مياه التحلية: جازان تتفقد مشروع مختبر المياه المركزي

[صفية خزاعي]

جـدة (واس) دشنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اليوم أول وحدة تحلية مياه في مشروع ينبع المرحلة الثالثة، بطاقة إنتاجية تبلغ 94,360 مترا مكعبا يومياً، لتأتي ضمن خطواتها التشغيلية لـ 6 وحدات لمشروع محطة ينبع المرحلة الثالثة.



وأوضح مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه بالساحل الغربي م. محمد عايض الثبيتي أن تركيب هذه الوحدة تعد أكبر وحدات إنتاج المياه المحلاة في العالم، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على تركيب أول وحدة تحلية مياه في مشروع ينبع المرحلة الثالثة من أصل 6 وحدات تم تصنيع 4 منها في مصانع عالمية.

وأفاد الثبيتي أن الوحدتين المتبقية من الوحدات الستة يتم تصنيعها حالياً داخل المملكة لنقل وتوطين التقنية، وقد اجتازت شوطاً كبيراً في عملية التصنيع ومن المنتظر استلامها في عام 2015م، مبيناً أنه تم وصول أول وحدة على أن تصل الوحدة الثانية مطلع يوليو المقبل، فيما ستصل الوحدتين الثالثة والرابعة في شهر نوفمبر القادم.

وأبان أنه تم تجهيز ميناء خاص في الموقع لاستقبال البواخر الكبيرة الناقلة لهذه الوحدات القادمة من دولة فيتنام، على أن يتم تنزيل تلك الوحدات في الموقع لتتمكن القاطرات المخصصة لحملها والبالغ طولها (40 قاطرة تقريبا) من نقلها إلى قاعدة الوحدة ومن ثم تنزيلها وتثبيتها.

ولفت الثبيتي النظر إلى أن تكلفة مشروع ينبع المرحلة الثالثة بلغ (3,817,065,000) ريال (3 مليارات و817 مليونا و 65 ألف ريال)، بينما تبلغ الطاقة التصديرية عند اكتمال المشروع لمحطة تحلية ينبع المرحلة الثالثة 550 ألف متر مكعب يومياً لتغطية الحاجة المتزايدة من المياه المحلاة خلال السنوات القادمة لمنطقة المدينة المنورة، والذي حدد بمنتصف عام 2016م الانتهاء من المشروع بحسب الجداول الزمنية، ليبدأ الإنتاج الفعلي بعد ذلك.

تم تصويب أخطاء، منها:
(الثالثة ،بطاقة) و(3.817.065.000)
إلى (الثالثة، بطاقة) و(3,817,065,000)

[ام انس]

المدينة المنورة - واس : تشرع المديرية العامة للمياه في منطقة المدينة المنورة في تنفيذ خطتها التشغيلية لمواجة الطلب المتزايد على المياه المحلاه خلال شهر رمضان المبارك، الذي تشهد فيه المنطقة إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل المملكة وخارجها الذين يقضون بعض أيام هذا الشهر الفضيل في رحاب مدينة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، قبيل مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.



وأكد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح بن عبد العزيز جبلاوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة دأبت على الاستعداد لهذ الشهر الفضيل في كل عام بوقت كاف، حيث تقوم بتطبيق الخطة التشغيلية الخاصة خلال الشهر الفضيل، ومواسم زيارات مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي بكل يسر وسهولة، ولتوفير كميات المياه اللازمة للمدينة المنورة من المياه المحلاة.

وبين المهندس جبلاوي أنه يتم التنسيق بصفة مستمرة مع المختصين في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لبذل كل ما في وسعهم لإيصال المياه المحلاة اللازمة للمدينة المنورة، والعمل على ضخ المياه بصفة مستمرة للمسجد النبوي والمنطقة المركزية المحيطة، وأماكن تمركز الزوار والمعتمرين.



وأشار إلى أن المديرية تغطي احتياجات جميع أحياء المدينة المنورة من المياه بنظام المناوبات ويتم توفير المياه إلى الأماكن غير المخدومة بالشبكة والمخططات البعيدة والمرتفعة بواسطة صهاريج المياه التي يتم تعبئتها من أشياب المديرية الخمسة الموزعة على أحياء المدينة المنورة، وهي: الشيب الرئيس بـ مجمع المديرية بقباء والذي يعمل على مدار الساعة، وشيب العزيزية بغرب المدينة المنورة، وشيب حي الجرف بطريق تبوك، إلى جانب شيب مقعد مطير بطريق المطار، وشيب المحاميد على الطريق الدائري الثالث.

ونوه مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة بالدعم غير المحدود الذي تجده المديرية العامة للمياه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وذلك باعتماد تنفيذ المرحلة الثالثة من تحلية المياه المالحة بينبع التي تقدر بـ "550" ألف متر مكعب لمنطقة المدينة المنورة ويجري حالياً تنفيذها لتغطية احتياجات المنطقة حتى عام 1450هـ.

[نسيم الدرة]

الرياض - واس : انتجت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال عام 2013م (1,006,565,027) مترا مكعبا من المياه المحلاة و (24,884,807) ميجاوات كهرباء من خلال 27 محطة تحلية عاملة، يصل انتاجها إلى 41 مدينة وتجمع سكاني منتشرة في مناطق المملكة.



ويبلغ أنتاج المؤسسة للمياه المحلاة يوميًا 3.6 مليون متر مكعب أي ما يعادل 60% من إنتاج المملكة، كما تنتج عبر محطاتها ثنائية الغرض 5,000 ميجاوات في الساعة من الطاقة الكهربائية وهو ما يعادل 9% من الكهرباء المنتجة في المملكة لتصبح المؤسسة ثاني منتج للكهرباء بعد الشركة السعودية للكهرباء.

وتجاوزت زيادة كمية المياه المحلاة المصدرة في العام 1434 / 1435هـ (5.4%) مقارنة بالعام الماضي، كما تجاوزت كمية الطاقة الكهربائية المصدرة 8.8% مقارنة بالعام الماضي.

وكشف التقرير السنوي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الذي حصلت وكالة الانباء السعودية على نسخة منه أن العام 1434 / 1435هـ شهد تدشين محطة تحلية ينبع متعددة التأثير MED بطاقة (68,190) مترا مكعبا من المياه يومياً، ومحطة جدة 3 بالتناضح العكسي بطاقة إنتاجية 240 الف متر مكعب من المياه يومياً، وتوقيع عقد محطة ينبع 3 بطاقة 550 الف متر مكعب من المياه يومياً و 2,500 ميجاوات من الكهرباء.



كما تم خلال العام الماضي تصدير 495.3 مليون متر مكعب من محطات الساحل الشرقي، بنسبة 49.2% من إجمالي تصدير المؤسسة، و 511.3 مليون متر مكعب من محطات الساحل الغربي بنسبة 50.8%.

وبلغت كمية المياه المصدرة من محطات الشعيبة حوالي 165 مليون متر مكعب لتغذية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وجدة والطائف، و من محطات جدة 160.1 مليون متر مكعب لتغذية مدينة جدة بعد تعزيز الطاقة التصديرية عبر دخول محطة جدة التناضح العكسي (3) بطاقة إنتاجية بلغت 240 ألف متر مكعب يوميًا، كما بلغت كمية المياه المصدرة من محطة ينبع 137.1 مليون متر مكعب لتغذية المدينة المنورة وينبع والمحافظات الواقعة على مسار خطة الانابيب بعد تعزيز الطاقة التصديرية من خلال دخول محطة توسعة ينبع التي تعمل بتنقية التقطير متعدد التأثير وبطاقة إنتاجية تبلغ (68,190) متر مكعب يوميًا.

و بلغت كمية المياه المصدرة من محطة الشقيق 25.5 مليون متر مكعب لتغذية منطقتي عسير وجازان، فيما بلغت الكمية المصدرة من المحطات الصغيرة على الساحل الغربي حوالي 23.5 مليون متر مكعب لتغذية المحافظات التي تقع فيها هذه المحطات.

وحول الساحل الشرقي كشف التقرير السنوي للمؤسسة أن كمية المياه المصدرة من محطات تحلية الجبيل بلغت 367.7 مليون متر مكعب تغذي منطقتي الرياض والقصيم ومحافظة الجبيل ، كما بلغت الكيمة المصدرة من محطات الخبر 120 مليون متر مكعب تغذي المنطقة الشرقية والأحساء ، وبلغت الكيمة المصدرة من محطة الخفجي 7.6 مليون متر مكعب تغذي محافظة الخفجي.



وعن التصدير الفعالي للطاقة الكهربائية من محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فقد بلغت كمية الطاقة الكهربائية المصدرة للعام 1434 / 1435هـ (15.9) مليون ميجاوات ساعة، وتم تصدير (11.1) مليون ميجاوات ساعة من محطات الساحل الشرقي بنسبة 69.8% من إجمالي تصدير المؤسسة، و 4.8 مليون ميجاوات ساعة من محطات الساحل الغربي بنسبة 30.2% من إجمالي تصدير المؤسسة.

وسعياً من المؤسسة إلى إيصال المياه المحلاة من محطاتها إلى العديد من محافظات ومدن المملكة الشاسعة المترامية الأطراف نظراً للحاجة الماسة والمستمرة للمياه وتزايد اعداد السكان وحرصا من المؤسسة على تلبية احتياجات هذه المدن من المياه بشكل دائم ومستمر فقد قامت المؤسسة بتنفيذ عدد من مشاريع أنظمة نقل المياه بلغت 19 نظاماً لنقل المياه المحلاة عبر شكبة كبيرة من خطوط الانابيب يبلغ مجموع اطوالها حوالي 5,390 كيلومتراً بأقطار تتراوح ما بين (200 ــ 2000 ملم) ولضمان استمرارية تدفق المياه عبر الانابيب بمعدلات ثابتة ومستمرة على الرغم من المسافات الطويلة لهذه الخطوط واختلاف التضاريس ووعورتها في بعض الاحيان اقامت المؤسسة على شبكة خطوط انابيبها 46 محطة لضخ المياه إلى خزانات المؤسسة والبالغ عددها 224 خزاناً سعتها الاستيعابية من المياه حوالي (11,649,815) متراً مكعباً، إضافة إلى 16 محطة لخلط المياه المحلاة بالمياه الجوفية و 8 محطات طرفية.

يذكر أن المملكة استمرت في المحافظة على ريادة صناعة تحلية المياه المالحة عالمياً بإنتاج ما يزيد عن 18% من الانتاج العالمي، و تنتج محطات تحلية المياه المالحة التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومحطات التحلية التابعة لجهات أخرى أكثر من 6 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، فيما تسهم محطات المؤسسة بنسبة 60% من هذا الانتاج لتلبية حاجة مناطق المملكة الرئيسية من المياه العذبة، فيما حققت عدداً من الإنجازات أهمها رفع قدرات العامل الوطني في التعامل مع التقنيات وتطويرها وبلغت نسبة سعودة الوظائف 86%.

[مهى جيزان]

أبها - واس : وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير المديرية العامة للمياه بالمنطقة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بسرعة إيجاد الحلول اللازمة لمعالجة أزمة المياه في محطات التوزيع بمدن أبها الحضرية.



وأوضح المشرف العام على الشئون الإعلامية المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة سعد بن عبد الله آل ثابت أن توجيهات الأمير فيصل بن خالد تهدف إلى إيجاد حلول عاجلة للأزمة التي تشهدها المنطقة والمحافظات التابعة لها، والحد من طوابير المنتظرين وإيجاد آلية للتوزيع في الحصص بما يضمن العدل والمساواة.

وأضاف آل ثابت: "إن سمو أمير منطقة عسير اتخذ الإجراءات اللازمة حيال حث الوزارات والمؤسسات المعنية بوضع الحلول العاجلة وتفعيل خطط الطوارئ لمنع حدوث أي أزمات في المياه، ومعالجة أعطال خط الأنابيب وسرعة صيانته والتنبه لسد حاجة المنطقة من المياه"، مبيناً أن سمو أمير عسير وجه الجهات الأمنية بتنظيم آلية العمل توزيع المياه في المحطات التي تشهد ازدحاماً كثيفاً، والحد من التجاوزات التي تحدث جراء تلك الحالات.

[الدربيل]

الرياض - خالد الحضيبي (واس) : تستقبل مدينة الرياض يومياً 2.2 مليون متر مكعب من المياه، يتم إنتاج وضخ 950 ألف متر مكعب منها من محطات مياه الآبار القائمة داخل وخارج الرياض، وما يزيد عن 200 ألف متر مكعب من المشاريع العاجلة التي نجحت شركة المياه الوطنية في تحقيقها بفضل الله ثم بفضل دعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وستعمل العام المقبل على ضخ أكثر من 2.8 مليون متر مكعب عبر ضخ مدته 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.



وفيما يتعلق بحاجة سكان مدينة الرياض من الكهرباء الذين بلغ أعداد المشتركين منهم في شركة الكهرباء 1,822 مليون مشترك في نهاية شهر يونيو الماضي يقطنون في 1,394 مدينة وقرية وتجمع سكاني، فإنه يتم تغذية الكهرباء لديهم عبر 215 محطة تحويل، و 219 محطة توزيع رئيسية، إضافة إلى 89 ألف محطة توزيع فرعية و 96 ألف كيلومتر دائري من الخطوط الأرضية والهوائية، ويجري حاليًا تنفيذ العديد من المشروعات في هذا المرفق الحيوي، بمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض.

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الدعم والعناية الذي يلقاه قطاعي المياه والكهرباء في منطقة الرياض.

وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما يقدم من الحكومة الرشيدة لقطاعي المياه والكهرباء من استخدام أحدث التقنيات واعتماد أعلى التطبيقات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات وإبراز الطاقات الوطنية الشابة يعد مفخرةً كبيرة لهذه البلاد، ودليلاً على السير الحثيث نحو تقديم أرقى الخدمات في هذين القطاعين الحيويين الهامين، لخدمة المواطن والمقيم.

وأضاف : من هذا المنطلق نعمل في إمارة منطقة الرياض على استكمال مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن الغالي بتقديم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذين القطاعين بتذليل العوائق والتعاون التام لتنفيذ المشاريع الحيوية.

وتابع سموه: إن قطاعي المياه والكهرباء مسؤولية خدمية كبيرة وذات دور محوري في الحياة يتطلب من الجميع مواصلة العمل والجد والاجتهاد للمحافظة على الارتقاء بخدمته، حيث إن النمو السكاني المتسارع لابد أن يصاحبه نمو سريع في هذين القطاعين, مما يحتم رسم خطط إستراتيجية في المشاريع تؤمن مختلف الخدمات على أكمل وجه لأهالي منطقة الرياض.

وخلص سموه إلى القول: نحمد الله أولاً وأخيراً على ما منّ به على هذه البلاد من نعم كبيرة ونسأله جل جلالة أن يديم الصحة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين لشريفين فتوجيهاته - حفظه الله - تتمثل جُلها في تحقيق الراحة والطمأنينة للمواطن في هذه البلاد.



وأوضح تقرير صادر عن شركة المياه الوطنية، أن إنتاج محطات تحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي بلغ ما يقارب 900 ألف متر مكعب يومياً، وتبلغ نسبة التغطية لخدمات المياه في مدينة الرياض للمناطق المأهولة بالسكان 98% وستصل بإذن الله تعالى إلى نسبة 98.5% عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع القائمة حالياً.

وعملت شركة المياه الوطنية وفق خططها الإستراتيجية ومنهجيتها الإدارية والفن لتعزيز الموارد المائية لمدينة الرياض، بإنهاء الدراسة اللازمة لتوسيع وتطوير حقول الآبار ضمن المصادر المتاحة بالتعاون مع عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة، ومنها مشروع جلب المياه من حقل آبار في منطقة سعد والجاري تنفيذه حالياً والمتوقع تزويد مدينة الرياض منه بحوالي 340,000م 3/ يوميا، ومشروع جلب المياه من حقل آبار حرض (يبرين) والمتوقع تزويد المدينة منه بحوالي 800,000م 3/يومي، بالإضافة إلى مشروع تطوير حقل آبار الحني بطاقة إضافية قدرها 500,000م 3/يوميا، ومشروع تطوير حقل آبار نساح لتصبح طاقته 165,000م 3/يوميا.

كما عملت على تطوير مشاريع المخطط الإرشادي للمياه الذي جاء لتغطية احتياجات مدينة الرياض من خدمات المياه والصرف الصحي حتى عام 1450هـ، وذلك في ضوء معدلات النمو السكاني والتوسعات القائمة في النطاق العمراني لمدينة الرياض، ونتج عن هذه الخطط تحديد مشاريع المياه المستقبلية المطلوب تنفيذها مقسمة إلى خطط خمسية تتوافق مع خطط التنمية للشركة.

وأفاد التقرير أن إجمالي عدد مشاريع المياه الجاري تنفيذها في مدينة الرياض حالياً تبلغ 65 مشروعا بتكلفة إجمالية وقدرها 3.8 مليار ريال، تشمل تنفيذ خطوط نقل وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية وخزانات إستراتيجية، من أبرزها تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمياه لاستقبال مياه رأس الخير وذلك بمشاريع تبلغ قيمتها ما يزيد عن 2.5 مليار ريال التي تم تشغيل المرحلة الأولى منها بالتزامن مع وصول المرحلة الأولى من الضخ في الربع الثاني من العام الجاري 2014م بكمية تصل 180,000 ألف متر مكعب يوميا.



وتم الاستفادة من مشروع مياه رأس الخير وضخها للأحياء المتضررة خلال أوقات الذروة وارتفاع معدل الاستهلاك ومنها أحياء الرمال، والقادسية، واليرموك، وحي الخليج، بالإضافة لحي النظيم، وأجزاء من أحياء المونسية، والمعيزلية والجنادرية.

وتسعى شركة المياه الوطنية حالياً على إنهاء عدة مشروعات خاصة بتنفيذ المحطات الطرفية والخطوط التابعة لها لاستقبال الكميات المتبقية من مياه رأس الخير، التي ستصل - بإذن الله - وفق التنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى 800 ألف متر مكعب في اليوم مجدولة حتى الربع الأول من العام 2015م.

وستسهم هذه الخطوة بشكل كبير في تعزيز كميات الضخ للأحياء التي قد يحدث بها عجز في الكميات خلال أوقات الذروة، بينما تشتمل هذه المشاريع على تنفيذ المحطة الطرفية (TGNW) والخطوط الرئيسية المرتبطة بها، وستمد المياه بالقدر المطلوب لعدد من أحياء شمال ووسط مدينة الرياض ومنها أحياء المصيف والورود والملقا والياسمين والقيروان والنرجس.

وبالنسبة للمحطة الطرفية بغرب مدينة الرياض (TGW) فإنها ستسهم في تعزيز كميات المياه وقدرة الخطوط الناقلة للأحياء المستفيدة، ومنها أحياء لبن وطويق والعريجاء، كما يتم العمل بالتوازي في المحطة الطرفية (TGSW) والمنظومة التابعة لها من الخطوط الرئيسية لدعم أحياء جنوب مدينة الرياض ومنها أحياء الشفا وبدر والحزم.

وفي ذلك السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المكلف المهندس عبدالله بن صالح الحقباني، أن خطط الشركة الإستراتيجية في الارتقاء بمستوى قطاعي المياه والصرف الصحي في مدينة الرياض تسير ولله الحمد وفق الجداول الزمنية المحددة، ونجحت الشركة في تنفيذ عدد من مشاريعها الإستراتيجية في أقل من المدد المحددة لإنجازها.

وأفاد الحقباني أن القيمة الإجمالية للمشاريع الحالية في مدينة الرياض قد تجاوزت (7) مليار ريال تشمل مشاريع إنشاء خزانات إستراتيجية، وخطوط نقل، ومحطات ضخ وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية للمياه والصرف الصحي، وحفر الآبار وتأهيل المحطات، بالإضافة إلى تعزيز وإعادة تأهيل عدد من الخطوط الرئيسية والشبكات الفرعية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع والجهود ستساهم وفق مراحل تنفيذها إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.



وفي ذلك الإطار أوقفت الشركة التفريغ العشوائي من خلال إنهاء الشركة تنفيذ المكب النموذجي شرق الرياض، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة بيع المياه المعالجة للاستخدامات الزراعية والصناعية تعزيزاً لمفهوم المحافظة على البيئة، وبلغ إجمالي كميات المياه المباعة وفق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة أكثر من (42) مليون متر مكعب في السنة.

وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء في منطقة الرياض، فقد أظهر تقرير صادر عن الشركة السعودية للكهرباء أن إجمالي الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشاريعها منذ تأسيسها عام 2000م حتى نهاية 2014 بلغت 460 مليار ريال، كما اعتمدت في ميزانياتها تنفيذ 450 مشروعاً بمنطقة الرياض تصل تكلفتها الإجمالية إلى 146 مليار ريال.

وبين التقرير أن إجمالي قدرات التوليد المتاحة بلغت بنهاية شهر يونيو 2014م 61,625 ميجاوات، بعد أن كانت 25,790 ميجاوات عام 2000م وبنسبة ارتفاع بلغت 139%، كما بلغت أعداد المشتركين 7.4 مليون مشترك، فيما كان عددهم عام 2000م 3.6 مليون مشترك، وبنسبة ارتفاع بلغت أكثر من 105%، وبلغ عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تم إيصال الخدمة إليها 12,689 تجمعاً سكنياً بعدما كانت عام 2000م 7610 تجمعاً بنسبة ارتفاع 67%.

وأشار التقرير إلى أن أطوال شبكات التوزيع في عام 2000م كانت 226,667 كيلومترا دائريا في حين بلغت 480,568 كيلومترا دائريا بنهاية النصف الأول من عام 2014م. بنسبة زيادة بلغت 112%، أما أطوال شبكات النقل فقد بلغت 55267 كيلومترا دائريا، في حين كانت 29,631 كيلومترا دائريا عام 2000 وبنسبة ارتفاع بلغت 86.5%.



وقدم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة الثلاثاء الماضي تقريراً لسمو أمير منطقة الرياض أوضح فيه أن أعداد المشتركين في منطقة الرياض بلغوا 1,822 مليون مشترك في نهاية شهر يونيو الماضي يقطنون في 1,394 مدينة وقرية وتجمع سكاني، ويشكلون ما نسبته 24.7% من إجمالي عدد المشتركين بالمملكة، حيث يتم تغذية المشتركين بالكهرباء عبر 215 محطة تحويل، و 219 محطة توزيع رئيسية، إضافة إلى 89 ألف محطة توزيع فرعية و 96 ألف كيلومتر دائري من الخطوط الأرضية والهوائية.

وبين المهندس زياد الشيحة أن الحمل الأقصى لمنطقة الرياض بلغ 13.274 ميجاوات بنهاية 2013م وهو ما يشكل 24% من الحمل الأقصى للكهرباء في المملكة، مضيفاً أن الشركة اعتمدت تنفيذ 56 مشروعاً في الميزانيات السابقة للمنطقة قيمتها 38 مليار ريال، وأن هناك 44 مشروعاً يتم تنفيذهم في ميزانية 2014م قيمتها 21.7 مليار ريال.

وأشار إلى أن من أهم المشاريع التي تم اعتمادها لمنطقة الرياض، مشروع إنشاء محطتي التوليد 13 و 14 بقدرة إجمالية تصل إلى 3.600 ميجاوات، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليار ريال وينتظر أن يتم تشغيلهما في أغسطس 2017م، ومشروع توسعة المحطة العاشرة (الجزء البخاري) بقدرة إنتاجية 1.150 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 6.5 مليار ريال، سيدخل الخدمة في شهر مايو 2015م، أما محطة التوليد الثانية عشر التي تبلغ قدراتها الإنتاجية 1.740 ميجاوات بتكلفة بلغت 6.5 مليار ريال دخلت بعض وحدات التوليد للخدمة قبل صيف هذا العام.

وأكد الشيحة في تقريره أن الشركة اعتمدت أكثر من ملياري ريال لإيصال الخدمة الكهربائية إلى المشتركين الجدد خلال هذا العام، إضافة إلى تنفيذ مشاريع لتعزيز شبكة الجهد الفائق بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار ريال، وغيرها من المشروعات التي تعمل من خلالها الشركة على رفع كفاءة الشبكة وتعزيز الموثوقية وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة.

[مشغووولة]

الرياض - واس : أكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والصناعية والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبد العزيز المزروع أنه تم تزويد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى جدة والطائف، بـ 26 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، من مطلع شهر ذي الحجة وحتى نهاية يوم الثالث عشر من ذات الشهر.



وأوضح أنه تم ضخ أكثر من 9,114 مليون متر مكعب من المياه لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وضخ 14.319 مليون متر مكعب لمحافظة جدة،وللطائف أكثر من 2.518 مليون متر مكعب في ذات الوقت.

وأبان أن حج هذا العام شهد ارتفاعاً في نسبة الضخ لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بنسبة 3.9 في المائة عن العام الماضي، حيث زيدت كميات الضخ لتصل إلى 9.114 مليون، في حين بلغت الكميات التي تم ضخها العام الماضي 8.775 مليون متر مكعب.

وأفاد المزروع أن المؤسسة أكملت استعداداتها لتزويد المدينة المنورة بالمياه المحلاة من محطات التحلية بينبع، وهي: محطة ينبع المرحلة الأولى وتبلغ طاقتها التصديرية 108 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومحطة ينبع المرحلة الثانية وتبلغ طاقتها التصديرية 144 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومحطة ينبع بالتناضح العكسي (RO) وتبلغ طاقتها التصديرية 128 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومحطة ينبع متعددة التأثير (MED) وتبلغ طاقتها التصديرية 68 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وذلك لتلبية الطلب المتوقع على المياه في المدينة المنورة بعد توجه الحجاج لها عقب أداء مناسك الحج.



وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة أنه يتم نقل هذه الكميات من خلال أنظمة لنقل المياه عبر خط ينبع - المدينة المنورة المرحلة الأولى بطول 226 كيلو متر وقطر 800 مليميتر، وخط ينبع - المدينة المنورة المرحلة الثانية بطول 372 كيلو متر وقطر-1,500 مليميتر.

وأشار إلى أنه يجري العمل على تنفيذ مشروع محطة ينبع المرحلة الثالثة وهو من المشاريع الضخمة التي تنفذها المؤسسة لتلبية احتياجات منطقة المدينة المنورة المستقبلية ضمن مشروع إستراتيجي تبلغ سعته الإنتاجية 550 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، و2,708 ميجاوات/ ساعة من الكهرباء منها 1,850 ميجاوات للشركة السعودية للكهرباء و650 ميجاوات لشركة مرافق و 208 ميجاوات لتغذية محطات ضخ نظام نقل مياه ينبع - المدينة المنورة المرحلة الثالثة.

وقال المزروع: لقد شرف الله المملكة بأطهر بقعتين على وجه الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما شرفنا - قيادة وحكومة وشعباً - بخدمة ضيوف الرحمن، ولقد أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- جل اهتمامها لتوفير وتحقيق كل ما يمكّن الحجاج والمعتمرين والزوار من أداء نسكهم بكل يسر وراحة.



وأضاف قائلًا : لقد حظيت مشاريع المياه بشكل عام وتحلية المياه بشكل خاص باهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، حيث أن رفع سقف استثمارات تحلية المياه في ميزانية المملكة على مدار السنوات الخمس الماضية يؤكد ما تحظى به مشاريع التحلية من اهتمام بالغ لاستكمال المشاريع العملاقة التي تنفذها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمواجهة التحدي الكبير للطلب الحالي والمستقبلي على المياه المحلاة، مبيناً أن ميزانية المؤسسة للعام المالي 1435 / 1436هـ (2014م) بلغت (16,576,100,000) ريال، أي بزيادة مليار ريال عن الميزانية السابقة.

ونوه بالدور الذي تقوم به المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من خلال توفير المياه المحلاة للعديد من مدن ومحافظات المملكة بشكل عام، والعاصمة المقدسة مكة المكرمة ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم طيبة الطيبة بشكل خاص، مؤكدًا متابعة معالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين، والإشراف المباشر والدقيق لمعالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم.

[محمود سامي]

الرياض - واس : وقع معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين (32) عقداً لتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحي بمناطق المملكة بتكلفة إجمالية تزيد على (483) مليون ريال.



ويمثل العقد الأول تنفيذ محطة التنقية بمحافظة قلوة والمخواة بمنطقة الباحة بمبلغ قدره 93,800,000 ريال، والعقد الثاني سقيا قرى جنوب الطائف (المنطقة الأولى) بمنطقة مكة المكرمة بمبلغ قدره 62.392.345 ريالاً، والعقد الثالث مشروع تنفيذ الخزانات الاستراتيجية بمحطة محلية بمنطقة جازان بمبلغ قدره 35,461,900 ريال، والعقد الرابع تنفيذ الخط الناقل والخزانات الأرضية والعلوية بمحافظة السليل بمنطقة الرياض بمبلغ قدره 23,660,000 ريال، والعقد الخامس مشروع خط المياه الرئيس من سليلة جهينة إلى المرامية بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ قدره 22,655.000 ريال، والعقد السادس سقيا مدينة أبها والمراكز والقرى التابعة لها (المرحلة الثانية) بمنطقة عسير بمبلغ قدره 21,888,000 ريال، والعقد السابع تأمين سقيا محافظة الحناكية والقرى والمراكز التابعة لها بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ قدره 21,060,000 ريال، والعقد الثامن مشروع خط المياه الرئيس من بيضان إلى الصلحانية وحاذة بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ قدره 20,554,200 ريال.

وشملت العقود عقد مشروع تنفيذ توصيلات منزلية للصرف الصحي بأحياء متفرقة بمدينة حائل عقد رقم (2) بمبلغ قدره 19,425,000 ريال، والعقد العاشر مشروع إكمال مواقع محطات الضخ من خزانات التحلية إلى خزانات وشبكات المياه بمنطقة جازان بمبلغ قدره 17.337.000 ريال، والعقد الحادي عشر الخدمات الهندسية الاستشارية للإشراف على تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بمحافظات (الحريق، وحوطة بني تميم، والأفلاج) بمنطقة الرياض بمبلغ قدره 15,968,000 ريال، والعقد الثاني عشر تشغيل وصيانة مشاريع المياه بمدينتي (رابغ والكامل) بمنطقة مكة المكرمة بمبلغ قدره 13,050,100 ريال، والعقد الثالث عشر تشغيل وصيانة محطة المعالجة ومحطة الضخ لمياه الصرف الصحي بمحافظة النماص بمنطقة عسير بمبلغ قدره 12,962,400 ريال، والعقد الرابع عشر تأمين مياه بوساطة الناقلات (المجموعه الأولى) بمنطقة جازان بمبلغ قدره 12,960,000 ريال، والعقد الخامس عشر تشغيل وصيانة مشاريع المياه بمحافظة العلا والمراكز التابعة لها بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ قدره 10,934,220 ريالاً، والعقد السادس عشر الخدمات الهندسية الاستشارية لتحديث المخطط الإرشادي لمشاريع المياه والصرف الصحي لمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بمبلغ قدره 8,870,000 ريال، والعقد السابع عشر تأمين المياه بوساطة الناقلات لأهالي الحشر وآل صهيف ومصيدة وحشوة ريع بمنطقة جازان بمبلغ قدره 8,043,840 ريالاً.



وتضمنت العقود العقد الثامن عشر إكمال إنشاء خطوط ناقلة وإبدال الخطوط القديمة لبعض قرى منطقة الجوف (قارا، والطوير) بمبلغ قدره 7.721.530 ريالاً، والعقد التاسع عشر الخدمات الهندسية الاستشارية للإشراف على تنفيذ مشروع محطة تنقية مياه الشرب بمحافظة المجمعة بمنطقة الرياض بمبلغ قدره 6,794,900 ريال، والعقد العشرون مشروع شبكات مياه الشرب لحي الرايس بمنطقة تبوك بمبلغ قدره (6,732,695) ريالاً، والعقد الحادي و العشرون تأمين مياه الشرب بوساطة الناقلات لقرى أهالي مركز السلف بمنطقة جازان بمبلغ قدره 6,480,000 ريال، والعقد الثاني والعشرون نزح (نقل) مياه الصرف الصحي للمدن (بلجرشي، والعقيق، والمندق، والأطاولة) والقرى التابعة لها بمنطقة الباحة بمبلغ قدره 6.238.080 ريالاً، والعقد الثالث و العشرون تأمين مياه الشرب بوساطة الناقلات لقرى بلغازي بمنطقة جازان بمبلغ قدره 4,989,600 ريال، والعقد الرابع والعشرون سقيا مركز الحيمة وخيبر الجنوب والقرى التابعة لها (المرحلة الثانية) بمنطقة عسير بمبلغ قدره 4,932,000 ريال، والعقد الخامس والعشرون نزح مياه الصرف الصحي لمدينة الباحة والقرى التابعة لها بمنطقة الباحة بمبلغ قدره 4,545,180 ريالاً، والعقد السادس و العشرون توريد وتركيب خزانات بمحافظة فيفا بمنطقة جازان بمبلغ قدره 3,958,000 ريال.



واحتوت مجموعة العقود على العقد السابع والعشرون تشغيل وصيانة نقاط التوزيع بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بمبلغ قدره 3,420,000 ريال، والعقد الثامن و العشرون الإشراف على مشاريع الصرف الصحي بمنطقة جازان عقد رقم (3) بمبلغ قدره 3,000,000 ريال، والعقد التاسع والعشرون تأمين سقيا مياه محلاه من خزان التحلية بالعدايا إلى خزان مشلحة بمنطقة جازان بمبلغ قدره 979,902 ريال، والعقد الثلاثون توريد وتركيب (4) وحدات ضخ رأسية متكاملة للآبار الجديدة عدد (2) بئر بمحافظة الريث عدد (1) بئر بقرية المرجع بوادي يخرف وعدد (1) بئر بوادي يخرف بمحافظة الريث بمنطقة جازان بمبلغ قدره 973,976 ريالاً، والعقد الحادي و الثلاثون توريد وتركيب نظام إنتاج مياه صالحة للشرب (50م3/ يوم) وتشغيل وصيانة لمدة ثلاث سنوات ميلادية مع التدريب على تشغيل الجهاز لجزيرة جنة بالجبيل بالمنطقة الشرقية بمبلغ قدره 950,000 ريال، والعقد الثاني و الثلاثون تطوير أنظمة إلكترونية، تعمل على الأجهزة الذكية بالمديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ قدره 760,975 ريالاً.

وتأتي هذه العقود ضمن مشاريع الوزارة وإنفاذاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين كافة في جميع أرجاء المملكة، وتأكيداً من الوزارة لاستمرار خدماتها للمواطنين، ووفاءً بمتطلبات المرحلة المقبلة، لمواجهة التوسع العمراني والتزايد السكاني المستمر.

[سهيل نجران]

نجران - واس : نفذت المديرية العامة للمياه بمنطقة نجران مشروعات خدمية خلال العقد الماضي تجاوزت تكلفتها أكثر من 3 مليارات و 450 مليون ريال استهدفت مدينة نجران والمحافظات والمراكز التابعة لها.



وبين مدير عام المياه بالمنطقة المهندس محمد بن حسين آل دويس، أن المشروعات المنفذة خلال هذه الفترة بلغت 138 مشروعًا شملت إنشاء خزان نجران العالي، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بتقنية MBR، ومحطات ضخ وبناء خزانات أرضية وعلوية وخطوط نقل وشبكات رئيسية وشبكات فرعية، إضافة إلى توصيلات منزلية في مجالي المياه والصرف الصحي.

وأفاد أن المشروعات شملت تنفيذ السدود في الأودية وحفر الآبار وإنشاء وتشغيل وصيانة محطات تنقية مياه الشرب وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي ومحطات المعالجة.

[الدربيل]

تبوك - واس : قامت أمانة منطقة تبوك بسحب مليون متر مكعب من مياه الأمطار التي هطلت على مدينة تبوك يوم أمس خلال خطة الطوارئ المعدة مسبقاً بتجهيز 28 وايتا لسحب المياه و17 مضخة بمختلف المقاسات و250 عاملاً و 30 مشرفاً بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية بالمنطقة.



وأوضح أمين المنطقة المهندس محمد بن عبد الهادي العمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أمانة تبوك قامت ومنذ اللحظة الأولى لهطول الأمطار بتنفيذ الخطة من خلال توزيع وايتات السحب والمضخات بمختلف المقاسات على النقاط الأكثر تجمعاً لمياه الأمطار في مدينة تبوك من خلال رصد 21 نقطة لتجميع المياه في أنحاء متفرقة في المدينة.

وقال : إنه تم سحب المياه من هذه النقاط خلال 14 ساعة بعد توقف هطول الأمطار، مشيراً إلى أن مشكلة التجمع للمياه في هذه النقاط عند هطول الأمطار في مدينة تبوك مشكلة قديمة وأن حجم العمل المتبقي والمطلوب كبير لحل كافة مشاكل الأودية وتصريف مياه الأمطار، ويتطلب الانتهاء منها بشكل كامل عدة أعوام تصل من خمسة إلى ستة أعوام قادمة وطبقاً للاعتمادات المالية المتفق عليها مع وزارة المالية.

وأشار إلى أن نقاط تجمع المياه الحرجة وتصريف الأمطار بها ينتهي بنهاية المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في مدينة تبوك.

وأضاف المهندس العمري أن أمانة منطقة تبوك قامت وخلال الخمس سنوات الماضية بعمل دراسة هيدرولوجية فنية متكاملة شاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار عن مدينة تبوك والتي أوضحت وجود 905 نقاط تجمع مياه الأمطار داخل المدينة تصنف ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتبلغ الحرجة منها ثمانية نقاط بالإضافة إلى وجود 92 كيلو مترا طوليا لمجاري الأودية لم يسبق أن عُمل لها دراسة ولم تنفذ بالطرق الفنية بل عمل لها بعض الجوانب الاحترازية المؤقتة.

وأفاد أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ كامل الدراسة والأعمال الواردة لها قدرت بحوالي 3,000 مليون ريال لمنطقة تبوك، قدر منها لمدينة تبوك في ضوء هذه الدراسة 1,100 مليون ريال، وأعتمد لها خلال الثلاثة سنوات الماضية 450 مليون ريال من إجمالي إعتمادات المنطقة.

وبين أمين منطقة تبوك أن الأمانة قامت وفق الدراسة وحسب الأهمية بوضع الأولويات لتهذيب مجاري الأودية وإنشاء حواجز ترابية في وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة ووادي البقار بطول 92 كيلو متر مع إنشاء عقوم احترازية وتخفيض تقاطعات الطرق مع الأودية وإنشاء عبارات خرسانية على الطرق المتقاطعة مع مجاري وادي ضبعان ووادي أبو نشيفة وتنفيذ تكييسات خراسانية للحواجز الترابية ببعض المواقع من الأدوية.

وحول ما يخص تصريف المياه من نقاط التجمع قال: "إن هناك ستة مشاريع يجري تنفيذها لتصريف عدد ثمانية نقاط حرجة وتصريف 250 نقطة تجمع مياه متوسطة وصغيرة، مؤكداً أن هذه المشاريع تمثل 40% من كامل الأعمال المطلوبة وتبقى 60% متوقفة على الإعتمادات المالية والتي تم الاتفاق مع وزارة المالية على اعتمادها على خطتين خمسية لكامل احتياجات منطقة تبوك والتي تحتاج اعتماد 3,000 مليون ريال اعتمد منها فقط 1,100 مليون ريال حتى ميزانية هذا العام.

[الدربيل]

بريدة - واس : تستقبل طوارئ مياه منطقة القصيم يومياً وخلال 24 ساعة، بلاغات المواطنين والمقيمين عن مختلف الخدمات المتعلقة بتأمين وصول المياه عبر الشبكة العامة إلى المستفيدين، ومباشرة حالات الانكسار أو الانقطاع، كذلك تسرب المياه، سواء من الشبكة العامة أو من المباني الخاصة والعامة، بالإضافة إلى الاستفسارات والمقترحات.



وأوضح المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة القصيم أحمد بن حمد الغنيم، أن طوارئ المياه تستقبل على الرقم (939) بلاغات وشكاوي المواطنين والمقيمين الخاصة بانقطاع المياه أو ظهور حالات لتسرب المياه، بالإضافة إلى معرفة أسباب الانقطاع ومحاصرة مواقع الانكسار.

وأفاد أن البلاغات التي ترد إلى غرفة العمليات تتجاوز 100 بلاغ يومياً، يتم التجاوب معها بشكل سريع من قبل الموظف المختص، حيث يتم رصد الحالة وكتابة تقرير عنها ومعالجتها في وقت قياسي، داعيًا الجميع إلى التواصل مع طوارئ المياه وعدم التهاون في الإبلاغ عن الملاحظات.