اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 3.25 نقطة عند 12,106.41 • • القمة العربية الإسلامية • وقف العدوان الإسرائيلي • انهاء ازمة فلسطين • اسلحة احزاب ايران
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17
  1. #11
    عضو برونزي الصورة الرمزية فيصل القرشي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الباحة
    المشاركات
    1,222
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي أستراليا: حفريات تشير إلى بدء الحياة في زمن مبكر

    بولونيا - (د. أ. ب) : ذكر باحثون تونسيون أن هيكلا عظميا لفصيلة نادرة من الديناصورات تم اكتشافه بمدينة تطاوين على أطراف الصحراء بجنوب البلاد. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن باحثين إيطاليين عثروا على الهيكل بالتعاون مع ديوان المناجم بتونس.



    في اكتشاف نادر، أعلن باحثون تونسيون عن العثور على هيكل عظمي لفصيلة نادرة من الديناصورات في العالم وذلك في مدينة تطاوين الواقعة على أطراف الصحراء بجنوب البلاد. وذكرت إذاعة "تطاوين" في خبر لها يوم السبت الماضي (18 تشرين الأول/أكتوبر 2014) أن باحثين من جامعة بولونيا الإيطالية اكتشفوا الهيكل العظمي النادر بالتعاون مع ديوان المناجم بتونس بعد حفريات امتدت ما بين 2011 و2013 في جبل طويل المراع بمحافظة تطاوين.


    الصورة لديناصور فريد تم اكتشافه في الأرجنتين

    وأظهرت تلك الحفريات في وقت سابق وجود بقايا أحافير لذيل ديناصور يعود إلى نحو 110 ملايين سنة وآثار أقدام متحجرة تشبه الاكتشافات التي تم التوصل إليها في مونتانا وأوكلاهوما في الولايات المتحدة. ونقلت الإذاعة عن الباحث الإيطالي فريدريكو فانتي المتخصص بعلوم الديناصورات والحفريات قوله إن هذه الحفريات التي تم اكتشافها تشير إلى وجود هذا النوع من الديناصورات في المنطقة منذ حوالي 150 مليون سنة، حيث كان يعيش مثل التماسيح وفرس النهر على ضفاف الأنهار والغابات الممتدة في تلك الحقبة، مثلما كان يعيش مع قطيع مماثل لنوعه.

    وأطلق الباحثون على الديناصور النادر أسم "تطاوينهانيبلوس" نسبة إلى أسم مدينة تطاوين والشخصية التاريخية لقائد جيوش قرطاج "حنبعل". وقال باحث إيطالي إن هيكل الديناصور يحمل تجاويف بقطعه العظمية ما يفسر استخدامه لها في خزن الهواء، كما يوحي بأن هذه الفصيلة من الديناصورات كانت خفيفة الوزن على خلاف باقي الفصائل الأخرى.


  2. #12
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    مصر، الأسكندرية
    العمر
    37
    المشاركات
    964
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي الدماطى يكشف عن أقدم حالة إصابة بسرطان الثدي‎ عند الفراعنة

    القاهرة (أيامنا) - أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الآثار اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي، والتي أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة “2200 سنة ق.م، تم رصدها من خلال الدراسات التي تجريها بعثة جامعة Jean الاسبانية على الهياكل العظمية بجبانة قبة الهواء غرب أسوان بالتعاون مع وزارة الآثار.


    ممدوح الدماطى وزير الاثار

    أوضح د. الدماطي أن فريق العمل قد تمكن من رصد تشوهات غير مألوفة أثناء إجراء الدراسات على الهيكل العظمي لإحدى السيدات المدفونة بالجبانة، ما دفع الفريق إلى متابعة عمليات الفحص والدراسة، والتي كشفت في النهاية عن إصابة السيدة بسرطان الثدي، الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية.

    وأكد وزير الآثار في بيان، على أهمية متابعة مثل هذه الدراسات والتي تساهم بشكل كبير في الكشف عن مزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية، كما تفتح المجال أمام مزيد من التفاصيل الحياتية والظروف المعيشية لهذه العصور البعيدة، والتي يمكننا التعرف عليها من خلال ما توفره تقنيات العمل الحديثة.



