أنباء موسكو : أعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن القمة الاقتصادية اعتمدت محاور اساسية للعمل العربي المشترك تتعلق بالصحة والموارد البشرية والطاقة المستدامة. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن المملكة السعودية ملتزمة بدفع حصتها في المبادرة، التي اطلقتها لزيادة رأسمال المؤسسات والشركات العربية بنسبة 50% ، ومن شأن تلك المبادرة توفير 10 مليارات دولار لتلك المؤسسات، وأنه اذا توافرت النية لتطبيق القرارات فسيحدث تطور كبير في العمل العربي المشترك ورفع مستوى المعيشة.
وذكر وزير الخارجية أن المحاور تتضمن: التعاون مع القضايا الاقتصادية من منظور شامل في إطار متابعة التكامل الاقتصادي، والسعي لإزالة المعوقات، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي ومنطقة التجارة الحرة، والثاني الاستثمار الامثل للموارد البشرية العربية، وتسيير حركة الاستثمار وتعزيز دور القطاع الحاص كشريك في التمية، والثالث، التنمية المستدامة في مجال الطاقة وصولا الى وجود سوق عربية للطاقة، واخيرا محور جديد لم تتطرق اليه القمم السابقة وهو الاهتمام بالصحة العربية، ودعمة جهود القضاء على الاوبئة.
وكانت القمة الاقتصادية استأنفت أعمالها صباح اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة.
قادة العرب يتفقون على زيادة رؤوس أموال المؤسسات والشركات المالية المشتركة 50%
الرياض - (إينا) : رحبت القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في ختام أعمالها اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة وبنسة لا تقل عن 50 في المئة.
وأكدت في إعلان الرياض الصادر عن القمة "أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به تلك المؤسسات لمواجهة الحاجات التنموية المتزايدة وبما يمكنها من المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا العربية ، والعمل على تطوير آليات عملها وتيسير إجراءات تمويلاتها مما يمكنها من توسيع نشاطاتها وزيادة الاستفادة من مواردها".
ورحب الإعلان أيضا بـ"زيادة رؤوس أموال الشركات العربية المشتركة وبنسبة لا تقل عن 50 في المئة أيضا وبما يكفل تطوير إمكاناتها في تأسيس مشروعات إنتاجية عربية مشتركة جديدة".
وأكد أهمية الدور الذي تطلع به تلك الشركات بـ "المساهمة في مشروعات وطنية بالتعاون مع القطاع الخاص العربي من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة من السلع والخدمات التي يحتاجها المواطن العربي والمساهمة في سد الفجوة التي تعاني منها دولنا في العديد من تلك السلع والخدمات ، و توفير المزيد من فرص العمل للمواطن العربي".
وشدد على أن ذلك يأتي "استشعارا منا (القادة العرب) بأهمية المضي قدما في اتخاذ ما من شأنه تطوير العمل العربي المشترك بما يخدم المواطن العربي والارتقاء بمستوى معيشته وتوفير الرعاية الصحية الكاملة".
وجدد قادة الدول العربية المجتمعون في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التزامهم "الكامل بتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في القمتين التنمويتين اللتين عقدتا في الكويت : 19 ـ 20 يناير / كانون ثاني 2009 م ، وشرم الشيخ : 19 يناير / كانون ثاني 2011 م".
وعبروا عن ارتياحهم "للإجراءات المتخذة لتنفيذ تلك القرارات والتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي أقرتها القمتان السابقتان".
وأكدوا "ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ جميع القرارات وإزالة كافة العوائق التي تقف أمام إنجازها".
ونوهوا في الإعلان "بالخطوات التنفيذية التي تم إنجازها لتفعيل الحساب الخاص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية الذي انطلق من القمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الأولى (الكويت : يناير / كانون ثاني 2009 م ) ".
مواقع النشر