القاهرة – د. ب. أ : توصل وزراء الخارجية العرب المجتمعون في القاهرة اليوم إلى قرار يقضي بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة اعتبارا من تاريخ 16 نوفمبر الجاري إلي حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها وتوفير الحماية للمدنيين السوريين من خلال الاتصال بين المنظمات العربية والدولية المعنية.
ودعا وزراء الخارجية العرب السبت جميع أطراف المعارضة السورية إلى اجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة أيام "للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سوريا"، وأعلن هذا القرار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع موضحا أنه صدر بموافقة 18 دولة وباعتراض 3 دول هي سوريا ولبنان و اليمن، وامتناع العراق.
تحت عنوان : الجامعة العربية تعلق عضوية سوريا وتفرض عقوبات عليها
القاهرة، مصر CNN-- أعلنت الجماعة العربية، السبت، أنها علقت عضوية سوريا، ودعت إلى فرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد، في أعقاب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. ودعت الجامعة، خلال الاجتماع الذي عقد لمناقشة تطورات الأزمة في سوريا، الدول الأعضاء فيها إلى سحب سفرائها من دمشق.
وقرأ رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم مقررات الجامعة في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء الخارجية. وقال إن الجامعة العربية تحث الجيش السوري على وقف الهجمات على المدنيين، لافتا إلى أنها ستعقد اجتماعا مع جماعات المعارضة في الأيام الثلاثة المقبلة لمناقشة المرحلة الانتقالية في مستقبل سوريا.
وقد عقدت الجامعة العربية اجتماعا موسعا، السبت، لوزراء الخارجية العرب لمتابعة الملف السوري، تزامناً مع سقوط 37 قتيلاً برصاص الأمن السوري، الجمعة، وإعلان دمشق استعدادها للتعاون مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية إلى أراضيها.
وكانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا قد عقدت اجتماعا مساء الجمعة في القاهرة لبحث مدى استجابة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بخطة الجامعة العربية القاضية بوقف إعمال العنف فى المدن السورية.
ويذكر أن الجامعة العربية توصلت لاتفاق وافقت عليه سوريا لوقف العنف في البلاد، غير أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عبر السبت الماضي عن "قلقه الشديد،" بسبب استمرار أعمال العنف في سوريا، مطالبا دمشق الالتزام "ببنود خطة العمل العربية."
وفي الأثناء، أعربت سوريا، الجمعة، عن ترحيبها واستعدادها للتعاون التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية إلى أراضيها. وقال يوسف أحمد، مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية، سانا، أنه تقدم بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة تتضمن ترحيب سوريا وتعاونها التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية إلى أراضيها. وأكد أحمد التزام الحكومة بخطة العمل العربية وأنها جادة في تنفيذ بنودها الخطة.
وتحت عنوان : الجامعة العربية تعلق عضوية سورية وتبحث فرض عقوبات عليها
عقد رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي مؤتمراً صحفيا في مقر الجامعة في القاهرة، عقب الاجتماع الوزاري الطارئ للمنظمة، أعلنا خلاله عن تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية.
وقال رئيس وزراء قطر رئيس وفد اللجنة المعنية بالملف السوري، إن الجامعة العربية ستفرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، داعياً باسم الجامعة الدول العربية لسحب سفرائهم من سورية. كما دعت الجامعة الجيش السوري لعدم التورط في أعمال العنف والقتل ضد المدنيين.
وتتهم منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات السورية بقتل أكثر من معارض سوري في مدينة حمص وحدها منذ الإعلان عن المبادرة. ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة المصرية القاهرة حيث مقر الجامعة إن الدول الأعضاء منقسمة انقساما شديدا حول مسألة تعليق العضوية السورية.
وكانت سورية قد أعربت عن ترحيبها بإرسال بعثة من الجامعة العربية للاطلاع على حقيقة الأوضاع في البلاد. وذكرت وكالة "سانا" أن السفير السوري لدى الجامعة العربية يوسف أحمد، "قد تقدم صباح اليوم الجمعة بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة تتضمن ترحيب الجمهورية العربية السورية وتعاونها التام مع زيارة بعثة منها إلى سورية".
ونقلت الوكالة عن أحمد قوله: "إن سورية جادة في تنفيذ بنود الخطة، وقد قامت فعلا بتنفيذ معظمها"، معتبراً أن زيارة بعثة جامعة الدول العربية إلى سورية "ستسهم في الوقوف على حقيقة الالتزام بالمبادرة، وفي الكشف عن دوافع وأجندات بعض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى إلى إفشال خطة العمل العربية".
الجامعة العربية تعلق عضوية سوريا وتدعو إلى سحب السفراء العرب من دمشق
قرر وزراء الخارجية العرب السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق. ودعوا أيضا جميع أطراف المعارضة السورية إلى اجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة أيام "للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سوريا".
قرر وزراء الخارجية العرب السبت تعليق عضوية الحكومة السورية في الجامعة العربية ودعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق كما اعترفوا ضمنا بالمعارضة السورية ودعوها الى اجتماع في مقر الجامعة لبحث "المرحلة الانتقالية المقبلة".
واكد القرار الذي تلاه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع "تعليق مشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتبارا من 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية التي اعتمدها المجلس الوزاري للجامعة في الثاني من الشهر الجاري".
وطالب القرار "الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق"، لكنه اعتبر ذلك "قرارا سياديا لكل دولة"، كما اتفقوا على "توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية" على الحكومة السورية.
وقرر الوزراء "دعوة جميع اطراف المعارضة السورية للاجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة ايام للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سوريا على ان ينظر المجلس في نتائج اعمال هذا الاجتماع ويقرر ما يراه مناسبا بشأن الاعتراف بالمعارضة السورية".
واوضح القرار انه سيتم "عقد اجتماع على المستوى الوزاري مع كافة اطراف المعارضة السورية بعد توصلهم الى اتفاق" بشأن المرحلة المقبلة.
وقرر الوزراء العرب كذلك "توفير الحماية للمدنيين السوريين وذلك بالاتصال الفوري بالمنظمات العربية المعنية وفي حال عدم توقف اعمال العنف والقتل يقوم الامين العام بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بما فيها الامم المتحدة".
اكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في المؤتمر الصحفي المشترك مع بن جاسم ان القرار اتخذ بموافقة 18 دولية في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.
وقال العربي ان الجامعة العربية تسعى "منذ اربعة اشهر لوقف العنف" ولكن مساعيها "لم تثمر" ولذلك تم اتخاذ هذا القرار.
من جهته شدد حمد بن جاسم على ان قرار تعليق عضوية سوريا يدخل حيز التنفيذ في 16 من الشهر الجاري معبرا ان امله في ان تلتزم الحكومة السورية قبل هذا التاريخ ببنود الخطة العربية لوقف العنف "حتى نساعدهم ونساعد انفسنا".
مواقع النشر