سعود الفيصل: المملكة لا تحب التفاوض مع إرهابيين أو خاطفين"
أوروبا تواجه القراصنة قبيل العيد وملاك "سيريوس ستار" يبحثون "الفدية
دعوات لاستخدام الردع بعد تزايد عمليات التعدي في أعالي البحار
الأمير سعود الفيصل ونظيره الإيطالي فرانكوفراتيني خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا أمس
جدة، روما، باريس، واشنطن: وائل مهدي، الوكالات
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن ملاك ناقلة النفط المختطفة (سيريوس ستار) يجرون مفاوضات بشأن احتمال دفع فدية، مشددا على أن المملكة لا تحب التفاوض مع إرهابيين أو خاطفين. وكان تقرير لموقع صومالي على الإنترنت أفاد بأن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها 250 مليون دولار.
وكان المتحدث الرسمي لشركة "فيلا إنترناشونال" مهير سابرو قد صرح لـ "الوطن" بأن خبر الاستيلاء على الناقلة كان بمثابة صدمة لهم، رافضا التعليق على وجود مفاوضات مع القراصنة.
وفي باريس، أعلن وزير الدفاع الفرنسي أرفيه موران أمس أن العملية البحرية التي سيقوم بها الاتحاد الأوروبي في خليج عدن للتصدي للقراصنة الصوماليين "ستبدأ في الثامن من ديسمبر المقبل أي قبل عيد الأضحى المبارك". وأضاف أن خمس أو ست سفن حربية أوروبية ستشارك في العملية.
إلى ذلك أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أمس أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يتابع تطورات احتجاز ناقلة النفط السعودية قبالة الصومال وأن الولايات المتحدة تعلق أهمية كبيرة على ضمان سلامة طاقمها.
وكانت سفينة حربية هندية قد تمكنت من تدمير "السفينة الأم" التابعة للقراصنة في خليج عدن، فيما خطف قراصنة سفنا أخرى بالرغم من تواجد قوة بحرية دولية كبيرة قبالة الصومال.
--------------------------------------------------------------------------------
شركات الملاحة في السعودية تتخوف من الإبحار في خليج عدن وبحر العرب
الفيصل: لا نتفاوض مع إرهابيين أو خاطفين وملاك الناقلة يناقشون دفع فدية
جدة، روما: وائل مهدي، الوكالات
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن المملكة لا تحب التفاوض مع إرهابيين أو خاطفين،مشيرا إلى أن ملاك ناقلة النفط (سيريوس ستار) يجرون مفاوضات بشأن احتمال دفع فدية.
وقال الفيصل الذي يزور إيطاليا، في معرض رده على سؤال بشأن احتمال دفع فدية للقراصنة إنه يعلم أن ملاك الناقلة يتفاوضون بهذا الشأن. وتابع أن المملكة لا تحب التفاوض مع إرهابيين أو خاطفين إلا أن القرار الأخير بشأن ما يحدث هناك لملاك الناقلة.
وكان تقرير لموقع صومالي على الإنترنت أفاد بأن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها 250 مليون دولار.
من جهة أخرى، دخل القراصنة الصوماليون الذين خطفوا الناقلة المملوكة لشركة فيلا إنترناشونال، التاريخ بعد أن تمكنوا من اختطاف أكبر سفينة في تاريخ القرصنة.وعبرت شركة فيلا عن اندهاشها من استيلاء القراصنة الصوماليين بواسطة زوارقهم السريعة والصغيرة على الناقلة.
وقال المتحدث الرسمي لشركة "فيلا إنترناشونال" مهير سابرو في تصريح لـ"الوطن" إن خبر الاستيلاء على الناقلة كان بمثابة صدمة لهم في الشركة وهم الآن في انتظار تصريحات من أحد التنفيذيين حول هذا الأمر.
ورفض سابرو التعليق على الأخبار التي تتحدث عن وجود مفاوضات مع القراصنة لإعطائهم فدية وقال "سمعت الكثير في الأخبار وفي الصحف والكل له الحرية في نشر ما يتحصل عليه من معلومات ولكن نحن في فيلا لا نستطيع تأكيد أي من هذه الأخبار الآن".
وقالت البحرية إن الخطر الأكبر الآن هو المساحة التي يتحرك فيها القراصنة فبعد أن كانوا يتحركون في مسافة قريبة من الساحل الصومالي تمكنوا الآن من السيطرة على منطقة مساحتها 1.1 مليون متر مربع.
وهذه المخاوف هي التي دفعت بشركات الملاحة في السعودية إلى الخوف من الإبحار في اتجاه خليج عدن وبحر العرب.
وأوضح لـ"الوطن" عبدالله البلادي أحد المديرين في شركة "كانو للتوكيلات الملاحية" أن هناك العديد من الإشاعات المنتشرة بين شركات الملاحة حول تحويل مساراتها من خليج السويس إلى رأس الرجاء الصالح للبعد قدر المستطاع من الساحل الصومالي.
وقال "لو حدث هذا فإنها ستكون كارثة ملاحية لأن أيام الإبحار ستطول وتكاليف الشحن ستزيد وهذا سينعكس على أسعار الشحن وأسعار البضائع".
وقال جاكوب هانسن المدير العام في السعودية لـ"خطوط ميرسيك" الملاحية وهي أكبر شركة نقل بحري في العالم، في تصريح لـ"الوطن" إن الشركة اتخذت حلولاً آمنة لسفنها المغادرة من الساحل الغربي للمملكة.
ولكن هانسن رفض التصريح حول تفاصيل هذه الحلول والاحتياطات نظراً لدواع أمنية وخوفاً من انتشارها في الوقت الذي تكثر فيه أعمال القرصنة في المنطقة.
ورفضت "فيلا إنترناشونال" كذلك التصريح لـ"الوطن" حول ما إذا كانت سفنها ستسلك خطوطاً ملاحية جديدة. كما رفض حمود العجلان المدير العام للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري التصريح حول هذا الموضوع لـ"الوطن".
وأدى ارتفاع تزايد القرصنة في خليج عدن ومياه المحيط الهندي قبالة الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين كما أرغم بعض السفن على الدوران حول جنوب أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس.
وترسو السفينة منذ أول من أمس في مرفأ هرارديري على مسافة 300 كلم شمال مقديشو. وهرارديري من المرافئ التي يستخدمها القراصنة الصوماليون لاحتجاز السفن التي يخطفونها في انتظار تسلم الفديات التي يطالبون بها لقاء الإفراج عن السفن وطواقمها.
--------------------------------------------------------------------------------
بريطانيا تحذر من مخاطر القرصنة
لندن: د ب أ
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند من مخاطر عمليات القرصنة في خليج عدن والصومال. وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أمس إن القراصنة يشكلون "خطرا كبيرا على الاستقرار في المنطقة... والمملكة المتحدة قلقة جدا من هذا الأمر". وأشار ميليباند إلى أن القوات البحرية البريطانية تلعب دورا رياديا في مكافحة القرصنة.
--------------------------------------------------------------------------------
ناقلات النفط والقراصنة في عرض البحر
أبها: الوطن
تعتبر المنطقة التي تمت فيها عملية اختطاف ناقلة النفط (سيريوس ستار) وهي في طريقها من السعودية إلى الولايات المتحدة وهي محملة بمليوني برميل نفط قيمتها 100 مليون دولار، بعيدة تماما عن منطقة القرصنة المعروفة على طول خليج عدن، شمال الشاطئ الصومالي وجنوب اليمن. فمنطقة الهجوم الأخير أقرب إلى كينيا وتنزانيا منها إلى اليمن. وكانت نشاطات القراصنة في السابق محدودة بسبب كمية الوقود التي تستطيع قواربهم الصغيرة حملها، لكن تطور أساليبهم واستخدامهم لـ "سفن أم" يحملون عليها قوارب صغيرة يستخدمونها عند الحاجة في عرض البحر، وكذلك استخدام هواتف خلوية تعمل بالأقمار الصناعية وأجهزة متطورة لتحديد مواقع السفن على مستوى العالم، يجعل المراقبين يتوقعون أن تتوسع نشاطات القرصنة بشكل كبير.
ونقلت وكالة ستراتفور الإلكترونية للأنباء عن بعض المراقبين توقعهم أن تلجأ الولايات المتحدة، التي لها مصلحة في ناقلة النفط، إلى الخيار العسكري للإفراج عن (سيريوس ستار)، تماما كما فعلت فرنسا في أبريل الماضي عندما قامت القوات الخاصة الفرنسية باستخدام القوة لتحرير السفينة الفرنسية (لو بونانت) بعد اختطافها في خليج عدن. كما أن بريطانيا أيضا تملك القوة والمصلحة، مثل أمريكا، للتدخل عسكريا لأن اثنين من طاقم السفينة الـ 25 بريطانيان. ومع ذلك فإن تحرير سفينة كبيرة مثل (سيروس ستار) عسكريا في أراض عدوة يعتبر مجازفة كبيرة. وفي حال لم تتدخل أي دولة لاستعادة السفينة بالقوة، لن تجد الشركة المالكة للناقلة، فيلا إنترناشيونال، بدا من التفاوض مع المختطفين لدفع فدية لاستعادة الناقلة مع حمولتها وطاقمها.
ويحتجز القراصنة في منطقة بونتلاند الصومالية حيث توجد (سيروس ستار) 11 سفينة أخرى، فيما تجري مفاوضات بشأن الفدية. وقد سبق للقراصنة أن حاولوا اختطاف ناقلات نفط من قبل. ففي أبريل الماضي حاول القراصنة اختطاف ناقلة النفط اليابانية (تاكاياما) لكن العملية فشلت في ذلك الوقت.
--------------------------------------------------------------------------------
النرويج تستعد لإرسال فرقاطة إلى خليج عدن
كوبنهاجن، سول، طوكيو: عصام واحدي، رويترز
تستعد وزارة الدفاع النرويجية لإرسال فرقاطة حربية إلى السواحل الصومالية وخليج عدن للمشاركة مع السفن الحربية المتواجدة هناك في محاربة القرصنة بعد أن أصبحت أكثر سفنها التي تعبر في هذه المناطق مهددة بالخطر. وكانت الشركات الملاحية النرويجية قد بدأت فعلاً بتغيير خطها الملاحي من قناة السويس عبر رأس الرجاء الصالح رغم طول الرحلة وكلفتها الباهظة وقال مدير شركة الملاحة "أوديفيل س أي" ترجي ستورنج إن القراصنة أكثر كلفة من تغيير خط الملاحة الذي يؤمن على حياة العاملين ويحفظ السفن من القرصنة.
وتعتزم كوريا الجنوبية إرسال سفن تابعة لسلاح البحرية قبالة الصومال لحماية السفن التجارية من القراصنة، وتدرس اليابان اتخاذ خطوة مشابهة بعد أيام من خطف ناقلة نفط سعودية عملاقة في المنطقة.
وذكر مسؤولون أن كوريا الجنوبية ستضم سفنها إلى العملية البحرية الدولية التي تهدف إلى حماية السفن في المحيط الهندي قبالة أفريقيا إحدى أكثر مناطق ا لشحن ازدحاما في العالم.
وأفاد تقرير لوسائل إعلام بأن اليابان تدرس إرسال سفن تابعة للبحرية ولكن الخطة تواجه عقبتين يتمثلان في دستورها السلمي ووجود برلمان منقسم.
وقال مسؤول كوري جنوبي طلب عدم نشر اسمه "وزارة الدفاع تعتزم تقديم تشريع في ديسمبر من أجل إرسال قوة بحرية."
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن الوزارة تريد إرسال مدمرة على الأقل إلى المنطقة. وإذا أقر البرلمان هذا الإجراء فمن المرجح أن يجرى نشر السفن ببداية العام المقبل. ولم تعلق الوزارة على توقيت إرسال السفن أو تشكيل الفرقة البحرية التي سترسل.
وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة خطف قراصنة صوماليون سفينة شحن كورية جنوبية واحتجزوا بحارة كوريين جنوبيين كانوا ضمن طاقم سفينة يابانية كرهائن.
وأفرج خاطفون صوماليون عن سفينة يابانية وطاقمها المؤلف من 21 فردا بعد دفع فدية حجمها مليونا دولار بعد ثلاثة أشهر من خطفها.
وذكرت صحيفة نيكي فاينانشال اليومية أن الحكومة اليابانية تدرس تقديم مشروع قانون العام المقبل يصرح بإرسال سفن تابعة للبحرية إلى المنطقة. وهناك ضرورة لقانون جديد للالتفاف حول دستور اليابان السلمي الذي يقيد أنشطة اليابان العسكرية في البحار.
وأضافت أن البحرية اليابانية سيصرح لها باستخدام القوة ردا على هجمات القراصنة ولكن لن يسمح لها بالقبض على مشتبه بهم لمحاكمتهم في اليابان ومن ثم ستكون بحاجة إلى الاعتماد على دعم من دول أخرى.
وقال كازو كوداما المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة هاتفية "لم يتخذ قرار بعد... الحكومة تدرس الآن طبيعة الإطار القانوني المناسب للرد على حوادث القرصنة الخطيرة هذه."
وقد يواجه الائتلاف الحاكم معركة لتمرير مثل هذا التشريع من جراء هيمنة الأحزاب المعارضة على مجلس المستشارين وهو المجلس الأعلى في البرلمان الياباني.
إلا أن حقيقة أن الأمم المتحدة مررت قرارات تصرح باستخدام القوة ضد القراصنة الصوماليين قد تعزز دعم المعارضة لإرسال سفن. وكان حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديموقراطي قال إن إرسال سفن يابانية يجب أن يجرى تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأدى تزايد القرصنة في خليج عدن ومياه المحيط الهندي قبالة الصومال إلى ارتفاع تكاليف التأمين كما أرغم بعض السفن على الدوران حول جنوب أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس كما حصل القراصنة من خلال القرصنة على ملايين الدولارات في صورة فدية تدفع.
--------------------------------------------------------------------------------
دعوات لاستخدام الردع بعد تزايد عمليات التعدي في أعالي البحار
فرقاطة هندية تدمر"سفينة أم" للقراصنة قبالة سواحل الصومال
مقديشو: الوكالات
دمرت سفينة حربية هندية "السفينة الأم" التابعة للقراصنة في خليج عدن، فيما خطف قراصنة سفنا أخرى بالرغم من تواجد قوة بحرية دولية كبيرة قبالة الصومال.
وأعلنت البحرية الهندية أنها دمرت سفينة كان القراصنة الصوماليون يطلقون منها زوارق للاقتراب من السفن التي تبحر قبالة السواحل الصومالية مما يعني توجيه ضربة شديدة إلى قراصنة البحار الذين اختطفوا رغم ذلك ثلاث سفن جديدة.
وأوضحت البحرية الهندية أن فرقاطة هندية دمرت مساء الثلاثاء واحدة من "السفن الكبيرة" للقراصنة وهي المعروفة بـ"السفن الأم". وقد وقع الاشتباك عندما تعرضت الفرقاطة "أي إن أس تابار" التي تجوب المياه في خليج عدن في إطار جهود مكافحة القرصنة لإطلاق النار من جانب سفينة القراصنة مما دفعها إلى الرد عليها.
وقال نيراد سينها وهو متحدث باسم البحرية الهندية إن"الفرقاطة أي إن أس تابار اقتربت من السفينة وطلبت منها التوقف. ولكن الأشخاص الذين على ظهر السفينة المعادية هددوا بعد توجيه عدة إنذارات إليهم بتفجير الفرقاطة إذا اقتربت".
وأضاف المتحدث أن قراصنة شوهدوا وهم يسيرون على ظهر السفينة وهم يحملون أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، مشيرا إلى أن شكل السفينة مطابق لوصف "السفينة الأم كما ورد في التقارير حول القرصنة".
وهذه "السفن الأم" سفن شحن تحمل زوارق سريعة يستخدمها القراصنة في مهاجمة السفن الأخرى.
وأفادت مصادر في المنطقة أن القراصنة يمتلكون اثنتين من هذه "السفن الأم" إحداهما تنشط في خليج عدن والثانية في المحيط الهندي مما يتيح لهم مهاجمة سفن على مسافات بعيدة للغاية عن السواحل.
ورغم هذه الضربة الشديدة فإن القراصنة اختطفوا ثلاث سفن جديدة بعد اختطافهم الناقلة السعودية الضخمة سيريوس ستار.
ومن ناحية أخرى أطلق القراصنة سراح السفينة "أم في غريت كرييشن" التي ترفع علم هونج كونج وعن أفراد طاقمها الخمسة والعشرين وهم 24 صينيا وسريلانكي كانت قد اختطفتهم منذ شهرين.
ويقول نويل تشونج مدير مركز مراقبة القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي في كوالا لمبور إن "الوضع أصبح خارج السيطرة".
وأضاف أنه "يتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وضع حد لذلك. وإلا فإن الهجمات سوف تستمر في غيبة الردع وتعرض القراصنة لمخاطر محدودة وإمكان حصولهم على مكاسب كبيرة".
--------------------------------------------------------------------------------
عشية الاجتماع التشاوري للدول المطلة على الأحمر
خبير مصري يطالب بتشكيل قوة بحرية دولية لمواجهة ظاهرة القرصنة
القاهرة: أشرف الفقي
قبيل الاجتماع الاستثنائي التشاوري للدول العربية المطلة على البحر اليوم أكد المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية الدكتور عادل سليمان أهمية إقامة تعاون عربي إقليمي أفريقي دولي لمكافحة الإرهاب البحري خصوصا بعد تنامي ظاهرة اختطاف السفن وآخرها ناقلة النفط السعودية العملاقة.
وقال مصدر دبلوماسي مصري لـ"الوطن" إننا نتابع تطورات الناقلة السعودية، ونأمل أن يتم إطلاق سراحها قريبا، لافتا إلى أن موضوع الناقلة سيكون ضمن محاور اجتماع اليوم للخبراء الأمنيين للدول العربية المطلة علي ساحل البحر الأحمر.
ويعقد الاجتماع تحت رئاسة مصرية - يمنية مشتركة ويستهدف التوصل إلى صيغة مناسبة لتنسيق الجهود وآليات التعاون بين هذه الدول في مواجهة ظاهرة القرصنة وتأمين ممرات الملاحة في البحر الأحمر وتعزيز قدرات وآليات التنسيق بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر للحيلولة دون اتساع وتنامي ظاهرة القرصنة.
وأضاف الدكتور إن هناك حاجة ملحة لإيجاد صيغة قوية للتعاون في مجال تأمين السفن قبالة السواحل الصومالية وفي منطقة غرب المحيط الهندي وخليج عدن.
وقال "التداعيات الأمنية والاقتصادية باتت تفرض على الدول العربية المطلة على البحر الأحمر القريبة جغرافيا من تلك المنطقة أن تكثف من آليات التشاور والتنسيق والتعاون من أجل دراسة تلك الظاهرة ومكافحتها".
واستغرب أن يتم اختطاف ناقلة البترول السعودية في ظل وجود أساطيل عسكرية أجنبية، ودعا إلى تشكيل قوة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة تتولى تأمين السفن العابرة لتك المناطق، والعمل علي تجفيف منابع الإرهاب البحري الجديد الذي انتشرت آفته في الصومال، ودلل علي ذلك بحصول المختطفين علي أكثر من 30 مليون دولار لإطلاق سفن كانوا يحتجزونها.
--------------------------------------------------------------------------------
القراصنة يستولون على ثلاث سفن جديدة
نيروبي: أ ف ب
استولى قراصنة صوماليون على ثلاث سفن بحرية أخرى منذ خطفهم ناقلة النفط السعودية العملاقة "سيريوس ستار" التي ترسو حاليا قبالة مرفأ صومالي. وقال اندرو موانغورا الذي يعمل في جمعية بحارة شرق أفريقيا إن سفينة صيد تايوانية وسفينة شحن مسجلة في هونج كونج كانت في طريقها إلى إيران، وسفينة يونانية تم الاستيلاء عليها في خليج عدن أول من أمس.
وفي طهران قالت شركة شحن إيرانية أمس إنها تحاول الاتصال بالسفينة التي ترفع علم هونج كونج وتحمل قمحا لإيران.
وقال مسؤول من خطوط الملاحة البحرية الإيرانية طلب عدم نشر اسمه "لم تتوفر لدينا بعد أي أنباء. لم ننجح في الاتصال بالسفينة .ننتظر اتصالا من قبطان السفينة أو طاقمها لإبلاغنا بالموقف".
وأضاف أن السفينة ديلايت تحمل 36 ألف طن من القمح لإيران. وذكرت نشرة لويدز ليست أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وكان قراصنة خطفوا سفينة أخرى تابعة لشركة خطوط الملاحة البحرية الإيرانية وهي السفينة إيران ديانات في 21 أغسطس وأفرج عنها في العاشر من أكتوبر.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن محمد مهدي راسخ عضو مجلس إدارة شركة خطوط الملاحة البحرية الإيرانية قوله إن الشركة ستناقش أي فدية مع ملاك السفينة في هونج كونج.
وأضاف "استأجرت إيران هذه السفينة وينبغي أن نناقش مع هونج كونج من يدفع الفدية لأننا استأجرنا فقط السفينة".
وقال المسؤول إنه لم تتقدم أي طلبات بدفع فدية إذ ليس هناك اتصال بالسفينة. وصرح راسخ بأن سبعة من أفراد الطاقم من الإيرانيين وأن السفينة أبحرت من ألمانيا.
وكانت شركة خطوط الملاحة البحرية الإيرانية وهي أكبر شركة شحن إيرانية قالت في أكتوبر إنها طلبت من سفنها وضع أسلاك شائكة على ظهرها والتنبيه على أطقمها بالاستعداد تحسبا لأي هجمات يشنها قراصنة أثناء مرور السفن في المنطقة التي تحدث فيها جرائم الخطف.
الوطن
((( التعليق )))
الإرهاب البحري ليس مجرد قرصنة بحرية إنه تكتيك إرهابي قاعدي عالي التنظيم والخطوره
مجرد رأي
مواقع النشر