اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26
  1. #11
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي العصمة بأيدي النساء


    العصمة بأيدي النساء


    رأيت فيما يرى النائم
    أن العصمة صارت بأيدي الزوجات !!!!؟؟؟؟
    فرأيت انقلابات وتحولات إجتماعية وأسرية هائلة على أيدي الزوجات


    ((ذوات العصمة بيدي))
    فرأيت جموعا وجحافل من الأزواج المغلوبين على أمرهم وقد تم تسريحهم والإستغناء عن خدماتهم الزوجية على أيدي ذوات العصمة
    وكأنهم جموع من الموظفين السعوديين في الشركات الأجنبية بعد تسريحهم تعسفيا ظلما وعدوانا فرأيت هؤلاء الأزواج وقد هاموا على وجوههم
    بين شوارع وأزقة الضياع وقد سلبت منهم كل الحقوق الرجولية والذكورية على حد سواء فمن صمد منهم استطاع القفز فوق جدر مصائبه
    بالمسيار أو المسفار



    ومن وهن عزمه التقطته بلديات الجبن والرخامة ورمت به في مجمعات خردة الرجال وهويلعق جراح رجولته وهوانه
    حتى على سماسرة وأدعياء الفضيلة الزائفه فلا هويباع ولا يشترى لأنه مجرد



    خردة بشريه



    ولكن بعض النساء ذوات جبروت وبأس شديد ففي غمرة زهوهن بامتيازات العصمة وتنمرهن وشراستهن فقد كشرن عن انيابهن وحددن مخالبهن
    وأزبدن وأرعدن وهن يلوحن بسلاح عصمة الدمار الشامل مصوبات سلاحهن تجاه كل زوج




    (روح وانت طنطن طرنطن بالثلاثه )




    فيجبرن الزوج التعس على الرحيل ومعظمهم مصحوبا بكتيبة من أفراخهما فتراه وقد هام بهم بين بقالات الحلويات ومطاعم الوجبات السريعة المضروبة
    وصيدليات الأدوية منتهية الصلاحية والمستحضرات وكراتين الحفائظ حيث كل عملية طفولية بريالين للهزيل و4ريالات للسمين
    وربما احتاج بعضهم إلى شيء بحجم الزير




    فترى ذلك الزوج المشرد بعد أن رفضه المؤجرين للسكن في الشقق بين العوائل وقد أسقط في يده وهو يتحجج بأن لديه أسرة بحجم فريق كرة سلة +1
    ولكن المؤجرين يصرون على وجود وليىة أمر له ولأبنائه لضمان عدم زوغان عينيه والتلصص بأذنيه على خناقات الجيران
    ونثر ابتساماته الملونة بكل ألوان الطيف في غدوه ورواحه وتسكعه




    أحدهم يملك المال المكدس في البنوك وحاله كمن أعطي الحلق بدون أذنين ولا يملك من هذا المال حتى مجرد الإسم فقد جعل إسم زوجته
    فوق وقبل إسمه بعد أن تنازل عن كافة حقوقه وسلطاته الشرعية والقانونية والدستورية كلها و منها حقوق الدساتير الزوجية والأسرية
    وسلم ذقنه وقياده لولية أمره بمافي ذلك الصراف ومفتاح سيارته الخاصة حتى الصراف لم يعد يملكه ولا السيارة ولا يجرؤ على أمر السائق بنقله فالسائق



    مع من غلب


    كيف لا والزوج من طقة الأزواج الخرده




    وآخر تسمع صوته الجهوري الرجولي ولكنه وبسبب العصمة فقد كل حبال وأوتار معمعة رجولته المهيمنة و مكونات الشخصية الرجولية الآمرة الناهية
    فصوته تحول فقط إلى نحنحة جوفاء وكحة عاصفه تنتهي بشخيرشكمان جميساوي مفرغ وطريقة نوم مأساوي بعرض الفراش وفي أحسن الأحوال جوار السرير
    فقد غدى يتيما ومسرح تعسفيا وقسريا من الخدمة النسوية كزوج أو كزوج سابق




    وكرؤانا التي عادة ماتكون كأفلام الكارتون سريعة السرعة والإنبراشات ولاحكمة فيها ولاعقل ولا منطق وخلال أسبوع واحدرأيت ذوات العصمة
    يجرين في أزقة الغلابا لاهثات باكيات ومولولات بحثا عن أزواجهن فقد تغيرت لديهن مسببات الإضطراب العاطفي وثبن إلى رشدهن
    وأمام تراجعهن وتأسفهن ترى الرجال فئات الخردة وقد أجهشوا بالبكاكء وكل واحد منهم يرتمي بين ذراعي ولية أمره



    والبعض الآخر يصعر خديه تمثيلا وتعززا أما الجبابرة منهم فيقول الواحد منهم روحي وانتي


    طرندع طرررنطع بدون رجعه


    أما الفئة المسالمة فيقبلون رؤوسهن مقابل استلام فرق الكوماندوس المرافقة لهم وخاصة أبو زير


    وأخيرا نفثت ثلاثا عن الشمال ولاحول ولا قوة إلا بالله




    والله لو كانت العصمة بأيديهن لكان أمرنا عجبا ولذلك جعل الله القوامة للرجل الرجل وليس أي رجل
    فهناك بعض الأزواج ودك تقييدهم بالعصمة والا ليذهبوا إلى حيث يحبون أو يكرهون




    ولكن أشق من العصمة (طلب الخلع ) فترى بعضهم وقد انعدمت فيه النخوة وعزة النفس وهو يطالب بكامل المهر وفوقه
    الذي ربما مر عليه ربع قرن وطلب الخلع مع استعداد الزوجة لدفع تبعاته
    و قد يتمطى ويتثائب بين أروقة المحاكم سنين عددا فلاهي استثمرت فرصة الخلع لمواصلة حياتها في شرع الله وبعضهن يشيب هدب عينيها قبل أن تحصل على الطلاق
    حيث لافائدة ولاسوق لها في بورصة الزواج مجددا وربما ودعت الكرة الأرضيه قبل تحقيق ماتصبو إليه




    وبالمقابل فأي رجل يحترم رجولته وشخصيته يبادر فورا بالطلاق في مثل هذخه الظروف حتى وهو كاره بدلا من إكراهه عليه وضياع هيبته في مجتمعه
    ولكن البعض لايبالي ويهون كل شيء لديه بما في ذلك المباديء والمثل العليا



    إلا الفلوس



    --------------------------------------------------------------------------------
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  2. #12
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    الحمد لله على السلامة وكون ما رأيت مجرد (( حلم )) فيما يراه النائم

    وربما نستشف منه (( الأستبداد )) في تصريف الأمور


    استبداد ( شريك ) على مقومات (شريك آخر )
    لا على مبادئ ( تشاور ) ثم ( اجماع )
    حسب أكثرية دستورية

    هي ببساطة مسألة شراكة

    في الولايات المتحدة الأمريكية
    الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري بين احزاب
    لعلهما من أهم مدعمات عصمة تسيير الأمور ووحدة الصف

    ويُخيل لي ان سقوط الدولة العثمانية وصديقاتها ما كان لولا تغير موازين العصمة

    واليوم نرى نتائج تغير موازين (( العصمة )) قد اطاحت بقياصرة جمهوريات عربية
    وهذا ما قد خُطِطَ له بالربيع العربي

    حتى الأشجار ،،، والأحجار تتغير مع تغير موازين ما حولها بأمر الله

    ففي القصص ،،، عبر ننهل منها عن التاريخ
    {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رّزْقِ رَبّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُ بَلْدَةٌ طَيّبَةٌ وَرَبّ غَفُورٌ} الآية

    {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ} الآية

    تغيير قسري (بالقوة) كما الطوفان لقوم نوح ،، والحاصب لقوم لوط ،،
    {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}

    التغيير حتى بالحشرات
    {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ}



    وعودة إلى ما يظهر في ما رآه نجمنا الكريم : سيطرة المرأة على الرجل ما هي إلى في دائرة (( توازن ))

    فلو تمحصنا ما حولنا لرأينا العِبر ،،، مثل أن

    اليتيم يرضى بيُتمِه ،، و
    المشلول يرضى بجلوسه ،، و
    الأعمى يرضى بسمعه ومشيه ،، و
    والفرد بالحوار قد يُرغب الآخرين برأيه ،، إلخ .. ... .

    وما نشهده اليوم في معاملات : المرأة والرجل (كأزوج) ،، أو بين المواطن والمسؤول في المعاملات ،، أو بين المرؤوس ورئيسه ،،،
    فليس بعيدا عن حكام العراق وتونس وليبيا ومصر الشام والسودان ،،، الخ

    حكموا شعوبهم (عقودا) شر حكم وبلا حكمة وعشنا نهايات بعضهم ،،،

    يقول صاحبنا نجم سهيل
    وبالمقابل فأي رجل يحترم رجولته وشخصيته يبادر فورا بالطلاق في مثل هذخه الظروف حتى وهو كاره بدلا من إكراهه عليه وضياع هيبته في مجتمعه
    هذا ما نأمله من صاحب دمشق ،،،

    ما رأيكم - لو كانت عملية التوازن ليست ثنائية الجانب ؟
    مثلا أن تكون (ثلاثية) أو خماسية أو أكثر ،،،،
    ختاما ،، تذكرت - - هذا

    1031 حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى جميعا عن يحيى القطان قال زهير حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله أخبرني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
    (1) الإمام العادل و
    (2) شاب نشأ بعبادة الله و
    (3) رجل قلبه معلق في المساجد و
    (4) رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه و
    (5) رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله و
    (6) رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله و
    (7) رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ...


    هذا والتمس العذر لإطالتي ،،
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  3. #13
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    أهلا بك أخي الغالي أبو سعد
    وشكرا على مداخلتك الجميله
    وأعترف أني قصدت بذلك الموضوع استفزاز بناتي وأخواتي في الله عل إحداهن تنبري لي
    ومادام راسي سالم منهن
    فسخريتي في هذا الموضوع الساخر موضوعية أكثر منها تندرية
    ولكنهافي الحقيقة سخرية من العادات والظروف التي ظلمت المرأة أما الرجل الخايب فودك انه يجلد على بطنه
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  4. #14
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    السلام عليكم
    والله من دون تخطيط وجدت نفسي أقراء بعضا مماكتبت سابقا فاستلطفت هذا الموضوع ورفعته بين أيديكم
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  5. #15
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الدولة
    رسائل الغياب..
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    في غياب الوعي والإبتعاد عن الدين والأخذ بالأعراف والتقاليد أكثر من الشريعة وفي ظل شروط معيشية ووظيفية وتراتبية اجتماعية وانعدام التوازن والعمل بمبدأ التفاضل لا التكامل لا يمكن أن نوجد العدالة التي هي أساس الحياة الكريمة والسليمة بآن معا، والزواج مؤسسة مبنية بالأساس على الشراكة لا التبعية فمثلما للرجل حقوق وواجبات ف
    للمرأة مثل ذلك وكلاهما يساهمان في بناء أو هدم هذه الشراكة التي ينبغي أن تقوم على الإحترام والتقدير لا الفوقية والتعالي ، ومتى أيقنا أن اليد الواحدة لاتصفق وأن التجديف بعكس التيار لن يفضي إلى بر الأمان فإن حياتهما حتماً ستكون جديرة بالعيش في جو صحي غير مختنق بأبخرة الجهل والغرور والفهم الخطأ لماهية الأسرة ومعنى أن تكون المرأة أو الرجل مسؤولا .
    يقول طاغور في القصيدة الأخيرة " متى يتوقف استبداد الرجال يبدأ استبداد النساء واستبداد الضعفاء مخيف جداً !" ، هذه المقولة تحيلنا على أن لكل فعل رد فعل موازٍ له بالمقابل ومن يزرع الريح يجني العاصفة بالنهاية...
    من البديهي إن كان مفهوم الزواج قائماً على منفعة لا عن اقتناع وعن مآرب شخصية لا عن إيمان بضرورته فإن النتيجة الوحيدة المترتبة عن كل هذا سيكون صداماً عاصفاً بين المعقول واللا معقول وعلاقة مهزوزة يجرفها طوفان الإستهتار والإبتزاز وتنهش دعائمها المصالح المتنافرة ويعيشان تحت سقف واحد وكأنهما في استراحة فندقية دائمة !

    باختصار ، قبل أن نتحدث عن كوابيس الرجل حول أن تصبح العصمة في يد المرأة ، تتزوجه متى تشاء وتطلقه أنّى تريد وبيدها العصا والتفاحة ، قبل أن ينفث الرجل ثلاثا على يساره ويتعوذ من الشيطان على أحلامه المزعجة التي جاءت إثر إسرافه في وجبة العشاء ولعلها الكبسة التي اختلطت بمخاوف داخلية نتيجة مواقف وتعليقات مترسبة ومتراكمة تستدعي لفظها خارجاً لتتشكل على هيأة كابوس ثقيل ، قبل أن يضرب الأخماس بالأسداس ويفكر في الحلول الجاهزة والتوقعات المفترضة ، عليه أن يعيد التفكير أولا في كل الأسباب التي قد تؤدي إلى كل هذه النتائج المفزعة ، عليه أن يُمعن مليّاً في حياته وأولوياته ويعيد ترتيبها من جديد ، عليه أن يفقه أن لاشيء ينمو بلا جذور وبلا جذور لا يثبت غير السراب .

  6. #16
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي


    أهلا بك أيتها الجهبذة المتوثبة في مجالس درة المجالس العربية السعودية فأهلابك مرة أخرى وعلى الرحب والسعه
    ولكن مع إعجابي الشديد بذلك البقيعة الهندي الراحل طاغورإلا أنني لاأجد مناسبة لما استشهدت به حين قال

    متى يتوقف استبداد الرجال يبدأ استبداد النساء واستبداد الضعفاء مخيف جداً

    ورغم قوة وبلاغة هذه البضاعة الأدبية إلا أنها لاسوق ولاباعة ولا مشتر لها بين أسواق وأروقة ثقافاتنا وموروثنا الحضاري وتحديدا الديني حيث لاإستبداد في الدين ولكن توظيف الرجال والنساء فيما يتعلق بالحقوق والواجبات كل لما خلق من أجله حسب تكوينه الفسيلوجي والسكيلوجي و كل حسب طاقاته قياسا على مؤهلاته الطبيعية التي أوجدها الله فيه وقد أنزل الله في كتابه الموازين وضرب الأمثال وحقق التوازن بينهما أي الرجل والمرأة وبين أسباب تفضيل طرف على آخر في حدود محددة حيث قال سبحانه وتعالى

    {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} النساء34

    رغم أن المرأة في عصرنا الحاضر تشارك في الإنفاق على الأسرة والإستشها بالآيات واسع ولايتسع لسرده المقام هنا فضلا عن الأمثال القرآنية فالرجل هو القوي بعضلاته وجرأته وشدة بأسه وصبره على تبعات ونتائج القتال حد الموت دون ماله وعرضه وأرضه

    فعلى سبيل المثال تميز الرجل عن المرأة بتحكيم وترجيح أوامر العقل حتى على حساب العاطفة عكس المرأة التي كما نعلم جميعا تغلب عاطفتها على عقلها حتى لو كانت رئيسة وزراء حديدية
    كالراحلة ثاتشر التي انهارت كل مظاهرها ومواقفها الفولاذية عند موقف عاطفي إنساني شخصي

    فلو وليت المرأة العصمة لما ترددت لحظة واحدة وبسبب تدافع عواصفها العا طفية المتأججة في اقتلاع أعمدة الحياة الزوجية بعبارة صغيره

    ( روح وانته طا طا طا )

    والأمثلة والآيات القرآنية كثيرة على تفضيل الخالق سبحانه وتعالى وضع عصي الأمور بيد الرجل الذي خوله الله أيضا بخيارات الجزرة والحرمان المؤقت والتربوي في الهجر والعزل وإن كانت المرأة متنمرة في زمن الرجل الرخو التعيس المغلوب على أمره بعد أخذ دوره القيادي عنوة لتمارس هذه الأدوار من خلال قطع المصروف وربما الماء والكهرباء وكل وسائل الإتصالات السلكية وغير السلكيه

    أردت بطرحي هذا الموضوع مداعبة وربما استفزاز مشاعر بعض من تقراء بانفعال وربما بعينين جاحظتين حانقتين فإني والله ألتمس للمرأة المطالبة بحق العصمة في يدها ببعض العذر في ظل تساقط بعض الشنبات الرجولية ووهن وتعسف القرارات في هذا الشأن المصيري للحياة الزوجيه وطبعا رأيي ليس قطعيا فهو يحتمل الصواب والخطاء
    فمرحبا بك في ديارك وديارنا بوظائفنا الطبيعية التي أودعها الله فينا ودعي عنك ذاك الداهية الهندي يجدف في محيطه وعالمه الأدبي المقبول شكلا وموضوعا محدودا في عمومه والمرفوض منا عقائديا شكلا وموضوعا والكمال والتفرد لله وحده

    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  7. #17
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الدولة
    رسائل الغياب..
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    ممتنة لترحيبك في البداية وعودة للموضوع الذي نحن بصدد مناقشته فالهدف من استشهادي بطاغور كان بمحله بصرف النظر عن جنسيته وانتمائه وخلفيته الدينية لأن هذا لا يعنيني ولايُثنيني عن الأخذ بما يقوله لو تطابق مع قناعاتي لأننا لا نحكم على الآخرين وفق أعراقهم بل على ما يقولونه وما يلتزمون بفعله ، قالَ رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم " : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي.... ) . من جهة أخرى سبب استشهادي بطاغور كان
    تعزيزاً لما قلته عن أن فهمنا الخاطئ للزواج في شموليته نتج عنه كل الصدامات العنيفة واللا معقولة مثل المطالبة بأن تكون العصمة في يد المرأة لأنها ضاقت ضرعا بالرجل الذي يتولى شؤونها والذي قد لا يكون أهلا لتلك المسؤولية فليس كل الذكور رجالا وبالمقابل ليست كل الإناث نساء بمعناها الأخلاقي لا الجسدي
    ما قاله طاغور ، ينطبق على مجتمع اعتاد على التمييز بين الرجل والمرأة من منطلق العرف أكثر من الدين ، فلو امتثل الرجل والمرأة لما نصّ عليه ديننا الإسلامي بحذافيره لما واجهنا كل هذه البلبلة التي نعاينها يوميا على شاشات التلفزيون في برامج إعلامية تصور الرجل على هيأة جلاد والمرأة هي الضحية دائما ، رغم أن الواقع قد يكون خلاف ذلك تماماً ، أنا لا أدافع عن فكرة أن تكون العصمة بيد النساء بل على العكس أشجبها بقوة خاصة وأن مجتمعاتنا العربية لم تربي المرأة على الإستقلالية وعلى التفكير بحيادية دون اللجوء إلى الصراخ أو البكاء لإثبات حضورها ، فلو أن لدينا مظاهر الإستقلال المادي بحكم أنها باتت تتقاسم مع الرجل سوق العمل إلا أنها داخليا هشة وسريعة الإنكسار ومثلما تفضلت واستشهدت بالآية القرآنية " الرجال قوامون على النساء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، فثمة شواهد أخرى تصف المرأة على كونها شريكة الزوج لا تابعة له إذ قال الله عز وجل " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا " وأيضا قوله جل وعلا " وَعاشروهن بالمعروف " وهنا لا شيء أبلغ من قول الله تعالى ولو أننا تقيدنا في علاقاتنا الإنسانية بما جاء به القرآن الكريم لما احتجنا لأي قانون آخر يسوسنا أو يحجم كباح تهورنا .

  8. #18
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    عفوا سيدتي فلست عنصريا كما بدى لكك من حيث اللون ولاالعرق ولا حتى الجنس ولكني أبديت إعجابي بطاغور ولم أنكر من أمره شيئا عدى أني رفضت مقولته في جزئها الأول محور اعتراضي حين قال
    ( متى يتوقف استبداد الرجال يبدأ استبداد النساء)
    وهذه النظرية قد تكون صحيحة ولها حظوظها من المؤمنين بها وأتباعها ولكن خارج الأسرة الإسلامية وهذاالمنطق اتفقت معي فيه باستشهادك بالآيات الكريمة في جوانب كثيرة ولكنك أقحمت نظرية طاغور في هذا الشأن إقحاما وتشبثت بها وآمنت بها وهذا رأيك وقناعاتك أما الجزء الثاني من مقولته وترجمته (واستبداد الضعفاء مخيف جداً)وهذا صحيح ممثلا بثورتي نهرو وغاندي التي كان محورها الإنسان كإنسان وأنا أيضا لا أحكم على الآخرين وفق أعراقهم ولكني أتناول ما يطرحونه من أفكار تمس
    فينا شأنا دينيا أو اجتماعيا أو حتى سياسيافنأخذ بما قد يتطابق مع شؤوننا وهمومنا بغض النظر عن عرق ولون المفكروعما إذا كان قوله أو منطقه يخدم بني جلدته تحيزا أو تحقيقا فعلى سبيل المثال معضمنا قراء لشكسبير وهيمنقواي أو تعاطف مع ما كان ينادي به إبراهام لينكلن ولوثر كنج ونهرو فكيف نتهم كل هؤلاء أو طرفا منهم بالتمييز فالإرث الثقافي العالمي موروث إنساني لكل البشرية وليس بالضرورة أن تؤمن وتجمع كل المجتمعات الإنسانية بفسلفاته ونظرياته وطقوسه كلهاحتى الأنبياء عليهم السلام لم يؤمن بهم إلا بعض من أرسلوا فيهم ولست أو لسنا معنيين بالأخذ جملة وتفصيلا بمالا يعنينادينا ودنيا على الأقل في الشؤون الإجتماعية والعادات
    شكرا لك
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  9. #19
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الدولة
    رسائل الغياب..
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أيها الفاضل أنا لم أتهمك بالعنصرية ولا يوجد في كلامي ما ينم عن ذلك من قريب أو بعيد ، كل ما وددتُ أن أقوله وكنت أتمنى أن تحسن الظن أكثر وهو أنني عندما استشهد بمفكر ما أو حكيم لا يعنيني فيه من يكون وما هويته طالما أتقاسم معه ذات الفكرة وهي تخدم بشكل ما قناعاتي ، فقد أتفق معه في مقولة ما وأختلف معه في أخرى فحسبي أني أنتقي ما يناسبني وأترك ما لا يلائمني ومن جهة أخرى اسمح لي أن أختلف معك في الرأي بأن عبارة " متى يتوقف استبداد الرجال يبدأ استبداد النساء واستبداد الضعفاء مخيف جداً " لأن هذه المقولة تنطبق وبقوة على مجتمعاتنا العربية الآن وقديماً أيضا ، أنت تتحدث من ناحية مثالية على أن الإسلام بعيد كل البعد عن مفاهيم الإستبداد والإبتزاز والعبودية وهذا صحيح لأن الإسلام جاء ثورة على الجاهلية وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور لكن في واقعنا الملموس ، حيث المجتمع يتشدق ظاهريا بالإسلام في حين نعاين على مرمى أعيننا مدى الإستهتار بالشريعة فيحرفون المقاصد خدمة للأهواء أنا لا أعمم لأن هذا خطأ ثمة نماذج مشرفة وبنفس الوقت ثمة شريحة كبيرة من أفراد هذا المجتمع يكرسون للعنف في علاقاتهم ومعاملاتهم وتحديداً في بيوتهم ، حيث تجد بعض الرجال وقد ترسخت بذهنه فكرة خاطئة عن القوامة ، فلا يرى زوجته إلا ذليلة ومستضعفة وليست أهلا لتنازعه في أمر ولا يستشيرها أبداً وكأنها خُلقت لتنفيذ كل ما يقوله بلا نقاش وماذا تتوقع من زوجة نشأت على الظلم ، هل تتوقع منها أن تكون ملائكية مثلا ؟
    فاقد الشيء لا يعطيه هي ليست قاعدة لأن لكل قاعدة شواذ ، غير أنها صحيحة غالباً فالعنف لا يولد التسامح بل يربي الأحقاد ويغذيها لتتحول إلى انتقام متى حانت الفرصة وكانت مؤاتية ، فسرعان ما تنجرف المرأة التي تشربت مع الزمن كل معاني القسوة وراء كل ما اعتادت عليه ، وتصبح نسخة أخرى عن
    الرجل المستبد لأنها لا تفهم ولا تستوعب أن بوسعها العيش في سلام وطمأنينة ، لا تفهم أن بوسعها البدء من جديد بقلب مشرّعٍ على الحياة دون أن تشهر
    مخالبها في وجه أحد ما ، كل ما تفهمه أن الحياة غابة إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وأن لا مكان للنعجة فيها !

  10. #20
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي


    أنت هنا تفتحين للموضوع عدة جيوب وجبهات وأكمام ليست منه في شيئ وهو لايحتمل كل ذلك الجدال فالموضوع كان في غاية البساطة وهو ماذا لو كانت العصمة في يد المرأة عموما والزوجة تحديدا وماذا سيحدث وكيف تسير وتيرة الحياة الزوجية وطرحته في قالب خفيف وشديد الشفافية وكلنا يعلم أن ليس هناك رجل أي رجل يقبل بعصمة المرأة حتى لو كان برعاية والدها أو أشقائها وإن كانت هناك بعض الحالات الشاذة جدا المؤطرة بظرف ما ولكنها لاتحسب أو تحتسب مؤثرة أو ذات قيمة بل هي مدعاة للتعجب والإستغراب بل والإنكار والإستنكار وربما التندر كون أنها حالات شاذة جدا جدا
    كما أرى أنك شديدة التطرف فكريا تجاه الزوج العربي أو المسلم بصفة عامة في مداخلتك رقم9 فهذا شأنك وهذا رأيك الذي ليس من حق أحد مصادرته ولكن مناقشته ضمن إطار الموضوع المطروح
    وخروج أخير عن صلب الموضوع من جانبي كرد على قولك أنك لم تتهميني بالعنصرية
    فذلك قول ثقيل ومنطق غير مقبول فقامتي الفكرية ياسيدتي أكبر من أن تستوعبها دائرة اتهام أو برائة في هذا المجال الضيق حتى لو كان ذلك باستعارة زمام المبادرة من جانبك
    وشكرا

    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مساجد ميونيخ بين العزلة والانفتاح على المجتمع
    بواسطة محمد بن سعد في المنتدى معابد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 4th, 2013, 00:07

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا