لعلنا نفهم
تجديد الزوجات
د. حنان حسن عطاالله
يبدو أن رجالنا مغرمون بتجديد سياراتهم وزوجاتهم. ولعل تجديد السيارت تعودنا عليه ولايمس مشاعرنا. ولكن تجديد الزوجات أصبح موضة منتشرة بين رجالنا ولم لا.... فزوجة أم العيال وهي الأولى وقبل أن ينتشر التعليم فهي كما نقول «ماتفك الخط». ثم الزوجة المتعلمة التي تدرس أولادها وأولاد أم العيال وممكن عيال الجيران ويناديها الزوج بالمدام.
ثم ومع خسارة الأسهم وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة فإنه حان الوقت لإسعاف الأسرة مادياً بالزواج من موظفة تنعش الأسرة وتخرجها من غرفة العناية المركزة وهذه تنادى بالأبلة احتراماً لها.
وبعض الرجال يريد زوجة دبلوماسية للسفر. بمعنى زوجة في أرض الوطن تجيد تعبئة الشنط وتقرأ على المحروس المعوذتين عند سفره. وزوجة تعرف كيف تربط وتحل حزام الطيارة، وكيف تتعامل مع الفنادق والمطاعم. ومستعدة للجلوس معه في مقاهي الشانزلزيه في فرنسا. والتسوق في شارع إكسفورد في بريطانيا.
واخيراً سمعت أن أحدهم يبحث عن زوجة عقيم لجو من الهدوء والسكينة والرومانسية لايقطعه ضجيج وصراخ الأطفال.
وهكذا زوجة لكل زمان وحسب مستجدات العصر ومايطرأ من ظروف في حياة الرجل وأسرته.
ولذا يكون لدينا خمسة أنواع من الزوجات: الزوجة التقليدية، والزوجة المتعلمة، والزوجة الموظفة، والزوجة الدبلوماسية، والزوجة الرومانسية.
في الماضي كان تعدد الزوجات يتم بطريقة عرضية وربما تم في فترة زمنية قصيرة ولا علاقة له بمستجدات الحياة. والآن اتخذ الطابع الطولي من حيث الزمن والحاجة. وأنا متأكدة أنه عندما يسمح للمرأة بقيادة السيارة ستكون الزوجة التي تضاف للقائمة هي التي تحمل رخصة قيادة، وسيكون مهرها سيارة فان كبيرة لتكفي الأسرة الكريمة.
((( التعليق )))
رؤية شديدة التطرف وغير دقيقة وساخرة مستهزئة بغير ما موضوعية
فالأصل في الشرع هو التعدد
اقتباس
(واخيراً سمعت أن أحدهم يبحث عن زوجة عقيم لجو من الهدوء والسكينة والرومانسية لايقطعه ضجيج وصراخ الأطفال. )
بل عاقر فالعقيم للرجل
وما الضير في الزواج من عاقر
بل أرى أن من يفعل ذلك يجمع بين الدين والدنيا
فهو كسب أجرا وثوابا فيها واحترم آدميتها
ودنيا للمتعة المشروعة بينهما كما أن من يفعل ذلك يفتح بابا للعلاقات الإنسانية بينها وبين أبنائه الذين هم محارمها
فضلا انظري د
من زوايا أخرى
(نجم سهيل)
ابلاغ
04:58 صباحاً 2009/02/13
مواقع النشر