قضية للحوار

**مزاااج** · September 11th, 2009, 13:34

[align=center]
وعلى من وعد أن يفي ولو بعد حين !.

يا سيدي الكريم .. الكوارث المرورية لدينا لا تتعدى ابداً وبأي حال من الأحوال المثل الشهير
(( من أمن العقوبة أساء الأدب ))

واكبر دليل على ذلك أن كل شبابنا يصبحون اكثر انضباطاً والتزاماً بأنظمة المرور عندما يكونون خارج المملكة ، فقلي بربك لماذا هم هنا بسلوك وهناك بسلوك آخر ؟؟؟؟!!!!

الأمر واضح .. فهنا للمستهتر مجال أن يفلت بجلده في أقرب إتصال بصديق

اما هناك فلا مجال للعواطف فالنظام نظام ولا يُخترق !!.

اعود وأقول ( الفشل في التخطيط = التخطيط للفشل ) ونظام ساهر جيد ولكنه لا يفي بالمطلوب "فالشق اكبر من الرقعه مع الأسف"

لم ارغب أن ابدو متشائماً امامكم ولكن " تنشد عن الحال .. هذا هو الحال ".

[/align]

**نجم سهيل** · September 15th, 2009, 15:05

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمار

الحدث.... مخالفة من نوع جديد
الموقع..... أرقى أحياء جدة
رجل المرور....قائلا للسائق
رخصتك وإقامتك
السائق؟؟؟؟؟
رجل المرور..... أنت تضع أعلان عن بيع مركبتك وهذا مخالف لقانون المرور
السائق؟؟؟؟؟
رجل المرور ولا توجد لديك أيضا رخصة قيادة 2 في واحد
السائق يتصل بكفيله
الو مستر ............
الكفيل أعطني رجل المرور
رجل المرور !!!!!؟؟؟؟؟؟؟ سم طال عمرك سم سم ابشر
ويمزق ورق المخالفات مرددا هداك الله لماذا لم تفصح منذ البداية

هذا السيناريو يتكرر يوميا وعلى مدار الساعة كلازمة
مع اختلاف الوجوه والأزمنة والأمكنة والسيناريوهات كثيرة ومخجلة
ويأتي في مقدمتها إسقاط المخالفات من الحاسب الآلي من الجندي والعريف
الفلاني لأنه قريب وصديق صديق صديق المخالف
وحتى العميد واللواء الفلاني
يأمر بذلك للأسباب ذاتها

ولكي نوقف كثرة إحداثات أئمة المرور الذين فسدت وتفسد إمامتهم في كل إمامة

يجب أن يتم إخضاع حاسب المرور لمشاركة وإشراف عدة جهات حكومية وحقوقية
يأتي في مقدمتها الرقابة والتحقيق والمالية ولجنة وطنية تعنى بحقوق الحكومة
بغض النظر عن شرعيتها وقانونيتها وكذلك حقوق المواطن وبذلك نضمن كسر
جميع المكاييل المتعددة بحيث لايبقى إلا مكيال واحد يكال به للجميع عدلا ومساواه

**نجم سهيل** · September 15th, 2009, 15:23

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان السلمي

السلام عليكم
ارى ان الموضوع يتكلم عن طرح حلول لمشكلات الحوادث !!؟؟
فالمشكلة تتركز على السائق بنسبة اكثر
فهو المسؤل خلف المقود , الواعي في تصرفات قيادته .
ولو التزم نسبة من السائقين بأخلاق السائق المثالي لتدنت نسبة الحوادث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتلك قضيتنا
أما الأخلاق والمثاليات المرورية لدى السائق فهي تحتاج دوما
إلى رقابة وتشذيب وسقيا كما تشذب وتسقى الشجرة المثمرة
فالرقابة الذاتية نسبتها ضعيفة ولا تكتمل إلا برقباء بعد الله يكونون
من العدل والعزم والجزم بمكان وليسوا كلهم سواء عقليا وعاطفيا

ما أريد قوله أن المرور هو في الظروف الراهنة كرجل مسجى في غرفة الإنعاش
هو مريض ومرضه عضال ولكنه لم يمت وإن شارف على الموت فهو يحتاج
إلى

ضخ نخاع شوكي سليم في عموده الفقري ودماء جديدة في شرايينه وكذلك عملية جراحية في دماغه
بمعنى احتياجه إلى جينات متجددة تجدد نفسها دوما

نحتاج قبل الآليات والإلكترونيات إلى طاقات بشرية شابة مؤهلة أكادميا وعقليا
لإعادة بناء وتأهيل المرور بشريا وآليا واكترونيا لإعادة الحياة للمرور وأنظمته
واستعادة هيبته ومكانته وفرض شخصيته وهيمنته وحتى سطوته لحماية كيانه
ممثلا بحماية أرواح الناس وأنفسهم من أنفسهم

**نجم سهيل** · September 18th, 2009, 01:54

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مالك الأزدية

حفظهم الله من كل سوء يعشقون السرعة بجنون
لا يردعهم مخالفات ولا قسائم

وعجزت وأنا أعاتبه وأناصحه وأزجره وأخيرا سلمت
حيث قال لي سأهدئ السرعة لأجلك لكن أعلمي أن هذه سرعتي كل يوم
قلت إذا لست بأعز منك والله اسأل أن يستر عليك وعلى شبابنا المتهور
ومن حينها لم أعد أبالي يسرعون بي أو يبطئون فقرة عيني يسابق الزمن بسرعته
الله اسأل أن يحفظه من وعورات الطريق ويسهل دربه ويبعد عنه الحوادث
ويهديه
أظنها مراحل عمرية يتعمدون فيها السرعة الجنونية ثم يتخطونها بعد سن معين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشكلة تكمن في التعود
وعن تجربة شخصية فمن يسوق بسرعة 120 لايستطيع القيادة بشكل منتظم ومستقيم
على سرعة 80 فتراه يقود السيارة وهي تتهادى ذات اليمين وذات الشمال

أمثله
سائقي الصحاري من البدو تراهم يسيرون في الصحراء بسرعات عالية تتجاوز 120
وبكل احترافية وفن واقتدار ومن واقع تجربتي كبدوي أعرف ماذا يفعل السائق البري
أو الصحراوي عندما يستوي على الطرق المعبدة والسريعه

فذات مرة بين الرياض والطائف وحين كان الطريق اتجاه واحد لمحت وأنا في طريقي من الطائف إلى الرياض عاصفة مستطيلة متحركة من التراب قادمة بسرعة مهولة من يمين الطريق فعلمت أن العاصفة
خلفها وأمامها ونيت هجام غشام فهدأت من سرعتي لأني أعرف ماذا سيحث سلفا

وصلت العاصفة المستطيلة إلى الطريق العام وبنفس السرعة ولكن الونيت الغضنفر بصاحبه
كان يحاول ركوب الطريق السريع بشجاعة وبنفس السرعة ولكنه وجد نفسه في الطرف الآخر من الصحراء

وتكررت المحاولة وفشلت مرة أخرى من حيث أتى وبعد تخميسات وخميسات وبشق النفس استوى على الأزفلت ولكن سرعته فقط 60 كم والونيت يتمخطر ذات اليمين وذات الشمال من ضعف السيطرة عليه وترى السائق الشجاع وقد تشبث بالدركسون وهو يحتضنه إلى صدره في توتر وقلق شديدين

أحد أبنائي مجنون سرعة الله يستر عليه وعلى كل شبابنا
وكنت معه ياولد هدي السرعه ياولد اعقل وآخر محتالي عند الإشارة فتحت الباب وأوقفت سيارة أجرة
ومن بعدها لاأركب معه إلا بعد القسم والمواثيق

ولكن أب آخر تمنذل في إبنه بعد أن استنفد كل وسائل نصحه بتهدئة السرعة وعند إشارة مرور نصب قبلها
كمين تفتيش وأمام رجل المرور فتح الأب باب السيارة وترجل منها بعد أن مد لإبنه عشرة ريالات قائلا هذه أجرتك يا أخ
ومع السلامه

الطريف في الأمر أني أكره سياقة السيارة في المدن فأنا شديد الإشتعال من أعواد الثقابالمنتشرة في الشوارع

ولكني أعشق السياقة وأستمتع بها في السفر والسرعة مثبتة على 120
من غرب استان إلى شرق استان المحددة ب125 ولكني زاهد في الخمسة حشمة لأمن الطرق
وللخلاص من مشاكساتهم

ومن شرق استان إلى غرب استان 115 متنازلا وزاهدا عن الخمسة بما أن التعليمات 120فقط
واللي مايصدق يروح من الرياض إلى الطائف ويشوف السرعة 120 وفي الطرق الآخر للقادم من الطائف 125 طيب وش الحكمه ؟؟

**غيوووض** · September 18th, 2009, 05:44

كان بودي أشاركـ في هالموضــوع

لكن

كيف أشاركـ وأنا محرومة من قيادة السيارة !!

**نجم سهيل** · September 19th, 2009, 01:32

[quote=مزاااج;25628]

اعود وأقول ( الفشل في التخطيط = التخطيط للفشل ) ونظام ساهر جيد ولكنه لا يفي بالمطلوب "فالشق اكبر من الرقعه مع الأسف"

لم ارغب أن ابدو متشائماً امامكم ولكن " تنشد عن الحال .. هذا هو الحال "

وفيت وكفيت
ولكن برنامج ساهر يظل مشروعا وطنيا رائدا وخطوة على الطريق الصحيح
فقد صرفت عليه الملايين ولكن سلبيته الوحيدة هي محاولات إخضاعه لعبث أصابع
المنصاعين لأوامر المتنفذين
ولكنها في رأيي ظاهرة ستنتهي حتما ذات يوم قريب
بإذن الله