اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 24.37 نقطة عند 12,014.94 • هارس (أو) ترامب !!! • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • متى تضرب إيران اختها ؟!!! • الغرب وازِمة اقتصادية
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20
  1. #11

    افتراضي



    خطبـة قس بن ساعدهـ الإرتجاليـة


    عندما قدم وفد إياد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    ما فعل قس بن ساعدهـ ؟ قالوا : هلكـ يا رسول الله
    فقال : كأني أنظر إليه بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر ويقول :
    أيها الناس ، اسمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ،
    ليل داج ، ونهار ساج ، وسماء ذات أبراج ،
    ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة ، وأرض مدحاة ، وأنهار مجراة ،
    إن في السماء لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً ، ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون ،
    أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا ،
    يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه إن لله ديناً هو أرضى له
    وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه ، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ، ثم أنشأ :





    في الذاهبيـن الأوليـن
    من القرون لنـا بصائـر
    لما رأيت موارداً
    للموت ليـس لهـا مـصـادر
    ورأيت قومـي نحوهـا
    يمضي الأكابر والأصاغر
    لا يرجع الماضـي إلـي
    ولا من الباقيـن غابـر
    أيقنـت أنـي لا محالـة
    حيث صار القوم صائـر

  2. #12

    افتراضي



    يقول عبدالرحمن العشماوي :

    غِبْ يا هلالْ
    إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ
    قِفْ من وراء الغيمِ
    لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ
    غِبْ يا هلالْ
    إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ
    - حين تلمحنا - الخَبَالْ
    أنا – يا هلالْ
    أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ
    لي قصةٌ
    دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة
    أنا – يا هلالْ
    أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ
    أنا مَنْ وُلِدْتُ
    وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ
    شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ
    في يومِها
    كانَ الظلامُ مكدَّساً
    مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ
    في يومِها
    ساقَ الجنودُ أبي
    وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ
    وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ
    فْي طلبِ الفريسَهْ
    ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي
    بنظرته المُريبَهْ
    مازلتُ أسْمع – يا هلال –
    ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي
    وهي تسْتجدي العروبَهْ
    ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ
    صانتْ به الشرَفَ العظيمْ
    مسكينةٌ أمِّي
    فقد ماتتْ
    وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ
    إنِّي لأَعجب يا هلالْ
    يترنَّح المذياعُ من طربٍ
    ويَنْتعِشُ القدحْ
    وتهيج موسيقى المَرحْ
    والمطربون يردِّدون على مسامعنا
    ترانيم الفرَحْ
    وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ
    ( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )
    والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ
    وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ
    والّلاجئونَ
    يصارعوْن الأوْبئَهْ
    غِبْ يا هلالْ
    قالوْا :
    ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ
    عيدٌ سعيدٌ ؟؟!
    والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى
    بدمِ الشَّهيدْ
    عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ
    هرمتْ خُطانا يا هلالْ
    ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ
    غِبْ يا هلالْ
    لا تأتِ بالعيد السعيدِ
    مع الأَنينْ
    أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ
    أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى
    وأثوابٍ جديدَهْ ؟
    أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ
    تُسطَّر في جريدهْ
    غِبْ يا هلالْ
    واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ
    وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ
    اطلعْ علينا
    حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ
    ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ
    اطلع علينا بالشذى
    بالعز بالنصر المبينْ
    اطلع علينا بالتئام الشَّملِ
    بين المسلمينْ
    هذا هو العيد السعيدْ
    وسواهُ
    ليس لنا بِعيدْ
    غِبْ يا هلالْ
    حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ
    فهناكَ عيدٌ
    أيُّ عيدْ
    وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ


    مال دماءهم لـا تفور !!

  3. #13

    افتراضي




    لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابه
    قربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابه
    و انظري في غصونه صرخة اليأس أشباح غابر لا من شبابه :
    لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه


    **



    و اسمعيه إذا اشتكى ساعة البين و خاف الرحيل- يقوم اللقاء
    و احجبي ناظريه, في صدرك المعطار وعن ذاك الرصيف المضاء
    عن شراع يراه في ال

    هم ينساب وموج يحسه في المساء :
    الوداع الحزين!! شذى ذراعيك عليه على الأسى والشقاء


    **

    حدثي حديثيه عن ذلك الكوخ وراء النخيل بين الروابي
    حلم أيامه الطوال الكئيبات فلا تحرميه حلم الشباب
    أوهميه بأنه سوف يلقاك على النهر تحت ستر الضباب
    وأضيئي الشموع في ذلك الكوخ وإن كان كله من سراب


    **



    كلما ضج شاكيا في ذراعيك انتهاء الهوى صرخت انتهارا
    فارتمي أين يرتمي صدره الجـاش حزناً وحيرة وانتظارا ؟
    اغضبي وادفعيه عن صدرك القاسي وأرخي على هواه الستارا
    أوصدي الباب خلفه.. واتركيه مثلما كان.. للدجى والصحارى !

  4. #14

    افتراضي



    قالَ إسحاقُ :
    أخبرَني الأصمعيُّ قال:
    قالتِ امرأةٌ من بني نُميرٍ عند الموتِ :
    من الذي يقُولُ :

    لعمرُكَ ما رِمَاحُ بني نُمَيْرٍ --- بِطائِشَةِ الصُّدُورِ ولا قِصَارِ

    قالُوا : زيادٌ الأعجمُ
    قالتْ : فاشهدُوا أنَّ ثلثَ مالي له
    قالَ : فحُمل ثلثُ مالِها بعدَ موتِها إلى زيادٍ

  5. #15

    افتراضي



    هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له
    وارحمْ تضرعهُ ، وذلَّ مقامهِ !
    فرقتَ بينَ جفونهِ ومنامهِ
    وَنَصرْتَ بِالهِجْرَانِ جَيشَ سَقامِهِ؟




    الحَمدَانِي

  6. #16

    افتراضي

    إن يعلموا الخير يخفوه، وإن علموا ... شراً أُذيع، وإن لم يعلموا كذبوا
    كلُّ العداوة قد ترجى إماتتها، ... إلا عداوة من عاداك من حسد
    إن يحسدوني فإني غير لائمهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا

    فدام لي ولهم ما بي وما بهم، ... ومات أكثرهم غيظاً بما يجد
    أنا الذي يجدوني في صدورهم ... لا أرتقي صُعداً منها ولا أرد

  7. #17

    افتراضي

    أهل الفطنة وأهل البَُُطنة


    يحكى أن ملكا في عصر الأواويين أراد أن يحكم شعبه

    بقبضة من حديد بعد أن بلغه بوادر الفتنة والدسائس تلوح

    هنا وهناك في ربوع المملكة فأرسل في المدائن

    حاشرين ليأتوه بكل عالم خبير فأجتمع له

    من أهل الفطنة و "البطنة " جمع كبير

    فقال لهم الملك :
    أفتوني في أمر عظيم

    فقالو له :
    إنا لك لمن الناصحين

    فما الذي يؤرق بال ملكنا العزيز ؟

    فقال لهم :
    كيف لي بحكم لا يبلى وقوة لا تفنى

    وقوة لم تكن لمن قبلي ولا تكن لمن بعدي ؟

    فقال أهل الفطنة :

    والله لقد لمسنا

    نبرات الصدق في سؤالك

    ووقفنا في خطابك على سداد عقلك

    فكيف فاتك ياأمير المؤمنين أنه لو دامت لغيرك

    لما وصلتك وأن الأيام مداولة بين الناس

    وأن الله يهب الملك لمن يشاء

    ووالله لا توجد منزلة أبغض

    عند الله من ملك تمقته الرعية فأحكم بالعدل

    وأمر بالقسط وأتقي الذي يراك ولا تراه

    فانتفض الملك في كبرياء وشرارة الغضب

    تتطاير من عينيه لا أريكم إلا ما أرى

    ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد

    وإلتفت برأسه معرضا إلى هناك ...

    فقال أهل البطنة إن لنا الأجر لو فلحنا برأي السديد ؟

    فقال الملك أفصحو .. إن لكم ما تريدون

    فتقدم كبيرهم والابتسامة الماكرة تعلو محياه

    وهمس في أذنه قائلا :
    يامولاي إن لي دواء

    إذا شربته الرعية جنت فأنشغلت بأمور غير أمور الحكم

    فأبتهج الملك لسماع ذلك وقال له

    متسائلا : كيف السبيل إلى ذلك ؟

    فطمأنه كبير أهل البطنة نلقي بالدواء في السدود

    والآبار ولا يكون بعد ذلك إلا مانريد

    ولم تمضي أيام قلائل حتى جن الناس

    وأعتقد الملك أنه قد بلغ مراده وحقق مبتغاه

    ولكن هيهات ..
    هيهات فالرياح تجري بما لا تشتهي السفن

    فقد ثار الرعية ودمروا وصاحوا بأن الملك مجنون

    ولابد من خلعه فهرع الملك

    إلى كبير أهل البطنة يستفسره

    فنصحه الماكر قائلا :
    يامولانا إن المجنين يعتقدون

    أنهم هم العقلاء ودونهم المجانين
    ولهذا لا مناص لك من أن تشرب من نفس الدواء

    إن أردت أن تحتفظ بالعرش

    فشرب الملك أكثر من ذلك

    فتلقى نفس المصير فضاعت بذلك

    الأمة من أجل خرافة عرش لا يزول ولا يفنى

  8. #18
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    تسجيل حضور ومتابعة ومطالبة بالمزيد:t:

  9. #19

    افتراضي

    مشاء الله موضوع رائع جدا والله انها مشاركات تحمل من الحكمة الشئ الكثير واللبيب هو من يتخد العبرة منها جزاك الله خير وفي انتظار المزيد

  10. #20

    افتراضي

    [align=center]حياك الله أخي صقر العروبة
    نتمنى المشاركة لنتنعم جميعاً بما في هذا الخباء





    كان بشار بن بُرد عظيم الخَلق ، مجدورا طويلا ، جاحظ الحدقتين ، وكان أقبح الناس عمىً ، وأفظعهم منظرا ، قالت له امرأته ذات يوم :
    يا أبا معاذ ، ما أدري لم يهابك الناس مع قبح وجهك
    .


    فأجابها :



    - ليس من حسنه يهاب الأسد !



    وكان بشار يلقب المرعث . وقيل إنما سمي بذلك لقوله :


    قال ريمٌ مُرَعّثٌ *** ساحر الطرف والنظر
    لستَ والله نائلي *** قلتُ أو يغلب القدر
    أنت إن رُمتَ وصلنا *** فانجُ هل تدرك القمر ؟




    قيل لبشار :



    بينما تقول شعرا تُثير به العقول والألباب مثل قولك :


    إذا ما غضبنا غضبةً مضريةً *** هتكنا حجاب الشمس أو تمطرُ الدُما
    اذا ما أعرنا سيداً من قبيلةٍ *** ذرى منبرٍ صلى علينا وسلما ...




    تقول يا أبا معاذ :



    ربابةُ ربة البيت *** تصبُ الخل في الزيتِ
    لها عشر دجاجاتٍ *** وديكٌ حسنُ الصوتِ




    فأجاب بشار :



    - أجل ، ولكن لكل شىء وجهٌ وموضع . فالقول الأول جِدٌ ، وهذا قلته في ربابة جاريتي ، وأنا لا آكل البيض من السوق ، وربابة لها عشر دجاجات وديك ، وهي تجمع لي البيض ، فهذا عندها من قولي أحسنُ من : " قفا نبكِ من ذكرى حبيبِ ومنزلِ " عندك أنت .[/align]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. (مقهى درة المجالس الأدبي)
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى قُرّاء
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: November 1st, 2009, 03:09
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: September 17th, 2009, 23:37
  3. حصرياً لدرة المجالس
    بواسطة مزاااج في المنتدى وعظ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: November 20th, 2008, 01:33
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: June 15th, 2008, 00:53

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا