريجية وخفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي يصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع التسميد، مشيراً إلى أن أشجار الورد الطائفي تتنامى في المناطق الجبلية وفي الشعاب أفضل من بطون الأودية، كما أن المناطق الرملية الحارة لا تتناسب مع طبيعة شجرة الورد.

يذكر أن محافظة الطائف التي تتربع على قمة جبل غزوان أحد جبال السروات، تحتضن أكثر من 2,500 مزرعة للورد منتشرة في المخاضه ووادي محرم والغديرين وعموم قطاع الهدا والشفا وغيرها, وامتد اهتمام أهالي المحافظة بالورد اهتماما كبيراً إلى أن أقيمت معامل لإنتاج ماؤه وعطره وتسويقه ليس على النطاق المحلي فحسب.

[فيصل القرشي]

الطائف - واس : أوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الورد الطائفي 13 نايف العصيمي الذي انطلقت فعالياته مساء أمس تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، أن جديد هذا العام يتمثل في جادَّة الورد، وهي عبارة عن ممرَّات ترتصُّ فيها كشكات المزارعين لعرض إنتاجهم التي تناهز 50 كشكا تحتضن بين جنباتها منتجات الورد من ماء ودهن للورد وأدوات ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى منظمي الرحلات السياحية من موقع المهرجان إلى مزارع الورد في كل من الهدا والشفا والمخاضه.

وابرز المتحدث الرسمي لمهرجان الورد الطائفي أن جديد هذا العام يتمثل في منتجات الورد ، وشاي الورد وقهوة الورد وحلويات الورد، ويُعدُّ هذا العام أكبر مشاركة لمزارعي الورد على مدى 13 عامًا، حيث يشارك 44 مزارعًا بعد أن تمَّ تصفية المتقدمين.

وأفاد أن هناك فعاليَّات وأمسيات شعريَّة، و مسرح، بالإضافة إلى مزاد للورد، ومشروع الزراعة المائية للمهتمين بهذا النوع من الزراعة، كما يلحظ الزائر للمهرجان في متنزه الردف السياحي مشاركة لأكثر من 60 فنانًا وفنانة تشكيليين من أبناء الطائف، سيقومون بالرسم والتفاعل مع المهرجان ورسالته التي هي تصدير للورد، وتقديمه بما يليق به من تفاعل ومن مشاركة.

---

وزارة البيئة والمياه والزراعة تثقف زور مهرجان الورد الطائفي زراعياً
الطائف - واس : تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بمديرية الزراعة بمحافظة الطائف، في فعاليات مهرجان الورد الطائفي الـ 13، والمقامة حالياً بمنتزه الردف.



وأوضح المشرف على جناح زراعة الطائف المهندس زياد الغامدي، أن المشاركة في مهرجان الورد الطائفي تهدف إلى إبراز الدور الذي تقوم به وزارة البئية والمياه والزراعة في خدمة القطاع الزراعي بالمملكة بشكل عام والطائف خاصة، مشيراً إلى أنه يقدم لزوار المهرجان نشرات توعوية وإرشادية بهدف تثقيفهم زراعياً، إضافة إلى عرض مرئي يوضح نشاط زراعة الورد الطائفي وتعداد المزارع والمصانع الخاصة به، وارتفاع نسبة الطلب على منتجاته محلياً وإقليميا ودولياً.

وأبان المهندس الغامدي أنه يشارك في الجناح فريق فني مكون من مهندسين وفنيين زراعيين للإجابة عن أي استفسارات من الزوار، كما تقام مجموعة من المسابقات اليومية والسحوبات على مجموعة من الجوائز، بالإضافة إلى مسابقة لأفضل مجسم عن الورد، ولأفضل رسمة، وأفضل تعبير، يتم السحب على جوائزها في نهاية الفعاليات.

---

أكثر من 120 ألف زائر وزائرة لمهرجان الورد الطائفي 13 في يومه الأول
الطائف - واس : بلغ عدد زوار مهرجان الورد الطائفي الثالث عشر الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في متنزه الردف السياحي أكثر من 120 ألف زائر وزائرة بنهاية يومه الأول.



وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان نايف العصيمي أنه لوحظ كثافة حضور العائلات الذين توافدوا على المهرجان وتفاعلوا مع فعالياته المختلفة من كافة مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة.

---

اكثر من 80 ألف زائر لمهرجان الورد الطائفي في يومه الثاني
الطائف - واس : بلغ عدد زوار مهرجان الورد الطائفي الثالث عشر الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي في متنزه الردف السياحي أكثر من 80 ألف زائر وزائرة بنهاية يومه الثاني.



وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان نايف العصيمي أنه لوحظ كثافة الحضور بين الزوار والمصطافين تزامنا مع إجازة منتصف العام الدراسي الذين توافدوا على المهرجان وتفاعلوا مع فعالياته المختلفة من جميع مدن ومحافظات المنطقة.

مزاد الورد يجذب زوار مهرجان الورد الطائفي 13
الطائف - اس : هد مهرجان الورد الطائفي 13 المقام في منتزه الردف، أول مزاد للورد الطائفي، والذي أقيم بإشراف مديرية الزراعة بالطائف، وبمتابعة مباشرة من مدير عام الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الطويرقي.

وقال المشرف على جناح مديرية الزراعة بمهرجان الورد الطائفي عايش الطلحي: إن هذا المزاد واحد من 5 مزادات ستقام ضمن الفعاليات المختلفة في المهرجان، بهدف تعريف الجمهور بالورد الطائفي وجودة المنتج، مشيراً إلى أنه تم بيع حوالي 7 آلاف وردة لزوار المهرجان للاستفادة منها كهدايا أو لاستخدامات شخصية، وتراوحت الأسعار من 85 ريال إلى 160 ريال لكل ألف وردة.

وعد الطلحي المزاد مبادرة من مجلس التنمية السياحية ضمن الفعاليات التي استحدثت هذا العام في المهرجان وبادرة خير لمزارعي الورد الطائفي، مبيناً أنه لا يوجد سوق حرة للورد وقد تكون هذه المزادات نواة لذلك، لافتاً إلى أن أصحاب المعامل والمصانع هم من يحددون سعر الورد الطائفي، فسعر الألف ورده يتراوح من 50 إلى 60 ريالاً.

بدوره قال راشد القرشي – صاحب مصنع -: لم أكن اتوقع أن أرى هذا الحضور المميز والأسعار العالية للورد الطائفي التي وصلت إلى حوالي 3 أضعاف، مبيناً ان هذه الأسعار لن تؤثر على المصنعين، فإصحاب المصانع يشترون يوميا الورد بأعداد كبيرة تصل إلى 600 ألف وردة، ومن الصعب أن يكون هناك مزاد يومي خارج المهرجان للورد لكثرة الكميات من الورد الطائفي التي يوردها المذراعين للمصانع يومياً.

[رابحة العدوية]

الطائف - واس : سجلت مبيعات منتجات الورد الطائفي في مهرجان ورد الطائف الـ 13 لهذا العام ارتفاعا ملموسا وصل إلى أكثر من 100 % مقارنة بالمبيعات في المهرجانات السابقة.



وقال العارض عايش الطلحي إن مبيعات الورد ومنتجاته في مهرجان هذا العام ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالعام السابق، مرجعاً ذلك إلى الاختيار المناسب للمكان والزمان وزيادة عدد العارضين، والمعارض الخاصة بمنتجات الورد التي بلغت 45 معرضاً، وتنوع مبيعاتها ومنتجاتها.

ولفت ً إلى أن المنتجات المعروضة للبيع شملت الورد الخام، دهن الورد، ماء الورد، وأدوات تجميل معتمده في تصنيعها على الورد مثل الكريمات والصابون ومعطرات الجو، وعض العطور.



وأضاف الطلحي أن الأسعار تختلف بحسب نوع المنتج فدهن الورد يتراوح سعر التولة من 1400 إلى 1800 ريال، ماء الورد "سعر الكرتون" 200 ريال والحبة 10 ريال، أما أدوات التجميل فتتراوح أسعارها من 10 ريال إلى 100 ريال حسب النوع والكمية.

من جهة أخرى قام فريق تطوعي يمثل مهرجان ورد الطائف الـ 13 ،بزيارة عدد من المرضى المنومين في أربعة مستشفيات بالطائف ونزلاء دار الرعاية الاجتماعية في إطار البرنامج الاجتماعي اللجنة التنفيذية للمهرجان.

[رابحة العدوية]

الطائف (واس) : رصدت جولة فوتوغرافية لعدسة "واس" أجواء مهرجان الورد الطائفي الـ 13, الذي تتواصل فعالياته وسط حضورٍ لافت من أهالي وزوار المحافظة من أرجاء المملكة ودول الخليج.



ويبرز المهرجان الذي تشارك فيه 15 جهة حكومية ،وعدد من المزارعين عبر 44 منفذا للعرض منتجاتهم من الورد المختلفة،بينما تنوعت الفعاليات المصاحبة منها عروض فريق الصقور السعودية، ومركاز وج، وجادة الورد، وسجادة الورد، وفعاليات للأطفال، وعروض الفنون الشعبية، وأمسيات شعرية، إضافة إلى المرسم ومعرض للخط العربي.

[رابحة العدوية]

الطائف - واس : اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان الورد 13 بعد أكثر من أسبوعين من الفعاليات المتنوعة استقبل خلالها مليون و456 ألف زائر وفقا للإحصائيات الرسمية التي أعلن عنها مجلس التنمية السياحية عشية ختام المهرجان.



وشهد المهرجان الذي أقيم خلال هذا العام ولأول مرة في منتزه الردف إقبالاً كبيراً من قبل الزوار وتفاعلاً أكبر من قبل الجهات المختصة، وسجل نجاحا ملحوظا في استقطاب الزوار من أهالي الطائف والقادمين إليها خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.

وقدم المهرجان الذي حظي بمشاركة واسعة من العارضين مزارعي ومصنعي الورد الذين تجاوز عددهم 45 عارضا أكثر من 30 فعالية متنوعة تجاوزت حدود موقع المهرجان على مصانع ومزارع والورد والأسواق والمولات الكبرى والمطارات، والشوارع التي شهدت ايضا مسيرة ورد الطائف والمصنع المتنقل.



وكانت اللجنة التنفيذية لمهرجان ورد الطائف 13 المنبثقة من مجلس التنمية السياحية قد استحدثت هذا العام العديد من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف شرائح المجتمع وانطلقت بالتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي بمشاركة الإدارات الحكومية وعدد من المؤسسات الأهلية ذات العلاقة، كان من أبرزها مسيرة الورد وجادة الورد التي تضم العارضين والمشاركين والفنون الخاصة بالورد مثل التلوين والرسم وتشكيل الورد، وفعالية مزاد الورد التي يتم من خلالها إقامة مزاد علني على منتجات الورد، وكذلك البرنامج العلمي الذي يشتمل على محاضرات متخصصة عن زراعة الورد في الطائف والفرص التجارية للورد وفرص الدعم المالي واللوجستي للمزارعين وتسويق ورد الطائف محليا ودوليا، إلى جانب الأمسيات الشعرية وعروض الفرق الشعبية، وعروض الصقور السعودية وفعاليات أخرى متنوعة.

[شاكر مرزوق فيفي]

الطائف (واس) : بدأ مزارعو الورد في مدينة الطائف مع حلول موسم "الجوزاء" هذه الأيام عملية حبس المياه والتوقف عن سقيا شجيرة الورد لإعطائها الفرصة لتتساقط أوراقها للموسم الماضي في مزارع الورد المنتشرة في أودية المحافظة (الهدا، وادي محرم، البني، الأعمق، الشفا، المخاضة).



وأوضح فهد هلال النمري أحد المهتمين بزارعة الورد أن عملية منع السقيا تتفاوت بين المزارعين فمنهم من يقدم ومنهم من يتأخر مراعاة للظروف الجوية من حيث برودة الطقس، فأصحاب الأماكن المنخفضة يتقدمون أحيانا، فيما أصحاب الأماكن المرتفعة يتأخرون أحيانا أخرى، مشيراً إلى أن برج الجوزاء يحل هذا العام ليلة الغد، وبحلول هذا البرج يتوقف جميع المزارعين عن سقيا مزارع الورد لإعطاء الفرصة لتساقط أوراق الموسم الماضي.

وأشار إلى وجود عدة أبراج زراعية تتوالى ويعرفها المزارعين بعلامات معلومة لديهم وبعدد أيام متساوية تكون في غالبيتها 12 يوما وهي المرزم، ويليه الذراع، ويتبعهما النثرة، والعطف، ثم يأتي موعد موسم الطرف الذي يفضل فيه تقليم شجيرة الورد، ويبدأ معه السقي التدريجي للورد وتبدأ كثافة السقيا في الجبهة، مبيناً أن نوء السميك المصادف لنهاية شهر جمادى الآخر وبداية شهر رجب لهذا العام هو الموعد المتوقع لجني الورد الطائفي.

ونوه أن تقليم أشجار الورد يبدأ في كل عام مع حلول موسم الطرف الذي يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها، ويسهّل عملية جني ثمار الورد في حينه، ويسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم، لافتاً إلى أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قص الأغصان والنوامي من كافة أطراف الشجرة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمتر.

وأفاد النمري أن المدة الزمنية لعملية تقييم أشجار الورد تمتد نحو أسبوعين، وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة تدريجية وخفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي يصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع التسميد، مشيراً إلى أن أشجار الورد الطائفي تتنامى في المناطق الجبلية وفي الشعاب أفضل من بطون الأودية.

يذكر أن محافظة الطائف التي تتربع على قمم جبال السروات تحتضن أكثر من 2500 مزرعة للورد، وأمتد اهتمام أهالي هذه المحافظة بالورد اهتماما كبيراً إلى أن أقيمت معامل لإنتاج ماؤه وعطره وتسويقه ليس على النطاق المحلي فقط بل على المستوى الخارجي.