    من جانبه قال د. Miguel Botella رئيس فريق الانثروبولوجي أن الدراسات قد أظهرت بقايا مظاهر للتدهور والتي نتجت عن انتشار ورم خبيث بين العظام، لافتا إلى أن حالة الهيكل تشير أيضا إلى أن هذه السيدة تنتمي إلى طبقات راقية بمدينة الفنتين، والتي ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا انه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة.

    وأشار د. Alejandro Jiménez رئيس البعثة الاسبانية، أن البعثة بدأت عملها بقبة الهواء عام 2008، حيث عملت على دراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لحكام الفنتين وأسرهم، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات منها الأنثروبولوجيا الفيزيائية ما يساهم إلى حد كبير في التوصل إلى عديد من التفاصيل الحياتية والمعيشية للمصريين القدماء.



    اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي في مصر الفرعونية قبل 4200 سنة
    القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الآثار المصرية في بيان يوم الثلاثاء إن دراسة أجرتها بعثة إسبانية على هيكل عظمي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة أثبتت إصابتها بسرطان الثدي.


    باحث يجري فحوصا على مومياء بمعمل في مصر - رويترز

    وأضاف البيان أن هذه "أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي... الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية."

    والهيكل العظمي الذي أجريت الدراسة عليه يرجع إلى عصر الأسرة السادسة (2345-2181 قبل الميلاد) ويوجد في مقبرة غربي مدينة أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة.

    وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في البيان إن دراسة تجريها بعثة جامعة جين الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار على الهياكل العظمية في جبانة قبة الهواء غربي أسوان رصدت "تشوهات غير مألوفة" على الهيكل العظمي للمرأة وإن الفحص كشف عن إصابتها بسرطان الثدي.

    وأضاف أن أهمية هذا الكشف تكمن في إسهامه في إضاءة "المزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية" عن التفاصيل اليومية والظروف المعيشية في تلك الفترات البعيدة.

    وقال رئيس البعثة الإسبانية أليخاندرو خيمينيث في البيان إن البعثة بدأت عملها في هذه الجبانة عام 2008 ويقوم فريق يضم متخصصين في الأنثروبولوجيا الفيزيائية بدراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لمعرفة الظروف المعيشية للمصريين القدماء.

    وقال ميخيل بوتييا رئيس الفريق البحثي إن الدراسات كشفت بقايا آثار التدهور نتيجة "انتشار ورم خبيث بين العظام" وأن المرأة كانت تنتمي إلى طبقة راقية في هذه المنطقة.

    وأضاف "ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا أنه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة."



  3. #13
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي العلماء يحسمون أصل أقدم هيكل عظمي في أمريكا الشمالية

    داوتشي فيلي (رويترز) - حسم باحثون الجدل بشأن أصل "إنسان كينويك"، الذي يعتبر أحد أقدم الهياكل العظمية المكتشفة في أمريكا الشمالية، بعد أن نجح الباحثون في تحديد أصله معتمدين على نتائج الحمض النووي المأخوذ من عظام يد الهيكل العظمي.



    قال فريق دولي من الباحثين أمس الخميس (18 يونيو/حزيران) إن النتائج التي طال انتظارها لدراسة الحمض النووي (دي ان ايه) المأخوذ من عظام يد ما يعرف باسم "إنسان كينويك" تشير إلى أنه يمت بقرابة وثيقة الصلة بالسكان الأصليين في قارة أمريكا الشمالية. وعثر على الهيكل العظمي "لإنسان كينويك" الذي يرجع عهده إلى 8500 عام في ولاية واشنطن عام 1996.

    وتتعارض نتائج الحمض النووي -التي أوردتها دورية نيتشر على موقعها الالكتروني- مع دراسة أجريت عام 2014 تستند إلى معلومات تشريحية تشير إلى أن هذا الهيكل العظمي يمت بصلة قريبة لسكان بولينيزيا الأصليين في اليابان.

    وظل "إنسان كينويك" -الذي سمي تيمنا باسم موقع اكتشافه قرب ضفاف نهر كولومبيا في كينويك بولاية واشنطن- بؤرة نزاع قانوني مرير بين العلماء الذين يريدون دراسة الحفرية وتحالف من قبائل السكان الأصليين بأمريكا الذي يطالبون بإعادة دفن الهيكل العظمي. وانتهى النزاع عام 2004 بحكم قضائي يؤيد إجراء مزيد من الأبحاث على الحفرية.

    وتوصلت نتائج دراسة نشرت عام 2014 إلى أن الصفة التشريحية "لإنسان كينويك" أوضحت أنه يضاهي كثيرا سكان (إينو) الأصليين وقبائل بولينيزيا باليابان. إلا أن اسكي ويلرسليف عالم الوراثة بجامعة كوبنهاجن الذي أشرف على البحث قال إنه يعتقد أن التقارير الخاصة بالبحث الأخير والمستقاة من تحليل الحمض النووي لحفرية الهيكل العظمي تحسم الجدل بشأن أصل "إنسان كينويك"، مشيرا إلى أن أقرب الأقارب "لإنسان كينويك" ممن هم على قيد الحياة هم السكان الأصليون في أمريكا.

    وقام الباحثون بمضاهاة الحمض النووي المأخوذ من عظام يد الهيكل العظمي بمثيله من القبائل الحالية للسكان الأصليين في أمريكا وسكان العالم الآخرين وخلصوا إلى أن "إنسان كينويك" قريب الصلة بهؤلاء السكان الأصليين وانه بعيد كل البعد عن سكان آخرين مثل عرق (إينو) باليابان أو شعوب منطقة بولينيزيا ما يقوض أركان النظرية القديمة السابقة.

    وفي واقع الأمر فإن الحمض النووي للهيكل العظمي يضاهي بدرجة كبيرة بعض أفراد قبائل الهنود الحمر بمحمية كولفيل الكونفيدرالية التي تطالب بحقها في الحصول على الهيكل العظمي إلا أن الدراسة لم تقدم مقارنة حاسمة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه النتائج ستكون كافية لحل الصراع بشأن الحفريات مثار الجدل وهي مجرد واحدة من هياكل عظمية أخرى محفوظة جيدا لهياكل من أمريكا الشمالية يزيد عمرها على ثمانية آلاف عام.




    شعوب الإيروكوا أشهر قبائل الهنود الحمر



    الإيروكوا هم الأكثر تأثيرا
    لم يستطع أي شعب من الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية أن يؤثر في خيال الأوروبيين وانطباعاتهم عن الهنود الحمر كما فعل الإيروكوا. هذا الشعب ترك بصماته في جميع أنحاء العالم، حتى لو كانت تلك الآثار تعود لشعوب أخرى. تأثيرات الإيروكوا تمتد من أولى الحركات النسائية مرورا بالصناعات الحديثة وصولا إلى ثقافة البوب.



    أسطورة "هندي أحمر"
    قاعة الفن الاتحادية في مدينة بون تريد تقديم الصور الحقيقية عن "الهنود الحمر"، بعيدا عن تلك الصور النمطية السائدة، وذلك من خلال 500 عمل فني. المعرض افتتح في الثاني والعشرين من مارس/ آذار 2013 ويستمر حتى مطلع أغسطس/ آب القادم.



    محاربون شرسون ودبلوماسيون حكماء
    في البداية استوطنت مجموعات الإيروكوا مناطق معدودة في شرقي أمريكا الشمالية. ثم شكلت بعد ذلك اتحاد الإيروكوا الكونفدرالي الذي تألف من ست قوميات هي: الموهوك، أونايدا، أنونداغا، كيغا، سينيكا، وتوسكارورا. وفي القرنين 17 و18 كان الاتحاد يعتبر الأقوى في أمريكا الشمالية. المستعمرون كانوا يخشون خصومهم الهنود، ولكنهم كانوا معجبين بدبلوماسيتهم وفن الحكم لديهم.



    حزام وامبوم رمز لاحترام العهد
    حزام وامبوم (Wampum)، وهو حزام مصنوع من المحار والخرز الأبيض والبنفسجي، يرمز إلى اتفاق مهم بين طرفي المعاهدة. خطان متوازيان يرمزان لطرف الإيروكوا في الاتفاق والطرف الآخر من غير الإيروكوا. لونان مختلفان، ولكنهما يسلكان طريقان محترمان.



