اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12
  1. #11
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    السعودية، عنيزة
    العمر
    36
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي الفاو: خطة عمل جديدة لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء

    روما (منظمة الفاو) : تمت الموافقة في اجتماع رفيع المستوى في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في روما على خطة عمل جديدة لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء.



    فقد وافق وزراء زراعة وممثلون حكوميون آخرون اليوم على استراتيجية جديدة لمكافحة هذه الآفة. وتشتمل الاستراتيجية على تدخلات وطنية مثل تحسين عمليات مراقبة الحشرة واشراك المزارعين بشكل أكبر في عملية المكافحة وبذل جهود دولية مثل حظر استيراد النخلة التي يزيد عرضها عن 6 سم من الدول التي تتفشى فيها هذه الآفة.

    وجاءت الموافقة على الخطة في ختام اجتماع المشاورة العلمية واللقاء رفيع المستوى حول سوسة النخيل الحمراء الذي عقده علماء وخبراء في مكافحة الحشرات وممثلو المزارعين والذي استضافته الفاو بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الزراعية العليا في حوض البحر المتوسط للبحث في نتائج آخر الأبحاث المتعلقة بهذا الأمر والاتفاق على إجراءات العمل المستقبلية.
    وتدمر سوسة النخيل الحمراء أشجار النخيل بالتغذي عليها من الداخل، وقت نجحت في توسيع رقعة انتشارها عالمياً لتصل إلى أكثر من 60 بلداً. وهي تهدد أشجار التمور وجوز الهند إضافة إلى أشجار الزينة.

    ومن العوامل التي ساهمت في انتشار الآفة التأخر في اكتشاف الأشجار المصابة بسبب عدم كفاية عمليات الفحص، وعدم اشراك مزارعي التمر وجوز الهند في عملية المكافحة، والتقييم غير المناسب للأخطار، وعدم وجود أعداء كثر في الطبيعة لهذه الحشرة، وصعوبة إدارة المصائد الجماعية في شبكات الواحات الواسعة، والتراخي في عمليات الحجر الصحي، والطرق غير المناسبة في التخلص من الأشجار المصابة، وصعوبة السيطرة على الحشرة في البيوت الخاصة أو الحدائق العائلية الصغيرة.


    اجتماع الخبراء بمقر منظمةالمتحدة الفاو في روما لمناقشة خطة عمل عالمية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

    وقال المدير العام للفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا: "باتت سوسة النخيل الحمراء تشكل تهديداً عالمياً يتطلب استراتيجية عالمية لمواجهته. الرسالة التي يبعث بها اجتماع المشاورة العلمية هي رسالة إيجابية مفادها أنه يمكن مكافحة هذه السوسة وهزيمتها".

    وجاء الدليل على ذلك من جزر الكناري، التي أعلنت خالية من الحشرة في أيار/مايو العام الماضي بعد تنفيذها استراتيجية منسقة اشتملت على رقابة صارمة وإزالة الأشجار المصابة. وفي موريتانيا أدى اكتشاف الحشرة في إحدى الواحات إلى عمل سريع من قبل الحكومة، بدعم من الفاو، لتنفيذ استراتيجية مكافحة آفات متكاملة عمادها المزارعون والمنظمات الزراعية. وقد تم احتواء الحشرة بنجاح في منطقة انتشارها الأصلية من دون أي انتشار لها في الأشهر الستة الماضية. ومع استمرار جهود المكافحة فإن من المرجح إعلان المنطقة خالية من الآفة.

    وتتضمن الإدارة المتكاملة للآفة تدريب المزارعين وإجراء فحوصات منتظمة واستخدام المصائد الفيرمونية وتعقب الإصابات وإزالة الأشجار المصابة بشدة والقيام بإجراءات حجر صحي دقيقة، ومراقبة تقدم هذا النهج المتكامل.

    ويمكن أن يشكل المزارعون خط دفاع أول ذا فعالية عالية وكلفة قليلة. إذ يمكن لهم أن يفحصوا الأشجار بانتظام لاكتشاف الحشرة في مراحل مبكرة عندما يكون ما زال ممكناً انقاذ الشجرة، وكذلك القيام بعمليات الرش ووضع المصائد. ووجدت دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية أن معدل التفشي الذي بلغ 7% انخفض إلى 0.15% في عام واحد عندما تم إدخال نظام فحص اسبوعي للأشجار. وفي بعض الدول التي تنتشر فيها السوسة، وضع المزارعون تطبيقات هواتف ذكية لإرسال الرسائل وتبادل المعلومات والتحذيرات.

    ويهدف الإطار الجديد إلى تقديم مساعدة فنية وإرشاد لتحسين برامج المكافحة الوطنية وكذلك انشاء منصة للتعاون والتنسيق الإقليمي. ووضع الإطار فريق دولي من الخبراء في سوسة النخيل الحمراء من عدة دول ومنظمات بدعم من الفاو والمركز الدولي للدراسات الزراعية العليا في حوض البحر المتوسط ومنظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى.

    ولم تكن سوى أربعة أنواع من شجر النخيل مصابة بهذا المرض عندما أجريت دراسات عليه عام 1956، لكن اليوم تهاجم الحشرة 40 نوعاً من أنواع النخيل حول العالم. والأنواع الثلاثة الأكثر إصابة اليوم هي نخيل جوز الهند ونخيل التمر ونخيل تمور الزينة الطويل في جزر الكناري.


    أول جهد عالمي لمنع سوسة النخيل الحمراء من القضاء على أشجار النخيل
    روما (منظمة الفاو) : نجحت سوسة النخيل الحمراء الصغيرة التي تدمر أشجار النخيل في توسيع رقعة انتشارها عالمياً، وباتت تشكل مصدر تهديد لإنتاج التمور وجوز الهند إذا لم يتم وضع حد لتطورها.


    من المتوقع أن يُعطي الخبراء الضوء الأخضر لخطة عمل دولية تهدف لوقف انتشار الحشرة المدمرة

    وفي هذا الصدد، بدأ علماء وخبراء في مكافحة الحشرات ووزراء زراعة وممثلو المزارعين اجتماعاً يستمر ثلاثة أيام في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في روما، بهدف مناقشة وتحديد خطة دولية لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء، التي تهاجم الأشجار المنتجة للتمور وجوز الهند، إلى جانب أشجار الزينة في العديد من الدول الأوروبية.

    انتشرت هذه الحشرة بسرعة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العقود الثلاث الماضية، وأثرت على جميع دول المنطقة تقريباً. وفي المجمل، فقد اكتشفت هذه الحشرة في أكثر من 60 دولة، بما في ذلك فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وأجزاء من البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى.

    وفي كلمة أمام المشاركين في الاجتماع، قال عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "تمثل سوسة النخيل الحمراء أخطر تهديد لأشجار النخيل. الإخفاق في تنفيذ كامل معايير الصحة النباتية، وعدم وجود استراتيجية وقائية فعالة، وعدم كفاية تدابير الاستجابة هي الأسباب التي أدت إلى فشل جهود احتواء هذه الآفة الزراعية حتى الآن."

    ينعقد هذا اللقاء العلمي والاجتماع عالي المستوى بدعوة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط الذي قال خلال الافتتاح أمينه العام كوزيمو لاسيرينيولا: "ان منطقة البحر الأبيض المتوسط موطن لمجموعة واسعة من أصناف النباتات التي تحتاج الى الحماية، لأسباب اجتماعية واقتصادية وبيئية. وان وضع استراتيجية مستدامة للحماية تعتبر اكثر الحاحا من أي وقت مضى لحماية المنطقة بكاملها من آفات النبات."



    القاتل الغامض
    تتسبب السوسة بخسائر اقتصادية تقدر بملايين الدولارات سنوياً، سواء من خلال ضياع الإنتاج أو تكاليف مكافحة المرض. ففي دول الخليج والشرق الأوسط، تُقدر خسائر إزالة الأشجار شديدة العدوى وحدها بـ 8 ملايين دولار سنوياً. أما في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، فقد بلغت التكلفة الإجمالية لإدارة الآفة، واستئصال أشجار النخيل المصابة واستبدالها، وفقدان العوائد، نحو 90 مليون يورو حتى عام 2013، في حين من المتوقع أن تصل هذه التكلفة إلى 200 مليون يورو بحلول عام 2023 إذا لم يتم وضع برنامج صارم لاحتوائها.

    ويكمن جزء من المشكلة في صعوبة الكشف عن سوسة النخيل الحمراء في مراحل الإصابة المبكرة، بسبب عدم وجود الكثير من العلامات الخارجية المرئية على الشجر؛ إذ أن نحو 80 في المائة من دورة حياة هذه الآفة مخفية عن الأنظار. وبالنسبة للأشجار الشديدة الارتفاع، يصعب الكشف عن الإصابة في تاج الشجرة. وبمجرد إصابة الشجرة بالعدوى، يكون الأوان لإنقاذها قد فات.

    مجتمعات الواحات معرضة للخطر
    تُعد أشجار النخيل مورداً مهما للعديد من المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد كانت مصدر غذاء أساسي لعدة قرون، فيما أصبحت الآن محصولاً اقتصادياً هاماً. يتم حالياً إنتاج أكثر من سبعة ملايين طن من التمور سنوياً. وفي المجمل، يبلغ عدد أشجار النخيل اليوم نحو 100 مليون شجرة، 60 في المائة منها في البلدان العربية. تُهاجم سوسة النخيل الحمراء الأشجار الشابة الناعمة، التي يقل عمرها عن 20 عاماً. وبما أن نصف أشجار النخيل البالغ عددها 100 مليون شجرة هي أشجار شابة وناعمة، فهي بالتالي عرضة للخطر.

    كما تُعد الأشجار عاملاً حيوياً أيضاً للحفاظ على نظام زراعة الواحات، حيث يمكن للأشجار والنباتات الأخرى أن تنمو تحت ظل أشجار النخيل. وإذا لم يُوضع حد لسوسة النخيل الحمراء، فإن الإنتاج سوف يتأثر بشدة، مما قد يؤدي إلى هجرة اقتصادية من مجتمعات الواحات إلى المناطق الحضرية.

    حلول ذات تكنولوجيا عالية
    ويُركز اجتماع المشاورة العلمية والعالي المستوى حول سوسة النخيل الحمراء على سبل احتواء انتشار الآفة. وسيتم خلال الاجتماع بحث التقدم المحرز في مجال المكافحة المتكاملة للآفة مثل الاستخدام المستهدف والمخفض للمبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الحيوية، والميكروفونات المنخفضة التكلفة وجيدة الحساسية التي يمكنها الكشف عن اليرقات التي تتغذى داخل الشجرة، والمصائد الفيرومونية، والطائرات بدون طيار، والاستشعار عن بعد، وكلاب الشم. ومن المتوقع أن يُناقش ممثلو الحكومات خلال الاجتماع العالي المستوى الذي سيُعقد يوم الجمعة تبني استراتيجية متعددة التخصصات ومتعددة الأقاليم تشمل التنفيذ الفعال لمعايير الصحة النباتية العابرة للحدود.

  2. #12
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، شقراء
    العمر
    41
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي ضبط 38 نقطة بيع فسائل نخيل بمدينة الرياض مخالفة

    الرياض (واس) : ضبطت الفرق الرقابية بوزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرع زراعة الرياض بالتعاون مع الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض 38 نقطة بيع مخالفة لنظام الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والمتضمن نقل وبيع وتداول النخيل.



    وبين مدير عام فرع الزراعة بمدينة الرياض المهندس فهد الحمزي، أن الجولة استهدفت محلات نقاط بيع النخيل في مدينة الرياض وضبطت الفرق (38) نقطة بيع فسائل نخيل بدون ترخيص وتم مصادرة 862 فسيلة نخيل.



    وأكد أن هذا الإجراء يأتي استناد على نظام الحجر الزراعي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء على أشجار النخيل وتفعيل نظام الحجر الزراعي الداخلي مع جهات الاختصاص والتنسيق معهم لتشكيل لجان الحجر الداخلي لمراقبة الطرق وأماكن البيع لأشجار النخيل وضبط المخالفين وتطبيق النظام بحقهم.






صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا