علاج مرض الزهايمر بالأعشاب

[الأمبراطور]

افتتاح المؤتمر السعودي الدولي للتأهيل الطبي
بمشاركة 35 طبيباً و40 ورقة عمل

جدة - ياسر الجاروشة تصوير - ناصر محسن - الطبيب د. سامي بادواد مدير الشئون الصحية بمحافظة جدة، افتتح المؤتمر السعودي الدولي الأول للتأهيل الطبي بعنوان "الجديد في التأهيل الطيبي للأمراض العصبية المسببة للإعاقة" الذي نظمته إدارة التأهيل الشامل بصحة جدة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بجدة ويستهدف المؤتمر جميع العاملين بالقطاع الصحي وبالأخص العاملين في مجال طب التأهيل، بقاعة إيوان فندق راديسون بلو.

وقد صرح باداود بان المؤتمر ناقش العديد من المحاور أهمها: الأمراض العصبية الناتجة عن اختلال الدورة الدموية ومنها (الجلطة الدماغية، الشلل الدماغي لدى الأطفال، التشنجات العضلية)، والإصابات الناتجة عن الجهاز العصبي ومنها (إصابات العمود الفقري، الرضوض الدماغية، الآلام الناتجة عن إصابات الجهاز العصبي وكيفة معالجتها عن طريق الأدوية والعلاج الطبيعي، التقنيات الجديدة والتأهيل للمرضى لاسترجاع المشي)، الأمراض العصبية المزمنة ومنها (الشلل الرعاشي، التصلب المتعدد، الزهايمر، والأساليب الجديدة لتقيم التوازن للمصابين عند المشي والوقوف)، وسيطرح المؤتمر 40 ورقة عمل وعلى هامشه سيقام 9 ورش عمل تتناول مواضيع هامة في هذا الجانب.



وأضاف أنه يشارك في هذا الحدث عدد من الجهات الطبية المختلفة مثل الجمعية السعودية للسكتة الدماغية، المجموعة الاستشارية للتصلب المتعدد، الجمعية الفرنسية للطب الفيزيائي والتأهيل الطبي، والرابطة العربية للتأهيل، كما يتحدث في المؤتمر 35 من الأطباء البارزين.

على المستوى المحلي والدولي من القطاعات الطبية المختلفة بالمملكة المتخصصين في طب التأهيلي.

وصرح رئيس المؤتمر الدكتور ناصر آل إبراهيم أن هذا المؤتمر من المؤتمرات المهمة التي من ضمن خطط الوزارة الإستراتيجية للتطوير الخدمات التأهيلة وجعلها متكاملة في كافة المرافق الصحية المعنية بالتأهيل أو إحدى جوانبه ويشمل ذلك التقرير وتأكيد متطلبات طب التأهيل الذي أصبح منظومة واسعة في التعامل مع طيف واسع من الأمراض المزمنة إضافة إلى السعي المستمر في رفع مستوى الوعي العلمي لكوادر التأهيل في المنطقة الغربية وهو جرعة لتنشيط يوم التأهيل العالمي.

[مزون بوارق]

[align=justify]مدة تصل لثمان سنوات
ظهور مرض الزهايمر يسبقه تراجع عقلي بأعوام


القاهرة - منال علي - ربما لا يعلم العلماء على وجه الدقة متى يبدأ مرض الزهايمر فعلياً، إلا أنه يسبقه فترة تراجع معرفي سريع لمدة قد تصل إلى ست سنوات كما تقول دراسة أمريكية حديثة.

فمثل هذا التدهور المتصاعد في الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى لا نجده في الأشخاص الذين لا يعانون من مرض الزهايمر.

"وجدنا أن العته في مرض الزهايمر يسبقه ما يقرب من خمس إلى ست سنوات من التراجع المعرفي السريع الذي وصل إلى ما يزيد عن 15 مرة عن الطبيعي" صرح الباحث روبرت ويلسون أستاذ علم الأعصاب النفسي بمركز روش لمرض الزهايمر بشيكاغو.

وأضاف "على العكس التراجع المعرفي البسيط كان واضحاً في الأشخاص الذين لم يصابوا بالزهايمر".

ومن أجل الدراسة التي نشرت في عدد يناير من جريدة Archives of Neurology قام فريق ويلسون بتقييم معلومات عن 2071 شخصا لا يعانون العته ممن شاركوا في دراستين منفصلتين منهم 1,511 شخص لا تظهر عليهم أي علامة لمشاكل معرفية.

وقد تم اختبار أفراد العينة بالقيام بوظائف معرفية بعينها. وبعد 16 سنة من المتابعة أصيب 462 شخصا منهم بالزهايمر.[/align]

[حكواتي الزمن]

وعليكم السلام يا دكتورتنا الغالية

هناك مشكلة في الخلط (طبيا) بين الزهايمر والخرف

يُشكل أكثر الأمراض شيوعاً عند الشيخوخة
شيوع الخطأ في تشخيص الزهايمر بدلاً من أمراض الخرف الأخرى

[align=justify]القاهرة - منال علي : اقترحت دراسة حديثة أن تشخيص مرض الزهايمر وأنواع العته الأخرى لا يتم بشكل مؤكد وقاطع، الأمر الذي يزيد من احتمالات خطأ التشخيص في حالات كبار السن.

واعتمدت نتائج هذه الدراسة على تحليل تشريح المخ لمرضى تم تشخيص حالتهم بالزهايمر قبل الوفاة، ثم تبين عدم وجود أدلة على وجود آفات المخ بالدرجة التي تؤيد هذا التشخيص.

وقام الباحثون بتشريح مخ 426 شخصا أمريكيا من أصل ياباني من المقيمين بهاواي ومتوسط أعمارهم 87 عاما عند الوفاة، وتم تشخيص حوالي نصف هؤلاء المرضى بنوع من أنواع العته يطابق الزهايمر.

واكتشف الباحثون بين الحالات التي أثبت التشريح للمخ أنها ليست مرضى زهايمر أدلة تدل على أن المرضى كانوا يعانون أشكالا أخرى من العته مثل Lewy body dementia والعته المتعلق بانسداد الأوعية الدموية وضمور المخ وسلسلة من أشكال العته الأخرى، ووجد الباحثون أن فرص خطأ التشخيص يزداد مع تقدم المرضى في السن.

وصرَّح كاتب الدراسة من نظام كواكيني الصحي بهونولولو الدكتور لون وايت: "أن تشخيص نوع محدد من الخرف في أشخاص كبار السن يعد عملية معقدة، ولكن بزيادة حالات العته والتي من المتوقع أن تزيد بشكل كبير خلال العشرة أعوام القادمة بالولايات المتحدة، تزداد أهمية التوصل لطريقة أكثر دقة لتشخيص وعلاج حالات التدهور المعرفي المتعلقة بالمرض".

وأضاف وايت: "هناك حاجة لإجراء دراسات أخرى موسعة لتأكيد هذه النتائج والتوصل لطريقة أكثر دقة لتشخيص وتجنب الزهايمر وأمراض العته الأخرى عند كبار السن".

ويعتبر الزهايمر الذي يسبب الخرف الشيخوخي مرضا مستعصيا وانحلاليا، ويشكل أكثر الأمراض شيوعا عند الشيخوخة، ويصيب الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة على الرغم من إمكانية ظهور بوادره في سن أقل.

وفي عام 2006، أصيب 26.6 مليون شحص بالزهايمر على مستوى العالم، وهذا العدد يمكن أن يكون أربعة أمثال بحلول 2050.
[/align]

[نجم سهيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة إلا بالله
مشكورين لكن وش جاب الطاري يامسلمين ؟
وش قصدكم يعني ؟

[المطلوووب]

[align=justify]

100 ألف مصاب بمرض "الزهايمر" في الجزائر

الجزائر - ي ب آ: بلغ عدد المصابين بمرض الزهايمر في الجزائر 100 ألف مصاب. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء عن الدكتورة سهيلة أمالو قولها خلال ملتقى حول طب الشيخوخة "إن نسبة كبيرة من هذه الإصابات تم اكتشافها في فترة متقدمة من المرض أين يصعب معالجته".

وأوضحت أمالو أن "عدد الإصابات بهذا المرض على المستوى الوطني لا يضاهي الرقم الذي كشفته الإحصائيات كون نسبة كبيرة من عائلات المرضى لا تخضعهم للعلاج بسبب جهلها لهذا المرض". وأضافت أن الكثير من الناس يعتبرون أن المصابين هم حالة ميؤوس منها تصيب كبار السن ومعروفة لدى العامة بالخرف.

وقالت أمالو إن مركزا لعلاج مرضى ألزهايمر سينجز قريبا في ولاية البليدة من شأنه التكفل بعدد كبير من المرضى من مختلف ولايات الوطن.

السلام عليكم جميعا

نصـــــــــــورووووا ،،

اكفل واحـــــــــــــــــد ،،

ويصبح هذا الواحد
يصبح ،، وهو من ذوي العاهات المتأقلمة ( زهايمر ) ؟ !

بلوشييييييييييييييييييييييييي [/align]

[علوان]

الفيتامينات B تساعد في علاج مرض الزهايمر والنسيان

[align=justify]قام العلماء بالبحث لفترة طويلة عن الوسائل والأغذية التي يمكن أن توقف انكماش الدماغ لدى كبار السن. بعد بحث طويل وجد العلماء أن الفيتامين B يمكنه المساعدة في علاج الزهايمر والخرف.

[imgl]http://www.alseha.net/wp-content/uploads/2010/11/30-11-2010.jpg[/imgl]لم يجد العلماء من الفريق العلمي المشترك الذي ضم علماء من النرويج وبريطانيا اسباب حقيقية عن تأثير ودور الفيتامينات في علاج الزهايمر بشكل واضح، لكنهم اكدوا أن اتباع نظام غذائي متوازن وصحي غني بالفيتامينات B عند كبار السن يخفض من ضمور الدماغ ويزيد من نشاطه وبالتالي بإمكانه أن يمنع من الإصابة بالخرف والنسيان في سن الشيخوخة. لهذا يمكن أن يكون الفيتامين B سلاحا فعالا في محاربة أمراض الشيخوخة. تتواجد الفيتامينات B في الأغذية مثل اللحوم والأسماك والبيض والأرز والخضروات الخضراء. هذه الدراسة نشرت في المجلة بلوس وان.

يعتقد العلماء أن سبب هذا التأثير هو دور الفيتامين B في تخفيض الأحماض الأمينية هوموسيستين، التركيز العالي في مستويات الهوموسيستين يؤذي الاوعية الدموية و الشرايين وبالتالي يسبب في الإصابة بالزهايمر. يشكل مرض الزهايمر 60٪ من أمراض الشيخوخة التي يصاب بها كبار السن.

خلال التقدم في العمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة ينخفض غالباً النشاط والأداء المعرفي لدى كبار السن. كبار السن الذين يعانون من اعراض ضعف الأداء الفكري (MCI)، وهي مرحلة تسبق الزهايمر وتعد كمؤشر لقابلية الإصابة بالزهايمر، يتعرض المصاب في هذه المرحلة الى فقدان الذاكرة بشكل بسيط مع ظهور مشاكل في التكلم، وهم معرضون اكثر بالإصابة بالخرف بالمقارنة مع غيرهم.لكن هذه الفئة بالذات من كبار السن يمكنهم الحد من الإصابة وتخفيض من أعرضه بتناول أغذية غنية بالفيتامين B. هذا ما استنتجه العلماء.

إشترك في هذه الدراسة 168 شخص من كبار السن وصلت اعمارهم فوق ال- 70 عاما. جميع المشاركين كانت قد ظهرت عليهم العلامات الأولى من الزهايمر والنسيان (MCI). حيث حصلوا لفترة عامين من الدراسة جرعات عالية قليلاً من الفيتامين B12 و B6 أو دواء وهميا. الإنكماش الدماغي الذي يحدث بشكل طبيعي نتيجة التقدم في العمر إنخفض عند المصابون الذين تناولوا الفيتامين B بنسبة 30٪.

واضاف الباحث ديفيد سميث، الذي شارك في الدراسة “اننا نأمل ان يكون هذا العلاج الأمن والبسيط دوراً في تخفيض سرعة تطور مرض الزهايمر، الذي يصاب به الكثير من الناس والذين يعانون من ضعف نسبي في الادراك”. مع ذلك يجب أن تؤكد هذه النتائج بدراسات أخرى. وفي الوقت نفسه يحذر العلماء من الجرعات الزائدة جداً على المدى الطويل، لأن الجرعات الزائدة على المدى الطويل يمكن أن تسبب بالسرطان.

الصحة.نت تنصح بتناول الخضار (القرنبيط، البطاطا، الفلفل، الكرفس والسبانخ ، الملفوف والذرة) الغنية بالفيتامين B بانتظام و باستمرار، وخصوصاً في مراحل متقدمة من العمر.[/align]
[line]-[/line]
[gdwl]مصادر فيتامين ( B - ب) 1-الأرز المقشر -2- البقول والحبوب (بقشورها ) -3- الحليب -4- البيض -5- الخضار -6- الفواكه -7- كبد وقلب وكلى وعضلات الحيوانات -8- ماء السلق.

الفيتامين ( B2- ب2 ) يستفاد من هذا الفيتامين لمقاومة الحرارة , ولأمراض الكبد , ولأمراض المعدة, والشيخوخة, وتشقق اللسان, والشفتين, وتكسر العظام, وسقوط الشعر, وفقر الدم, والسكري,

مصادر فيتامين (b2-ب2) 1- أوراق الفجل -2-الجزر -3- البند وره -4 -الحليب -5- الخس -6- الخوخ -7- السبانخ -8- السمك 9- اللفت - 10- النقوع -11-الموز -12- كبد وكلاوي وقلب الخروف.

الفيتامين (b3-ب3) يستفاد من هذا الفيتامين في معالجة الصلع, والشيب, وتقوية الشعر . ويوجد الفيتامين (b3-ب3) في -1- خميرة البيرة -2- خميرة العجين -3- الخميرة الجافة -4- الكبد

الفيتامين (b5-ب5) يستفاد منه في معالجة الانحطاط العصبي, وقلة الشهية للطعام, وفي التهاب القولون والإسهال, والحكة الشرجية, واضطراب القلب لدى الشيوخ

ويوجد الفيتامين (b5-ب5) 1- البلح -2- الباميا -3- الباذنجان -4- الخبز الكامل -5- ألزبده -6- الجزر -7-العدس -8- الفاصوليا 9-الملوخية -10-الفجل -11- الليمون -12- الملفوف -13- صفار البيض -14- الحم -15- الخمائر 16-الهليون

الفيتامين (b6-ب6) يستفاد منه لمعالجة تشنج عضلات الأطراف واهتزازها, والصرع, والشلل, وآلام الرأس المزمنة. إن هذا الفيتامين يوجد في : 1-الحليب -2- الخمائر -3- الدبس -4- الذرة -5-السبانخ -6-صفار البيض -7- قصب السكر -6- القمح

الفيتامين (b12-ب12) يستفاد منه لمعالجة فقر الدم, وداء الصدف, والنزيف الحاد. وهو موجود في الكبد إذا تناوله المريض حتى الشبع. ويتبع مع بقية الفيتامينات والمعادن [/gdwl]

[المطلوووب]

من خلال دراسة جينية أجريت على الفئران
أطباء ألمان يعلنون العثور على الإنزيم المسبب لـ"الزهايمر"


[align=justify]العربية - قال فريق من الأطباء في مدينتي روستوك ولايبزج (شرقي ألمانيا) إنهم تمكنوا من اكتشاف الأسس التي يقوم عليها مرض "الزهايمر".

وراقب الفريق الطبي من خلال دراسة جينية أجريت على الفئران الطريقة التي تصل بها البروتينات السامة إلى مناطق معينة في المخ البشري وعثروا على إنزيم يعيق نقلها إلى خارج المخ، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر.

وقام الفريق الطبي بمراقبة دقيقة لطريقة وصول البروتينات السامة عبر خيوط الأعصاب إلى منطقة قرن آمون هيبوكامبوس في مخ الإنسان وهي المنطقة الخاصة بالذاكرة والتعلم، كما توصلوا إلى أن عدم قدرة المخ على التخلص من هذه البروتينات السامة هو المسؤول عن ظهور مرض الزهايمر عند كثير من الناس.

وبحسب تقارير صحيفة أظهرت الدراسة أن هناك خللاً فيما يسمى ناقل المعلومات (إيه بي سي سي 1) في المخ يؤدي إلى تزايد الإنزيمات الضارة المسببة لمرض الشيخوخة بمقدار 12 ضعفاً.

وقال رئيس الفريق العلمي بجامعة روستوك جينس بانكه إنهم توصلوا إلى تخفيض كمية إنزيمات مرض الزهايمر في المخ بنسبة 70% خلال 25 يوماً باستخدام نسب من عقار ثيثيلبيرازين المعروف منذ عقود، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن وظيفة ناقل المعلومات المذكور في الإصابة بمرض الزهايمر والتأثير فيه علاجياً أيضاً.

وأضاف أن المواد السامة التي ينشأ عنها مرض الزهايمر تتكون في مخ كل إنسان بطريقة عادية، دلالة على الدخول في السن الحرجة، مشيراً إلى أن مخ الإنسان الصحيح ينجح في طردها خارجه، ويعتقد بانكه أن الأمر ربما يحتاج إلى خمسة أعوام مقبلة حتى يتم استخدام عقار في معالجة هذا المرض بصورة عامة.[/align]

[محمد بن سعد]

يعكف فريق من الباحثين على إجراء المزيد من البحوث على الأنسولين كعلاج محتمل لمرض الزهايمر، بعد أن بينت دراسة أولية أن للدواء المستخدم لمرضى السكري نتائج واعدة.

وقام الباحثون بإجراء اختبارات على مرضى الزهايمر في مراحله الأولية، وعلى آخرين يعانون من نسبة متوسطة من العته، باستخدام جهاز صمم لنقل الأنسولين من الأنف إلى المخ وتفادي ضخ الكثير منه إلى الدم، وذلك بمحاولة إمداد وتطبيع معدلاته في المخ دون التأثير على نسبته في بقية الجسم.

ولاحظ القائمون على البحث أن المرضى ممن ضخت إليهم جرعات من الأنسولين عبر المخ، تحسنت عندهم القدرة على تذكر المعلومات بواقع 20%، كما أنه عزز أيضاً الجلوكوز في بعض مناطق الدماغ.

واقترحت الدراسة أن تناول الإنسولين عبر الأنف قد يساعد في زيادة الإدراك بين المرضى ممن يعانون من درجات متفاوتة من العته من حالات معتدلة أو أكثر حدة، بيد أنها شددت على أنه من السابق لأوانه النظر للأنسولين كعلاج للزهايمر، وذلك نظراً لمحدودية البحث الذي شمل 104 مرضى فقط.

وقال العلماء إن الدراسة بحاجة للمزيد من الاختبارات حول هذه الطريقة، بتضمين عدد أكبر من المشاركين لتحديد مدى فعالية الأنسولين، رغم أنها مهدت الطريق للمزيد من الأبحاث السريرية الواسعة.

ووفقا لأستاذة طب النفس بجامعة واشنطن الأمريكية سوزن كرافت، فإن الأنسولين يلعب دوراً مهماً في عدد من وظائف المخ، وإلى جانب تنظيمه معدل السكر بالدم فإنه يحفز على تجديد الخلايا وخلايا المنشأ، وهو يدعو للاعتقاد بأنه قد يعدل مسار مرض الزهايمر.

وأضافت كرافت أن للعلاج بالأنسولين عبر الأنف أعراض جانبية بسيطة، كالإصابة أحياناً بنوبات صداع طفيف وسيلان الأنف، إلا أنها أكدت سلامة العلاج إجمالاً، وذلك حسب ما نشره موقع محطة "سي ان ان" الأمريكية اليوم الثلاثاء.

ووفقا لرابطة مرضى الزهايمر الدولية فإن عدد المصابين بالمرض سيصل إلى 115.4 مليون في عام 2050، ويتسبب مرض الزهايمر الدماغي في فقدان الذاكرة، ويؤثر على القدرات العقلية الأخرى، وتزداد مخاطر الإصابة به مع التقدم في السن.

---

المصدر: العربية .نت

[ام انس]

هناك ما يقرب من 36 مليون مريض بالزهايمر وأمراض العته الأخرى في العالم, 28 مليون منهم لم يتم تشخيص حالتهم في الوقت المناسب، ما حرمهم من فرص العلاج أو الترتيب لحالتهم ومن يقوم برعايتهم أثناء فترة المرض.


وصرح د. ديزي أكوستا، رئيس مؤسسة مرض الزهايمر الدولية، بأن "فشل تشخيص الزهايمر في الوقت المناسب يمثل ضياع فرصة لتحسين الظروف الحياتية لملايين البشر".

وقد قدرت المؤسسة تكلفة علاج الزهايمر وأنواع العته الأخرى بما يقرب من 604 مليارات دولار في العالم، وهو الرقم الذي يتوقع زيادته مع الزيادة المتوقعة لمرضى الزهايمر والذي قد يزيد ثلاث مرات عن الرقم الحالي بحلول عام 2050.

وقد عمدت هذه المؤسسة إلى نشر هذا التقرير قبل أيام من اجتماع الأمم المتحدة كي تطلع زعماء العالم على المشكلة.
وتأمل المؤسسة من قادة دول العالم وضع استراتيجية قومية لمواجهة انتشار مرض العته بالكشف المبكر عن المرض وتقديم أوجه الرعاية من أطباء ومختصين ومراكز علاج.

ويعتقد المختصون أن مرض الزهايمر يبدأ في النشوء قبل 10 أعوام على الأقل من ظهور الأعراض. ويعتقد العلماء أن اختبارات الكشف عن المرض يمكن أن تلعب دوراً مهماً في علاج مرضى الزهايمر وإعداد أسرهم لتحمل العبء الملقى على كاهلهم للعناية بهؤلاء المرضى.

وقد أثبتت الدراسة التي قام بها مارتين برينس من معهد الطب النفسي بكلية كينغ بلندن، أن ما يقرب من 28 مليوناً من مجموع 36 مليون مريض بالزهايمر، لم يتم تشخيص حالتهم بالمرض في وقت مبكر.

كما أثبتت الدراسة أن العلاجات الحالية للزهايمر ربما لا تشفي المرض إلا أنها تحسّن من الأعراض عند بعض المرضى.

ويرى الباحثون أن الكثير من العقاقير يتم اختبارها لعلاج الزهايمر على مرضى في مراحل متأخرة من المرض. بينما يمكن الكشف المبكر للمرض الدول من تطوير البنية التحتية لعلاج المرضى في مراحل المرض الأولى عندما تكون هناك فرصة لهذه العقاقير لتأتي بمفعولها.
------
مع عظيم التحية للإدارة في تنسيق إخراج هذا الموضوع

[نسيم الدرة]

بيّنت دراسة يابانية استمرت لمدة 11 عاماً أن مرض السكري يضاعف من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وأظهرت الدراسة التي شملت 1000 شخص فوق سن الستين أن خطر الإصابة بالزهايمر زاد مرة ونصف عندهم، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون خللاً في مستوى السكر في الدم.

وفسّرت نظريات عديدة كيف يسهم السكري في الإصابة بالزهايمر، ومنها مقاومة الأنسولين التي تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، والتي تؤثر سلبياً على قدرة الجسد على تكسير بروتين "أميلويد"الذي يؤدي تكدُّسه في الدماغ ويؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية.

بالإضافة إلى أن مرض السكري يسبب تصلب الشرايين وأمراضاً قلبية، وهذا يسبب انخفاض تدفق الدم وبالتالي وصول الأوكسجين إلى الدماغ وأعضاء أخرى.

يُذكر أن هناك ما يقرب من 350 مليون شخص مصاب بالسكري حالياً، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف العدد بحلول عام 2030.

ديالا أبي زيد - العربية