    البيوت الطويلة
    لم يعش الإيروكوا كما كان يعيش شعب لاكوتا مثلا، في خيام صغيرة (تيبيس)، وإنما كانت تعيش عدة عائلات في بيوت طويلة. أطلقوا على أنفسهم اسم "هودنوسوني" ( وتعني شعب البيت الطويل). وفي ساحة متحف القاعة الاتحادية في بون تم بناء مثل هذا المنزل بطول 20 مترا وارتفاع 6 أمتار.



    خلق البشرية
    البيت الطويل في بون محاط بحديقة أعشاب طبية على شكل سلحفاة. ووفقا لمعتقدات الإيروكوا يبدأ العالم بقصة امرأة حامل تسقط من السماء تلتقطها الطيور وتحط بها على ظهر سلحفاة في البحر البدائي. ثم تنجب المرأة توأمان هما: تاونهيافاغون (حامل السماء) وتاويسكارون (حجر الصوان).



    "لاكروس" كتدريب على الحرب
    في ألعاب الإيروكوا كان هناك فريقان دائما. كان ذلك رمزا للتوأم الذي بدأ به الخلق. كانت الألعاب تتمتع بأهمية دينية واجتماعية. هكذا كان الأمر أيضا في لعبة "لاكروس"، الذي ما زال يمارس في جميع أنحاء العالم إلى اليوم. أحيانا عندما تكون هذه الألعاب تدريبا للاستعداد للحرب مع القبائل الأخرى كانت تنتهي بالموت.



    المرأة القوية
    العديد من الحركات السياسية والثقافية تأثرت بالإيروكوا، مثل الناشطات من أجل حقوق المرأة في القرن العشرين في انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية. ويعود ذلك إلى أن نساء الإيروكوا كانت تحتل مكانة خاصة في المجتمع، ليس فقط بسبب مهارتها في الصناعات اليدوية. كانت المرأة الأقدم ("المربية") هي رئيسة البيت الطويل وهي التي تسهر على سير النظام الاجتماعي والسياسي فيه.



    الإيروكوا وصرعات قصات الشعر
    قصة الشعر لرجال الإيروكوا سحرت الناس في جميع أنحاء العالم. سابقا كانت القوات الخاصة الأمريكية تتميز بتلك القصة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن القصة التقليدية تختلف عما انتشر لاحقا ونُسب إليها. حيث كان الإيروكوا يحلقون معظم شعر الرأس ويتركون جديلة في مؤخرة الرأس على شكل ذيل الحصان.



    تسويق المنتجات التقليدية
    في القرنين 18 و19 فقدت شعوب الإيروكوا سلطتها نتيجة الحروب وحركات النزوح. والمناطق السياحية في الولايات المتحدة وكندا بدأوا في تسويق منتجاتهم التقليدية. النساء تبيع السلال والمنتجات المصنوعة من الخرز. وهذا خلق اتجاهات جديدة في الموضة.



    خبراء في بناء ناطحات السحاب
    بينما عرض الرجال ملابسهم وأدوات الفنون القتالية المستخدمة في أفلام "الويسترن" التي أنتجتها السينما العالمية. ولكن في قطاع البناء كانوا موضع ترحيب أيضا. ولأنه لم يكن لديهم خوف من الأماكن المرتفعة وكانوا يجيدون التسلق، جرى الاستعانة بهم في بناء ناطحات السحاب في المدن الأمريكية الكبرى مثل نيويورك.



    فن الإيروكوا الحديث
    اليوم يمزج الفنانون المتخصصون بفنون الإيروكوا بين الثقافة الحديثة وثقافة الهنود الحمر. هذه الصورة تظهر رائد فضاء مع "أفعى الثلج" للفنان كارسون ووترمان، واحد من الفنانين الأكثر شهرة في مجال فنون "الأمة الهندية".

    الكاتب: أنانده غراده / فلاح آل ياس

    لا اله الا الله


  4. #14
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي علماء بريطانيون "يعثرون على أكبر موقع أثري للعصر الحجري الحديث"

    دورينغتون وولز (بي بي سي) : عثر علماء على كتل حجرية مدفونة بالقرب من موقع ستونهينغ الآثري، الذي يرجع تاريخه لآواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي، ربما تمثل جزءا من أكبر الشواهد الآثرية التي تعود للعصر الحجري الحديث وبنيت في بريطانيا حسبما يعتقد علماء الآثار.



    واكتشف العلماء الأحجار التي يعود عمرها إلى 4500 عام، بعضها يصل طوله إلى 4.5 متر، على عمق ثلاثة أقدام تحت الأرض في دورينغتون وولز.

    وقال الباحثون إن الأثر "غير عادي" وفريد من نوعه.

    وعكف فريق من العلماء على رسم خارطة تحت الأرض للمنطقة ضمن أعمال المشروع الذي يستغرق 5 أعوام.

    واستخدم الفريق أجهزة الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا تصوير البيئات الجيوفيزيائية للكشف عن أدلة وجود نحو 100 حجر بدون الحاجة لإجراء حفائر.



    ويقع الأثر على بعد نحو ميلين (3 كيلومترات) من ستونهينغ في ويلتشير، ويعتقد أنه كان موقعا لشعائر طقسية.

    ويعتقد خبراء في أنه ربما توجد آثار محيطة لينابيع ووادي جاف يؤدي إلى نهر أفون.



    وعلى الرغم من عدم التنقيب عن أحجار، فثمة اعتقاد في أنها منحوتة بطريقة كتل سارسين التي عثر عليها محليا.

    ويعتقد أن الأحجار قد وضعت عمدا فوق الحافة الجنوبية الشرقية لضفة الساحة الدائرية قبل إلحاقها بالموقع.

    وقال فينس غافني، بجامعة برادفور والمشرف على البحث : "لا نعتقد أن هناك أي شئ يضاهي ذلك في أي مكان آخر في العالم".

    وأضاف : "هذا جديد للغاية والكشف فريد من نوعه".

    وقال نيك سناشال، عالم الآثار : "وجود ما قد يبدو أحجار تحيط موقعا يمثل أحد أكبر المستوطنات في العصر الحجري الحديث في أوروبا يضيف فصلا جديدا لقصة ستونهينغ".

    وكانت الساحة في دورينغتون وولز قد بنيت بعد قرن من بناء دائرة أحجار ستونهينغ، غير أن علماء الآثار يعتقدون أن الحجارة المكتشفة حديثا ربما وضعت في مكانها في نفس الوقت أو قبل ذلك.

    ووصف أندي ريند-توت، رئيس متحف أميسبوري القريب من الموقع، النتائج بـ"اكتشاف مذهل".

    وشارك ريند-توت وباحثون من جامعة باكنغهام في بحوث في موقع آخر، بليك ميد، الذي يعتقد في أنه يعود إلى أكثر من 6 الآف عام.



    ويخشى ريند-توت من حدوث أضرار أو ضياع لهذا الموقع والمواقع الأخرى نتيجة خطة حفر نفق يمر تحت ستونهينغ.

    وقال : "يساورنا قلق بالغ، كأننا نقف على حافة جبل جليدي بهذا الكشف، وسيكون من المفزع حدوث دمار لأحد أهم المواقع الآثرية في العالم".

    ووصف ديفيد جاك، من جامعة باكينغهام، المشارك أيضا في موقع بليك ميد، الكشف بأنه "رائع للغاية" وأنه "يغير قواعد اللعبة".

    وقال : "جميع الآثار تربطها علاقة ببعضها".

    وأضاف :"لذا بدلا من التركيز عليها والنظر إليها ككيانات فردية مستقلة، هناك خطوط واضحة ومعرفة تشير إلى وجود أشياء تربطها".

    وأعلنت نتائج الكشف خلال فعاليات اليوم الأول لمهرجان العلوم البريطاني المنعقد في جامعة برادفورد".

    لا اله الا الله


  5. #15
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    تركيا، اسطنبول
    العمر
    42
    المشاركات
    525
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي أستراليا: حفريات تشير إلى بدء الحياة في زمن مبكر

    تشانقري - أوزغور ألانتور (الأناضول) -- يتواصل العمل على قدم وساق في موقع "تشوراك يرلار"، للحفريات، في ولاية تشانقري وسط الأناضول التركي، الذي استُخرج منه حتى الآن حوالي 3300 أحفورة لحيوانات، يعود تاريخها إلى ما قبل 8 ملايين عام.



    وأوضحت البروفيسور، أيلا سفيم إيرول، عضو هيئة التدريس في قسم الأنثروبولوجي في بكلية اللغات والتاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة، ورئيسة فريق الحفريات في الموقع، للأناضول، أن الفريق الذي يتكون من الطلبة، يقوم باستخراج وتنظيف الأحافير، وتحضير قطع منها للعرض في مركز "تشوراك يرلار" للأبحاث والحفريات".

    وأشارت إيرول أن الأحافير التي استخرجت من الموقع، منذ بدء الحفريات قبل حوالي 19 عاما، تضمنت عشرين نوعا من الحيوانات بينها النمر السيفي المنقرض، وأفيال، ووحيد قرن، وأحصنة، وخنازير، وزرافات، وماعز، وأيائل، وخرفان، وقرود، وظباء، وضباع، وقنافذ.

    وقالت إيرول إن "مركز الحفريات" يعمل كمختبر أولي، حيث بعد استخراج الأحافير ونقلها إليه، لتنظيفها، ولصق المكسور منها، ومن ثم ترتيبها في المخزن، تمهيدا لفحصها من قبل الخبراء.

    وأضافت إيرول أن الأحافير تنتقل بعد ذلك إلى الفحص، الذي يقوم به خبراء الجيولوجيا والحفريات والنباتات، بشكل مفصل، لتحديد نوع الحفريات، مشيرة إلى وجود عدة أنواع من نفس الحيوان في بعض الأحيان.

    وأوضحت إيرول، أنه في حال تثبيت نوع نادر من الحيوانات، يتم استخدام أسلوب مختلف لفحصه، حيث يفحص بشكل أكثر دقة، ويتم تصويره بشكل ثلاثي الأبعاد.

    وقالت إيرول إن بوسع العلماء والخبراء المحليين والأجانب، الذين يرغبون في العمل على الأحافير، زيارة مخزن مركز الحفريات، وإجراء دراساتهم على الأحافير الموجودة فيه.










  6. #16
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي أستراليا: حفريات تشير إلى بدء الحياة في زمن مبكر

    سيدني (د ب أ) : أشارت دراسة نشرت في سيدني إلى أن الحفريات الدقيقة التي اكتشفت في الصخور بغربي أستراليا يرجع تاريخها إلى 4.1 مليار عام، مما يمد الفترة التي وجدت فيها الكائنات الحية على الأرض بمقدار 300 مليون عام عما هو معروف.



    أعلن العلماء الأمريكيون الذين يدرسون الصخور في منطقة تلال جاك، التي تقع على مسافة 800 كيلومتر شمالي مدينة بيرث، اكتشاف حفريات دقيقة في ذرات الكربون محصورة داخل بلورات الزركون الموغلة في القدم. وتم اكتشاف أن المواد في ذرات الكربون تم تخصيبها بنظائر كربونية ترتبط بشكل طبيعي بالكائنات الحية، مما يوحي بأن الحياة انبثقت بسرعة وبشكل يثير الدهشة بعد أن تشكلت الأرض من الغبار والغاز منذ 4.6 مليار عام.

    وقال العلماء بقيادة مارك هاريسون البرفسور بجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجليس إن مادة الزركون التي تغلف الكربون حمته من التلوث على مدى مليارات الأعوام. وأضاف هاريسون إن "بصمات النظائر قد تمثل دليلا على أن أصل الحياة على ظهر الأرض يرجع إلى 4.1 مليار عام ". وكتب هاريسون وزملاؤه أن "هذه الدراسة مدت تاريخ سجل النظير الكربوني الموجود بالأرض بحوالي 300 مليون عام، مقارنة بأقدم العينات التي تم قياسها سابقا والتي اكتشفت في غربي غرينلاند". وتم نشر بحث هؤلاء العلماء في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".

    لا اله الا الله


  7. #17
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    جديد كيف سيدرس علماء الآثار تاريخنا في المستقبل؟

    كريس بارانيوك (BBC Future) : حضارتنا مسجلة على أقراص مدمجة ومحركات الأقراص الصلبة. لكن هذه الأشياء تبلى بسرعة مدهشة. فهل من سبيل آخر الى ترك آثارنا لمؤرخي المستقبل؟.



    من السهل الافتراض أن العالم الرقمي مجرد رموز وشفرات، وينقصه الشكل المادي المعروف للكتب أو الألواح الحجرية. لكن "بروستر كيل"، وهو مؤسس "أرشيف الإنترنت"، وهو مستودع للمعلومات الرقمية على الإنترنت، يعرف شيئاً مختلفاً، ويقول: "الرقمي ليس شيئاً غير ملموس كما يظن كثير من الناس".

    فمن مقالات المجلات المنسوخة بطريقة المسح الضوئي إلى الكتب ومواد الفيديو والمواد الصوتية ومواقع الإنترنت، يصل حجم المعلومات المحفوظة إلى 20 "بيتابايت" أي 20 مليون غيغابايت.

    كلها مخزنة على وسائل تخزين معلوماتية مادية مثل محركات الأقراص أو أشرطة ممغنطة، وتزخر شبكة الإنترنت بمخازن ضخمة تمتليء بهذه المواد في عدد من المواقع حول العالم. لكن المساحة التي تشغلها هذه المواد ليست هي المشكلة الوحيدة.

    فمحركات الأقراص الصلبة لا تعيش لفترة طويلة. فالمواد وحتى المكونات الالكترونية أحيانا في هذه الأشرطة والأقراص تتلف، أو تتوقف عن العمل بعد زمن معين.

    حتى الأقراص المدمجة أو "السي دي" تصيبها آفة إلكترونية تعرف باسم "سي دي روت". فأكثر التقديرات تقول إن هذه المخازن المعلوماتية يمكن الاعتماد عليها لفترة ما بين عامين إلى خمسة أعوام قبل أن تبدأ في فقد ما عليها من معلومات.

    وأخذاً بعين الاعتبار أن كثيراً من ثقافتنا اليوم رقمية الطابع، فكيف إذاً ستستمر وتنتقل عبر العصور؟ كيف سيمكن الاحتفاظ بكل المعلومات عن مؤسساتنا، وثقافاتنا، واكتشافاتنا العلمية، ومجتمعاتنا لفترة طويلة؟
    إن حجم المعلومات التي ننتجها هذه الأيام ضخم جداً بحيث أننا لا نستطيع طباعتها كلها. ما الذي سيفعله علماء الآثار إذا أرادوا يوماً أن يدرسوا كيف عشنا وكيف كانت حياتنا؟

    وقد كشف قسم "بي بي سي فيوتشر" مؤخراً في مقال ضمن سلسلة تحمل اسم "The Genius Behind" أن أحد الاحتمالات القائمة هو أن علماء الآثار سيقرأون معلوماتنا كنص في كتاب من خلال الحمض النووي "دي إن إيه" الذي نحتفظ به عن قصد في أحافير صناعية.



    ففي المستقبل، سيكون من الأسهل والأرخص تكلفة قراءة الشيفرة التي تحدد كافة أنواع الكائنات الحية المعروفة. فقد طور كل من روبرت غراس ورينهارد هيكيل من زيورخ في سويسرا طريقة جديدة لتشفير البيانات في صورة حمض نووي.

    إذاً، كيف يتم ذلك؟ قبل كل شيء، الحمض النووي ذاته لا يستمر بشكل جيد لفترات طويلة. يقول غراس: "إذا أردت أن تأخذ في الحسبان البيئة المحيطة، فإن الحمض النووي غير مستقر. فإذا كان مدفوناً تحت الأرض أو ملقى في مكان ما لفترة من الزمن، فهو يتعرض للتلف في غضون ستة شهور أو نحو ذلك، وربما في فترة أقل من ذلك حسب الظروف المحيطة، لذا فقد بحثنا عن وسيلة للاحتفاظ بالحمض النووي بلا تغيير".

    إذاً، ما هو الحل؟ الأحافير الصناعية. لقد عرف غراس وزملاؤه أن عليهم إيجاد مادة خاملة مناسبة غير مشعة ولا تتلف بسهولة. في عالم الطبيعة، أفضل مكان يحتفظ بالحمض النووي هو العظام تحت درجة حرارة منخفضة جداً.

    ولهذا السبب، تمكن الباحثون في الآونة الأخيرة على سبيل المثال من قراءة حمض نووي وجد في عظام حصان تعود إلى 700 ألف عام. وبينما تعتبر كبريتات الكالسيوم الموجودة في العظام حاضناً جيداً للحمض النووي، إلا أن لها سلبية واحدة، هي أنها تذوب في الماء.

    في نهاية المطاف، اختار الفريق السويسري مادة نعرفها جميعاً، وهي الزجاج. يقول غراس: "نحن كعلماء في الكيمياء نحب الزجاج. كل شيء نفعله يتم باستخدام الأواني الزجاجية لأنها قوية ولا تبلى بسهولة".

    وبينما تبدو القنينة الزجاجية سهلة الكسر، إلا أن الزجاج الذي استخدمه الفريق السويسري قوي جداً. فكل عبوة تحتوي على جزء من الحمض النووي يبلغ قطره 150 نانوميتر فقط. وبالتالي، فإن تجميده وتعرضه للضغط الهائل لا يؤثر فيه أبداً.

    وبإمكان هذه العبوات الزجاجية الصغيرة جدا أن تصمد أمام الحراة المرتفعة، لكن مع توخي الحذر من أن الحمض النووي بداخلها لا يصمد أمام مثل هذه الدرجة من الحرارة.


    ويقول غراس إن الحمض النووي يتعرض للتلف تحت 200 درجة مئوية. لذا، فإن درجة الحرارة المثلى لتخزين الأحافير الصناعية تلك هو 18 درجة مئوية لتجنب فقد خواصها بشكل تدريجي مع مرور الوقت.

    إن قراءة الحمض النووي عملية سهلة، لكن استخراج الحمض النووي من هذه الأحافير الزجاجية فيما بعد يتطلب تقنية خاصة باستخدام محلول الفلورايد المحضر بعناية. لهذا السبب، يشير غراس إلى أن التعليمات المتعلقة بكيفية استخراج الحمض النووي من هذه الأحافير يجب أن تترك بطريقة ما مع الأرشيف ليتمكن علماء وباحثوا الحضارات القادمة من استعمالها. ويقترح على سبيل المثال نقش هذه التعليمات على الصخور والحجارة.

    إنها المشكلة ذاتها التي حاول آخرون علاجها بطرق مختلفة. ويقدم "كيل" مثالاً لما يعرف بـ "قرص روزيتا" (Rosetta Disk)، وهو أرشيف لنحو 1500 لغة من لغات البشر.
    ويضم شروحا منقوشة، وكافة النصوص الموجودة في ذلك الأرشيف محفورة بطريقة لولبية تكون بدايتها مقروءة بالعين المجردة. ثم تبدأ الخطوط اللولبية تلك بالتضاؤل، لكن يمكن قراءة كل ما هو مكتوب باستخدام الميكروسكوب البصري.

    من حيث المبدأ، يمكن استخدام طريقة غراس وزملائه تلك في تخزين المعلومات الأساسية لعدة آلاف من السنين، إن لم يكن مليون سنة.

    إحدى السلبيات هنا تتمثل في أن كتابة الحمض النووي تختلف عن قراءته. فكتابته مكلفة جداً. ويعلق غراس على ذلك بالقول: "عليك أن تختار ما الذي تريد تخزينه وأن تقرر لماذا يعتبر مهماً. إنه خيار في غاية الصعوبة".

    هناك حقيقة أخرى هي أن ما يختاره الجنس البشري للاحتفاظ به ليس هو أفضل ما يروي تفاصيل حياة البشر وحضارتهم. فنفاياتنا كانت عبر التاريخ ذات قيمة كبيرة لعلماء الآثار الذين يحاولون فهم الطريقة التي عاش بها الناس في الماضي. لكن فرص أن تصمد النفيات تصمد بلا تلف لعصور طويلة، فهذا متروك للصدفة المحضة.

    تتحول الحضارات في نهاية الأمر إلى غبار. وربما يحمل غبارنا قصة حضارتنا. إنه مسحوق ناعم يحتوي الحمض النووي وأكثر المعلومات قيمة في عصرنا.



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا