اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21
  1. #11
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    ابتسامة غاليتي أم عمارة .. نسيت موضوعي في زحمــة العيد .. فألف شكررر للإضافة الرائعــة ..


    أزمع عمر بن أبي ربيعة أن يطوف بالبيت وكان قد حلف ألاّ يقول بيت شعر إلا أعتق رقبة ، فبينما هو كذلك ، إذا بشابّ قد دنا من شابه ظاهرة الجمال فألقى إليها كلاما ، فقال له عمر : يا عدو الله ؛ في بلد الله الحرام وعند بيته تصنع هذا ! فقال : يا عمّاه ؛ إنها ابنة عمي ، وأحب الناس إليّ ؛ وإني عندها لكذلك ، وما كان بيني وبينها من سوء قط أكثر مما رأيت ، قال : ومن أنت ؟ قال أنا فلان ابن فلان ، قال أفلا تتزوجها ؟ قال : أبى عليّ أبوها . قال : ولم ؟ قال يقول : ليس لك مال ؛ فقال : انصرف والْقَني .


    فَلَقيه بعد ذلك ، فدعا ببغله فركبها ؛ ثم أتى عم الفتى في منزله فخرج إليه وفرح بمجيئه ،ورحب وقرّب ، ثم قال : ما حاجتك يا أبا الخطاب ؟ قال : لم أرك منذ أيام فاشتقت إليك ! قال : فانزل . فأنزله وألطفه ، فقال له عمر في بعض حديثه : إني رأيت ابن أخيك ، فأعجبني ما رأيت من جماله وشبابه ، قال له : أجل ! ما يغيب عنك أفضل مما رأيت ؛ قال : فهل لك من ولد ؟ قال : لا ، إلا فلانة . قال : فما يمنعك أن تزوجه إياها ؟ قال : إنه لا مال له ، قال : فإن لم يكن له مال فلك مال ، قال : فإني أضنّ به عنه . قال : لكني لا أضنّ به عنه فزوّجه واحتكم ، قال : مائة دينار ، قال نعم ! فدفعها عنه ، وتزوجها الفتى .


    وانصرف عمر إلى منزله ، فقامت إليه جارية من جواريه ، فأخذت رداءه وألقى بنفسه على الفراش وجعل يتقلّب ، فأتته بطعام فلم يتعرض له ؛ فقالت له : إن لك لأمرا ، وأراك تريد أن تقول شعرا ، فقال : هاتي الدواة فكتب :



    تقـول ولـيـدتـي لـمّا رأتني ==== طربتُ وكنت قد أقصرتُ حينا

    أراك اليوم قد أحدثت شوقا ==== وهـــاج لـــك الــهـوى داءً دفــــينا

    وكنتَ زعمت أنّك ذو عزاءٍ ==== إذا مــا شـــئت فــارقــت القرينــــــا

    بربّكَ هل أتاكَ لها رسولٌ ==== فشاقك أم لقيت لها خدينــــــــا ؟

    فقلتُ : شكا إليّ أخٌ محبٌّ ==== كبعــضِ زمانا إذ تعلـــــــمينا

    فقصَّ عليّما يلقى بهند ==== فذكّـــر بعضَ ما كنّــــا نسينــــــا

    وذو الشوق القديم وإن تعزّى === مشوق حين يلقى العاشقينا

    وكم من خلّة أعرضتُ عنها === لغير قلىً وكنتُ بها ضنينا

    أردتُ بعادها فصددتُ عنها ==== ولو جُنَّ الفؤادُ بها جنونا


    ثم دعا تسعة من رقيقه فأعتقهم لكل بيت واحد !
    سبحان الله .. وبحمده ..

  2. #12

    بهجة الربيع زاهد العلماء وعادل الأمراء؟

    عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الخليفة الزاهد العادل، الراشد الخامس ، مجدد القرن الثاني ، كان مضرب المثل في الزهد والصلاح والعدل والورع .
    بويع عمر بالخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك وهو ابن عمه ، فتسلم الخلافة سنة 99 هـ ، ومكث فيها سنتين وخمسة أشهر ، ملأ الأرض فيها عدلاً ورد المظالم إلى أصحابها ، وسلك فيها مسلك الخلفاء الراشدين، وأحيا الله به السنن التي تركت ، وقمع به البدع التي انتشرت .

    زهده
    ــ لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
    يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
    ــ ثم نزل في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء ، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.

    خوفه من التقصير في خدمة المسلمين
    ــ وكان يستشعر عظم المهمة التي حملها فكان بعد رجوعه من جنازة سليمان مغتمًا فسأله مولاه : مالي أراك مغتمًا ؟ قال : لمثل ما أنا فيه فليغتم ، ليس أحد من الأمة إلا وأنا أريد أن أوصل إليه حقه غير كاتب إلى فيه ولا طالبه مني .
    ــ وذات يوم دخلت عليه امرأته وهو في مصلاه تسيل دموعه على لحيته فقالت يا أمير المؤمنين ألشيء حدث ؟ قال : يا فاطمة إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري والمجهود والمظلوم والمقهور والغريب والأسير والشيخ الكبير وذي العيال الكثير والمال القليل وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد فعلمت أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة فخشيت ألا تثبت لي حجة فبكيت .

    بالعدل لا بالقهر يصلح الناس
    ــ كان أول مرسوم اتخذه، عزل الوزراء الخونة الظلمة الغشمة، الذين كانوا في عهد سليمان، استدعاهم أمامه وقال لشريك بن عرضاء: اغرُب عني يا ظالم رأيتك تُجلس الناس في الشمس، وتجلد أبشارهم بالسياط ، وتُجوّعهم وأنت في الخيام والإستبرق .
    ــ وفي أحد المواقف كتب إليه واليه على خراسان واسمه الجراح بن عبد الله يقول : إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك فكتب إليه عمر : أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق فابسط ذلك فيهم والسلام.

    صورة رائعة من عدل عمر بن عبد العزيز
    بينما عمر بن عبد العزيز يطوف ذات يوم في أسواق " حمص " ليتفقد الباعة ويتعرَّف على الأسعار، إذ قام إليه رجلٌ عليه بُرْدان أحمران قطريان وقال:
    يا أمير المؤمنين..
    لقد سمعت أنك أمرت من كان مظلومًا أن يأتيك .
    فقال: نعم .
    فقال: وها قد أتاك رجلٌ مظلومٌ بعيدُ الدَّار .
    فقال عمر: وأين أهلك ؟
    فقال الرجل: في "عدن "
    فقال عُمر: والله، إن مكانك من مكان عمر لبعيد .
    ثم نزل عن دابّته، ووقف أمامه وقال : ما ظلامتُك ؟
    فقال: ضيعةٌ لي وثب عليها رجلٌ ممن يلوذون بك وانتزعها مني .
    فكتب عمر كتابًا إلى "عروة بن محمد " واليه على "عدن" يقول فيه: أمَّا بعد: فإذا جاءك كتابي هذا فاسمع بيَّنة حامله، فإن ثبت له حقٌّ، فادفع إليه حقَّهُ .
    ثم ختم الكتاب وناوله للرجل .
    فلما هم الرجل بالانصراف قال له عمر: على رسلك.. إنك قد أتيتنا من بلدٍ بعيدٍ .. ولا ريب في أنك استنفدت في رحلتك هذه زادًا كثيرًا ..
    وأخلقت ثيابًا جديدة .
    ولعلَّه نفقت لك دابةٌ.
    ثم حسب ذلك كله، فبلغ أحد عشر دينارًا، فدفعها إليه وقال: أشع ذلك في الناس حتى لا يتثاقل مظلومٌ عن رفع ظُلامتِهِ بعد اليوم مهما كان بعيد الدَّار.

    وفاته
    توفي عمر بن عبد العزيز من أثر السم بدير سمعان ( بحمص ) سنة 101هـ في 24رجب ، وله من العمر 39سنة .

  3. #13
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    ابتسامة مشكووورة أم عمارة الغاليــة ..

    حدّث محمد بن قيس قال : وجّهني عامل المدينة إلى يزيد بن عبد الملك _وهو إذا ذاك خليفة _ فلما خرجتُ عن المدينة إذا أنا بامرأة جالسة على الطريق ، وشاب نائم ، وهو يتلوى ، ورأسه يسقط في حجرها ، وكلما سقط أعادته مكانه
    فسلّمتُ ، فردت السلام _ والشاب مشغول ٌ بنفسه _ فسألتها عنه ، فقالت : يا عبيد الله ؛ هل لك في الأجر والمثوبة ؟ فقلت : لا أبغي سواهما .


    قالت : هذا ولدي ، وكانت له ابنة عم تربيا معا ، وشُغفت به ، وشُغف بها ، وعلم بذلك أبوها ، وعلم بها أهل المدينة ؛ فحجبها عنه ، وكان يأتي الموضع والخباء فيبكي ، ثم خطبها من أبيها ، فأبى أن يزوجه ؛ لأنّا نرى ذلك عيبا ، أن تزوّج المرأة لرجل كلن يحبها .
    ثم خطبها رجل غيره ؛ فزوّجهاأبوها منه منذ خمسة أيام ، وهو على ما ترى ؛ لا يأكل ولا يشرب ولا يعقل ، فلو نزلت إليه ، وتحدثت معها ووعظته وسليته ، فلعله يسكن إلى حديثك ، ويتقّوت بشيء من الطعام !

    قال محمد : فنزلت ودنوت منه ، وتلطفت به ؛ فرجّع إلىّ طرفه وقال بصوت حزين :


    ألا مــــا للــمليحة ِ لا تعودُ ! === أبخلٌ بـالـمليحة أم صدودُ ؟

    مرضتُ فعادني أهلي جميعا === فما لكِ لا نرى فيمن يعود !

    فـقـدتـُكِ بينهـم فبكـيت شوقاً،=== وفـقـدُ الإلف يا سلمى شديد ُ

    وما استبطأتُ غيرك فاعلميه ===وحولي من ذوي رحمي عديدُ

    فلو كنتِ المريضة كنت أسعى === إليك ولم يُنَهْتِهنِي الوعيد ُ!


    ثم سكن ، فنظرت المرأة إلى وجهه وصرخت وقالت : والله فاضت نفسه ! قالتها والله ثلاث مرات .


    فغشيني من ذلك همّ وغم ّ . ولما رأت العجوز ما حل بي عليه من الحزن قالت : يا ولدي ؛ هوّن عليك ، والله لقد استراح مما كان فيه ، عاش بأجل ، ومات بقدر ، وقدم على رب كريم ، واستراح من تباريحه وغصصه ، فهل لك في استكمال الأجر ؟ قلت : قولي ما أحببت ، قالت : هذا الحي منك قريب ، فإن رأيت أن تمضي إليهم تنعيه لهم ، وتسألهم الحضور ليعينوني على مواراته فافعل .


    قال محمد : فركبت وأتيت الحي ، فنعيته لهم ، وأخبرتهم بصورة أمره ، فبينا أنا أدور في الحي إذا أنا بامرأة خرجت من خبائها تجر خمارها ، ناشرة شعرها ، فقالت لي : أيها الناعي ؛ من تنعي ؟ فقلت فلان ، فقالت : بالله عليك ، مات! فقلت : نعم ، قالت : هل سمعت منه شيئا قبل موته ؟ قلت نعم ، وأنشدتها الشعر ، فاستعرت باكية ، وأنشأت تقول:

    عداني أن أزورك يا حبيبي === معاشر كلّهم واش حسود ُ

    أشاعوا ما علمت من الرزايا === وعابونا ، وما فيهم رشيد

    فأمـا إذ ثـويت الـيـوم لــــحدا === فـدور الـناس كلـهم لحود

    فلا طــابت لي الدنــيا حــياة === ولا سحّت على الأرض الرعود

    ثم خرجت مع القوم وهي تولول حتى انتهينا إلى الغلام ، فغسلناه وصلينا عليه ودفناه ، فلما تفرقنا عن قبره جعلت تصرخ وتلطم .

    ثم ركبت ُ ومضيت ، وهي على تلك الحال . فأتيت يزيد بن عبد الملك وناولته الكتاب ، فسألني عن أمور الناس وما رأيته في طريقي ، فأخبرته الخبر ، فقال لي : يا محمد ؛ امض الساعة قبل أن تشتغل في غير هذا حتى تمرّ بأهل الفتى وبنى عمه وتمضي بهم إلى عامل المدينة ، فتأمره أن يُثْبِتَهُم في شرف العطاء ، وإن كان أصاب الجارية ما اصابه فافعل بأهلها كما فعلت بأهله ؛ وارجع حتى تخبرني بالخير ، وتأخذ جواب الكتاب .


    قال محمد : فخرجت حتى انتهيت إلى قبر الغلام ، فوجدت بجانبه قبرا آخر ، فسألت عنه ، فقالوا : هذا قبر الجارية ، لم تزل تصرخ وتلطم حتى فاضت نفسها ، ودفنت بجانبه ، فدفعت أهلهما ومضيت بهم إلى عامل المدينة ، فأثْبَتَهُم في شرف وعطاء ، وعدت فأخبرته ، فأجازني على ذلك جائزة حسنة .
    سبحان الله .. وبحمده ..

  4. #14
    عضو مساعد الصورة الرمزية أما بعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    في درة المصايف :)
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    بارك الله فيك ياغيوض
    وكل من خط هنا
    يعطيك الف عافيه
    دمتم بعطائك ودامت اقلامكم دون توقف
    كنت هنا
    تحت الصيانه

  5. #15
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي حياكـ الله أما بعد ..

    يُحكى أن نُصيب لما أصاب من المال ما أصاب وكان عنده أم مِحجن

    وكانت سوداء ، اشتاق إلى البياض فتزوج امرأة سِرية بيضاء

    فغضبت أم مِحجن وغارت عليه ، فقال لها : والله يا أم مِحجن ما مثلي يُغار

    عليه إني شيخٌ كبير وما مثلك يغار وإنكِ لعجوزٌ كبيرة وما أحدٍ أكرمَ عليَّ

    منكِ ولا أوجبَ حقاً فلا تهتمي لهذا الأمر ولا تكدريه عليَّ فرضيت وقرت ثم قال

    لها بعد ذلك : هل لكِ أن أجمع إليكِ زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين

    وألمُ للشعث وأبعدُ للشماتة ؟ فقالت : نعم افعل واعطاها ديناراً وقال لها :

    إني أكره أن ترى بكِ خصاصة وأن تَفَضَّل عليكِ فاعملي لها إذا اصبحت عندكِ

    غداءاً بهذا الدينار ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها : إني أردتُ أن أجمعك إلى

    أم مِحجن غداَ ، وهي مُكرمتك ، وأكره أن تفضل عليك أم مِحجن ، فخذي

    هذا الدينار ، فأهدي لها به إذا أصبحتِ عندها غداَ ، لئلا ترى بكِ خصاصة

    ولاتذكري لها الدينار ثم أتى صاحباً له يستنصحه ، فقال: إني أريد أن أجمع

    زوجتي الجديدة إلى أم مِحجن غداَ ، فاتني مُسلِّماَ فإني سأستجلسك للغداء ،

    فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ ، فإني سأنفُرُ وأعظم ذلك ، فإن أبيت عليك

