أحيان تجيك يالواحد فكره رايقه وش حليلها مثل العنز الحلوبه تعاين فيها وتحلب وتسرح مع خيالاتك كنها غزلان ترثع من حولك وانت طربان
ومرات تجيك قطعان من الافكار وتلقاها عامله زحمه ورجة راس وكل ما جيت تبي وحده ولا هي مزرقنه وتحرن مثل حمار القايله ان جريته نهق وان سايرته كثر0000وهذي على كثرتهاأفكار عسره مثل الحمّى اللي تجي بدون طاري
وبعضها تكون قاعد تكتب موضوع ماله دخل وماتدري الا ووحيدة مليقيفه وخفيفة دم تطل عليك وتعابثك وتبعثر اللي انت تكتبه واذاجيت تحطها لحالها كشرت وهي تغلاّ عليك ولا تملك الا ان تضعها في قلب ما كنت تكتب وبين قوسين خشية هروبها
وياكثر ما يلقى الواحد نفسه يطر الافكار طراره لبضعة أيام وربما أكثر ولكن العاشق الطرار مايستسلم ولا ينهزم
وبعضنا تلقاه يتكرن ويعصب ويبحث عن الفكره الهاربه ويرسل مباحث وقوه جبريه لإحضارها ولكن بدون فايده ألين ينسم مخه شوي وهات ياكتابه وتشقيق ورق واللي ما يحرق دخان يقشم فصفص بالكيلو
وبعضهم يزيد حلاه ويزيد الهوى في القربه وحتي الزيت الثلاثي يزبد في عروقه
وبعض الافكار بدون مناسبه وسابق انذار ماتدري الا هي صافة تصلي معك فإن كنت في المسجد مغير تدربي راسك وان كنت في البيت ماتدري كم ركعه ركعت وتنسى سجودالسهو ومالك الا تعوذ من الشيطان وتعيد صلاتك
وبعضها ماتستحي تدخل معك في الحمام ولو ان بعض الافكار الحمّامي العربجية تجي مجنحه ومغرده ومدري وشهو منه ولكن هناك أفكار أنيقه وراقيه وراكده
(تكتب نفسها في وجدانك)
وتسكن في ذاكرتك وإذاأردت أن تصورها بيراعك تراها تتزين او تدلل وترمي روحها في حظن دفترك
وكل
هالفكارتجي من عقولنا ألا ترون معي أن جمجمة المرء منا مجرة قائمة بذاتها لها مالمجرات الكون من شهب ونيازك وفصول ومواسم وطقوس
ألم تعصف بأحدكم أفكارمجنونه وأخر جانحة ومثلها مارقه وكثير منها باغيه وطاغيه ولايعلم سرها إلا الله ثم أصحابها فترى المرء منا وقد جند من أفكاره العاقلة المؤمنه بقيمه الدينيه والد نيويه ما يحكم النزقات من أفكاره فيحبس بعضها ويهذب ما يمكن تهذيبه وإصلاحه والجامحات اللائي لايرجى صلاحها يرسلها وراء شموس عقله فإن لم تحترق سحقتها نواميس التوازن العقلي
مواقع النشر