التسمين قبل الذبح ؟؟
أقف إحتراما عند هذه العبارة المختصرة و الواقعية جدا
وهذا المنطق يؤكد نظرية المؤامره
و كعرب ومسلمين فإننا نقع ضمن دائرة أهداف هذه المؤامره
والعرب على وجه الخصوص موقعهم يأتي في مركز تلك الدائرةه
ولكن منطق الذبح بعد التسمين يقودنا إلى سؤال غير بريء؟؟ سيأتي
ذكره لاحقا
الولايات المتحدة تطبق إستراتيجية طويلة الأمد تجاه الشرق الأوسط
وقد تم رسم هذه الإستراتيجية وتوظيفها كأولوية في أجندة السياسة
العليا للولايات المتحدة والتي تم إعدادها بجماعية وعمومية الشخصية
الأمريكيه ( العم سام )
تلك الإستراتيجية التي تجاوزت بحجمها وأهميتها صلاحيات ولايات عدد
من الرؤساء الأمريكيين وستتجاوز أيضاصلاحيات الرؤساء القادمين لاعتبارها
أمر قومي عالي الأهمية وماعلى الرؤساء إلا تنفيذ خطوات هذه الأهداف وقد
عزز هذا التوجه أحداث 11سبتمبر وسرع في تعجيل التنفيذ في بعض الأهداف
بل وغير في الأسلوب السياسي والعسكري لضمان عدم تخلخل هذه
الإستراتيجية
وهنا يطرح السؤال غير البريء نفسه
إذا كان الذبح بالقطاعي فكيف يكون الذبح بالجمله في ظل هذه الأحداث
التي غيرت مواقع الأهداف وسياسات الوصول إليها ؟ ؟
أعتقد أنه سوف تكل سواعد أبناء العم سام من كثرة لذبح حتى بالجملة
فسيء الذكر هتلر أشعل المحرقة في اليهود وكان ينوي إلحاق العرب بهم
فهل يخرج من أبناء العم سام هتلر عصري ويشعل محرقة أحرى ؟؟؟
لانستغرب ذلك بعد وصمة العار التي لاتزال عالقة في جبين سام الأمريكي
بعد خزيه في هيروشيما وناجازاكي
أتفق مع الدكتور في الخوف من شبح إشعال المحرقة تلك المحرقة التي قد
تأتي بعد مخاض عاصف من رحم نظرية المؤامره
جزيل شكري واحترامي لفكر الدكتور وتفضله بطرح هذا الموضوع الهام
مواقع النشر