    ألا أخبرك فاحلف عليَّ ، فلمَّا كان الغد ، زارت زوجته الجديد ، وأهدت لأم مِحجن ،

    ومر صديقه فاستجلسه ، فلمَّا تغديا ، أقبل الرجل عليه : يا أبا مِحجن ، أُحبُ أن

    تُخبرني عن أحبَّ زوجتيك إليك فقال : سبحان الله أتسألني عن هذا ، وهما

    يسمعان ؟ ماسئل عن مثل هذا أحد ، قال : فإني أقسم عليك لتخبرني ،

    فوالله لاعذرتك ، ولاأقبل ذلك ، قال : أما إذا فعلت فأحبهما إليَّ صاحبة الدينار

    والله لاأزيدك على هذا شيئا ، فأعرضت كلَّ واحدة منهما تضحك ،

    ونفسها مسرورة ، وهي تظن أنه عناها بذلك القول

  6. #16
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    تلميذ مستمع ومستفيد من هذه المدرسة التاريخية المميزة
    غيوووض وزرقاء اليمامة بورك فيكما..
    واصلا فلكما متابعين
    أعجبتني قصة صاحبة الدينار

  7. #17
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي حياكـ الله أستاذ الرائد7 ..

    تزوج رجل بامرأتين.. إحداهما اسمها "حانة" والثانية اسمها "مانة"..

    وحانة كانت صغيرة السن عمرها لا يتجاوز العشرين..

    بخلاف مانه التي كان عمرها يزيد عن الخمسين والشيب لعب برأسها..

    فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته

    وتنزع منها كل شعرة بيضاء

    وتقول : يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت ما زلت شاباً..

    ويذهب عند مانة

    فتمسك هي الاخرى لحيته وتنزع منها الشعر الأسود

    وتقول: يكدرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر..

    ودام حال الرجل على هذا المنوال حتى نظر بالمرآة يوماً

    فرأى بها - لحيته - نقصاً عظيماً.. فمسكها بعنف وقال :

    "بين حانة ومانة ضاعت لحانا"

    فذهبت مثلاً عند العرب

  8. #18
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    سيدة البلدان
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    تسلمين ياغيوض على الطرح .. ويسلم جميع من شارك ..

    ودي بقصة " سندريلا" امزح ..

    متابع[/align]

  9. #19

    افتراضي

    قصص جميلة
    يعطيكم العافية

  10. #20
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل مشاهدة المشاركة
    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align][align=center]

    تسلمين ياغيوض على الطرح .. ويسلم جميع من شارك ..

    ودي بقصة " سندريلا" امزح ..

    متابع[/align]
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أبشر بقصة السندريللا وعلي بابا وتوم وجيري
    المواضيع الجادة ماهي مودي..

    تصدق عاد
    أني أدف عمري بالكتابة
    شكل فيني عين ما صلت على النبي
    أبي شيخ يقرأ علي ..

    وأشكر الأخ خالد على المرور
    تحياتي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تصنع لنفسك تاريخاً؟
    بواسطة نورالدين في المنتدى وعظ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: October 4th, 2009, 10:03
  2. موقع تحويل التاريخ من هجري الى ميلادي والعكس
    بواسطة طبيبة مسلمة في المنتدى خوارزم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: October 3rd, 2009, 19:45
  3. كلمات غيرت مجرى التاريخ ,,,
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى منتدى آثـــار وتاريـخ الأنبـياء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: July 25th, 2009, 17:35
  4. أعظم رجل في التاريخ (محمد صلى الله عليه وسلم)
    بواسطة المهندس سعود الدوسري في المنتدى مُحَمَّد ﷺ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: January 16th, 2009, 20:51
  5. آثار مصر عبر التاريخ: موجز
    بواسطة محمد بن سعد في المنتدى منتدى بحوث وترميم الآثـــار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: August 19th, 2008, 21:10

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا