اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 8.94 نقطة عند 12,062.09 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 38
  1. #21
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,882
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي دول عربية تمهل قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة مطالب أهمها إغلاق الجزيرة وخفض علاقتها بإيران

    دبي - ويليام ماكلين / رانيا الجمل (رويترز) - أمهلت أربع دول عربية قطر عشرة أيام للامتثال لقائمة من المطالب أبرزها إغلاق قناة الجزيرة وخفض علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية ودفع تعويضات لها وهي مطالب يبدو أن من الصعب على الدوحة الانصياع لها.



    وأرسلت الدول الأربع التي تقاطع قطر وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات قائمة تضم 13 مطلبا تهدف فيما يبدو إلى إنهاء سياسة خارجية قائمة على التدخل انتهجتها قطر لنحو عقدين وأثارت حفيظتهم.

    ولم يصدر تعليق رسمي من قطر بعد لكن وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال يوم الاثنين إن بلاده لن تتفاوض مع الدول الأربع قبل رفع المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية وحظر حركة النقل الذي فرضته هذا الشهر.

    وتتهم الدول الأربع قطر بتمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي والتقرب من إيران وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إنها تتعرض للعقاب لرفضها الانسياق وراء دعم جيرانها لأنظمة حكم ديكتاتورية وعسكرية.

    ويقول محللون إن تلك المطالب المتشددة لا تترك فرصة تذكر لإنهاء أكبر أزمة دبلوماسية بين دول خليجية على مدى سنين.

    وقال أوليفييه جاكوب المحلل الاستراتيجي لدى شركة بتروماتريكس للاستشارات النفطية ومقرها سويسرا "المطالب صارمة بدرجة تكاد تجعل حل هذا الصراع مستحيلا في الوقت الحالي".

    وتوقع إبراهيم فريحات هو أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا أن يطول أمد الأزمة.

    وقال إن قطر سترفض المطالب إذ ستعتبر أنها بداية لا يمكن البناء عليها كما أنها ستعتقد أن جيرانها صعدوا من مواقفهم لأقصى حد يمكنهم الوصول إليه. وأضاف أن الحل العسكري يبقى غير مرجح في الوقت الراهن وبالتالي فإن النتيجة المتوقعة بعد مرور المهلة هي حالة من الجمود السياسي.

    ودعت واشنطن، وهي حليف عسكري لطرفي النزاع، إلى التوصل إلى حل. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن على جيران قطر تقديم مطالب "معقولة وقابلة للتنفيذ".



    مهلة
    ذكر مسؤول من إحدى الدول العربية الأربع تفاصيل عن المطالب لرويترز لكنه طلب عدم نشر اسمه. وقال إن الدول أرسلت للدوحة قائمة تشمل 13 مطلبا ستصبح "لاغية" إذا لم تمتثل قطر خلال عشرة أيام.

    وقالت الإمارات إن العقوبات قد تستمر لسنوات. وتقول قطر، أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد، إن العقوبات تصل إلى مستوى الحصار لكن لديها احتياطات وفيرة ستمكنها من تخطي الأزمة.

    وتمثل الأزمة اختبارا كبيرا للولايات المتحدة التي وضعت مقر قواتها الجوية في الشرق الأوسط و11 ألفا من جنودها في قاعدة كبرى في قطر.

    ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض العقوبات على الرغم من محاولة وزارتي الخارجية والدفاع البقاء على الحياد مما تسبب في خروج إشارات مختلطة من واشنطن. ووصف ترامب قطر بأنها "ممول للإرهاب على مستوى عال جدا" فيما صدقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على بيع مقاتلات للدوحة قيمتها 12 مليار دولار بعد ذلك بخمسة أيام.

    وتركيا هي أقوى دولة في المنطقة تدعم قطر في النزاع إذ يتزعم الرئيس رجب طيب إردوغان حزبا إسلاميا ينتهج أفكارا مشابهة لحركات دعمتها قطر في المنطقة. وبعد أيام من فرض العقوبات سارعت تركيا بإقرار قانون يسمح بإرسال المزيد من القوات إلى قاعدة لها في قطر في بادرة للمساندة.

    ورفض وزير الدفاع التركي فكري إشيق مطلب إغلاق القاعدة وقال إن أي دعوة لإغلاقها ستمثل تدخلا في علاقات بلاده مع الدوحة بل ولمح إلى أن تركيا قد تواصل تعزيز وجودها في قطر.

    وقال إشيق "تعزيز القاعدة التركية سيكون خطوة إيجابية بالنسبة لأمن الخليج". وأضاف "إعادة تقييم اتفاقية القاعدة مع قطر ليست مطروحة".

    واستخدمت قطر ثرواتها الضخمة على مدى العقد الماضي في توسيع نفوذها في الخارج ودعمت فصائل في حروب أهلية وثورات في أنحاء الشرق الأوسط. وأثارت غضب الحكام الحاليين لمصر والسعودية بدعمها لحكومة الإخوان المسلمين في القاهرة التي تولت السلطة لمدة عام حتى أزاحها الجيش في 2013.

    وحظيت قناة الجزيرة التي تمولها الدولة في قطر بشعبية واسعة في أنحاء الشرق الأوسط لكنها أثارت غضب حكومات عربية اعتادت على فرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام داخل دولها. وردت الجزيرة يوم الجمعة على مطالب إغلاقها ووصفتها بأنها "ليست سوى محاولة لإسكات حرية التعبير في المنطقة".



    وقف التدخل
    قال المسؤول من أحد الدول الأربع التي فرضت العقوبات على قطر إن المطالب التي سلمتها الكويت بوصفها وسيطا في الأزمة إلى الدوحة تطلب منها وقف التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع والإحجام عن منح الجنسية القطرية لمواطنيهم.

    كما تشمل المطالب إعلان قطر عن قطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وحزب الله وجبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، وتسليم كل من هم على قوائم الإرهاب على أراضيها. وتنفي قطر أي علاقة لها بجماعات إرهابية أو إيواء إرهابيين.

    وطالبت الدول الأربع قطر بإعلان خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والحد من علاقاتها التجارية ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للأراضي القطرية. وتنفي قطر وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني على أراضيها.

    وشملت المطالب التعويض عن أي أضرار أو نفقات بسبب السياسة القطرية خلال السنوات السابقة. وستتم مراقبة الانصياع للمطالب من خلال إعداد تقارير متابعة دورية مرة كل شهر للسنة الأولى ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية ومرة كل سنة لمدة عشر سنوات وفقا لما صرح به المسؤول العربي.

    وعلى الرغم من أن مسؤولا من الدول الأربع هو الذي أبلغ رويترز بمضمون قائمة المطالب إلا أن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش اتهم قطر بتسريب المطالب.

    وقال قرقاش على تويتر "المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته. سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن" وأضاف "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة".

    ووصف قطريون تحدثوا لرويترز هذه المطالب بأنها غير منطقية خاصة إغلاق الجزيرة التي اعتبرها ملايين العرب منصة مهمة لأصوات على استعداد لتحدي الحكام في المنطقة فيما تصفها حكومات الدول المنتقدة لها بأنها بوق للدعاية للإسلام السياسي.

    وقال حسيب منصور (40 عاما) الذي يعمل في شركة (أريد) للاتصالات "تخيل دولة أخرى تطالب بإغلاق سي.إن.إن".



    الكثير على القائمة
    قال عبد الله المهندي، وهو موظف متقاعد كان يتسوق في متجر للبقالة في الدوحة صباح اليوم الجمعة، إنه يتعين رفع المقاطعة قبل البدء في التفاوض لحل النزاع.

    وأضاف "مطالب كثيرة في القائمة غير حقيقية أو غير منطقية، فكيف لنا أن نمتثل؟... ليس هناك عناصر من الحرس الثوري الإيراني في قطر والاتفاقية مع تركيا اتفاقية دبلوماسية قائمة منذ فترة طويلة لذا ليس لنا أن نطالبهم بالمغادرة".

    ويبلغ عدد مواطني قطر 300 ألف نسمة فيما باقي سكانها البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة هم من العمال والموظفين الأجانب وأغلبهم يعملون في مشروعات بناء ضخمة لناطحات سحاب أو لملاعب رياضية استعدادا لاستضافة كأس العالم في عام 2022. وقطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم.

    وتسببت العقوبات في قطع الطرق الرئيسية لاستيراد السلع برا من السعودية وبحرا من حاويات عملاقة كانت ترسو في الإمارات. لكن الدوحة تجنبت حتى الآن الانهيار الاقتصادي من خلال التوصل إلى سبل بديلة بسرعة وتقول إن احتياطياتها المالية الكبيرة ستمكنها من تخطي أي تحديات.

    وتقول قطر إن العقوبات تسببت أيضا في أزمات لمواطنيها الذين يعيشون في دول جوار أو لديهم أقارب هناك. وأمهلت الدول التي فرضت عقوبات على الدوحة القطريين أسبوعين للمغادرة وهي مهلة انتهت الاثنين الماضي.


  2. #22
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    الكويت، الكويت
    العمر
    46
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي المهلة الخليجية لتسوية النزاع القطري تقترب من نهايتها

    دبي - سيلفيا ويستال (رويترز) - تواجه قطر عقوبات إضافية محتملة من دول عربية قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب مزاعم بصلتها بالإرهاب مع توقعات بانتهاء مهلة لقطر لقبول مطالب ليل يوم الأحد في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على انتهاء الأزمة.



    وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المطالب وُضعت لتُرفض مضيفا أن المهلة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لا تستهدف مكافحة الإرهاب وإنما تقويض سيادة بلده.

    لكن الشيخ محمد قال للصحفيين في روما إن الدوحة مازالت مستعدة للجلوس وبحث شكاوى الدول العربية.وقال "قائمة المطالب وُضعت لتُرفض. ليس الهدف هو أن تُقبل ... أو تخضع للتفاوض" مشيرا إلى أن قطر مستعدة للحوار "بالشروط المناسبة".

    وأضاف "أوضحت دولة قطر أنه لا مانع لها من بحث أي مطالب من هذه الدول لكن تكون مبنية على أسس واضحة وأن تكون هناك مبادئ يتفق عليها بألا تنتقص سيادة أي دولة وألا يكون هناك فرض وصاية لأن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا".

    وقال إنه ليس من حق أحد توجيه إنذار لبلد ذي سيادة.وهددت الدول العربية بفرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تنفذ قائمة تضم 13 مطلبا قدمها للدوحة وسطاء كويتيون قبل نحو عشرة أيام. وتشمل المطالب إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة جوية تركية في قطر.


    عقوبات جديدة
    أكدت الدول العربية أن المطالب غير قابلة للتفاوض. وقال سفير الإمارات لدى روسيا إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب.وأضاف في مقابلة مع صحيفة الأسبوع الماضي أن دول الخليج قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معهم أو العمل مع الدوحة.

    لكن أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي هون من احتمالات تصعيد الأزمة قائلا إن البديل ليس التصعيد ولكن الفراق في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.

    وتشكل المجلس في 1981 في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران ونشوب الحرب الإيرانية العراقية.وقال وزير الخارجية القطري في واشنطن الأسبوع الماضي إن المجلس تأسس لمواجهة التهديدات الخارجية.

    وقال الشيخ محمد للصحفيين "عندما يأتي التهديد من داخل مجلس التعاون الخليجي تكون هناك عندئذ شكوك حول استمرارية المجلس".




  3. #23
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الأمارات، ابوظبي
    العمر
    37
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي قطر تستعرض قدرتها على التحمل وتقول إنها تسعى لاتفاق مع الدول العربية

    الدوحة - توم فين / رانيا الجمل (رويترز) - أعلنت قطر يوم الثلاثاء عن زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال تشير إلى أنها مستعدة لنزاع طويل مع جيرانها الخليجيين لكنها قالت إنها تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق.



    ويجتمع مسؤولون من السعودية والإمارات ومصر والبحرين يوم الأربعاء لمناقشة ما إذا كانت ستواصل العقوبات التي فرضتها على قطر التي اتهمتها الدول الأربع بدعم الإرهاب وتوطيد علاقتها مع خصمهم الإقليمي إيران.

    وتنفي الدوحة الاتهامات وسلمت إلى الكويت التي تتوسط في حل الأزمة ردها على 13 طلبا سيدرسه اجتماع الأربعاء. وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة "ما قدمته دولة قطر من إبداء حسن نية ومبادرة طيبة أن يكون هناك حل بناء وحل وفق الحوار.. نعتقد أن هذا ما يكفي للقيام بالواجبات من جهتنا".

    وقال "تحقق كثير من التقدم على هذا الصعيد (مكافحة تمويل الإرهاب)... لكن بالطبع هناك دائما مجال للتحسن" ووصف العقوبات بأنها "إجراءات غير قانونية ضد دولة قطر تحت شعار مكافحة الإرهاب".

    وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية ووسائل المواصلات مع الدوحة في نزاع أثار القلق في الشرق الأوسط وخارجه. وتخشى الدول الغربية احتمال أن يؤثر النزاع، إن استمر طويلا فضلا عن الاضطراب السياسي، على سلاسل الإمدادات في منطقة حيوية بالنسبة لإمدادات الطاقة.

    وفي المؤتمر الصحفي نفسه قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إنه يشعر بأن الدوحة تحلت بضبط النفس في الخلاف الذي نشب في الخامس من يونيو حزيران. وقال "نأمل أن يرد الآخرون بنفس الروح". وتقول قطر إنها مستعدة للوفاء بأي مطالب "معقولة".

    لكن الإمارة الخليجية قد تحجم عن تنفيذ شروط منها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وهما طلبان تعتبرهما الدوحة اعتداء على السيادة القطرية. واتخذت الحكومة القطرية ما بدا أنه استعراض للقوة يوم الثلاثاء عندما أعلنت شركة قطر للبترول المملوكة للدولة عن خطط لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30 في المئة.

    وسيكون التأثير الفوري للقرار زيادة تخمة المعروض في السوق التي تشهد منافسة أيضا من جانب استراليا والولايات المتحدة وروسيا. وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي للشركة يوم الثلاثاء إن الشركة ستزيد إنتاج الغاز من حقل الشمال العملاق، الذي تتقاسمه مع إيران، بنسبة 20 بالمئة بفضل مشروعات تطوير جديدة.

    وفي أبريل نيسان رفعت قطر حظرا فرضته ذاتيا على تطوير حقل الشمال، أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، وأعلنت عن مشروع جديد لتطوير القطاع الجنوبي من الحقل وزيادة الإنتاج في فترة تتراوح بين خمس وسبع سنوات.

    وقال الكعبي خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن إنتاج المشروع الجديد سيرفع طاقة إنتاج الغاز المسال في قطر بنسبة 30 بالمئة إلى 100 مليون طن من 77 مليون طن سنويا. وسيكون للقرار تداعيات دولية.

    وفي ظل تكاليف الإنتاج المنخفضة وقرب منشآت الغاز الطبيعي المسال القطرية من المشترين في أوروبا وآسيا فإن الخطوة القطرية قد تجعل من الصعب على المنتجين الأمريكيين بيع الغاز المسال بأسعار تنافسية وقد تجد المشاريع التي ما زالت بحاجة إلى التمويل صعوبة في العثور على مستثمرين.

    وحتى الآن تقتصر صادرات الغاز المسال الأمريكية على شركة واحدة هي تشينيير إنرجي لكن هناك مشاريع مقترحة طاقتها الإجمالية نحو 150 مليون طن سنويا. وقال السفير السعودي في السودان علي حسن جعفر في مؤتمر صحفي إنه يأمل في انتهاء أزمة الخليج "خلال الساعات القادمة" مع رد قطر على المطالب.

    وأضاف أن بلاده تأمل أن يعود المسؤولون في قطر إلى صوابهم وأن السعودية تسعى للاستقرار في منطقة الخليج وفي المنطقة العربية ككل محذرا من أنه في حالة عدم تلبية المطالب فإن الرياض ستدافع عن أمنها واستقرارها وسوف تتخذ إجراءات أخرى.



    المسألة الإيرانية
    وتسببت تخمة المعروض من الغاز الطبيعي المسال في انخفاض الأسعار. وتراجعت الأسعار الفورية في آسيا أكثر من 40 في المئة هذا العام إلى 5.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وبنسبة 70 في المئة من ذروتها في 2014.

    وحتى الآن يقدم معظم الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل بين المنتجين والمستهلكين لا تتيح مرونة تذكر وفي الكثير من الحالات تمنع المستوردين أيضا من إعادة بيع الشحنات. وفي إشارة إلى تلميحات بأن الدول الأربع قد تطلب من الشركاء التجاريين الاختيار بينها وبين الدوحة قال الكعبي إن عمليات الشركة لن تتأثر بالأزمة.

    وقال إن قطر للبترول ستواصل عملها وللشركات التي لا تريد العمل مع الشركة حق الاختيار مضيفا أن قطر للبترول ستجد شركاء أجانب للعمل معها. ويقول محللون إن خطوة زيادة الإنتاج ترجع جزئيا إلى احتدام المنافسة في سوق الغاز المسال.

    وقال أوليفر ساندرسون محلل الغاز في تومسون رويترز "يتعلق الأمر أيضا بعزم إيران زيادة الإنتاج في حقل بارس الجنوبي مما يعني إمكانية أن يزيدوا الإنتاج من جانبهم من الحقل (حقل الشمال) دون الإخلال بالتوازن الجيولوجي للحقل".

    ويقول بعض الخبراء إنه في حين تتهم دول خليجية قطر بالتعاون مع إيران فإن إجراءاتهم العقابية قد تدفع الدوحة صوب مزيد من التعاون مع طهران في إنتاج وتصدير الغاز من الحقل المشترك.

    وقال رضا مصطفوي طبطبائي رئيس شركة إنيكسد التي مقرها لندن وتعمل في مجال معدات النفط والغاز بالشرق الأوسط "أصبحت قطر بحاجة إلى دعم إيران أكثر من أي وقت مضى. لا أعتقد أن بوسع قطر زيادة الإنتاج دون التعاون مع إيران إذا استمر الوضع (السياسي) كما هو الآن في المدى الطويل."

    وأضاف قائلا "قد يُطلب أيضا من شركات النفط الكبرى الاختيار بين العمل مع قطر أو السعودية والإمارات ومصر وإلا واجهت عقوبات. لهذا السبب لا أعتقد أن تطوير هذا المشروع من قبل قطر في الوقت الحالي سيكون سهلا كما كان من قبل وذلك سياسيا لا ماليا."

    وقال الكعبي إنه لا يوجد تعاون مع إيران في أي مشروع في حقل الشمال لكن توجد لجنة مشتركة تجتمع سنويا لمناقشة تطوير الحقل.

    وقال أجاي سينغ الاستشاري المتخصص لدى شركة اليابان للتنقيب عن النفط والمسؤول التنفيذي السابق بقطاع الغاز في شل "تكلفة إنتاج الغاز المسال في قطر من بين الأقل في العالم. اتبعت قطر سياسة حصيفة تمثلت في تعظيم القيمة من أسعار السوق في أنحاء العالم. "بالنسبة لقطر الغاز المسال هو كل شيء."


    وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني يتحدث - رويترز

    إذا اسْألكْ حَدّ عن شيٍ ما تدري بهْ
    إقرا على أذْنهْ بدايةْ سُورةْ التوبهْ

  4. #24
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,321
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي بيان وزراء خارجية المملكة ومصر والإمارات والبحرين حول الأزمة القطرية

    القاهرة (واس) : أصدر أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية الأربع "المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين" بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم اليوم في القاهرة حول الموقف من الأزمة القطرية.



    وفيما يلي نص البيان الذي تلاه معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري:

    "اجتمع وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في القاهرة في 5 يوليو 2017، للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومي العربي وللسلم والأمن الدوليين".

    "وتم التأكيد على أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولي مع التشديد على المبادئ التالية:

    1 - الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.

    2- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.

    3 - الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

    4 - الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017 م.

    5 - الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.

    6 - مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.



    وأكدت الدول الأربع أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار ضمان الالتزام بالمبادئ الستة الموضحة أعلاه وحماية الأمن القومي العربي وحفاظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة التي لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم دولة قطر فيها.

    "وشددت الدول على أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة".

    "وتقدمت الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع دولة قطر، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف".

    "وأكدت الدول الأربع حرصها الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معربة عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب".

    "وشددت الدول الأربع على أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب وأنه لم يعد مكان لأي كيان أو جهة متورطة في ممارسة أو دعم أو تمويل التطرف والإرهاب في المجتمع الدولي أو كشريك في جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية في المنطقة".

    "وفي هذا السياق أعربت الدول الأربع عن تقديرها للموقف الحاسم الذي اتخذه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة الإنهاء الفوري لدعم التطرف والإرهاب والقضاء عليه وعدم إمكانية التسامح مع أي انتهاكات من أي طرف في هذا الشأن".

    واتفق الوزراء على متابعة الموقف وعقد اجتماعهم القادم في المنامة.




  5. #25
    عضو برونزي الصورة الرمزية فيصل القرشي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الباحة
    المشاركات
    1,220
    معدل تقييم المستوى
    69

    قهر بيان: رد قطر على مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين سلبي

    القاهرة (رويترز) - قال بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة يوم الأربعاء إنه "لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه قطر"، ووصف رد الدوحة على مطالب الدول الأربع بأنه "سلبي".



    وعقد الاجتماع لبحث الرد القطري على مطالب أرسلتها الدول الأربع للدوحة عبر الكويت التي تتوسط لحل الأزمة. وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر الشهر الماضي متهما إياها بدعم وتمويل جماعات متشددة والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.

    وقال البيان المشترك الذي تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه "لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به دولة قطر". وأضاف أن الدول الأربع "أعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة".

    وأكد البيان أن المطالب التي قدمت إلى قطر لحل الأزمة جاءت في إطار الالتزام بمكافحة التطرف والكف عن التحريض والامتناع عن التدخل في شؤون الدول الداخلية والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي لعام 2014 وكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو أيار 2017.

    وتضمنت المطالب قطع العلاقات مع الجماعات المتشددة وإغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة جوية تركية في قطر.

    وتقول الدول الأربع إن هذه المطالب ليست محل تفاوض وحذرت من أن إجراءات أخرى، لم تحددها، ستلي ذلك في حال رفض قطر لتلك المطالب.


  6. #26
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,570
    معدل تقييم المستوى
    71

    طلب دول عربية تنتقد رد قطر "السلبي" على مطالبها دون أن تعلن عقوبات جديدة

    القاهرة - أحمد أبو العينين / لندن - كارين ستروكر (رويترز) - تخلت أربع دول عربية يوم الأربعاء عن فرض عقوبات إضافية على قطر لكنها عبرت عن خيبة أملها إزاء الرد "السلبي" على مطالبها وقالت إنها ستواصل مقاطعة الدوحة.



    واتهمت قطر السعودية والإمارات والبحرين ومصر يوم الأربعاء "بالعدوان الواضح" وقالت إن الاتهامات التي تحدثت عنها الدول الأربع عندما قطعت العلاقات معها قبل شهر "استهدفت بشكل واضح خلق مشاعر مناهضة لقطر في الغرب".

    وتتهم الدول العربية الأربع قطر بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران غريمتها في المنطقة، الأمر الذي تنفيه الدوحة، واجتمع وزراء خارجيتها في القاهرة يوم الأربعاء بعد أن انتهت مهلة منحتها لقطر للرد على قائمة تضم 13 مطلبا. وكان من المتوقع أن يعلن وزراء الخارجية عقوبات إضافية خلال الاجتماع لكنهم لم يعلنوا أي إجراءات جديدة.

    وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري وهو يتلو بيانا مشتركا بعد الاجتماع "الرد الذي تم موافاة الدول الأربع به هو رد في مجمله سلبي ويفتقر إلى أي مضمون ونجد أنه لا يضع أساسا لتراجع دولة قطر عن السياسات التي تنتهجها أو تلبية المشاغل التي تم طرحها حتى الآن". وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع "هناك مقاطعة سياسية مقاطعة اقتصادية... المقاطعة ستستمر إلى حين تعدل قطر سياستها إلى الأفضل".

    وفي تغريدة على تويتر قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن قطر ستواجه "عزلة أكبر وإجراءات تدريجية وإضرارا بسمعتها" ما لم تستجب للمطالب العربية. وأضاف قرقاش "من أجل إجراء أي مناقشة حقيقية تحقق نجاحا مع الدوحة عليها أن تتحمل مسؤولية أفعالها السابقة وأن تقر بضرورة مسار التغيير. رسالة القاهرة مفادها أنه لا تهاون مع الإرهاب... رسالة قوية من العالم العربي للمجتمع الدولي. لا يمكن لقطر أن تضيع الفرصة".

    وفي وقت لاحق قال شكري لقناة أون التلفزيونية المصرية الخاصة "منذ البداية لم يكن محل تفاوض. الأمن القومي المرتبط بالأربع دول ليس محلا للتفاوض... ويجب على دولة قطر أن تحيد عن سلوكها وليس هناك أي إجراء يمكن فيه المواءمة أو الوصول لحلول وسطى".



    وقال وزراء الخارجية إن اجتماعهم المقبل سيكون في العاصمة البحرينية المنامة دون الكشف عن موعد الاجتماع. وقال مسؤولون إن رؤساء أجهزة المخابرات من الدول الأربع اجتمعوا في القاهرة أيضا يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن تفاصيل رد قطر على المطالب.

    وأثارت أسوأ أزمة عربية منذ سنوات قلقا وسط الحلفاء الغربيين الذين ينظرون إلى حكام المنطقة على أنهم شركاء يلعبون دورا رئيسيا في مجالي الطاقة والدفاع. وطالبت الدول العربية الأربع قطر بوقف دعم جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق قنوات الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص العلاقات مع غريمتها في المنطقة إيران.

    وأرسلت تركيا، أكبر قوة إقليمية تساند قطر، للدوحة 100 طائرة شحن تحمل إمدادات منذ أن قطع جيرانها الروابط الجوية والبحرية. وأسرعت أنقرة أيضا بإقرار تشريع يسمح بإرسال قوات إضافية إلى قاعدتها في الدوحة.

    ووصلت فرقتان من القوات التركية بالإضافة إلى مركبات مدرعة منذ اندلاع الأزمة في الخامس من يونيو حزيران. ورفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأربعاء دعوات لإغلاق القاعدة وقال إن قائمة المطالب العربية تصل إلى التدخل غير القانوني في السيادة القطرية. وقال الجبير إنه يأمل أن تلتزم تركيا الحياد كما رفض شكري أي تدخل غير عربي.

    ودعمت قطر مع تركيا حكومة الإخوان المسلمين في مصر قبل إسقاطها في 2013. وطالبت الدول العربية الأربع قطر بقطع أي علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى التي تعتبرها إرهابية أو طائفية.

    وقالت الرئاسة المصرية يوم الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخلاف مع قطر. وقالت الرئاسة في بيان "توافقت رؤى الرئيسين حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بأهمية التوصل لتسويات سياسية بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".

    وعبر ترامب عن قلقه للجانبين. وتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأربعاء. وقال شكري إن الاتصال مع ترامب لم يؤثر على البيان الذي أصدره وزراء الخارجية.

    وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمة بمؤسسة تشاتام هاوس الدولية البحثية إن الدوحة تواصل الدعوة للحوار من أجل حل الخلاف. وأضاف "هذا برغم تفريق 12 ألف أسرة وبرغم الحصار الذي يمثل عدوانا واضحا وإهانة لكل المعاهدات والمؤسسات والسلطات القضائية الدولية".


    وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية الاماراتي ووزير الخارجية المصري وزير الخارجية البحريني - رويترز


    قطر تستعد لأزمة طويلة
    أشار وزير الخارجية القطري إلى أن بلاده، أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم وثاني أكبر مصدر للغاز بعد روسيا، تستعد لخلاف أطول أمدا. وقال الوزير "ما فعلناه خلال الأسابيع القليلة الماضية هو تطوير طرق بديلة مختلفة لضمان عدم انقطاع سلسلة التوريد إلى البلاد".

    وأعلنت قطر يوم الثلاثاء أنها تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بمقدار 30 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت مصادر في شركات وقطاع صناعة الغاز لرويترز إن أكبر ثلاث شركات نفط في العالم تتفاوض مع قطر للمشاركة في توسع كبير لإنتاجها من الغاز مما يعطي الدوحة دفعة غير مقصودة لكنها تأتي في الوقت المناسب في خلافها مع جيرانها.

    واستثمرت قطر بكثافة في مشروعات البنية التحتية في الدول الغربية وتعمل عن كثب مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين فيما يتعلق بالصراع في سوريا. وقال الشيخ محمد "من خلال قراءة ما بين السطور... تطالبنا دول الحصار بالتخلي عن سيادتنا لإنهاء الحصار وهو أمر لن نفعله أبدا".

    وردا على اتهام قطر بالاقتراب بشدة من إيران قال الشيخ محمد إن الدوحة عليها التعايش مع طهران لأنهما تشتركان في حقل غاز بحري. وبدت صحف خليجية قريبة من حكوماتها لا ترى أملا يذكر في التوصل إلى أي اتفاق على الفور.

    وكتب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد المرتبطة بحكومة أبوظبي في مقال افتتاحي يقول إن قطر "تسير وحيدة في أحلامها ومع أوهامها بعيدا عن أشقائها الخليجيين والعرب بعد أن باعت كل شقيق وأخ وصديق، واشترت الغادر والبعيد بأبهظ الأثمان".

    ويقول مسؤولون قطريون إن مطالب الدول الأربع قوية جدا مما يدفعهم للاعتقاد بأن الدول لا تهدف إلى التفاوض بجدية أبدا. وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل الذي يزور دولا خليجية إنه يشعر بتفاؤل حذر أن الدول المتنازعة ستتوصل لحل بمجرد أن تجتمع لإجراء محادثات. وقال للصحفيين في الكويت حيث اجتمع مع أمير البلاد الذي يتوسط في الأزمة "لكن من الممكن أيضا أن يظل الوضع صعبا لبضعة أيام".

    وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن قرار تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيصدر من المجلس وحده وإن مثل هذا الإجراء سيكون مطروحا خلال الاجتماع المقبل للمجلس.


  7. #27
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    المشاركات
    4,144
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي وزير الخارجية الأمريكي ينهي محادثات في جدة لحل أزمة قطر

    جدة (السعودية) (رويترز) - أنهى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأربعاء محادثات في جدة مع وزراء أربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر مع قطر لكن دون حديث عن انفراجة.



    وكان تيلرسون الذي توجه إلى الكويت التي تقوم بدور الوساطة في الأزمة وقع مذكرة تفاهم أمريكية قطرية لمكافحة تمويل الإرهاب إلا أن خصوم قطر وصفوها بأنها غير كافية لتبديد مخاوفهم. وقال مسؤول إماراتي بارز قبيل محادثات جدة إن أي حل للأزمة يتعين أن يبدد كل المخاوف التي أشارت إليها الدول الأربع التي تقاطع قطر ومنها تقويض الدوحة لاستقرار المنطقة.

    وكانت الدول الأربع قد فرضت عقوبات على قطر يوم الخامس من يونيو حزيران واتهمتها بتمويل جماعات إسلامية متطرفة والتحالف مع إيران وتنفي الدوحة ذلك. والدول الأربع وقطر حلفاء للولايات المتحدة. والتقى تيلرسون بوزراء الخارجية في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر لدفع الجهود الرامية لإنهاء أسوأ أزمة بين دول الخليج منذ عقود.

    وعقد تيلرسون اجتماعا منفصلا مع العاهل السعودي الملك سلمان لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وقال العاهل السعودي لدى ترحيبه بتيلرسون إنه سعيد بهذا التعاون المستمر بين البلدين وبتعزيزه وزيادته بلا حدود.

    وبعد فترة وجيزة من توقيع تيلرسون على مذكرة التفاهم في الدوحة أصدرت الدول الأربع بيانا مشتركا وصفت فيه الخطوة بأنها غير كافية. وقالت في البيان كذلك إن عقوباتها على الدوحة ستظل قائمة إلى أن تلبي مطالبها الثلاثة عشر وإنها ستواصل مراقبة جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب.



    وطالبت الدول الأربع مجددا بتنفيذ مطالبها "العادلة الكاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة". وكانت الدول الأربع قد قالت من قبل إن هذه المطالب لاغية. وتشمل المطالب أن تقلص قطر علاقاتها مع إيران وأن تغلق قناة الجزيرة التلفزيونية الإخبارية وأن تغلق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها وتسلم كل من يعتبرون "إرهابيين".

    وتقدم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بشكوى رسمية لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء اتهم فيها قناة الجزيرة بدعم الإرهاب والطائفية ومعاداة السامية. ولم ترد الجزيرة على طلب للتعقيب لكنها نفت من قبل مزاعم تحريضها على العنف وتقول إنها تمارس حرية الرأي.

    وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان للصحفيين أثناء زيارة لسلوفاكيا إن زيارة تيلرسون لن تحل الخلاف على الأرجح. وأضاف أنها ستهدئ التوترات لكنها ستؤجل فحسب المشكلة التي ستتفاقم في المستقبل.


    وزير الخارجية الأمريكي يجتمع مع نظرائه من الدول المقاطعة لقطر في جدة - رويترز

    ليس فقط تمويل الإرهاب
    وقال جان-مارك ريكلي وهو محلل للمخاطر في مركز جنيف للسياسة الأمنية إن الأزمة تتجاوز تمويل الإرهاب مشيرا إلى مخاوف الخليج من دور إيران واهتزاز الاستقرار الداخلي والنفوذ الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى جانب التنافس على القيادة في المنطقة.

    وأضاف "بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور فإن أحد الطرفين سيفقد كرامته وفقد الكرامة في العالم العربي شأن كبير. والعواقب في المستقبل ستكون سلبية على طرف واحد أو الآخر". وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها سيزور الخليج بما في ذلك قطر والسعودية يومي 15 و16 يوليو تموز في إطار جهودها لتجاوز الخلاف.



    وقالت الدول الأربع التي تقاطع قطر في بيانها المشترك أمس الثلاثاء إنها تقدر جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب. وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات "هذه الخطوة غير كافية وستراقب الدول الأربع عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه".

    وتشعر الولايات المتحدة بالقلق خشية أن تؤثر هذه الأزمة على عملياتها العسكرية وعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها وأن تزيد النفوذ الإقليمي لإيران التي تدعم قطر من خلال السماح لها باستخدام مجالها الجوي والبحري.

    وتوجد بالدوحة قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وتنفذ من هذه القاعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة طلعات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.




  8. #28
    المراقب العام الصورة الرمزية النبهان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أحد رفيدة
    العمر
    76
    المشاركات
    1,644
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي إنتهاء محادثاته جدة بشأن أزمة قطر دون مؤشرات

    جدة (السعودية) (رويترز) - أنهى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأربعاء محادثات في جدة مع وزراء أربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر مع قطر لكن دون حديث عن انفراجة.



    وعاد تيلرسون إلى الكويت التي تقوم بدور الوساطة في الأزمة دون أن يدلي بأي تصريح بشأن محادثاته في مدينة جدة السعودية. ووقع تيلرسون مذكرة تفاهم أمريكية قطرية لمكافحة تمويل الإرهاب إلا أن خصوم قطر وصفوها بأنها غير كافية لتبديد مخاوفهم.

    وقال مسؤول إماراتي بارز قبيل محادثات جدة إن أي حل للأزمة يتعين أن يبدد كل المخاوف التي أشارت إليها الدول الأربع التي تقاطع قطر ومنها تقويض الدوحة لاستقرار المنطقة.

    وكانت الدول الأربع قد فرضت عقوبات على قطر يوم الخامس من يونيو حزيران واتهمتها بتمويل جماعات إسلامية متطرفة والتحالف مع إيران وتنفي الدوحة ذلك. والدول الأربع وقطر حلفاء للولايات المتحدة. والتقى تيلرسون بوزراء الخارجية في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر لدفع الجهود الرامية لإنهاء أسوأ أزمة بين دول الخليج منذ عقود.

    وعقد تيلرسون اجتماعا منفصلا مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وقال ولي العهد لدى ترحيبه بتيلرسون إنه سعيد بهذا التعاون المستمر بين البلدين وبتعزيزه وزيادته بلا حدود.

    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تيلرسون سيسافر إلى قطر الخميس لمقابلة مسؤولين قطريين كبار. وقال آر سي هاموند المتحدث باسم الوزارة إن تيلرسون سيطلع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على محادثاته في جدة.

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري أكد خلال الاجتماع مع تيلرسون تمسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر. كما أكد أن "التوصل إلى تسوية لهذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالَب وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية".



    وبعد فترة وجيزة من توقيع تيلرسون على مذكرة التفاهم في الدوحة أصدرت الدول الأربع بيانا مشتركا وصفت فيه الخطوة بأنها غير كافية. وقالت في البيان كذلك إن عقوباتها على الدوحة ستظل قائمة إلى أن تلبي مطالبها الثلاثة عشر وإنها ستواصل مراقبة جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب.

    وطالبت الدول الأربع مجددا بتنفيذ مطالبها "العادلة الكاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة". وكانت الدول الأربع قد قالت من قبل إن هذه المطالب لاغية. وتشمل المطالب أن تقلص قطر علاقاتها مع إيران وأن تغلق قناة الجزيرة التلفزيونية الإخبارية وأن تغلق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها وتسلم كل من يعتبرون "إرهابيين".

    وتقدم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بشكوى رسمية لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء اتهم فيها قناة الجزيرة بدعم الإرهاب والطائفية ومعاداة السامية. ولم ترد الجزيرة على طلب للتعقيب لكنها نفت من قبل مزاعم تحريضها على العنف وتقول إنها تمارس حرية الرأي.

    وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان للصحفيين أثناء زيارة لسلوفاكيا إن زيارة تيلرسون لن تحل الخلاف على الأرجح. وأضاف أنها ستهدئ التوترات لكنها ستؤجل فحسب المشكلة التي ستتفاقم في المستقبل.

    وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن وزير الدفاع التركي فكري إشيق، الذي تساند بلاده قطر في النزاع، بحث العلاقات العسكرية الثنائية مع ولي العهد السعودي الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في اتصال هاتفي يوم الأربعاء.


    وزير الخارجية الأمريكي يجتمع مع نظرائه من الدول المقاطعة لقطر في جدة الأربعاء - رويترز

    ليس فقط تمويل الإرهاب
    وقال جان-مارك ريكلي وهو محلل للمخاطر في مركز جنيف للسياسة الأمنية إن الأزمة تتجاوز تمويل الإرهاب مشيرا إلى مخاوف الخليج من دور إيران واهتزاز الاستقرار الداخلي والنفوذ الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى جانب التنافس على القيادة في المنطقة.

    وأضاف "بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور فإن أحد الطرفين سيفقد كرامته وفقد الكرامة في العالم العربي شأن كبير. والعواقب في المستقبل ستكون سلبية على طرف أو الآخر". وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها سيزور الخليج بما في ذلك قطر والسعودية يومي 15 و16 يوليو تموز في إطار جهودها لتجاوز الخلاف.

    وقالت الدول الأربع التي تقاطع قطر في بيانها المشترك يوم الثلاثاء إنها تقدر جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب. وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات "هذه الخطوة غير كافية وستراقب الدول الأربع عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه".

    وتشعر الولايات المتحدة بالقلق خشية أن تؤثر هذه الأزمة على عملياتها العسكرية وعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها وأن تزيد النفوذ الإقليمي لإيران التي تدعم قطر من خلال السماح لها باستخدام مجالها الجوي والبحري.

    وتوجد بالدوحة قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وتنفذ من هذه القاعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة طلعات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

    دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال

    ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

  9. #29
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الأمارات، ابوظبي
    العمر
    37
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي خياران أمام قطر ... إما معنا.. أو مع السلامة

    ابو ظبي (البيان) : أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضواً في التحالف لمكافحة الإرهاب «أهلاً وسهلاً»، أو أن تكون في الجانب الآخر «مع السلامة»، موضحاً سموه أن محاولة تخفيف التوتر لن تعالج الأمر، وإنما تؤدي إلى تأجيل المشكلة وبالتالي مضاعفتها، مؤكداً سموه ضرورة العمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، والحاجة إلى المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.



    وقال سموه: «قررنا في المنطقة عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة، ومع جماعات إرهابية، ومع جماعات تدعو إلى الكراهية». وأوضح سمو الشيخ عبد الله بن زايد أن محاولة تخفيف التوتر لن تعالج الأمر، وإنما تؤدي إلى تأجيل المشكلة وبالتالي مضاعفتها، مؤكداً سموه ضرورة العمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، والحاجة إلى المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.




    وقال سموه، خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية جمهورية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، رداً على سؤال عن الاتفاق الذي تم توقيعه بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب، إن «دولة قطر وقّعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنها لم تلتزم بهما».

    المصدر: براتيسلافا - وام


    الإمارات: متجهون إلى قطيعة ستطول مع قطر
    دبي (رويترز) - كتب أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على حسابه الرسمي على تويتر أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للخلاف بين قطر والدول العربية الأربع التي تقاطعها وبينها الإمارات.


    أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي في دبي - رويترز

    وكتب قرقاش "متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربعة المقاطعة للإرهاب تمارس إجراءاتها السيادية". وأضاف "الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات".

    وتوحي الكلمات بأنه لا انفراجة في الموقف بعد أن غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخليج الخميس عقب جولة خليجية استغرقت ثلاثة أيام بهدف تخفيف أسوأ خلاف ينشب منذ سنوات بين دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة.

    وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وأغلقت طرق الانتقال بينها وبين قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب وخصمها إيران وهو ما تنفيه الدوحة.



    وكتب قرقاش على تويتر "للدول الأربع المقاطعة كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وإجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزز، حقها أن تعزل التآمر عنها". وتابع "وبرغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك... نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة". وأضاف "نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة".

    وخلال زيارته للدوحة وقع تيلرسون اتفاقا أمريكيا قطريا يتعلق بتمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.

    وقالت الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن تيلرسون يأمل أن تجري الأطراف المتنازعة مفاوضات مباشرة قريبا.
    إذا اسْألكْ حَدّ عن شيٍ ما تدري بهْ
    إقرا على أذْنهْ بدايةْ سُورةْ التوبهْ

  10. #30
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    44
    المشاركات
    1,175
    معدل تقييم المستوى
    85

    افتراضي أوراق الدوحة تحترق: لم يدعم أحد الإرهاب كما فعل آل ثاني

    جدة - محمد الطاير (عكاظ) : منذ الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر، بدأت الأوراق القطرية المتمثلة في «ساسة ينسجون المؤامرات، ودعاة يبثون الفتنة وخطاب الكراهية، ومقاتلين إرهابيين، وحسابات مصطنعة» في الاحتراق، حتى أضحت الدوحة تراهن على ما تبقى من تلك الأوراق وسط لهيب الحقائق الثقيلة الفاضحة لدعم الإمارة الصغيرة للإرهاب وحركات التطرف والعنف في العالم الإسلامي.



    وتوقع كاتب أمريكي أن تستمر الأزمة الحالية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر لفترة طويلة، مطالبا الدوحة بأن تغير سلوكها المثير للمشكلات بالمنطقة.

    وقال الكاتب الأمريكي ماثيو برودسكي في مقال نشرته صحيفة «ذا فيدرالست» أمس (الاثنين) إن قطر لم تخالف التعهدات التي التزمت بها في العام 2013 فقط -في إشارة إلى الاتفاق الذي وقع عام 2013 بين دول مجلس التعاون وأمير قطر الشيخ تميم-، بل تخطتها كثيرا بإثارة الاضطرابات في المنطقة.

    وأضاف أن الحل في موضوع قطر وصل إلى طريق مسدود، وعاد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خالي اليدين بعد جولة بين الدول المعنية بالأمر، مشيرا إلى أن الخلاف بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر مختلف هذه المرة عن المرات السابقة بعد أن أخلت قطر بالتزاماتها، وتجاوزتها إلى أبعد من ذلك. وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن نقاط الخلاف الرئيسية بين الدول الأربع وقطر تتمحور حول دعم الدوحة للإخوان المسلمين وعلاقاتها بإيران ودعمها للمتطرفين في سورية واستخدامها لشبكة الجزيرة بوقا للنظام من أجل تقويض جيرانها.



    كما أكد أن أسرة آل ثاني قدمت أموالا للجماعات الإرهابية أكثر من أي دولة أخرى خلال الأعوام الخمسة الماضية، واستخدمت جماعات إرهابية قطر كـ«صراف آلي» تابع لها، مضيفاً: دفعت قطر مئات الملايين من الدولارات لجماعات تابعة لإيران -في إشارة إلى المبلغ الكبير الذي دفعته الدوحة للحشد الشعبي في أبريل الماضي للإفراج عن قطريين ويقدر بنحو 500 مليون دولار-، كما دفعت الدوحة 300 مليون دولار لجبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية.


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا