السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيدة الفاضلة / أم مالك
طرحت موضوعا بالغ الحساسية وتركته كقالب الثلج الذي أوشك على الذوبان لولا مبادرة الأخوين الكريمين مزاج والشاطيء الذين وضعا النقاط على الحروف فتحول الموضوع إلى قطار ثقيل لايحتمل الإنتظار فدفعاه في مساره دون انتظار وبدعم من بعض الأعضاء
أعترف أني كنت أجهل حقيقة وماهية الموضوع وربما خانتن الفطنة الهرمه
ولكن بعد اطلاعي اليوم على جريدة عكاظ وما كتبه فضلة الشيخ عبد الله الحربي
فهمت الموضوع
وكان طرح الحربي فيما كتبه اليوم يشبه طرح قضية سياقة المرأة للسيارة فأثار ردود فعل متباينة بين القراء بين مؤيد ومستنكر وكنت بكل شرف من بين المستنكرين خاصة في التطاول على العلماء والتهكم بهم واصفا إياهم بعلماء المسيار والمسفار وطال تهكمه السواد الأعظم من مجتمعنا المسلم المحافظ مشبها بنا سكان مغارات تورا بورا
الموضوع موجود في الحوار العام تحت عنوان ( 4 شوارع )
كنت أود تأجيل مناقشة هذا الموضوع القضية هنا حتى تتضح الرؤية تماما
ولكن يبدو أن ليالي العيد قد بانت من عصاريها وهي معتمة الرؤية ولا زلت أنتظر انجلاء الضباب
ورؤية الهلال فربما تكون هناك توضيحات لا مبررات ولا بد من صدور بيان يضع الأمور في نصابها الصحيح على أحد المسارين يا أسود يا أبيض
مواقع النشر